المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسرار وخفايا خطيرة على العراق والمنطقة جرّاء زيارة الطالباني الى الفاتيكان....!



منصور بالله
10-11-2005, 11:30 AM
أسرار وخفايا خطيرة على العراق والمنطقة جرّاء زيارة الطالباني الى الفاتيكان....!





بقلم: سمير عبيد *



يبدو إنتهى الأكراد من الإعداد الى إعلان دويلتهم بعد الحوارات والندوات السرية التي قام بها السفراء الأكراد في أوربا، وشاركهم بها بعض الوزراء والمسؤولين الأكراد في الحكومة العراقية ( نحتفظ ببعض الأسماء)، والتي تفاوضوا من خلالها سريا مع بعض الحكومات الأوربية المهمة مثل ألمانيا والنمسا ورومانيا وهولندا والسويد وغيرها ، وحتى مع أطراف تركية سياسية وإقتصادية، وبدعم من الكيان الصهيوني، والحركة الصهيونية العالمية صاحبة مشروع تفتيت العراق والمنطقة العربية، ولقد تحدثت تقارير سابقة عن هذه التحركات، وبعض التقارير أشارت إن بعض الدول الأوربية حصلت على تنازلات كردية تستمر لعقود من خلالها تحصل هذه الدول الأوربية على النفط المخفّض من حقول كركوك، وتسهيل مجىء الشركات الأوربية للشروع بالإستكشافات النفطية وعن الغاز، وغيرها من المشاريع مقابل الإعتراف بالكيان الكردي كدويلة، ودعم مطلب الأكراد والذي هو أكبر من الحقوق الشرعية لهم، وإسرائيل من جانبها دفعت بهذه التحركات والمفاوضات وحتى حرصت على حضور معظمها ككفيل للأكراد ، وكذلك ذللت الصعاب أمام الأكراد بالضغط على الحكومات الأوربية مقابل منح إسرائيل الماء العذب مجانا من المنطقة الشمالية في العراق، والحصول على كميات من النفط المخفض من حقول كركوك العراقية، ولهذا تسعى إسرائيل لفتح الطريق القصير، والذي هو قليل التكلفة من كركوك وشمال العراق عبر الأراضي السورية صوب إسرائيل، وهذا لن يتحقق إلا من خلال السلام مع سوريا، وهذا مستبعد جدا في الظروف والمتغيرات الحالية، لهذا تريد إسرائيل ومن خلال ضغطها على مجموعة المحافظين الجدد في الإدارة الأميركية لتغيير النظام في دمشق، وبدعم كردي عراقي كي يكون هناك نظاما مواليا لأميركا وإسرائيل على غرار النظام في العراق في دمشق ومن هنا تبدأ الهيمنة الإسرائيلية على ماء ونفط العراق، ومن خلال الكيان الكردي الرديف للكيان الصهيوني..



ومن هذا المنطلق يمكننا القول إن الخطر الكردي على العراق أصبح يفوق الخطر الإسرائيلي بكثير، بحيث سيكون الكيان الكردي هو بمثابة إسرائيل في شمال العراق، وسكين في خاصرة العراقيين والعرب جميعا، ومن أجل الحقيقة نؤكد و للتاريخ إن هناك شرائحا من الشعب الكردي ترفض هذه التوجهات الإنفصالية والإنعزالية، وهذه الأحلام غير الواقعية، والتي ستضيّع الشعب الكردي مستقبلا .



