محب المجاهدين
18-06-2004, 02:35 PM
بعد الحملة الكبيرة التي قامت بها المقاومة العراقية الباسلة ضد القواعد و المعسكرات و المطارات المعادية و التي أوقعت خسائر فادحة جداً في صفوف العدو و مقدراته العسكرية و آلة المدمرة .
كانت ردة الفعل الطبيعية لدى العدو هي تكثيف الدوريات الجوية و الأرضية بشكل كبير جداً و تطويق المدن و البلدات و المناطق التي خرجت منها ضربات المقاومة و المجاهدين الموجعة و استخدام وسائط كشف جديدة بغية تحجيم مسيرة الجهاد و ضد هذه القواعد و التي كان منها استخدام طائرات مسيرة تقوم بحالة رصدها لأي هدف معتمد ضمن برمجتها بالانقضاض على الهدف و الإنفجار كما استخدموا رادارات مضادة للأفراد و كمرات حرارية و كهروبصرية مخفية و أو محملة في الجو على مناطيد ، هذا إضافة إلى تزويد الدوريات الراجلة بكلاب خاصة تساعد على عملية الكشف لنشاط المجاهدين لتعمل جنباً إلى جنب مع مجسات حرارية خاصة بالأفراد .
في صباح يوم الثلاثاء 15-6-2004 ، قامت مجموعة من المجاهدين بنشر مقذوفات موقوتة تم إخفائها و تمويهها ببراعة ، بدء عملها في الوقت المناسب لا لتستهدف هدفها بشكل فعال و لكن بغية استجذاب إمكانيات العدو نحو مصادر القذف و هو يؤدي بدورة إلى استهلاك هذا المجهود و تبديده لتحقيق الاستفادة الكاملة و الآمنة للعملية الرئيسية و قد استمرت نشاطات ردة الفعل المعادية قرابة 4 ساعات تأكد فيها المجاهدين من استهلاك الوقود في طائرات و آليات العدو لتبدأ ضربة المجاهدين .
عرف عن الشاحنات القادمة من خارج العراق تسيرها ضمن قوافل و ذلك حرصاً على هذه الشاحنات من اعتراضات قطاع الطرق من مرتزقة العدو و المليشيات العملاء و شذاذ الرافضة ، مما جعل هذه القوافل مشهد شائع في ارض الرافضين الحبيب .
و لكن الجديد في الأمر أن تستخدم هذه الظاهرة في العمل الجهادي ، لقد سيرت المقاومة الباسلة أربع قوافل من الشاحنات مقنعة بشكل فني بألواح خشب تماماً كصناديق الشاحنات الاعتيادية و لكن ماذا كان في داخل هذه الصناديق إنها المدفعية الصاروخية المتعددة الأنابيب أو ما يعرف براجمات الصواريخ و كانت في القافلة الأولى و الثانية راجمات من نوع سجيل 30 ( 30 كم ) المطورة عن صواريخ كراد عيار 120 ملم حيث كانت الأولى متواجدة في جنوب غرب مطار صدام الدولي و مكونة من 6 شاحنات في كل شاحنة 32 أنبوب قاذف و قد توقفت هذه الشاحنات على بعد أكثر من 20 كم من المطار قرب العامرية .
و القافلة الثانية كانت في شمال غرب المطار و هي مكونة من 4 شاحنات بنفس التجهيز توقفت على بعد أكثر من 20 كم أيضاً ، أما القافلة الثالثة فقد جهزت براجمات سجيل 50 ( 50 كم ) المطورة عن صواريخ أراغان عيار 200 ملم و كانت في جنوب شرق المطار على مقربة من قصر حامد مكونة من 4 شاحنات على بعد 40 كم تقريباً من المطار .
أما القافلة الرابعة فكانت مجهزة براجمات سجيل 70 ( 70 كم ) المطورة عن صواريخ سميرتش عيار 300 ملم و تمركزت هذه الأخيرة في شمال شرق المطار على بعد 60 كم و كانت مكونة من 4 شاحنات جنوب بعقوبة .
