منصور بالله
10-11-2005, 10:11 AM
نائبة في البرلمان الاردني برأت تنظيم القاعدة من التفجيرات واصابع الاتهام تتجه نحو تنظيم عراقي مسلح موال لايران
عمان - محمود زويد
برأت النائبة البارزة في البرلمان الاردني ناريمان الروسان تنظيم القاعدة من انفجارات الفنادق في عمان واتهمت جهاز الموساد الاسرائيلي بالوقوف وراء التفجيرات بينما يتحدث عراقيون مقيمون في عمان عن احتمال وقوف تنظيم عراقي مسلح بتمويل ايراني وراء الهجوم انتقاما من العرس الذي اقامته عائلة الانتحاري الاردني رائد منصور البنا الذي فجر نفسه في سوق مدينة الحلة فقتل وجرح المئات من العراقيين الشيعة المدنيين وهو الحادث الذي ادى الى تأزم في العلاقة العراقية الاردنية خاصة بعد قيام الملك عبدالله بزيارة جريدة اردنية غطت العرس الاردني بتوسع ...
وكان التنظيم العراقي المسلح المقرب من ايران قد هدد في حينه بالرد بالمثل ونقل التفجيرات الى المدن الاردنية وادى الاعلان عن اعتقال ثلاثة عراقيين في عمان بعد دقائق من التفجيرات وبطرفهم خرائط لمناطق حساسة في العاصمة الاردنية الى تعزيز هذا الاستنتاج في حين تنفي جهات مقربة من عائلة الارهابي ابو مصعب الزرقاوي اية احتمالات بتورط الزرقاوي في تفجير عرس لعائلة اردنية لما في هذا العمل من ردود فعل قبلية وعشائرية قد تطال اسرة الزرقاوي التي تقيم في الاردن وتتمتع بحماية امنية من قبل اجهزة الامن الاردنيةعلى صعيد اخر لم يصدر حتى الان اي بيان عن تنظيم الزرقاوي حول العملية مما يدعم رأي ناريمان الروسان على الاقل لناحية تبرئة التظيم من العملية واتهام جهات اخرى بينما ادى الكشف عن وجود رئيس الاستخبارات الفلسطينية بين القتلى تساؤلات حول حقيقة ما حدث في هذا الفندق الذي تم تفجيره وماهية المهمة التي كان يقوم بها مسئول استخباراتي فلسطيني كبير في فندق خمس نجوم في عمان في وقت تتعرض فيه مدن الضفة الغربية لحصار اسرائيلي واقتحامات شبه يومية
وكان العرس الذي اقيم للانتحاري الاردني رائد منصور البنا قد اثار ردود فعل غاضبة في العراق توجت بمظاهرات وهجوم على السفارة الاردنية في بغداد بينما اصدرت وزارة حقوق الانسان العراقية في حينه بيانا يشجب العرس الاردني تبعه بيان مماثل لرئيس الوزراء العراقي
وقد إستنكرت وزارة حقوق الانسان العراقية الاحتفال الذي اقامته عائلة رائد البنا كان وراء تفجيرات الحلة وطالبت الحكومة الاردنية بان "تجبر خواطر العراقيين الذين قتل اهلهم دون حق كما طالبت الوزارة في بيان اصدرته الحكومة الاردنية بان ترد لهؤلاء العراقيين "حقوقهم وان تحاسب من وقف وراء فعل الارهابيين المأجورين الذين عزز غلهم احتفال عشيرتهم وأهلهم."وخاطب البيان المحتفلين في الاردن بالقول "ليس هكذا ايها الارهابيون تيتمون اطفالنا وتنتهكون حرمات ديارنا وتحولون مأساة عوائلنا الى عرس بهيج تحتفلون به وكأن الدماء التي سفكت في ارض الحلة هي ليست دماء العراقيين الذين نذروا دماءهم على طول تاريخهم لنصرة من يطلب نصرتهم وشعب الاردن اعرف من غيره بهذا الوفاء العراقي لمن يطلب العون".
