lkhtabi
12-11-2005, 10:14 PM
عام :أوروبا :السبت 10 شوال 1426هـ – 12 نوفمبر 2005م آخر تحديث 1:00 م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: أكد الرئيس العراقي الموالي للاحتلال 'جلال طالباني' أنه خلال لقائه يوم الخميس الماضي مع بابا الفاتيكان 'بنديكيت السادس عشر' قد طمأنه بشأن وضع الكاثوليك في العراق، حيث أكد له أن الشريعة الإسلامية 'لن يكون لها مكان في الدستور'، الذي تم إقراره مؤخرًا في البرلمان العراقي المعين, والذي تمت الموافقة المفترضة عليه من خلال استفتاء شعبي شابته التنديدات بالتزوير.
وبحسب ما ذكره مراسل وكالة 'أوروبا برس' الأسبانية في روما، أشار طالباني في مؤتمر صحفي منظم من قبل القساوسة الكلدانيين عقب اجتماعه مع بابا الفاتيكان، إلى أن بنديكيت السادس عشر قد أعرب عن قلقه بشأن الحرية الدينية في العراق، حيث تساءل بشكل محدد بشأن الشريعة الإسلامية في الدستور، ذلك التساؤل الذي أجابه الرئيس العراقي المعين بشأنه قائلاً: 'لن يكون هناك مكان للشريعة الإسلامية في الدستور', وأنه 'للمسيحيين نفس الحقوق المكفولة لباقي المواطنين'.
وأضاف طالباني - الذي كان في زيارة رسمية إلى إيطاليا لمدة ستة أيام تنتهي اليوم السبت - أن رده قد لاقى استحسان بابا الفاتيكان.
وأوضح الرئيس العراقي المعين أنه خلال النصف ساعة التي استمر خلالها اجتماعه مع بنديكيت السادس عشر، أبدى الأخير اهتمامًا كبيرًا بالعملية 'الديمقراطية' المفترضة في العراق.
وأردف طالباني قائلاً: 'لقد أوضحت له كل المشاريع الديمقراطية الجاري تنفيذها، بداية من الدستور، الذي يمكن أن يتم تحسينه، وحتى الانتخابات المقبلة، كما ضمنت له تقديم المزيد من الدعم للمسيحيين'.
وأشار طالباني إلى أن بابا الفاتيكان قد بدا 'مسرورًا' إزاء ما وصفه 'بالتقدم الديمقراطي' في العراق، إلا أنه أعرب عن 'أسفه الشديد' للوضع الذي يعيشه الشعب العراقي، مشيرًا إلى أنه 'يصلي' من أجل أن تنعم الدولة بالاستقرار.
واعتبر الرئيس العراقي المعين أن الفاتيكان 'يقوم بدور مهم من أجل السلام في العراق'.
وتتزامن زيارة طالباني مع اجتماع خاص للقساوسة تعقده الكنيسة الكلدانية في الفاتيكان في مكان 'عالي السرية' يضم أساقفة كلدانيين قادمين من العراق ومن الشتات ويتناول بشكل رئيس مستقبل النصارى في العراق والدستور العراقي الذي يعتبرونه محابيًا للإسلام، فضلاً عن قضية الحرية الدينية في الدولة.
وكان الأسقف الكلداني لمحافظة كركوك 'لويس ساكو' قد أوضح، في لقاء مع وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية 'آسيا نيوز'، أن الاجتماع الأسقفي ينبغي أن يضع 'الخط التوجيهي' الذي على الكنيسة أن تقدمه 'بشجاعة' للحكومة العراقية، معتبرًا أن المشكلة الرئيسة الآن هي وضع النصارى في العراق، خاصة في ظل الدستور الجديد الذي انتقد أنه لا يسمح بالتحول عن الإسلام.
ويشكل النصارى في العراق نسبة 3% من إجمالي عدد السكان البالغ قوامهم 26 مليون نسمة، ينتمي معظمهم للكنيسة الكلدانية التي تدين بالولاء للبابا.
ويُذكر أن بابا الفاتيكان سوف يستقبل رئيس الكيان الصهيوني 'موشيه كاتساف' في السابع عشر من الشهر الجاري من أجل تعميق الحوار بين النصرانية واليهودية.
وبحسب ما ذكره مراسل وكالة 'أوروبا برس' الأسبانية في روما، أشار طالباني في مؤتمر صحفي منظم من قبل القساوسة الكلدانيين عقب اجتماعه مع بابا الفاتيكان، إلى أن بنديكيت السادس عشر قد أعرب عن قلقه بشأن الحرية الدينية في العراق، حيث تساءل بشكل محدد بشأن الشريعة الإسلامية في الدستور، ذلك التساؤل الذي أجابه الرئيس العراقي المعين بشأنه قائلاً: 'لن يكون هناك مكان للشريعة الإسلامية في الدستور', وأنه 'للمسيحيين نفس الحقوق المكفولة لباقي المواطنين'.
وأضاف طالباني - الذي كان في زيارة رسمية إلى إيطاليا لمدة ستة أيام تنتهي اليوم السبت - أن رده قد لاقى استحسان بابا الفاتيكان.
وأوضح الرئيس العراقي المعين أنه خلال النصف ساعة التي استمر خلالها اجتماعه مع بنديكيت السادس عشر، أبدى الأخير اهتمامًا كبيرًا بالعملية 'الديمقراطية' المفترضة في العراق.
وأردف طالباني قائلاً: 'لقد أوضحت له كل المشاريع الديمقراطية الجاري تنفيذها، بداية من الدستور، الذي يمكن أن يتم تحسينه، وحتى الانتخابات المقبلة، كما ضمنت له تقديم المزيد من الدعم للمسيحيين'.
وأشار طالباني إلى أن بابا الفاتيكان قد بدا 'مسرورًا' إزاء ما وصفه 'بالتقدم الديمقراطي' في العراق، إلا أنه أعرب عن 'أسفه الشديد' للوضع الذي يعيشه الشعب العراقي، مشيرًا إلى أنه 'يصلي' من أجل أن تنعم الدولة بالاستقرار.
واعتبر الرئيس العراقي المعين أن الفاتيكان 'يقوم بدور مهم من أجل السلام في العراق'.
وتتزامن زيارة طالباني مع اجتماع خاص للقساوسة تعقده الكنيسة الكلدانية في الفاتيكان في مكان 'عالي السرية' يضم أساقفة كلدانيين قادمين من العراق ومن الشتات ويتناول بشكل رئيس مستقبل النصارى في العراق والدستور العراقي الذي يعتبرونه محابيًا للإسلام، فضلاً عن قضية الحرية الدينية في الدولة.
وكان الأسقف الكلداني لمحافظة كركوك 'لويس ساكو' قد أوضح، في لقاء مع وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية 'آسيا نيوز'، أن الاجتماع الأسقفي ينبغي أن يضع 'الخط التوجيهي' الذي على الكنيسة أن تقدمه 'بشجاعة' للحكومة العراقية، معتبرًا أن المشكلة الرئيسة الآن هي وضع النصارى في العراق، خاصة في ظل الدستور الجديد الذي انتقد أنه لا يسمح بالتحول عن الإسلام.
ويشكل النصارى في العراق نسبة 3% من إجمالي عدد السكان البالغ قوامهم 26 مليون نسمة، ينتمي معظمهم للكنيسة الكلدانية التي تدين بالولاء للبابا.
ويُذكر أن بابا الفاتيكان سوف يستقبل رئيس الكيان الصهيوني 'موشيه كاتساف' في السابع عشر من الشهر الجاري من أجل تعميق الحوار بين النصرانية واليهودية.