المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن الرب "بوش" ركب "للأكتع" زرقاوي أجنحة



منصور بالله
12-11-2005, 08:29 PM
ابن الرب "بوش" ركب "للأكتع" زرقاوي أجنحة

9/11 جزء من 11/9 والعقاد حوكم من قوى الشر.

يوسف ايوب

لعبة إستخباراتية قذرة لاعبوها معروفون لكم هذه المرة وبوضوح يشاركهم جهازا استخباراتيا عربيا وربما أكثرتجسدت في أحداث الأردن المنسوبة للفراغ المسمى "زرقاوي".

اولا: ماعُرف بتنظيم قاعدة الجهاد الذي خلف جهاد القاعدة لاوجود له ولا لقائده على أرض الواقع إنما هي اكذوبة بدعتها مخيلة المستعمرين البوشيين والذي يقاوم الأن في العراق عراقيين وليس "عراقيون" –بتاع المخنسين- بالاضافة لشرفاء العالم والذي قليل جدا منهم داخل العراق والاغلبية يناضل من خارجه. كما أنه في أحسن الأحوال كان تنظيم القاعدة بزعم المخابرات الامريكية مكونا من 5 الاف مقاتل على الأكثر وأكد بن لادن أنهم لايفوقوا الأربعمائة في تورا بورا أخر المعاقل الافغانية وذهب منهم الخمس فكيف يتسنى لهذا الزرقاوي الذي لم يملك ابدا امكانات بن لادن أن يخبل الامريكيين والسعوديين والصفويين و...

ثانيا: ما من مجنون يهاجم صالة أفراح ثلثيها-نسوان- فما بالك بكبير العاقلين الملاك ذو الجناحين الزرقاوين، وهل أنجز مهامه في العراق وانتقم للسنة العرب كما وعد أم أنه حن للانتقام من بلده الذي عذبه وادخله السجن.

ثالثا واراه الأهم في هذه القضية وهو الحكم بالاعدام على المخرج السوري الكبير الشهيد العقاد لأنه متهم بعدة جرائم اولاها "الرسالة" التي كان وان عرف الكثير من خلالها الاسلام بل وأسلم البعض وأضحت مرجعا لكل من يريد أن يعرف أو يتعرف على الاسلام فتكون البداية. وثانيها " عمر المختار" ذاك الشيخ الأبي "المثل" الذي رفض الاستعمار وذاد عن حياض الوطن ضد الفرنسيين في تشاد ثم ضد الطليان الفاشيست وهو مدرك جسامة المهمه وآثر أن يكون الرمز للعربي الابي مثل مجاهدي العراق وحماس والعقاد بذاته ولازال يرفض ويقاتل على اراضي الرسالات فلسطين والعراق. هذا الحكم تأجل لينفذ الان ويصيب المدبرون أكثر من عصفور برمية واحدة، تشوه صورة الاستشهادي لدى المواطن البسيط ويتحول لارهابي يخشاه ويهابه الناس وربما تكون الشهيد والجهاد كلمات ارهابية جاء بها محمد ليرهب الامنين البوشيين ورواد صالات الهاشميين بالاردن على حد سواء إذ كيف تستقيم دعوة للجهاد وحاله هكذا قتل للفرح والبسمة وحقد وغل على تراث الأمة وقتل لصاحب الرسالة وعمر المختار وعائلته. يخرج البوشيين من مأزقهم الذي سببه لهم ابناء الرافدين وحماس ومجاهدوا افعانستان بأن جعلوا المجتمع الامريكي يكرههم بعد ان بان له زيف اباطيلهم وجعلوا كما هو متوقع منذ فترة العالم يتجرأ عليهم وها هو ابن الرب بوش يطرد مما أراده ان يكون حديقة خلفية في امريكا اللاتينية ومن يطرده هو شافيز الذي لاينكر فضل مقاومة العراق عليه ولا ننكر له أنه رجل شجاع. ثم إن الاردن كقادة تدور حولهم علامات استفهام ولعل قناة الجزيرة بثت طيران الملك لتل ابيب لاخبارهم عن حرب 73 وايلول الأسود ولازال احفاد البوشيين على الدرب سائرين. وهو من الدول الفقيرة التي لاموارد طبيعية لها وهذه الواقعة ربما تجلب له بعض الموارد إضافة لكونها تضج بالعراقيين الذين وصلوا لعشرة في المائة من سكانها وفيهم من المعارضين لنهج امريكا في العراق الكثير والناشطين وبالفلسطينيين الذين يشكلوا نصف الدولة ونصف البلاط وكرسي البلاط وهذا يشكل عليه عبئا اضافيا كان أن أول ما أشار اليه بعض مثقفوا الاردن المخدوعون في ندواتهم بالتلفزيون الاردني. والغريب أن صحيفة يدعوت احرنوت "لسان الموساد" كتبت تكذيبا لنشرها أن المخابرات الأردنية أبعدت اسرائليين عن موقع الفنادق. والأغرب هو مسارعة السوبرمان الاقطع الزرقاوي وتنطيمه لتبني العملية مبرريننها باعذار اقبح من ذنوب فأي اقتصاد اردني سيهتز من جراء تفجيرات "سخيفة" لا داع لها وأين؟ في "اوتيلات ". وقد جعلوا الناس ترهب محطة فكتوريا او مترو الانفاق بقاهرة المعتز الذي كان يسبر راكبا حصانا وحاملا سيفا.

إنها ليست نظرية المؤامرة بل هي المؤامرة في أقذر صورها فالانسان الغربي يصدق بسذاجة ما يرى وما يسمع رغم أن الكثير لايعدو كونه أفلاما هوليودية لاتصدق، والاسواء أن الانسان العربي قد يصدق "الحدوسة". شخصيا أتالم للواقعة واشاطر الجميع أحزانهم وأقول لهم يالا ثارات شعب الأردن الطيب المضياف البدوي وليصدقوني بأن هذه الثارات ليست عند الزرقاوي بل عند صانع الزرقاوي وعبدة صانع الزرقاوي.

بطبيعة الحال هذه الاحداث المختلقة والتي تبين المأزق البوشي في العراق وافغانستان ومأزق اسرائيل في فلسطين والذي حداهم لأن يجلبوا عماليا شرقيا يسوقوا له على أنه داعي سلام مع الفلسطينيين ومن الممكن أن يبكروا بانتخاباته ويزيحوا شارون الذي هزمهم-الاسرائليين- ويحفظوا ماء وجههم. إنها علامات الانهيار وما النصر الا ساعة صبر وقد لاح في الافق.

يوسف أيوب