وكانت الحكومة العراقية قد أصدرت بيانااستنكرت فيه إحتفال عائلة "الإرهابي الأردني رائد البنا" بفعلته في الحلة.وجاء في البيان"فاجأتنا وسائل الإعلام بنبأ احتفال عائلة المجرم الإرهابي ( رائد منصور البنا ) بفعلته الإرهابية الدنيئة والتي عدتها عائلته وعشيرته من الأفعال التي يتفاخرون بها وجعلته مناسبة عرس دموي مظهرين من خلال تحديهم هذا روح التشفي والحقد الدفين على أبناء شعبنا المظلوم، لا لشيء إلا لأن العراقيين يتطلعون إلى بناء بلدهم على وفق مبادئ الحرية والديمقراطية بعد أن أذهلهم و أذلهم اندفاعه وإصراره على إنجاح العملية الانتخابية."
وتابع البيان "إن هذا الفعل الدنيء الجبان المنافي لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يدّعونه زوراً وبهتاناً، فضلاً عن معايير الأخلاق الإنسانية المتحضرة، من شأنه أن يلهب مشاعر أبناء شعبنا تجاه أشقائهم في المملكة الأردنية ويسيء إلى علاقات الاخوة وحسن الجوار ، و من هذا المنطلق قام السيد رئيس الوزراء شخصياً باستجلاء الموقف من الحكومة الأردنية، معبراً لهم عن غضبه واشمئزازه من هذه الفعلة النكراء".
واشار البيان الى ان الحكومة العراقية ابلغت الاردن "عن صدمتها واستنكارها لهذا الفعل الشنيع."
واضاف البيان"إننا في الوقت الذي ندين بشدة هذا العمل الإجرامي الذي يندى له جبين الإنسانية بحق شعبنا ، نتطلع من الحكومة الأردنية رداً رادعاً واستنكاراً جلياً لمثل هذه الأفعال المشينة، كما نتطلع إلى تنظيمات المجتمع المدني في الأردن وفعالياته السياسية لان تقوم بحملة استنكار وإدانة تضامناً مع مظلومية أبناء شعبنا ورد اعتبارٍ لمبادئ الاخوة والجيرة الحسنة
عمان - محمود زويد
برأت النائبة البارزة في البرلمان الاردني ناريمان الروسان تنظيم القاعدة من انفجارات الفنادق في عمان واتهمت جهاز الموساد الاسرائيلي بالوقوف وراء التفجيرات بينما يتحدث عراقيون مقيمون في عمان عن احتمال وقوف تنظيم عراقي مسلح بتمويل ايراني وراء الهجوم انتقاما من العرس الذي اقامته عائلة الانتحاري الاردني رائد منصور البنا الذي فجر نفسه في سوق مدينة الحلة فقتل وجرح المئات من العراقيين الشيعة المدنيين وهو الحادث الذي ادى الى تأزم في العلاقة العراقية الاردنية خاصة بعد قيام الملك عبدالله بزيارة جريدة اردنية غطت العرس الاردني بتوسع ...
