الفرقاني
12-11-2005, 05:38 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني 12/11/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية – اشتراكية
شبكة البصرة
[من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه – صدق الله العظيم]
يا جماهير امتنا ... يا احرار العرب...
[ المناضل الرفيق عزت ابراهيم الدوري الى جنان الخلد ]
نعى حزب البعث العربي الاشتراكي في القطر العراقي الى جماهير وشرفاء الامه العربيه والاسلاميه وفاة المجاهد الرفيق عزت ابراهيم الدوري نائب الامين القطري للحزب بعد حياة مفعمه بالنضال الايماني المتواصل الملتزم بفكر الحزب استمرت منذ نعومة اظفاره والى ان لاقى وجه ربه نتيجة معاناته من مرض عضال لم يعيقه او يقعده ومن حوله رفاقه القياديون البعثيون عن مواصلة النضال في ميادين المقاومه الجهاديه رغم القدرات التكنولوجيه وشراسة آلة الغزو البربريه الحربيه الامريكيه الصهيونيه التي زرعت الموت والدمار في كل شبر من ارض العراق العظيم على صورة هانت دونه شرور جرائم هولاكو ونيرون والنازيين والفاشست مما ادانته البشريه في الماضي ولفظته واستنكرته المجتمعات المتمدينه في العصور الحديثه وها هي ادارة بوش الامريكيه اليمينيه المحافظه ومن ورائها الصهيونيه العنصريه العالميه متحالفه مع القوى الغربيه الامبرياليه تعمل بكل امكاناتها في محاولات بائسه لاعادة عقارب الساعه الى الوراء وبالرجوع الى عهود الاستعمار البغيض.
يا جماهير امتنا ... يا شرفاء شعبنا...
لقد مضى المجاهد المناضل الرفيق عزت ابراهيم وهو يحمل سلاح الجهاد حتى آخر لحظه على رأس رفاقه المناضلين البعثيين وفصائل المقاومه من مختلف اطياف وطوائف واعراق شعبنا في عراق الامجاد الواحد في جبهة وطنيه صلبه حول استراتيجية لخصتها مؤتمرات الحزب على اثر الاحتلال الباغي الشرير وهي استراتيجيه تمحورت حول طرد الغزاة الاشرار واعوانهم وتابعيهم وتطهير البلاد بالكامل من رجسهم ونهبهم لثرواتها واقامة نظام ديمقراطي تعددي يؤمن ويكافح من اجل مشروع نهضوي قومي تقدمي عماده وحدة الامه العربيه من المحيط الى الخليج وتحقيق رسالتها الخالده في الحريه وفي المركز منها تحرير وعروبة فلسطين من البحر الى النهر دون مهادنه او مساومه او تفريط.
ايها العرب الشرفاء ... ايها المناضلون الاخيار ...
لقد لازم شهيدنا المجاهد عزت ابراهيم الدوري قرينه ورفيقه في النضال القائد الاسير الرفيق صدام حسن منذ التحضير لثورة 17-30 تموز العظيمه فلا عجب ان اصبحا بالاضافة الى حزبنا العظيم محط حقد وانتقام الاشرار الامبرياليين والصهيونيين الذين هالهم ما انجزه العراق تحت قيادة الحزب المؤمنه الشجاعه تلك الانجازات الملتزمه ابتداء بتحرير فلسطين واسقاطه نظرية (الحدود الامنه) الصهيونيه عندما قصف مدن الكيان الصهيوني بالصواريخ العابره بالاضافة الى تأميم النفط العراقي ووضعه في خدمة المشروع القومي التحرري والانتقال به الى مرحلة التكنولوجيا والتصنيع ضمن العمل المخلص المؤمن بوحدة العراق بمختلف شرائحه واطيافه ارضاً وشعباً دون تمييز من حدود زاخو وحتى جنوب البصره تلك الوحده التي ثبت فيما بعد ان تفكيكها كان هدفاً اساسياً من اهداف مؤامرات الاحتلال الامريكي الاوروبي الصهيوني.
وانتم ايها البعثيون الشرفاء في كل منظماتكم داخل الوطن العربي وخارجه اذ نحتسب معكم ومع كل احرار الامه العربيه واحرار العالم وفاة هذا الفارس المجاهد الكبير فإن عزاءنا جميعاً هو في الثبات والالتفاف حول المباديء التي رفع لواءها قبل اكثر من سبعة عقود رواد الحزب ومناضلوه الذين التزموا بها وناضلوا من اجل تحقيقها جيلاً بعد جيل دون كلل او ملل ضاربين اروع الامثله في التضحيه ومتحملين في سبيلها كل اصناف الاذى والاعتقال والتشريد وحتى الاستشهاد؛ مؤمنين بأن تلك المباديء هي الباقيه في النهايه [اما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض] وتباً للخونه والعملاء الضالين والمنافقين والانتهازيين، والمجد للصادقين والقابضين على جمر النضال عبر تنظيمات البعث التي تمضي على طريق الكفاح والنضال التي رسم معالمها الشريفه رفاقهم الابرار وعبروا بها طريق الحريه والمجد في كل زمان ومكان؛ فإلى مزيد من رص الصفوف ووحدة النضال في كل خندق وموقع.
· المجد للرجال الرجال والمناضلين المجاهدين الابطال.
· والى جنان الخلد ايها الشهيد المجاهد الرفيق عزت (ابو احمد) مع الصديقين الابرار الحرية للرفيق الاسير الامين العام للبعث العربي الاشتراكي ولكل رفاقه وراء قضبان الاسر
· المجد للبعث العظيم ومناضليه في خنادق النضال المشرف والخزي والعار للاحتلال البربري واعوانه وتابعيه
· وعاش نضال امتنا في سبيل الوحده والحريه والاشتراكيه
القياده العليا
لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
12/11/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية – اشتراكية
شبكة البصرة
[من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه – صدق الله العظيم]
يا جماهير امتنا ... يا احرار العرب...