و قد زودت هذه القذائف الصاروخية برؤوس تقليدية شديدة الإنفجار بالنسبة لصواريخ كراد المحورة أما قذائف أراغان و سميرتش فقد زودت بصواريخ مساحية عنقودية و انشطارية و حارقة و خانقة " FAE " و ارتجاجية .
كانت أهداف هذه الصواريخ متمثلة في التالي :
1. مركز تجمع كتيبة الخيالة المدرعة الأولى التابعة لفرقة الخيالة 18 .
2. مركز تجمع كتيبة الخيالة الميكانيكية الثالثة التابعة لفرقة الخيالة 18 .
3. مخازن الإمداد اللوجستي الخاصة بمعركة بغداد التي تستعد لها أمريكا .
4. و أخيراً مركز بقايا الفرقة المدرعة الأولى فرسان المؤقت التي نقلت بعد أن نكبت من مطار المثنى إلى مطار صدام بغية ترحيلها إلى ألمانية بغية إعادة الترميم و استبدالها بفرقة مشاة الفرسان الأولى التابعة أيضاً لفيلق الفرسان المدرع السابع .
بدأت عملية القصف المركز على مطار صدام أكثر من 420 قذيفة صاروخية من أعيرة مختلفة صبت نيرانها المدمرة على أهدافها في مطار صدام الدولي لتحدث قوة تدمير تعادل أكثر من 10 طن من مادة ت ن ت الشديدة الإنفجار .
و بعد إتمام العملية تم حرق الشاحنات القاذفة من قبل المقاومة و اختفت اسود العراق الأشاوس لتظهر أسود أخرى لتدخل في محيط مطار صدام معارك ضارية دامت عدة ساعات .
و قد وردت أخبار و لكن بشكل محجم و غير واضح و كالعادة في إذاعة فرنسا الدولية التي ذكرت أن هناك انفجارات شديدة في مطار بغداد و إشتباكات في محيطة .
و قمت قناة الجزيرة الفضائية بإيراد الخبر على أساس تعرض المطار لقصف نتج عنه أعمدة الدخان .
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة العـــامة للمجـــاهدين في العـــراق
كانت ردة الفعل الطبيعية لدى العدو هي تكثيف الدوريات الجوية و الأرضية بشكل كبير جداً و تطويق المدن و البلدات و المناطق التي خرجت منها ضربات المقاومة و المجاهدين الموجعة و استخدام وسائط كشف جديدة بغية تحجيم مسيرة الجهاد و ضد هذه القواعد و التي كان منها استخدام طائرات مسيرة تقوم بحالة رصدها لأي هدف معتمد ضمن برمجتها بالانقضاض على الهدف و الإنفجار كما استخدموا رادارات مضادة للأفراد و كمرات حرارية و كهروبصرية مخفية و أو محملة في الجو على مناطيد ، هذا إضافة إلى تزويد الدوريات الراجلة بكلاب خاصة تساعد على عملية الكشف لنشاط المجاهدين لتعمل جنباً إلى جنب مع مجسات حرارية خاصة بالأفراد .
في صباح يوم الثلاثاء 15-6-2004 ، قامت مجموعة من المجاهدين بنشر مقذوفات موقوتة تم إخفائها و تمويهها ببراعة ، بدء عملها في الوقت المناسب لا لتستهدف هدفها بشكل فعال و لكن بغية استجذاب إمكانيات العدو نحو مصادر القذف و هو يؤدي بدورة إلى استهلاك هذا المجهود و تبديده لتحقيق الاستفادة الكاملة و الآمنة للعملية الرئيسية و قد استمرت نشاطات ردة الفعل المعادية قرابة 4 ساعات تأكد فيها المجاهدين من استهلاك الوقود في طائرات و آليات العدو لتبدأ ضربة المجاهدين .
عرف عن الشاحنات القادمة من خارج العراق تسيرها ضمن قوافل و ذلك حرصاً على هذه الشاحنات من اعتراضات قطاع الطرق من مرتزقة العدو و المليشيات العملاء و شذاذ الرافضة ، مما جعل هذه القوافل مشهد شائع في ارض الرافضين الحبيب .