وكان التنظيم العراقي المسلح المقرب من ايران قد هدد في حينه بالرد بالمثل ونقل التفجيرات الى المدن الاردنية وادى الاعلان عن اعتقال ثلاثة عراقيين في عمان بعد دقائق من التفجيرات وبطرفهم خرائط لمناطق حساسة في العاصمة الاردنية الى تعزيز هذا الاستنتاج في حين تنفي جهات مقربة من عائلة الارهابي ابو مصعب الزرقاوي اية احتمالات بتورط الزرقاوي في تفجير عرس لعائلة اردنية لما في هذا العمل من ردود فعل قبلية وعشائرية قد تطال اسرة الزرقاوي التي تقيم في الاردن وتتمتع بحماية امنية من قبل اجهزة الامن الاردنيةعلى صعيد اخر لم يصدر حتى الان اي بيان عن تنظيم الزرقاوي حول العملية مما يدعم رأي ناريمان الروسان على الاقل لناحية تبرئة التظيم من العملية واتهام جهات اخرى بينما ادى الكشف عن وجود رئيس الاستخبارات الفلسطينية بين القتلى تساؤلات حول حقيقة ما حدث في هذا الفندق الذي تم تفجيره وماهية المهمة التي كان يقوم بها مسئول استخباراتي فلسطيني كبير في فندق خمس نجوم في عمان في وقت تتعرض فيه مدن الضفة الغربية لحصار اسرائيلي واقتحامات شبه يومية
وكان العرس الذي اقيم للانتحاري الاردني رائد منصور البنا قد اثار ردود فعل غاضبة في العراق توجت بمظاهرات وهجوم على السفارة الاردنية في بغداد بينما اصدرت وزارة حقوق الانسان العراقية في حينه بيانا يشجب العرس الاردني تبعه بيان مماثل لرئيس الوزراء العراقي
وقد إستنكرت وزارة حقوق الانسان العراقية الاحتفال الذي اقامته عائلة رائد البنا كان وراء تفجيرات الحلة وطالبت الحكومة الاردنية بان "تجبر خواطر العراقيين الذين قتل اهلهم دون حق كما طالبت الوزارة في بيان اصدرته الحكومة الاردنية بان ترد لهؤلاء العراقيين "حقوقهم وان تحاسب من وقف وراء فعل الارهابيين المأجورين الذين عزز غلهم احتفال عشيرتهم وأهلهم."وخاطب البيان المحتفلين في الاردن بالقول "ليس هكذا ايها الارهابيون تيتمون اطفالنا وتنتهكون حرمات ديارنا وتحولون مأساة عوائلنا الى عرس بهيج تحتفلون به وكأن الدماء التي سفكت في ارض الحلة هي ليست دماء العراقيين الذين نذروا دماءهم على طول تاريخهم لنصرة من يطلب نصرتهم وشعب الاردن اعرف من غيره بهذا الوفاء العراقي لمن يطلب العون".
وكانت الحكومة العراقية قد أصدرت بيانااستنكرت فيه إحتفال عائلة "الإرهابي الأردني رائد البنا" بفعلته في الحلة.وجاء في البيان"فاجأتنا وسائل الإعلام بنبأ احتفال عائلة المجرم الإرهابي ( رائد منصور البنا ) بفعلته الإرهابية الدنيئة والتي عدتها عائلته وعشيرته من الأفعال التي يتفاخرون بها وجعلته مناسبة عرس دموي مظهرين من خلال تحديهم هذا روح التشفي والحقد الدفين على أبناء شعبنا المظلوم، لا لشيء إلا لأن العراقيين يتطلعون إلى بناء بلدهم على وفق مبادئ الحرية والديمقراطية بعد أن أذهلهم و أذلهم اندفاعه وإصراره على إنجاح العملية الانتخابية."
وتابع البيان "إن هذا الفعل الدنيء الجبان المنافي لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يدّعونه زوراً وبهتاناً، فضلاً عن معايير الأخلاق الإنسانية المتحضرة، من شأنه أن يلهب مشاعر أبناء شعبنا تجاه أشقائهم في المملكة الأردنية ويسيء إلى علاقات الاخوة وحسن الجوار ، و من هذا المنطلق قام السيد رئيس الوزراء شخصياً باستجلاء الموقف من الحكومة الأردنية، معبراً لهم عن غضبه واشمئزازه من هذه الفعلة النكراء".
واشار البيان الى ان الحكومة العراقية ابلغت الاردن "عن صدمتها واستنكارها لهذا الفعل الشنيع."
واضاف البيان"إننا في الوقت الذي ندين بشدة هذا العمل الإجرامي الذي يندى له جبين الإنسانية بحق شعبنا ، نتطلع من الحكومة الأردنية رداً رادعاً واستنكاراً جلياً لمثل هذه الأفعال المشينة، كما نتطلع إلى تنظيمات المجتمع المدني في الأردن وفعالياته السياسية لان تقوم بحملة استنكار وإدانة تضامناً مع مظلومية أبناء شعبنا ورد اعتبارٍ لمبادئ الاخوة والجيرة الحسنة