المهند
10-11-2005, 11:30 PM
ادع الله ولا تغفل عن ذكره
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ، إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ <<
{الأعراف:205- 206}
من هدي رسول الله #
قول بسم الله تمنع دخول الشيطان البيت
عن جابر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز وجل عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإن لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان: أدركتم المبيت والعشاء.
{صحيح مسلم}
من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم
عصمة الله لنبيه من أعدائه
عن جابر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع ، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل من المشركين وسيف النبي صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة فاختر طه (أي سلَّهُ)، فقال (الرجل): تخافني؟ قال (النبي #): (لا). قال (الرجل): فمن يمنعك مني؟ قال (النبي #) : (الله). قال: فسقط السيف من يده، فأخذ النبي السيف فقال: "من يمنعك مني؟". قال: لا أحد. {صحيح البخاري}
من فضائل الصحابة
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة قال: و سمعت خشفاً أمامي فقلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا بلال ، قال: و رأيت قصراً أبيض بفنائه جارية، قال: قلت: لمن هذا القصر؟ قال: لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخل فأنظر إليه، قال: فذكرت غيرتك، فقال عمر : بأبي أنت و أمي يا رسول الله أو عليك أغار. {مسند الأمام احمد}
من درر التفاسير
في قوله تعالي: ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير {الحج:62}، قال: ذلك بأن الله هو الحق أي الإله الحق الذي لا تنبغي العبادة إلا له لأنه ذو السلطان العظيم الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وكل شيء إليه فقير ذليل لديه، "وأن ما يدعون من دونه هو الباطل" أي من الأصنام والأنداد والأوثان وكل ما عُبِد من دونه تعالى فهو باطل لأنه لا يملك ضرا ولا نفعا، وقوله وأن الله هو العلي الكبير كما قال "هو العلي العظيم" "وقال وهو الكبير المتعال" فكل شيء تحت قهره وسلطانه وعظمته لا إله إلا هو ولا رب سواه لأنه العظيم الذي لا أعظم منه، العلي الذي لا أعلى منه، الكبير الذي لا أكبر منه، تعالى وتقدس وتنزه وجل عما يقول الظالمون المعتدون علوا كبيرا. {تفسير ابن كثير}
الجود والكرم عند نساء آل البيت
عن عبد الله بن الزبير قال: ما رأيت امرأتين أجود من عائشة و أسماء ، وجودهما مختلف، أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء، حتى إذا كان اجتمع عندها قسمت، وأما أسماء فكانت لا تمسك شيئاً لغد. {الأدب المفر د للبخاري}
من نصائح السلف
عن عبد الرحمن بن أبزى قال: قال داود : كن لليتيم كالأب الرحيم، واعلم أنك كما تزرع كذلك تحصد، ما أقبح الفقر بعد الغنى ! وأكثر من ذلك أو أقبح من ذلك الضلالة بعد الهدى، وإذا وعدت صاحبك فانجز له ما وعدته، فإن لا تفعل يورث بينك وبينه عداوة وتعوذ بالله من صاحب إن ذَكَرْت لم يعنك، وإن نسيت لم يذكرك. {الأدب المفر للبخاري}
من فخاخ الشياطين
عن النعمان بن بشير قال: إن للشيطان مصالي و فخوخا، وإن مصالي الشيطان و فخوخه، البطر بأنعم الله، والفخر بعطاء الله، والكبرياء على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله. {الأدب المفر د للبخاري}
من جوامع الدعاء
عن عائشة رضي الله عنها قالت:دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي وله حاجة فأبطأت عليه قال: يا عائشة ، عليك بجمل الدعاء وجوامعه فلما انصرفت قلت: يا رسول الله وما جمل الدعاء وجوامعه؟ قال: قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله و آجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك محمد، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا. {الأدب المفر د للبخاري}
حكم ومواعظ (حاجة المسلم)
عن مسلم عن مسرور قال: إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها، يتذكر ذنوبه يستغفر فيها. {صفة الصفوة}
وعن عبد الله بن عمرو قال: أربع خلال إذا أعطيتهن فلا يضرك ما عزل عنك من الدنيا: حسن خليقة، وعفاف طعمة، وصدق حديث، وحفظ أمانة. {الأدب المفر د للبخاري}
عن الأصمعي قال:(لما حضرت جدي علي بن أصمع الوفاة جمع بنيه فقال: يا بني عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنوا إليكم، وإن متم بكوا عليكم).