[ المناضل الرفيق عزت ابراهيم الدوري الى جنان الخلد ]
نعى حزب البعث العربي الاشتراكي في القطر العراقي الى جماهير وشرفاء الامه العربيه والاسلاميه وفاة المجاهد الرفيق عزت ابراهيم الدوري نائب الامين القطري للحزب بعد حياة مفعمه بالنضال الايماني المتواصل الملتزم بفكر الحزب استمرت منذ نعومة اظفاره والى ان لاقى وجه ربه نتيجة معاناته من مرض عضال لم يعيقه او يقعده ومن حوله رفاقه القياديون البعثيون عن مواصلة النضال في ميادين المقاومه الجهاديه رغم القدرات التكنولوجيه وشراسة آلة الغزو البربريه الحربيه الامريكيه الصهيونيه التي زرعت الموت والدمار في كل شبر من ارض العراق العظيم على صورة هانت دونه شرور جرائم هولاكو ونيرون والنازيين والفاشست مما ادانته البشريه في الماضي ولفظته واستنكرته المجتمعات المتمدينه في العصور الحديثه وها هي ادارة بوش الامريكيه اليمينيه المحافظه ومن ورائها الصهيونيه العنصريه العالميه متحالفه مع القوى الغربيه الامبرياليه تعمل بكل امكاناتها في محاولات بائسه لاعادة عقارب الساعه الى الوراء وبالرجوع الى عهود الاستعمار البغيض.
يا جماهير امتنا ... يا شرفاء شعبنا...
لقد مضى المجاهد المناضل الرفيق عزت ابراهيم وهو يحمل سلاح الجهاد حتى آخر لحظه على رأس رفاقه المناضلين البعثيين وفصائل المقاومه من مختلف اطياف وطوائف واعراق شعبنا في عراق الامجاد الواحد في جبهة وطنيه صلبه حول استراتيجية لخصتها مؤتمرات الحزب على اثر الاحتلال الباغي الشرير وهي استراتيجيه تمحورت حول طرد الغزاة الاشرار واعوانهم وتابعيهم وتطهير البلاد بالكامل من رجسهم ونهبهم لثرواتها واقامة نظام ديمقراطي تعددي يؤمن ويكافح من اجل مشروع نهضوي قومي تقدمي عماده وحدة الامه العربيه من المحيط الى الخليج وتحقيق رسالتها الخالده في الحريه وفي المركز منها تحرير وعروبة فلسطين من البحر الى النهر دون مهادنه او مساومه او تفريط.
ايها العرب الشرفاء ... ايها المناضلون الاخيار ...
لقد لازم شهيدنا المجاهد عزت ابراهيم الدوري قرينه ورفيقه في النضال القائد الاسير الرفيق صدام حسن منذ التحضير لثورة 17-30 تموز العظيمه فلا عجب ان اصبحا بالاضافة الى حزبنا العظيم محط حقد وانتقام الاشرار الامبرياليين والصهيونيين الذين هالهم ما انجزه العراق تحت قيادة الحزب المؤمنه الشجاعه تلك الانجازات الملتزمه ابتداء بتحرير فلسطين واسقاطه نظرية (الحدود الامنه) الصهيونيه عندما قصف مدن الكيان الصهيوني بالصواريخ العابره بالاضافة الى تأميم النفط العراقي ووضعه في خدمة المشروع القومي التحرري والانتقال به الى مرحلة التكنولوجيا والتصنيع ضمن العمل المخلص المؤمن بوحدة العراق بمختلف شرائحه واطيافه ارضاً وشعباً دون تمييز من حدود زاخو وحتى جنوب البصره تلك الوحده التي ثبت فيما بعد ان تفكيكها كان هدفاً اساسياً من اهداف مؤامرات الاحتلال الامريكي الاوروبي الصهيوني.
وانتم ايها البعثيون الشرفاء في كل منظماتكم داخل الوطن العربي وخارجه اذ نحتسب معكم ومع كل احرار الامه العربيه واحرار العالم وفاة هذا الفارس المجاهد الكبير فإن عزاءنا جميعاً هو في الثبات والالتفاف حول المباديء التي رفع لواءها قبل اكثر من سبعة عقود رواد الحزب ومناضلوه الذين التزموا بها وناضلوا من اجل تحقيقها جيلاً بعد جيل دون كلل او ملل ضاربين اروع الامثله في التضحيه ومتحملين في سبيلها كل اصناف الاذى والاعتقال والتشريد وحتى الاستشهاد؛ مؤمنين بأن تلك المباديء هي الباقيه في النهايه [اما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض] وتباً للخونه والعملاء الضالين والمنافقين والانتهازيين، والمجد للصادقين والقابضين على جمر النضال عبر تنظيمات البعث التي تمضي على طريق الكفاح والنضال التي رسم معالمها الشريفه رفاقهم الابرار وعبروا بها طريق الحريه والمجد في كل زمان ومكان؛ فإلى مزيد من رص الصفوف ووحدة النضال في كل خندق وموقع.
· المجد للرجال الرجال والمناضلين المجاهدين الابطال.
· والى جنان الخلد ايها الشهيد المجاهد الرفيق عزت (ابو احمد) مع الصديقين الابرار الحرية للرفيق الاسير الامين العام للبعث العربي الاشتراكي ولكل رفاقه وراء قضبان الاسر
· المجد للبعث العظيم ومناضليه في خنادق النضال المشرف والخزي والعار للاحتلال البربري واعوانه وتابعيه
· وعاش نضال امتنا في سبيل الوحده والحريه والاشتراكيه
القياده العليا
لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
12/11/2005