bufaris
11-11-2005, 03:01 AM
قالت وكالة أسوشيتدبرس في تقرير لها: إن أعمال العنف تبرز اتجاهًا مقلقًا وخطرًا في العراق يتمثل في الدور المتنامي للميليشيات ودورها في تصاعد التوترات الطائفية هناك.
وتقول الوكالة: إن العديد من أهل السنة يتعرضون لتهديدات من ميلشيات لها صلات بالأحزاب السياسية الشيعية.
ويستشهد التقرير بواقعة حدثت في مدينة المدائن في 27 أكتوبر الماضي عندما هاجم مسلحون شيعة إحدى قرى المدينة السنية التي تقع على مسافة [40] كلم إلى الجنوب الشرقي من بغداد، بزعم تحرير رهائن. في حين أكد سكان المدائن أن الهجوم لم يسبقه أي اعتداء من قبل السنة.
وقال كنعان ميسرحاد، شيخ إحدى قبائل المدائن، إن المسلحين اختطفوا عمه [59 عامًا] من منزله وعصبوا عينيه وقاموا بضربه على رأسه بسيف وأطلقوا عليه الرصاص بين عينيه.
وأضاف كنعان 'لقد أعدموه أمام أطفاله.. ثم أحرقوا البيوت'، مشيرًا إلى أن المسلحين صاحوا بإهانات طائفية ضد السنة.
ويقول سكان المدائن: إن الميلشيات الشيعية المسلحة هاجمت القرية عندما كان معظم الناس نائمين وفتحت النار عشوائيًا وأحرقوا المزارع والمنازل وخربوا مولدات الكهرباء وصهاريج المياه.
وبعد العدوان الأول، قال القرويون: إن المسلحين انسحبوا ولكنهم عادوا بعناصر من قوات الداخلية الخاصة وشنوا معًا هجومًا آخر. وفي نهاية العدوان اعتقلت القوات أكثر من 30 شخصًا من القرية، وتم إطلاق سراح معظمهم، بحسب الوكالة.
ويقول حسين علوان: إن القوات والمسلحين سحبوا ثلاثة من أطفاله وقام أحد الضباط بقتلهم أمام عينيه، بينما هدده المسلحون بقتله إذا تحرك من مكانه. كما أكد أن اثنين من أبناء أخيه أطلق عليهم الرصاص حتى الموت فيما تم ذبح جاره. وزعم أحد الشيعة أن القرويين في المدائن يأوون من أسماهم 'الإرهابيين.
وقال مسؤولون: إن هذه الميلشيات الشيعية تساعد قوات الشرطة العراقية الموالية للاحتلال في تنفيذ مهامها.
وبينما نفى مسؤولون عراقيون اتهامات سكان المدائن ، قال نائب محافظ ديالى عوف رحومي – عضو الحزب الإسلامي العراقي - إن السلطات اندهشت من مشاهدة نحو 200 عنصر من المسلحين الشيعة يهاجمون المدائن دون أن تطلب السلطات العراقية مساعدتهم، مضيفًا أنهم 'حرقوا البيوت وقتلوا الناس، لذا قام المواطنون بالرد دفاعًا عن أنفسهم'.
وأشار عوف إلى أن المسلحين الشيعة يحظون بدعم عناصر حكومية وذلك لأن الجيش والشرطة معظمهم من الشيعة الذين يقمعون السنة.
وحذر عوف قائلاً: إن ذلك 'بداية حرب طائفية'، مضيفًا أن الوضع وصل إلى هذه الدرجة لأن 'الحكومة تغض الطرف عن أفعال الميلشيات الشيعية'.
المصدر : مفكرة الاسلام
وتقول الوكالة: إن العديد من أهل السنة يتعرضون لتهديدات من ميلشيات لها صلات بالأحزاب السياسية الشيعية.
ويستشهد التقرير بواقعة حدثت في مدينة المدائن في 27 أكتوبر الماضي عندما هاجم مسلحون شيعة إحدى قرى المدينة السنية التي تقع على مسافة [40] كلم إلى الجنوب الشرقي من بغداد، بزعم تحرير رهائن. في حين أكد سكان المدائن أن الهجوم لم يسبقه أي اعتداء من قبل السنة.
وقال كنعان ميسرحاد، شيخ إحدى قبائل المدائن، إن المسلحين اختطفوا عمه [59 عامًا] من منزله وعصبوا عينيه وقاموا بضربه على رأسه بسيف وأطلقوا عليه الرصاص بين عينيه.
وأضاف كنعان 'لقد أعدموه أمام أطفاله.. ثم أحرقوا البيوت'، مشيرًا إلى أن المسلحين صاحوا بإهانات طائفية ضد السنة.
ويقول سكان المدائن: إن الميلشيات الشيعية المسلحة هاجمت القرية عندما كان معظم الناس نائمين وفتحت النار عشوائيًا وأحرقوا المزارع والمنازل وخربوا مولدات الكهرباء وصهاريج المياه.
وبعد العدوان الأول، قال القرويون: إن المسلحين انسحبوا ولكنهم عادوا بعناصر من قوات الداخلية الخاصة وشنوا معًا هجومًا آخر. وفي نهاية العدوان اعتقلت القوات أكثر من 30 شخصًا من القرية، وتم إطلاق سراح معظمهم، بحسب الوكالة.
ويقول حسين علوان: إن القوات والمسلحين سحبوا ثلاثة من أطفاله وقام أحد الضباط بقتلهم أمام عينيه، بينما هدده المسلحون بقتله إذا تحرك من مكانه. كما أكد أن اثنين من أبناء أخيه أطلق عليهم الرصاص حتى الموت فيما تم ذبح جاره. وزعم أحد الشيعة أن القرويين في المدائن يأوون من أسماهم 'الإرهابيين.
وقال مسؤولون: إن هذه الميلشيات الشيعية تساعد قوات الشرطة العراقية الموالية للاحتلال في تنفيذ مهامها.
وبينما نفى مسؤولون عراقيون اتهامات سكان المدائن ، قال نائب محافظ ديالى عوف رحومي – عضو الحزب الإسلامي العراقي - إن السلطات اندهشت من مشاهدة نحو 200 عنصر من المسلحين الشيعة يهاجمون المدائن دون أن تطلب السلطات العراقية مساعدتهم، مضيفًا أنهم 'حرقوا البيوت وقتلوا الناس، لذا قام المواطنون بالرد دفاعًا عن أنفسهم'.
وأشار عوف إلى أن المسلحين الشيعة يحظون بدعم عناصر حكومية وذلك لأن الجيش والشرطة معظمهم من الشيعة الذين يقمعون السنة.
وحذر عوف قائلاً: إن ذلك 'بداية حرب طائفية'، مضيفًا أن الوضع وصل إلى هذه الدرجة لأن 'الحكومة تغض الطرف عن أفعال الميلشيات الشيعية'.
المصدر : مفكرة الاسلام