لذا فالتوجهات التي يثقف عليها الحزب الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني، وحزب الإتحاد بزعامة جلال الطالباني هي خطر حقيقي على مستقبل الشعب الكردي في العراق وفي المنطقة، فهذين الحزبين أي القيادة في الحزبين تعتقد إنها أصبحت تمتلك مقومات الدولة، خصوصا بعد قيام الأكراد بالإستيلاء على السفارات العراقية المهمة، وخصوصا في أوربا، وكذلك بعد حصولهم على مقاعد مهمة في حكومة المركز الكسيحة أمام الإحتلال والأكراد ، وبعد أن قاموا بنهب البنية التحتية والعسكرية والتكنلوجية التي كانت تمتلكها الدولة العراقية التي فككها الحاكم المدني السابق في العراق ــ بول بريمر ــ وبدعم من الكيان الصهيوني، لقد سحب الأكراد حتى الطائرات الحربية والمروحية ــ السمتيات ــ والمدافع الثقيلة والمتوسطة والدبابات الى شمال العراق، ناهيك عن نهب مخازن الأسلحة والصواريخ والذخيرة والملابس العسكرية والأعتدة المختلفة، والتجهيزات المختلفة أيضا، والسيارات العادية العسكرية والمدنية، والمركبات الضخمة والمتوسطة، وسرقوا البنوك و النفائس وسبائك الذهب وكل شيء وتم شحنه الى المنطقة الشمالية التي تخضع لسيطرة الأكراد، وهكذا فعلت الأردن وإيران وحتى الكويت وأمام عيون أميركا وبريطانيا، بحيث تم تفكيك جميع المنشآت العسكرية العراقية، والتي كانت تابعة للتصنيع العسكري من قبل الأكراد، والنظام في الكويت وألأردن وإيران وحتى إسرائيل، ولقد شاهد كاتب المقال بنفسه كيفية سرقة المنشآت وتحميلها بسيارات ضخمة وتوجهت صوب البصرة ليتم تحميلها في سفن راسية هناك لا يعلم وجهتها وذلك في آذار ونيسان عام 2003،وكذلك توجهت السيارات الضخمة ( الشاحنات) والمحمية من قبل دبابات الإحتلال وهي محملة بالمكائن والأدوات التي كانت تحتويها المنشآت العسكرية في العراق الى الأردن ومن هناك الى إسرائيل، بحيث شاهد كاتب المقال عملية سرقة رفاة (العزير) وهو آثر يهودي في جنوب العراق من قبل إسرائيل، بحيث حُملت صخرة زنة أطنان من ذلك المكان صوب الأردن، وقيل وصلت الى إسرائيل وهناك مآسي وقصص كثيرة..



أسرار زيارة الفاتيكان.....!



فمن هذا المنطلق جاء جلال الطالباني طالبا مباركة بابا الفاتيكان ــ بنيدبكت السادس عشر ــ حول قيام (دويلة) الكيان الكردي في شمال العراق، خصوصا وإن البابا الجديد يختلف إختلافا جذريا عن البابا السابق، حيث البابا الجديد كان عسكريا متشددا في شبابه، ومن ثم يميل كثيرا نحو السياسة، ونحو إسرائيل تحديدا، ومن هذا المنطلق فأن إختيار القاضي ( ميلس) ليس إعتباطا، عندما تم إختياره ليكون على رأس لجنة التحقيق الدولية حول التحقيق في مقتل الحريري، والتي غايتها رأس دمشق، وإستباحة القطر السوري مثلما فعلوا في العراق، حيث هناك توجه أميركي إسرائيلي أن تكون ألمانيا حامية اليهود وحقوقهم ، وتشارك في الحملات الجديدة التي تقودها أميركا في المنطقة ( المهم هذا ليس موضوعنا وسنتحدث عنه في مقالات لاحقة).....!



لقد تم الإعلان عن زيارة جلال الطالباني الى الفاتيكان في 1/11/2005 وقال الإعلان سيجتمع الطالباني مع زعيم الفاتيكان البابا ــ بنيدبكت السادس عشر ــ وذلك في العاشر من نوفمبر 2005، وكان الأمر عاديا، ولكن حقيقة الأمر أكبر من الزيارة ،وأكبر من البروتوكول، حيث إستطحب جلال الطالباني معه حوالي (18 أسقفا عراقيا)، وسيعقد هؤلاء إجتماعات سرية، ولمدة خمسة أيام في مكان عالي السرية في الفاتيكان، وهذا ما أكدته وكالة ( أوربا برس/ الأسبانية).



