الفرقاني
12-11-2005, 06:17 PM
عبدالقادر الدوري يخلف عزة إبراهيم في قيادة البعث
الإسلام اليوم / وكالات
10/10/1426 3:28 م
12/11/2005
أعلن حزب "البعث" العراقي في بيان له : أن "قيادة قطر العراق للحزب قررت أن يتولى عبد القادر طلب الدوري، نائب أمين سر القيادة القطرية مسؤولية القيادة العامة لفصائل الجهاد والمقاومة والتحرير في عموم العراق".
جاء الإعلان خلال نعي الحزب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في عهد صدام حسين عزة إبراهيم الدوري، الذي وافته المنية الجمعة الماضي وقال البيان : "بعد قرابة خمسين عاماً قضاها في النضال وفي خنادق الجهاد والمقاومة ها هو فارس من فرسان العراق وقائد للمجاهدين ومقاتل في سبيل الله، المناضل عزة إبراهيم الدوري يترجل عن جواده منتقلاً إلى رحمة ربه راضياً مرضياً". وأضاف البيان : "لقد انتقلت روح قائدنا المجاهد عزة إبراهيم الدوري إلى باريها، إذ وافته المنية صباح الجمعة". ولم يوضح بيان الحزب مكان أو سبب وفاة المسئول العراقي السابق.
وأضاف : "لقد بقيت شامخاً حتى الرمق الأخير تقود المقاومة من خنادق الجهاد وترفض التنازل عن حقوق العراق أرضاً وشعباً رغم الحصار والضغط الهائلين".
ومنذ الغزو الأمريكي وجيش الاحتلال يبحث عن عزة إبراهيم الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة الأمريكية للمطلوبين الـ55.
وكان الذراع اليمنى للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وظل في صفوف المقاومة منذ دخول الاحتلال إلى بلاده.
ورصدت واشنطن التي تعتبره ممولاً للمقاومة ضد وجودها على التراب العراقي عشرة ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقاله. غير أن قواتها ظلت عاجزة عن الوصول إليه، واحتل ثاني أكبر رتبة عسكرية في البلاد بعد صدام حسين.
ولد الدوري عام 1942 في ناحية الدور (150 كيلو مترا شمال بغداد) إلى الجانب الشرقي لنهر دجلة بين سامراء وتكريت لعائلة فقيرة وأكمل دراسته المتوسطة في الدور ثم انتقل إلى بغداد ودخل ثانوية الأعظمية بداية الستينات، إلا أنه لم يكمل دراسته فيها بسبب إضراب الطلبة ضد حكم الزعيم عبد الكريم قاسم مطلع العام 1963 حيث كان ناشطاً في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة العراق التنظيم الطلابي لحزب البعث الذي انتمى إلى صفوفه عام 1959. تولى مهمة معاون آمر الحرس القومي الميليشيا المسلحة التي أنشأها الحزب بعد نجاح انقلابه ضد عبدالكريم قاسم في فبراير عام 1963 وكانت منطقة عمله بمنطقة الفضل وسط العاصمة.
وبعد انقلاب الثامن عشر من أكتوبر 1963 الذي قاده الرئيس الراحل عبدالسلام عارف ضد البعثيين اعتقل الدوري ومكث في السجن حتى نهاية عام 1966 حين أطلق سراحه مع مجموعة من البعثيين.
وبعد إعادة تشكيل حزب البعث كان الدوري أحد القيادات التي عملت على تنشيطه مع صدام حسين وآخرين ثم تفرغ للعمل الحزبي، وأقام في منطقة الطوبجي في أطراف العاصمة.
بعد انقلاب 17 يوليو عام 1968 الذي أعاد حزب البعث إلى السلطة مرة أخرى كان الدوري يشغل درجة عضو فرع إلا إنه انتخب عضوا في القيادة القطرية للحزب في أول مؤتمر قطري يعقد في سبتمبر عام 1968 ثم تولى مسؤولية المكتب الفلاحي والمجلس الأعلى للإصلاح الزراعي وشغل منصب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي ثم وزيرا للداخلية.
وعقب تولي صدام حسين مسؤولية الحزب الأولى ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس قيادة الثورة صيف عام 1979 عين الدوري نائباً له في قيادة مجلس الثورة والحزب حيث كان صدام يثق به بشكل مطلق.
