الفرقاني
12-11-2005, 06:44 PM
مرتزقة في العراق: الأمريكيون علمونا القتل فقط
أكد مواطنان هندوراسيان من المرتزقة الذين وظفتهم شركة أمريكية للمراقبة للقيام بمهمة في العراق أنهما خدعا وعوملا كالرق ودربا على القتل من قبل الجيش الأمريكي. فشركة "يورز سولوشنز" (حلول لكم) الخاصة، المتخصصة في شؤون الأمن وظفتهما في الهندوراس ووعدتهما بمبلغ يصل إلى 1200 دولار ليوم عمل من ثماني ساعات مع تغطية طبية وتأمين على الحياة.
لكن سول مارادياغا وهو متقاعد من جيش الهندوراس قال بأسف: "الحلم العراقي أضحى عذابا صدقنا ما قالوه لنا لكن عندما وصلنا إلى العراق وجدنا انهم كذبوا علينا". وفي الثامن من أكتوبر وصلت قوة من 165 هندوراسيا و105 تشيليين وظفتهم "يورز سولوشنز" في بغداد للعمل كعناصر أمن لمراقبة وزارات وبنى تحتية نفطية أو مصالح خاصة.
وقال دانيال الفارادو ماتاموروس وهو عسكري سابق تحول للعمل كتقني في الطيران المدني في الهندوراس ووظف كمشرف ومترجم:" علمونا فقط كيف نقتل".
وأرغم في نهاية المطاف لمتابعة تدريب عسكري وألحق بمهمة مراقبة لمبنى قريب من السفارة الأمريكية في بغداد.
وعلى غرار سائر الهندوراسيين والتشيليين والبيروفيين الآخرين الذين يعملون في شركة "يورز سولوشنز" كان ينام في عنبر تحت خيمة تضم 300 سرير.
وقد احتج وحصل بصعوبة على إذن بالعودة إلى تيغوسيغالبا برفقة 15 من رفاقه الذين جمعته بهم الصدفة بعد اثني عشر يوما أمضوها في العراق.
وكانوا قد وقعوا على عقد لمدة سنة بينما بقي الآخرون مقابل أجر شهري لا يتعدى 990 دولارا.ويرتدي عناصر الأمن في "يورز سولوشنز" لباسا عسكريا ويعملون بين 16 و18 ساعة في اليوم في مناطق بالغة الخطورة بدون أن يكون لديهم أي متسع من الوقت للراحة على الإطلاق.
أكد مواطنان هندوراسيان من المرتزقة الذين وظفتهم شركة أمريكية للمراقبة للقيام بمهمة في العراق أنهما خدعا وعوملا كالرق ودربا على القتل من قبل الجيش الأمريكي. فشركة "يورز سولوشنز" (حلول لكم) الخاصة، المتخصصة في شؤون الأمن وظفتهما في الهندوراس ووعدتهما بمبلغ يصل إلى 1200 دولار ليوم عمل من ثماني ساعات مع تغطية طبية وتأمين على الحياة.
لكن سول مارادياغا وهو متقاعد من جيش الهندوراس قال بأسف: "الحلم العراقي أضحى عذابا صدقنا ما قالوه لنا لكن عندما وصلنا إلى العراق وجدنا انهم كذبوا علينا". وفي الثامن من أكتوبر وصلت قوة من 165 هندوراسيا و105 تشيليين وظفتهم "يورز سولوشنز" في بغداد للعمل كعناصر أمن لمراقبة وزارات وبنى تحتية نفطية أو مصالح خاصة.
وقال دانيال الفارادو ماتاموروس وهو عسكري سابق تحول للعمل كتقني في الطيران المدني في الهندوراس ووظف كمشرف ومترجم:" علمونا فقط كيف نقتل".
وأرغم في نهاية المطاف لمتابعة تدريب عسكري وألحق بمهمة مراقبة لمبنى قريب من السفارة الأمريكية في بغداد.
وعلى غرار سائر الهندوراسيين والتشيليين والبيروفيين الآخرين الذين يعملون في شركة "يورز سولوشنز" كان ينام في عنبر تحت خيمة تضم 300 سرير.
وقد احتج وحصل بصعوبة على إذن بالعودة إلى تيغوسيغالبا برفقة 15 من رفاقه الذين جمعته بهم الصدفة بعد اثني عشر يوما أمضوها في العراق.
وكانوا قد وقعوا على عقد لمدة سنة بينما بقي الآخرون مقابل أجر شهري لا يتعدى 990 دولارا.ويرتدي عناصر الأمن في "يورز سولوشنز" لباسا عسكريا ويعملون بين 16 و18 ساعة في اليوم في مناطق بالغة الخطورة بدون أن يكون لديهم أي متسع من الوقت للراحة على الإطلاق.