ولم ينته الأمر الى هذا الحد، فلقد أكدت وكالة الأنباء الإيطالية ( أبكوم) على صحة هذه الإجتماعات السرية، وقالت ( إن من بين الموضوعات التي سيتم تناولها كيفية مواجهة ما يدعى بــ ( الإرهاب الإسلامي) في مرحلة ما بعد الحرب التي يمر بها العراق).



لذا نعتقد إن هذه الإجتماعات السرية لها علاقة مباشرة بإعلان الكيان الكردي كديولة مستقلة في شمال العراق، ومناقشة الدور المستقبلي لهذا الكيان بخنق سوريا أو الحرب عليها، مقابل دعم الأكراد في المنطقة الشماليةو حتى في المركز بحكم مراكزهم الحساسة في المركز للحملات التبشيرية التي سيدعمها بابا الفاتيكان والكنيسة والتي هي إستعمارية بحته، وكذلك سيدعم الأكراد تأسيس المدارس والمراكز المسيحية التبشيرية في أنحاء العراق والتي معظمها للتجسس والإستعمار الثقافي، علما إن هذه المراكز والمدارس تنتشر بشكل واسع في المنطقة الشمالية الكردية، وبدعم من الحزبين الكرديين وما قبل الحرب على العراق، وهنا لا إعتراض على الديانة المسيحية المسالمة، والتي هي في العراق منذ آلاف السنين، بل الإعتراض على المشاريع التي تغلف بالدين، والإعتراض على المسيحية المتحالفة مع الصهيونية واليهودية المتطرفة، فما يريده هؤلاء تطبيق مشاريع إستعمارية غايتها الغزو الثقافي، وهو بند من بنود الحرب الدائرة ،والتي هي دينية وثقافية وحضارية، وإن ما يُعلن عنها أنها ضد الإرهاب هي كذبة إنطلت على العالم، ولكن حقيقتها هي حربا دينية وحضارية وثقافية، وليست بعيدة عن الكيان الصهيوني ،والمشروع الصهيوني الذي تدعمه الوكالة اليهودية العالمية، ومنظمة ( إيباك) في الولايات المتحدة،والتي هي فلتر تخريج السياسيين المهمين في أميركا، وفي الشرق الأوسط، وقبلة لكثير من الحكام والسياسيين العرب!.



ولهذا سيجتمع الشر العالمي، والمتمثل بالكيان الصهيوني ومن خلال رئيسه ــ موشيه كاتساف ــ ومعه قرينته مع بابا الفاتيكان ــ بنيدبكت السادس عشرــ وهي ليست مصادفة أن يكون جلال الطالباني هناك، وتكون هناك إجتماعات سرية جدا لأساقفة العراق في الفاتيكان، إذن هناك أمور سرية سيتم التباحث عنها، وهي تخص الداخل العراقي، ومن ثم تدخل في عملية الإعداد نحو دمشق، ونحو تطبيق مشاريع الغزو الثقافي المغلفة بالدين والحرية.



وإن إعلان هذه الزيارة لم يكن من وحي خيال الكاتب، بل ذكرته الرئاسة الإيطالية وقالت ( إن الرئيس الإسرائيلي ــ موشيه كاتساف ــ وقرينته سوف يقومان بزيارة رسمية الى إيطاليا من 15 الى 17 من نوفمبر الجاري إستجابة لدعوة الرئيس الإيطالي ــ كارلوأزيليو ــ وسوف يُستقبل من قبل بابا الفاتيكان ،ومن أجل تعميق الحوار بين المسيحية واليهودية.....!).



والسؤال الطبيعي:



إن كانت هناك حوارات مسيحية يهودية، لماذا يُعلن عن رئيس الكيان الصهيوني وليس الحاخامات اليهود، وإن كان هناك عددا من الحاخامات اليهود، لماذا لا يتم الإعلان عنهم، وفقط تم الإعلان عن الأساقفة العراقيين؟



إذن هناك أمور سرية طرفها يهودي متصهين، ومسيحي منغمس مع المشروع الأميركي الصهيوني في العراق والمنطقة، وهناك إجتماع سياسي عال المستوى بين الأكراد والكيان الصهيوني ،وبمباركة بابا الفاتيكان، ولا ندري ماذا سيتم في هذه الإجتماعات السرية، ولكن حتما ستكون كارثة جديدة على الشعب العراقي، وكذلك ستكون هناك صياغات ضغط بإتجاه سوريا تكون مؤازرة للقاضي ـ ميلس ــ والذي لم يكن إختياره صدفه ، وستكون هناك كوارث وتحديدا ضد المسلمين في العراق والمنطقة!!.



