lkhtabi
12-11-2005, 10:16 PM
عام :الوطن العربي :السبت 10 شوال 1426هـ – 12 نوفمبر 2005م آخر تحديث 9:50 م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: نظّم عشرات الحقوقيين المغاربة اليوم السبت احتجاجًا أمام هيئة رسمية مغربية مكلّفة بإنهاء ملف انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي, مطالبين بالكشف عن كافة المقابر الجماعية والفردية التي دفن فيها ضحايا هذه الانتهاكات وتسليم الرفات للعائلات.
وقام المحتجون برفع شعارات 'الحقيقة كاملة' و'هم [فين] أولاد الشعب المخطوفين ؟' أمام مقر 'هيئة الإنصاف والمصالحة' ـ التي أحدثها العاهل المغربي منذ نحو سنة لطي ملف انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي ـ وطالبوا بالكشف عن المقابر الجماعية والفردية التي يعتقد أن معارضين وضحايا أحداث اجتماعية دفنوا فيها.
وقال المحتجون: إنهم يطالبون بالكشف عن جميع المختطفين والمقابر الجماعية والفردية، بعد أن أعلنت الهيئة مؤخرًا أنها استطاعت تحديد مدافن 57 من المتوفين بمعتقلات في جنوب البلاد.
ونقلت رويترز عن 'عبد السلام أو مالك' من منتدى الحقيقة والإنصاف وهي هيئة حقوقية مستقلة قوله: 'لابد من الوقوف على كافة المقابر الفردية والجماعية وتسليم الرفات لذويهم.'
وأضاف 'مالك' أننا 'نطالب بالحقيقة الكاملة وبمحاكمة الجلادين مع إعطاء ضمانات أن ما وقع في الماضي لن يتكرر', مؤكدًا أن هذه الضمانات تتمثل في 'دستور تعطي السلطة فيه للشعب مع فصل السلطات واستقلال القضاء.'
واعتبر عدد من الحقوقيين المغاربة عمل هيئة الإنصاف والمصالحة ناقصًا مادامت لا تكشف عن هوية المسؤولين عن هذه الانتهاكات ولا تقدمهم للمساءلة، بينما تعتبر الهيئة أن المساءلة وتقديم المسؤولين للعدالة ليس من اختصاصها ولا يدخل في القانون المؤسس للهيئة.
ويقول الحقوقيون إن الفترة من 1956 [تاريخ استقلال المغرب] إلى 1999 [تاريخ وفاة العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني] شهدت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حيث اُختطف وسُجن في معتقلات سرية عدد من المعارضين اليساريين، وكذلك ضباط في الجيش تورطوا في محاولتي انقلاب فاشلتين.
وقام المحتجون برفع شعارات 'الحقيقة كاملة' و'هم [فين] أولاد الشعب المخطوفين ؟' أمام مقر 'هيئة الإنصاف والمصالحة' ـ التي أحدثها العاهل المغربي منذ نحو سنة لطي ملف انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي ـ وطالبوا بالكشف عن المقابر الجماعية والفردية التي يعتقد أن معارضين وضحايا أحداث اجتماعية دفنوا فيها.
وقال المحتجون: إنهم يطالبون بالكشف عن جميع المختطفين والمقابر الجماعية والفردية، بعد أن أعلنت الهيئة مؤخرًا أنها استطاعت تحديد مدافن 57 من المتوفين بمعتقلات في جنوب البلاد.
ونقلت رويترز عن 'عبد السلام أو مالك' من منتدى الحقيقة والإنصاف وهي هيئة حقوقية مستقلة قوله: 'لابد من الوقوف على كافة المقابر الفردية والجماعية وتسليم الرفات لذويهم.'
وأضاف 'مالك' أننا 'نطالب بالحقيقة الكاملة وبمحاكمة الجلادين مع إعطاء ضمانات أن ما وقع في الماضي لن يتكرر', مؤكدًا أن هذه الضمانات تتمثل في 'دستور تعطي السلطة فيه للشعب مع فصل السلطات واستقلال القضاء.'
واعتبر عدد من الحقوقيين المغاربة عمل هيئة الإنصاف والمصالحة ناقصًا مادامت لا تكشف عن هوية المسؤولين عن هذه الانتهاكات ولا تقدمهم للمساءلة، بينما تعتبر الهيئة أن المساءلة وتقديم المسؤولين للعدالة ليس من اختصاصها ولا يدخل في القانون المؤسس للهيئة.
ويقول الحقوقيون إن الفترة من 1956 [تاريخ استقلال المغرب] إلى 1999 [تاريخ وفاة العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني] شهدت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حيث اُختطف وسُجن في معتقلات سرية عدد من المعارضين اليساريين، وكذلك ضباط في الجيش تورطوا في محاولتي انقلاب فاشلتين.