{مكارم الأخلاق ابن آبى الدنيا}
من معاني اللغة
فصل في تعديد ساعات النهار والليل على أربع وعشرين
عن حمزة بن الحسين قال:
ساعات النهار: الشروق، ثم البكور ثم الغدو، ثم الأضحى، ثم الهاجرة ثم الظهيرة، ثم الرواح، ثم العصر، ثم الأصيل، ثم القصر، ثم العشي، ثم الغروب.
ساعات الليل: الشفق، ثم الغسق، ثم العتمة، ثم السدفة، ثم الجهمة ، ثم الزلة، ثم الزلفة، ثم البهرة، ثم السحر، ثم الفجر، ثم الصبح، ثم الصباح. {فقه اللغة للثعالبي}
من درر العلماء في إثبات الصفات
قال شيخ الإسلام ابن تيميه: فلا بد من إثبات ما أثبته الله لنفسه، ونفي مماثلته بخلقه. فمن قال: ليس لله علم، ولا قوة ولا رحمة ولا كلام. ولا يحب ولا يرضى، ولا نادى ولا ناجى ولا استوى: كان معطلا جاحدا ممثلا لله بالمعدومات والجمادات. ومن قال: له علم كعلمي، أو قوة كقوتي، أو حب كحبي، أو رضاء كرضائي أو يدان كيداي أو استواء كاستوائي كان مشبها ممثلا لله بالحيوانات، بل لا بدمن إثبات بلا تمثيل، وتنزيه بلا تعطيل
لقوله تعالي: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير {الشورى:11}.
{التدمرية}
.
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ، إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ <<
{الأعراف:205- 206}
من هدي رسول الله #
قول بسم الله تمنع دخول الشيطان البيت
عن جابر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز وجل عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإن لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان: أدركتم المبيت والعشاء.
{صحيح مسلم}
من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم
عصمة الله لنبيه من أعدائه
عن جابر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع ، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل من المشركين وسيف النبي صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة فاختر طه (أي سلَّهُ)، فقال (الرجل): تخافني؟ قال (النبي #): (لا). قال (الرجل): فمن يمنعك مني؟ قال (النبي #) : (الله). قال: فسقط السيف من يده، فأخذ النبي السيف فقال: "من يمنعك مني؟". قال: لا أحد. {صحيح البخاري}
من فضائل الصحابة
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة قال: و سمعت خشفاً أمامي فقلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا بلال ، قال: و رأيت قصراً أبيض بفنائه جارية، قال: قلت: لمن هذا القصر؟ قال: لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخل فأنظر إليه، قال: فذكرت غيرتك، فقال عمر : بأبي أنت و أمي يا رسول الله أو عليك أغار. {مسند الأمام احمد}
من درر التفاسير
في قوله تعالي: ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير {الحج:62}، قال: ذلك بأن الله هو الحق أي الإله الحق الذي لا تنبغي العبادة إلا له لأنه ذو السلطان العظيم الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وكل شيء إليه فقير ذليل لديه، "وأن ما يدعون من دونه هو الباطل" أي من الأصنام والأنداد والأوثان وكل ما عُبِد من دونه تعالى فهو باطل لأنه لا يملك ضرا ولا نفعا، وقوله وأن الله هو العلي الكبير كما قال "هو العلي العظيم" "وقال وهو الكبير المتعال" فكل شيء تحت قهره وسلطانه وعظمته لا إله إلا هو ولا رب سواه لأنه العظيم الذي لا أعظم منه، العلي الذي لا أعلى منه، الكبير الذي لا أكبر منه، تعالى وتقدس وتنزه وجل عما يقول الظالمون المعتدون علوا كبيرا. {تفسير ابن كثير}
