الفرقاني
12-11-2005, 06:03 PM
نتيجة للاعلام المضلل
الحقيقة الغائبة في عمليات المقاومة الوطنية العراقية
بقلم :ابو الوليد الاعظمي
منذ الساعات الاولى التي أنطلقت فيها المقاومة الوطنية العراقية في مقارعة المحتل وعملائه الخونة وكل المتعاونين معهم
وجهت تحذيراتها لكل العراقيين بعدم التعاون مع تلك القوات كي لايكونوا هدف لرجال المقاومة الابطال وهذا حق لاي مقاومة وطنية في العالم .
وغالبا ما يسمع المواطن العربي قيام أبطال المقاومة العراقية بتفجير مطعم يرتاده مدنيون أو مركبة مدنية تقل أناس مدنيين أبرياء
كما تدعي قوات الاحتلال أو الحكومة العراقية العميلة في بياناتهم حول تلك العمليات المسلحة ...فأ ين الحقيقة في تلك الاحداث التي تجري كل يوم على الساحة العراقية ؟
وقبل الاجابة على هذا السؤال لابد أن نطرح سؤال منطقي يفرض نفسه ...أذا كانت المقاومة الوطنية العراقية وراء تلك العمليات التي تستهدف المدنيين الابرياء كما تدعي بيانات المحتل والعملاء , فماذا ستجني المقاومة من وراء تلك العمليات ؟ بالتأكيد أنها ستفقد دعم أهم سند لها وهو الشعب العراقي ... أذا أين الحقيقة ؟ .
الحقيقة أن أخوانك المجاهدين الابطال في جميع فصائل المقاومة الوطنية العراقية لايملكون من وسائل الاعلام ألا الشيء البسيط
كي يبينوا حقيقة الاهداف التي يهاجمونها ....لاتوجد صحيفة عراقية أو عربية تستطيع أن تنشر حقيقة وأهداف تلك العمليات بل حتى البيانات التي يتم توزيعها محليا فأجهزة الاعلام داخل العراق تسيطر عليها قوات الاحتلال الامريكي ومعهم اللصوص وقطاع الطرق من قوات مايسمى بدر وغيرها من الميليشيات المسلح ..
قبل عدة أشهر هاجم أخوانك الابطال بعملية أستشهادية جريئة أحد المطاعم القريبة من المنطقة الخضراء التي تضم مقار للسفارتين الامريكية والبريطانية والحكومة العراقية العميلة ومعها جمعيتهم الوطنية كما يقال ....وهذا المطعم يرتاده رجال الامن والحمايات الشخصية وموظفي تلك الجهات أذن هو تجمع للعملاء والخونة ...والمتعاونين مع المحتل ....وهو هدف شرعي لاغبار عليه وهذة أحدى مهام رجال الرصد والمتابعة (( المخابرات)) في كل فصيل مقاوم يبحث ويجمع المعلومات ويقوم بتصوير الهدف قبل مهاجمته
ويتم التأكد منه عدة مرات كي لايكون هدفا مدنيا يصيب الابرياء من أبناء شعبنا الذي يعتبر العمق الستراتيجي لكل من يدافع عن وطنه ..... وبعد كل تلك الاجراءات الاحترازية والتأكد من أن رواد هذا المطعم الذي يرتاده الخونة والعملاء وهم يرتدون الملابس المدنية خشية من أن تطالهم أيدي المجاهدين يتم التخطيط والتوجيه بمهاجمة الهدف وتحديد ساعة الصفر ...وهكذا في كل العمليات الاخرى التي تطال مركبات مدنية تقل عناصر من أجهزة الامن من الخونة والعملاء ....وما العملية الاستشهادية الاخيرة التي وقعت في شارع أبي نؤاس في مطعم قدوري وسط بغداد والقريب من فندقي الشيراتون والمريديان المخصصين كأستراحات لقوات الاحتلال وعملائهم والشركات الامنية الاجنبية .....فهذا المطعم كان يرتاده ساعة تنفيذ العملية الجريئة عناصر من الاجهزة الامنية العميلة بالملابس المدنية فكانوا صيد ثمينا ..... كل هذة الحقائق تكون غائبة عن أذهان الاشقاء وكان لابد من هذا التوضيح كي يكون الرأي العام العربي على حقيقة مايجري ...فالمقاومة الوطنية العراقية هي من أبناء العراق فليس من المنطق أن تهاجم أبناء شعبها الابرياء
وعلى الاشقاء العرب أن ينتبهوا لهذة الحقيقة ولايكونوا فريسة للاعلام المضلل .
