شبعنا بيانات وأهل السنّة يُبادون ليل نهار

[عاشق بغداد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أحبتنا في الله ،،،،

لقد تكالب اليهود والصليبيين والمجوس وغيرهم من الأنذال أهل الغدر والنفاق على قتل وإبادة كل من يقول لا إله إلاّ الله محمد رسول الله
( الله ربي ولا معبود سواه )

نعم هناك مقاومة ولكن !!

هل يعقل أن نترك هذه المقاومة وهي القلّة القليلة من هذا الشعب التي تخوض بدمائها معارك شرسة طاحنة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ، تجاهد في الليل والنهار ، دون مساعدة أو تمجيد أو حتى إعلان النفير التام أو إعلان يوم الجهاد !!!

وإذا قلنا أن هناك في العراق ما يقارب الخمسة ملايين مسلم أو أكثر ولا يظهر منهم نصف مليون مجاهد ؟؟؟
أين هم الآن من هذه المذابح اليومية والإبادة الجماعية ؟؟

متى سيكون هذا الجهاد ؟؟؟

هل سيكون بعد الأطلال والمشي فوق جثث الأطفال وغيرهم من الشهداء الأبرار ؟؟؟
أم سيكون بعد تسوية البيوت على ساكنيها وقد فات الأوان؟؟؟

أفيدونا أفادكم الله ، فقد تقطّعت القلوب ألماً وحزناً وقهراًَ ْ،،،،،،

لقد طفح الكيل وزاد البلاء بلاءً ولم يبقى سوى الدعاء والرجاء من رب الأرض والسماء ، الواحد القهّار ،،،،

ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلّي العظيم ، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون

اللهم لطفك ورحمتك بشعب العراق المسلم
اللهم لطفك ورحمتك بشعب العراق المسلم
اللهم لطفك ورحمتك بشعب العراق المسلم
اللهم لطفك ورحمتك بشعب العراق المسلم
اللهم لطفك ورحمتك بشعب العراق المسلم
اللهم لطفك ورحمتك بشعب العراق المسلم
اللهم لطفك ورحمتك بشعب العراق المسلم

[باسل قصي العبادله]

لا تحزن أخي عاشق بغداد فكله أمر مقدر من الله العزيز الحكيم و كل ما يحزنك هو من فعل أهل النار و التي ستمتلأ بهم بحكم العلي القدير قتلاهم في النار و شهداؤنا في الجنه و هم أحياء معنا أيضا و لكن لا نشعر بهم.ان ما يحدث انما يقوم به أهلنا و اخواننا في سبيل رفع راية العزيز الجبار.و اذا علمنا أن المسلم المؤمن اذا ما شكته شوكه بدون ذنب له في ذلك انما يكتب له بها حسنات و هي رحمه من الله الخالق حتى لا نقول لم يا رب أذيت في ذلك اليوم .فما بالك بجزاء المولى عز و جل لمن لا حول لهم و لا قوه و يتواجدون في ساحة معارك يراد بها رضا الله عز و جل و تأتيهم الطعنات من كل حدب و صوب.انهم مرابطون يا أخي عاشق بغداد و الله بقدر ما تحزن و نحزن على أذى يصيبهم بقدر ما نتمنى أن نكون معهم في أرض جهاد ضد الكفر و الطغيان.و أما حال الأمه العربيه و الأسلاميه بعد النصر المبين القادم فيستحق كل هذه التضحيات و كل أشكال الجهاد على أرض العراق الحبيب أعانهم الله و جعل كل ذلك في ميزان حسناتهم ما طلعت الشمس و غربت الى أن ينادي المنادي لمن الملك اليوم .اللهم آمين.

[المهند]

{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون}.

[عاشق بغداد]

شكراً لكم أخي باسل والمهنّد على هذه المشاركة الطيبة وبارك الله فيكم

تحياتي وتقديري ،،،