الإسلام اليوم / وكالات
10/10/1426 3:28 م
12/11/2005
أعلن حزب "البعث" العراقي في بيان له : أن "قيادة قطر العراق للحزب قررت أن يتولى عبد القادر طلب الدوري، نائب أمين سر القيادة القطرية مسؤولية القيادة العامة لفصائل الجهاد والمقاومة والتحرير في عموم العراق".
جاء الإعلان خلال نعي الحزب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في عهد صدام حسين عزة إبراهيم الدوري، الذي وافته المنية الجمعة الماضي وقال البيان : "بعد قرابة خمسين عاماً قضاها في النضال وفي خنادق الجهاد والمقاومة ها هو فارس من فرسان العراق وقائد للمجاهدين ومقاتل في سبيل الله، المناضل عزة إبراهيم الدوري يترجل عن جواده منتقلاً إلى رحمة ربه راضياً مرضياً". وأضاف البيان : "لقد انتقلت روح قائدنا المجاهد عزة إبراهيم الدوري إلى باريها، إذ وافته المنية صباح الجمعة". ولم يوضح بيان الحزب مكان أو سبب وفاة المسئول العراقي السابق.
وأضاف : "لقد بقيت شامخاً حتى الرمق الأخير تقود المقاومة من خنادق الجهاد وترفض التنازل عن حقوق العراق أرضاً وشعباً رغم الحصار والضغط الهائلين".
ومنذ الغزو الأمريكي وجيش الاحتلال يبحث عن عزة إبراهيم الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة الأمريكية للمطلوبين الـ55.
وكان الذراع اليمنى للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وظل في صفوف المقاومة منذ دخول الاحتلال إلى بلاده.
ورصدت واشنطن التي تعتبره ممولاً للمقاومة ضد وجودها على التراب العراقي عشرة ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقاله. غير أن قواتها ظلت عاجزة عن الوصول إليه، واحتل ثاني أكبر رتبة عسكرية في البلاد بعد صدام حسين.
ولد الدوري عام 1942 في ناحية الدور (150 كيلو مترا شمال بغداد) إلى الجانب الشرقي لنهر دجلة بين سامراء وتكريت لعائلة فقيرة وأكمل دراسته المتوسطة في الدور ثم انتقل إلى بغداد ودخل ثانوية الأعظمية بداية الستينات، إلا أنه لم يكمل دراسته فيها بسبب إضراب الطلبة ضد حكم الزعيم عبد الكريم قاسم مطلع العام 1963 حيث كان ناشطاً في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة العراق التنظيم الطلابي لحزب البعث الذي انتمى إلى صفوفه عام 1959. تولى مهمة معاون آمر الحرس القومي الميليشيا المسلحة التي أنشأها الحزب بعد نجاح انقلابه ضد عبدالكريم قاسم في فبراير عام 1963 وكانت منطقة عمله بمنطقة الفضل وسط العاصمة.
وبعد انقلاب الثامن عشر من أكتوبر 1963 الذي قاده الرئيس الراحل عبدالسلام عارف ضد البعثيين اعتقل الدوري ومكث في السجن حتى نهاية عام 1966 حين أطلق سراحه مع مجموعة من البعثيين.
وبعد إعادة تشكيل حزب البعث كان الدوري أحد القيادات التي عملت على تنشيطه مع صدام حسين وآخرين ثم تفرغ للعمل الحزبي، وأقام في منطقة الطوبجي في أطراف العاصمة.
بعد انقلاب 17 يوليو عام 1968 الذي أعاد حزب البعث إلى السلطة مرة أخرى كان الدوري يشغل درجة عضو فرع إلا إنه انتخب عضوا في القيادة القطرية للحزب في أول مؤتمر قطري يعقد في سبتمبر عام 1968 ثم تولى مسؤولية المكتب الفلاحي والمجلس الأعلى للإصلاح الزراعي وشغل منصب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي ثم وزيرا للداخلية.
وعقب تولي صدام حسين مسؤولية الحزب الأولى ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس قيادة الثورة صيف عام 1979 عين الدوري نائباً له في قيادة مجلس الثورة والحزب حيث كان صدام يثق به بشكل مطلق.