الحقيقة الغائبة في عمليات المقاومة الوطنية العراقية
بقلم :ابو الوليد الاعظمي
منذ الساعات الاولى التي أنطلقت فيها المقاومة الوطنية العراقية في مقارعة المحتل وعملائه الخونة وكل المتعاونين معهم
وجهت تحذيراتها لكل العراقيين بعدم التعاون مع تلك القوات كي لايكونوا هدف لرجال المقاومة الابطال وهذا حق لاي مقاومة وطنية في العالم .
وغالبا ما يسمع المواطن العربي قيام أبطال المقاومة العراقية بتفجير مطعم يرتاده مدنيون أو مركبة مدنية تقل أناس مدنيين أبرياء
كما تدعي قوات الاحتلال أو الحكومة العراقية العميلة في بياناتهم حول تلك العمليات المسلحة ...فأ ين الحقيقة في تلك الاحداث التي تجري كل يوم على الساحة العراقية ؟
وقبل الاجابة على هذا السؤال لابد أن نطرح سؤال منطقي يفرض نفسه ...أذا كانت المقاومة الوطنية العراقية وراء تلك العمليات التي تستهدف المدنيين الابرياء كما تدعي بيانات المحتل والعملاء , فماذا ستجني المقاومة من وراء تلك العمليات ؟ بالتأكيد أنها ستفقد دعم أهم سند لها وهو الشعب العراقي ... أذا أين الحقيقة ؟ .
الحقيقة أن أخوانك المجاهدين الابطال في جميع فصائل المقاومة الوطنية العراقية لايملكون من وسائل الاعلام ألا الشيء البسيط
كي يبينوا حقيقة الاهداف التي يهاجمونها ....لاتوجد صحيفة عراقية أو عربية تستطيع أن تنشر حقيقة وأهداف تلك العمليات بل حتى البيانات التي يتم توزيعها محليا فأجهزة الاعلام داخل العراق تسيطر عليها قوات الاحتلال الامريكي ومعهم اللصوص وقطاع الطرق من قوات مايسمى بدر وغيرها من الميليشيات المسلح ..
قبل عدة أشهر هاجم أخوانك الابطال بعملية أستشهادية جريئة أحد المطاعم القريبة من المنطقة الخضراء التي تضم مقار للسفارتين الامريكية والبريطانية والحكومة العراقية العميلة ومعها جمعيتهم الوطنية كما يقال ....وهذا المطعم يرتاده رجال الامن والحمايات الشخصية وموظفي تلك الجهات أذن هو تجمع للعملاء والخونة ...والمتعاونين مع المحتل ....وهو هدف شرعي لاغبار عليه وهذة أحدى مهام رجال الرصد والمتابعة (( المخابرات)) في كل فصيل مقاوم يبحث ويجمع المعلومات ويقوم بتصوير الهدف قبل مهاجمته
ويتم التأكد منه عدة مرات كي لايكون هدفا مدنيا يصيب الابرياء من أبناء شعبنا الذي يعتبر العمق الستراتيجي لكل من يدافع عن وطنه ..... وبعد كل تلك الاجراءات الاحترازية والتأكد من أن رواد هذا المطعم الذي يرتاده الخونة والعملاء وهم يرتدون الملابس المدنية خشية من أن تطالهم أيدي المجاهدين يتم التخطيط والتوجيه بمهاجمة الهدف وتحديد ساعة الصفر ...وهكذا في كل العمليات الاخرى التي تطال مركبات مدنية تقل عناصر من أجهزة الامن من الخونة والعملاء ....وما العملية الاستشهادية الاخيرة التي وقعت في شارع أبي نؤاس في مطعم قدوري وسط بغداد والقريب من فندقي الشيراتون والمريديان المخصصين كأستراحات لقوات الاحتلال وعملائهم والشركات الامنية الاجنبية .....فهذا المطعم كان يرتاده ساعة تنفيذ العملية الجريئة عناصر من الاجهزة الامنية العميلة بالملابس المدنية فكانوا صيد ثمينا ..... كل هذة الحقائق تكون غائبة عن أذهان الاشقاء وكان لابد من هذا التوضيح كي يكون الرأي العام العربي على حقيقة مايجري ...فالمقاومة الوطنية العراقية هي من أبناء العراق فليس من المنطق أن تهاجم أبناء شعبها الابرياء
وعلى الاشقاء العرب أن ينتبهوا لهذة الحقيقة ولايكونوا فريسة للاعلام المضلل .