و لكن الجديد في الأمر أن تستخدم هذه الظاهرة في العمل الجهادي ، لقد سيرت المقاومة الباسلة أربع قوافل من الشاحنات مقنعة بشكل فني بألواح خشب تماماً كصناديق الشاحنات الاعتيادية و لكن ماذا كان في داخل هذه الصناديق إنها المدفعية الصاروخية المتعددة الأنابيب أو ما يعرف براجمات الصواريخ و كانت في القافلة الأولى و الثانية راجمات من نوع سجيل 30 ( 30 كم ) المطورة عن صواريخ كراد عيار 120 ملم حيث كانت الأولى متواجدة في جنوب غرب مطار صدام الدولي و مكونة من 6 شاحنات في كل شاحنة 32 أنبوب قاذف و قد توقفت هذه الشاحنات على بعد أكثر من 20 كم من المطار قرب العامرية .
و القافلة الثانية كانت في شمال غرب المطار و هي مكونة من 4 شاحنات بنفس التجهيز توقفت على بعد أكثر من 20 كم أيضاً ، أما القافلة الثالثة فقد جهزت براجمات سجيل 50 ( 50 كم ) المطورة عن صواريخ أراغان عيار 200 ملم و كانت في جنوب شرق المطار على مقربة من قصر حامد مكونة من 4 شاحنات على بعد 40 كم تقريباً من المطار .
أما القافلة الرابعة فكانت مجهزة براجمات سجيل 70 ( 70 كم ) المطورة عن صواريخ سميرتش عيار 300 ملم و تمركزت هذه الأخيرة في شمال شرق المطار على بعد 60 كم و كانت مكونة من 4 شاحنات جنوب بعقوبة .
و قد زودت هذه القذائف الصاروخية برؤوس تقليدية شديدة الإنفجار بالنسبة لصواريخ كراد المحورة أما قذائف أراغان و سميرتش فقد زودت بصواريخ مساحية عنقودية و انشطارية و حارقة و خانقة " FAE " و ارتجاجية .
كانت أهداف هذه الصواريخ متمثلة في التالي :
1. مركز تجمع كتيبة الخيالة المدرعة الأولى التابعة لفرقة الخيالة 18 .
2. مركز تجمع كتيبة الخيالة الميكانيكية الثالثة التابعة لفرقة الخيالة 18 .
3. مخازن الإمداد اللوجستي الخاصة بمعركة بغداد التي تستعد لها أمريكا .
4. و أخيراً مركز بقايا الفرقة المدرعة الأولى فرسان المؤقت التي نقلت بعد أن نكبت من مطار المثنى إلى مطار صدام بغية ترحيلها إلى ألمانية بغية إعادة الترميم و استبدالها بفرقة مشاة الفرسان الأولى التابعة أيضاً لفيلق الفرسان المدرع السابع .
بدأت عملية القصف المركز على مطار صدام أكثر من 420 قذيفة صاروخية من أعيرة مختلفة صبت نيرانها المدمرة على أهدافها في مطار صدام الدولي لتحدث قوة تدمير تعادل أكثر من 10 طن من مادة ت ن ت الشديدة الإنفجار .
و بعد إتمام العملية تم حرق الشاحنات القاذفة من قبل المقاومة و اختفت اسود العراق الأشاوس لتظهر أسود أخرى لتدخل في محيط مطار صدام معارك ضارية دامت عدة ساعات .
و قد وردت أخبار و لكن بشكل محجم و غير واضح و كالعادة في إذاعة فرنسا الدولية التي ذكرت أن هناك انفجارات شديدة في مطار بغداد و إشتباكات في محيطة .
و قمت قناة الجزيرة الفضائية بإيراد الخبر على أساس تعرض المطار لقصف نتج عنه أعمدة الدخان .
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة العـــامة للمجـــاهدين في العـــراق