المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للإخوة العراقيين من هو عبدالقادر الدوري الذي قيل أنه تولى محل المرحوم عزة الدوري



الأمين
12-11-2005, 12:28 PM
الإخوة العراقيين

من هو عبدالقادر الدوري الذي قيل أنه تولى محل المرحوم عزة الدوري

أعني ما هو تاريخه وماذا تعرفون عنه

بحثت في الانترنت عن اسمه ((عبد القادر طلب الدوري)) فوجدت أنه شاعر و يكتب شعرا جميلا و كان بضمنه شعر منشور هنا في بغداد الرشيد و البصرة نت في ذكرى تأسيس الجيش العراقي و شعر آخر في مدح و الثناء على السيد الرئيس صدام حسين.

لكن الأهم من ذلك اني وجدت له هذا المقال بتاريخ :24/7/2004

والذي يحلل الوضع العسكري و السياسي في معركة الفلوجة و أقتبس :

اقتباس هذا هذا الرابط (http://66.249.93.104/search?q=cache:imm6hf2sCy8J:www.wheremoslims.net/get_topic.asp%3FFID%3D81%26TID%3D1948%26DIR%3DP++% D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%88+%D9%88%D8%A7%D9%84%D 9%81%D9%84%D9%88%D8%AC%D8%A9+%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8 %A8%D8%AA%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1+%D8 %A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85+&hl=en) الذي كان يعمل حتى الأمس



عبد القادر الدوري

ما أن بدأت العمليات العسكرية التي طبل لها الغازي واعوانه على مدينة الفلوجة .. راحت تمني النفس بعد ان أعدت العدة لتحقيق ( النصر) على المدينة .. والوصول الى اهدافها المرسومة أو المعلنة بالقضاء على الإرهاب والإرهابيين .. وفعلا كان لهم النصر فقد انسحب ( ابو مصعب الزرقاوي ) من المدينة .. ولم يبق سوى بضع كيلومترات بينهم وبين نصرهم المرسوم في دخول الفلوجة ..

( معركة الفلوجة ) او هكذا أرادوها بعد ان هيئوا لها عدتها .. وفي المقابل اعد مقاتلونا الأشاوس عدتهم للنصر ( وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) صدق الله العظيم ..

يسعون الى تحقيق (نصرهم ) والعراقيين يسعون الى تأكيد انتصاراتهم بنصر جديد يضاف الى سلسلة انتصاراتهم المجيدة ..

( النصر الأمريكي ) يجعلنا أمام سؤال وهو هل يعد دخول مدن العراق نصرا ؟؟ !! وللإجابة على هذا التسأول لابد من عودة لبدايات الغزو الأمريكي وبالتحديد عند نقطة الشروع بالعمليات العسكرية للغزو في مدينة أم قصر الباسلة .. ( بداية الحرب على العراق ) ولكي تأخذ سطور كلامنا هذا موضوعيته سوف نبتعد بطرحنا عن الرؤية العسكرية وفكرها القتالي والتعبوي والتي هيئتها لها عقيدتها الراسخة وغاياتها الوطنية الحقة وأدت واجبها بما استطاعت وبما يتوافر لها من إمكانات للمواجهة انذاك .. كذلك ليكون حديثنا خارج دائرة الاعلام والتحليل السياسي الذي غطته سيادة الغزو الأمريكية وان كان معظمه عربيا ..

ان حجم عمليات المواجهة في نقطة الشروع وفي المناطق التي تلتها كانت بالاساس ما هي الا عمليات مقاومة وليست عمليات تعبوية عسكرية .. وهذا ما انكرته وتجاهلته دائرة الضوء التي كانت ترسم ( النصر الامريكي ) . وهذا يقودنا الى كشف هوية المنازلة التي عملت عليها القيادة العراقية واعدت لها العدة قبل بد عمليات الغزو العسكرية والحر ب على العراق ، هذا لأنها كان على دراية والمام جيدة وتمتلك رؤيا واسعة للمعركة التي تخوضها ، فضلا الى انها خبرت السياسية التي تواجهها منذ اكثر من نصف قرن في المنقطة عموما وتجاه العراق بصورة خاصة . من هنا كانت القيادة تعد العدة للمنازلة الطويلة الأمد .. و لترسم ملامح النصر الأكيد من أم قصر إلى الفلوجة ..