كاتب ومحلل سياسي عراقي

9\11\2005

samiroff@hotmail.com

أبو شمخي
11-11-2005, 09:29 PM
إن ما تكتبه يا سمير عبيد كلمة حق تصدر من فم كاذب مدلس وبوق من الأبواق الهدامة ضد العراق قبل احتلال العراق وبعده بقليل .. يا سمير عبيد يا صاحب المقالات المتباكية على أمريكا وجيش أمريكا ودعوتك العراقيين لمساعدتهم في احتلال العراق والتخفيف عنهم.. ونحن نحتفظ بجميييييع مقالاتك قبل غزو أمريكا للعراق.
ليكن ما يكن وليفعل أعداء العراق ما يفعلون وهم من نعرفهم ونعرف نهجهم وهدفهم قديما وحديثا ضد العراق .. لقد وعاها حتى السذج من أبناء العراق وباقي العرب من غير العراقيين إلا أنت .. إلا أنت يا سمير عبيد يا مغفل أو يا من تدعى التغافل ثم الإنتباه متأخرا ... نقولها لك يا سمير عبيد ولمن هم على شاكلتك من المتباكين على العراق الآن بعد أن أعيتكم الحيلة لإخفاء مآربكم الدنيئة ضد العراق وشعبه العربي .. نقولها لك ولغيرك ممن يدفن الغل بقلبه للعرب ويظهر الموالاة للعراق والعداء للمحتل .. لن تنطلي علينا حيلك ولا أقوالك ولا مقالاتك ولا دهاءك ... نحن على يقين يا سمير عبيد بأنك مهما قلت وبررت وتباكيت على العراق والعراقيين فإنك ستبقى أحد عناصر الطابور الخامس الإيراني الذي كان يدعو ليل نهار لدمار العراق وشعب العراق. ونبشرك بما يغيضك وباختصار شديد لا ولم ولن تنال الثعالب من العراق مهما فعلوا وتآمروا ومهما على صوتهم وبرزت صورهم فمآلهم إلى خسران وطوق عار يلف رقابهم ... ليذهب طلباني لأمريكا ليذهب لإسرائيل كما تعود دائما سرا وعلانية وليذهب إلى بابا الصليب الصهيوني يطلب منه تأليب أوروبا الصليبية ضد العراق العربي المسلم وليؤلب كل الدنيا فلن يكسب شيئا أبدا لا هو ولا غيره ممن هم على شاكلته في الجنوب العراقي الذين يأتمرون بأمر دولة تعتبر من ألد أعداء العراق وهي إيران المجوس .. ثم انظر يا سمير عبيد هذه أمريكا التي ياما طبلت لها وزمرت وقدست في ما مضى هذه أمريكا بكل جيوشها وسلاحها وغضها وغضيضها لم تستطع أن تهزم العراقيين .. لم تستطع السيطرة على قرية صغيرة ولو ليومين .. وهذه دويلات الثعالب المحيطة في العراق أوكار الخسة والتآمر ضد العراق أيضا لم تستطع النيل من العراق ولا من عزيمة العراقيين ... يا سمير عبيد اسكت ... اسكت يا سمير عبيد لقد وصمك التاريخ بوصمة العار كما وصم غيرك من أذناب أمريكا وشارون ولن ينفعك تلميعك لشخصك بعد أن قلت ما قلت قبل وبعيد احتلال بغداد.

منصور بالله
12-11-2005, 07:04 PM
طالباني يؤكد بالفاتيكان أن الدستور لن يستند للشريعة الإسلامية!!