الجود والكرم عند نساء آل البيت
عن عبد الله بن الزبير قال: ما رأيت امرأتين أجود من عائشة و أسماء ، وجودهما مختلف، أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء، حتى إذا كان اجتمع عندها قسمت، وأما أسماء فكانت لا تمسك شيئاً لغد. {الأدب المفر د للبخاري}
من نصائح السلف
عن عبد الرحمن بن أبزى قال: قال داود : كن لليتيم كالأب الرحيم، واعلم أنك كما تزرع كذلك تحصد، ما أقبح الفقر بعد الغنى ! وأكثر من ذلك أو أقبح من ذلك الضلالة بعد الهدى، وإذا وعدت صاحبك فانجز له ما وعدته، فإن لا تفعل يورث بينك وبينه عداوة وتعوذ بالله من صاحب إن ذَكَرْت لم يعنك، وإن نسيت لم يذكرك. {الأدب المفر للبخاري}
من فخاخ الشياطين
عن النعمان بن بشير قال: إن للشيطان مصالي و فخوخا، وإن مصالي الشيطان و فخوخه، البطر بأنعم الله، والفخر بعطاء الله، والكبرياء على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله. {الأدب المفر د للبخاري}
من جوامع الدعاء
عن عائشة رضي الله عنها قالت:دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي وله حاجة فأبطأت عليه قال: يا عائشة ، عليك بجمل الدعاء وجوامعه فلما انصرفت قلت: يا رسول الله وما جمل الدعاء وجوامعه؟ قال: قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله و آجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك محمد، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا. {الأدب المفر د للبخاري}
حكم ومواعظ (حاجة المسلم)
عن مسلم عن مسرور قال: إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها، يتذكر ذنوبه يستغفر فيها. {صفة الصفوة}
وعن عبد الله بن عمرو قال: أربع خلال إذا أعطيتهن فلا يضرك ما عزل عنك من الدنيا: حسن خليقة، وعفاف طعمة، وصدق حديث، وحفظ أمانة. {الأدب المفر د للبخاري}
عن الأصمعي قال:(لما حضرت جدي علي بن أصمع الوفاة جمع بنيه فقال: يا بني عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنوا إليكم، وإن متم بكوا عليكم).
{مكارم الأخلاق ابن آبى الدنيا}
من معاني اللغة
فصل في تعديد ساعات النهار والليل على أربع وعشرين
عن حمزة بن الحسين قال:
ساعات النهار: الشروق، ثم البكور ثم الغدو، ثم الأضحى، ثم الهاجرة ثم الظهيرة، ثم الرواح، ثم العصر، ثم الأصيل، ثم القصر، ثم العشي، ثم الغروب.
ساعات الليل: الشفق، ثم الغسق، ثم العتمة، ثم السدفة، ثم الجهمة ، ثم الزلة، ثم الزلفة، ثم البهرة، ثم السحر، ثم الفجر، ثم الصبح، ثم الصباح. {فقه اللغة للثعالبي}
من درر العلماء في إثبات الصفات
قال شيخ الإسلام ابن تيميه: فلا بد من إثبات ما أثبته الله لنفسه، ونفي مماثلته بخلقه. فمن قال: ليس لله علم، ولا قوة ولا رحمة ولا كلام. ولا يحب ولا يرضى، ولا نادى ولا ناجى ولا استوى: كان معطلا جاحدا ممثلا لله بالمعدومات والجمادات. ومن قال: له علم كعلمي، أو قوة كقوتي، أو حب كحبي، أو رضاء كرضائي أو يدان كيداي أو استواء كاستوائي كان مشبها ممثلا لله بالحيوانات، بل لا بدمن إثبات بلا تمثيل، وتنزيه بلا تعطيل
لقوله تعالي: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير {الشورى:11}.
{التدمرية}
.