ولعل المتتبع لسير العمليات العسكرية في جنوب العراق يرى بعين الحقيقة ما ذهبنا اليه ، ففي اغلب الرسائل التي كانت توجهها القيادة الى مقاتليها كانت بمثابة تعليمات وتوجيهات الغاية منها ادارة العمليات المقاومة وادامة جهدها ، حتى ان هذه الرسائل كانت توضح للمقاومين بعض اساليب القتال مع مدرعات ودبابات الغزو وكيفية الالتفاف حولها وضربها من الخلف ، وكيفية تغطية صواريخ القاذفات بمادة بلاستيكية لتجنب مضادات تلك الدروع لفعالية هذه الصواريخ .. وبهذه العمليات العسكرية والبسيطة استطاعت القيادة من التصدي للجيش الكوني الامريكي .. وارغمته لتغيير خططه وكذلك طرق سيره صوب بغداد وفي مناورة منه لتفادي ضربات المقاومين ..

وكان لأمريكا ما ارادت ودخلت بغداد .. لتعلن ( انتصارا ) وانتهاء العمليات العسكرية ، وفق ما جاء في حساباتها المرسومة وسيناريوهاتها المعدة سلفا لغزو العراق ( انتهت الحرب على العراق ) .

سؤال اخر يفرض نفسه ، هل انتهت الحرب على العراق ؟؟ وهذا السؤال كان مطروحا على طاولة الغازي .. وليس عند العراقيين هذا لأن العراق اعد لها حربا طويلة ونصرا مؤزرا . فصفحات الحرب مفتوحة عند العراقيين كيف لا وهم أهلها والغازي يعرف هذه الحقيقة قبل غيره ، بعد ان وهنت كل وضعفت ادواته الصغيرة وعجزت عن تحقيق ولو نصرا بسيطا عليه من قبل .. وأمام هذه الحقيقة بدأت إدارة الغزو بوضع سيناريو الحرب على الإرهاب وفق ستراتيجيها المعلنة استكمالا لما بدأته بعمليات الغزو على العراق ..

وتستمر الحرب الأمريكية على العراق .. ويستمر صنع ( الانتصارات ) مرة في ام قصر وأخرى في سامراء وتلعفر والموصل والانبار وديالى .. تدخل سامراء وتعلن نصرا وتحاول دخول الفلوجة لتعلن نصرا آخر ..

الاف من العلوج تحز رقابها بسيوف النشامى من أبناء القوات المسلحة وفدائيي صدام ومجاهدي العراق الأشم في كل شبر من ارضه الأبية .. لقد اختار الغازي الحرب وجاء اليها .. ولم نجد سوى المواجهة فكانت لنا الحرب التي نريد ، والتي كتبت علينا .. ولقد خضناها فرسانا لا يعرفون إلا النصر .. فقد أوهم نفسه من وضع تاريخا للحر ب على العراق قبل يوم 4/9/ 1980 .. فبشراك يا مدينة الفاو بالنصر الجديد الذي بزغت شموسه من ارض الفلوجة ..
انه النصر المبين .. يتجلى بهيا
انه النصر الذي وعدنا به رب العزة .. والذي اعد العراقيين عدته ..
انه نصر الرجال الذين افوا بعدهم ووافاهم به ربهم ..
انه النصر الذي بدأت تباشيره من ارض ام قصر ومن جوار سيدي ابو حنيفة النعمان ومن ربى تلعفر وحصيبة والقائم والانبار وبهرز وديالى والمحمودية واللطيفية .. النصر الذي رسمته سواعد الرجال الأكرم منا جميعا شهداءنا الابرار ..
النصر الذي صنعته ارادة العراقيين وقوة بأسهم .. وقدرتهم على المطاولة بصدور عامرة بالأيمان والشهادة



انتهى الاقتباس