عام :أوروبا :السبت 10 شوال 1426هـ – 12 نوفمبر 2005م آخر تحديث 1:00 م بتوقيت مكة






مفكرة الإسلام: أكد الرئيس العراقي الموالي للاحتلال 'جلال طالباني' أنه خلال لقائه يوم الخميس الماضي مع بابا الفاتيكان 'بنديكيت السادس عشر' قد طمأنه بشأن وضع الكاثوليك في العراق، حيث أكد له أن الشريعة الإسلامية 'لن يكون لها مكان في الدستور'، الذي تم إقراره مؤخرًا في البرلمان العراقي المعين, والذي تمت الموافقة المفترضة عليه من خلال استفتاء شعبي شابته التنديدات بالتزوير.
وبحسب ما ذكره مراسل وكالة 'أوروبا برس' الأسبانية في روما، أشار طالباني في مؤتمر صحفي منظم من قبل القساوسة الكلدانيين عقب اجتماعه مع بابا الفاتيكان، إلى أن بنديكيت السادس عشر قد أعرب عن قلقه بشأن الحرية الدينية في العراق، حيث تساءل بشكل محدد بشأن الشريعة الإسلامية في الدستور، ذلك التساؤل الذي أجابه الرئيس العراقي المعين بشأنه قائلاً: 'لن يكون هناك مكان للشريعة الإسلامية في الدستور', وأنه 'للمسيحيين نفس الحقوق المكفولة لباقي المواطنين'.
وأضاف طالباني - الذي كان في زيارة رسمية إلى إيطاليا لمدة ستة أيام تنتهي اليوم السبت - أن رده قد لاقى استحسان بابا الفاتيكان.
وأوضح الرئيس العراقي المعين أنه خلال النصف ساعة التي استمر خلالها اجتماعه مع بنديكيت السادس عشر، أبدى الأخير اهتمامًا كبيرًا بالعملية 'الديمقراطية' المفترضة في العراق.
وأردف طالباني قائلاً: 'لقد أوضحت له كل المشاريع الديمقراطية الجاري تنفيذها، بداية من الدستور، الذي يمكن أن يتم تحسينه، وحتى الانتخابات المقبلة، كما ضمنت له تقديم المزيد من الدعم للمسيحيين'.
وأشار طالباني إلى أن بابا الفاتيكان قد بدا 'مسرورًا' إزاء ما وصفه 'بالتقدم الديمقراطي' في العراق، إلا أنه أعرب عن 'أسفه الشديد' للوضع الذي يعيشه الشعب العراقي، مشيرًا إلى أنه 'يصلي' من أجل أن تنعم الدولة بالاستقرار.
واعتبر الرئيس العراقي المعين أن الفاتيكان 'يقوم بدور مهم من أجل السلام في العراق'.
وتتزامن زيارة طالباني مع اجتماع خاص للقساوسة تعقده الكنيسة الكلدانية في الفاتيكان في مكان 'عالي السرية' يضم أساقفة كلدانيين قادمين من العراق ومن الشتات ويتناول بشكل رئيس مستقبل النصارى في العراق والدستور العراقي الذي يعتبرونه محابيًا للإسلام، فضلاً عن قضية الحرية الدينية في الدولة.
وكان الأسقف الكلداني لمحافظة كركوك 'لويس ساكو' قد أوضح، في لقاء مع وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية 'آسيا نيوز'، أن الاجتماع الأسقفي ينبغي أن يضع 'الخط التوجيهي' الذي على الكنيسة أن تقدمه 'بشجاعة' للحكومة العراقية، معتبرًا أن المشكلة الرئيسة الآن هي وضع النصارى في العراق، خاصة في ظل الدستور الجديد الذي انتقد أنه لا يسمح بالتحول عن الإسلام.
ويشكل النصارى في العراق نسبة 3% من إجمالي عدد السكان البالغ قوامهم 26 مليون نسمة، ينتمي معظمهم للكنيسة الكلدانية التي تدين بالولاء للبابا.
ويُذكر أن بابا الفاتيكان سوف يستقبل رئيس الكيان الصهيوني 'موشيه كاتساف' في السابع عشر من الشهر الجاري من أجل تعميق الحوار بين النصرانية واليهودية.