البصري
07-11-2005, 05:18 PM
سجّل أحد عناصر المقاومة المجاهدة رأي فريق الإيمان والجهاد بحركة الرافضة الصدرية الخنزيرية " قاتلهم الله أنّى يُؤفكون" : ـ
(( شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز السائل .............
تحية وسلام وكل عام وأنت وامتنا بألف خير وعافية ، قبل مدة وجيزة سألتني عن بعض الأمور المتعلقة بالأوضاع في عراقنا العظيم واليوم سأحاول اجابتك عنها على قدر ما تسمح به الظروف والضرورات الأمنية .
بخصوص سؤالك عن موقف [مقتدى الصدر وجماعته] من المقاومة العراقية الباسلة ومدى صحة توجهاته الوطنية فاعتقد أن المتابع لتصريحاته ومواقفه هو وجماعته يستطيع أن يرى وبوضوح أن مواقفه الضبابية المتغيرة وتصريحاته المتناقضة واتجاهاته المتذبذبة غير الثابتة وتحامله في كل مناسبة على الرئيس القائد المجاهد صدام حسين على نحو يدل على انه قد اختار لنفسه أن يكون ضمن مشروع الاحتلال وأعوانه من عملاء المجوس وغيرهم بكل ما في الكلمة من معنى وقد وضح الحزب ذلك أكثر من مرة وفي أكثر من بيان.
ولعل الحادثة الأكثر شهرة التي فضحت نوايا هذا المقتدى وأتباعه هي حادثة بيع شرفهم للمحتلين الأوغاد المارقين بثمن بخس واقصد بشرفهم سلاحهم فكلنا يتذكر كيف قام أتباع الصدر وبأمر مباشر من قائدهم ببيع أسلحتهم للأمريكان وأعوانهم بدولارات معدودات. وقد تعلمنا في العرف العسكري أن سلاح المقاتل هو شرفه وان من يفقد سلاحه يتعرض لأشد العقوبات باعتبار انه لم يتمكن من الحفاظ على شرفه وكذلك يعتبر السلاح شرف
الإنسان في التقاليد والأعراف العربية الأصيلة فماذا تنتظر من شخص يبيع سلاحه لأعداء وطنه وأمته بأبخس الأثمان وبلده محتل .ألم يكن الأجدر به أن يبيع سلاحه إلى أبناء وطنه من المجاهدين الشرفاء.
وقد بينت الأحداث الأخيرة التي شهدتها أحدى قرى ناحية بهرز المجاهدة الباسلة الواقعة في جنوب بعقوبة بالدليل القاطع حقيقة التيار الصدري. فقد كانت بعض جثث القتلى الذين هاجموا قرية النقيب بصحبة ميليشيات فيلق غدر وبعض فلول الشرطة تحمل هويات ما يسمى بجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر .
وقد جرت حادثة أخرى بعد تلك الحادثة في مركز مدينة بعقوبة حيث قامت ميليشيات جيش المهدي بعمل نقاط تفتيش راجلة في أسواق بعقوبة وقاموا بعدها بالتعرض للمواطنين وخاصة النساء ومضايقتهم وصادف أنهم قاموا بالتعرض لأحد الشبان من أبناء بعقوبة وقاموا بمضايقته واستفزازه ووصل بهم الأمر أنهم قاموا بإهانته بل وأرادوا احتجازه ، فتطور الامر وحدث عنف ادى الى مقتل مدير مكتب الصدر في بعقوبة في احد الأسواق الرئيسية وسط المدينة وفي مكان قريب من المكتب بضربه ضربة مميتة على رأسه بساطور فاردي قتيلا في الحال و(الساطور) وتسمى عندنا في العراق (قامة) .
وبعد أن علمت عناصر الميليشيات بالأمر قاموا بالاختفاء من المنطقة وعادوا بعد مدة وجيزة وبصحبتهم عدد كبير من المسلحين الغرباء عن المدينة وبملامح وملابس غريبة أيضا وكانوا يستقلون السيارات المختلفة ويحملون مختلف الأسلحة وقاموا بإطلاق العيارات النارية بصورة كثيفة وسط حشود المواطنين العزل من نساء وأطفال وشيوخ وأحدثوا حالة من الرعب والخوف في المنطقة وأمروا أصحاب المحلات التجارية بإغلاقها
وبدؤوا بإطلاق ألفاظ وكلمات نابـية وبذيئة بحق أبناء المدينة الشرفاء الأشاوس كما قاموا بعمل نقاط تفتيش ثابتة وأغلقوا الطرق والشوارع الرئيسية التي تؤدي إلى مقرهم وبدؤوا مجددا بالتعرض لأبناء المدينة.
عند وصول الأمور لهذا الحد كان لابد من التدخل من قبل كتائبنا المجاهدة لوضع حد لاستهتارهم وتصرفاتهم الصبيانية وتعرضهم المستمر للمواطنين من أبناء المدينة فقامت كتائبنا المجاهدة بإرسال البيانات التحذيرية لهؤلاء وانذرتهم بالكف عن مثل هذه التصرفات وتم ارسال إنذار خطي شديد اللهجة يفيد أنه في حالة استمرارهم فلن يكون منا إلا الاقتصاص منهم فردا فردا والقضاء عليهم . وقد رضخ هؤلاء للإنذار وكفوا عن تلك التصرفات المشينة وانكفؤوا على أنفسهم. فهم يعرفون جيدا ماتستطيع كتائبنا المجاهدة فعله وفي الزمان والمكان الذي نختاره . )) انتهى .
شبكة البصرة
الاثنين 5 شوال 1426 / 7 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا حال الرافضة وقادتهم إلى جهنم مدى التاريخ الإسلامي ؛ من حين ظهور غصن مذهبهم اليهودي على يد القائد المؤسّس "ابن سلول" ؛ وفتنتهم الأولى في قتل صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وزوج ابنتيه : ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه .
(( إنّ شرّ الدواب عند الله الصمّ البكم الذين لا يعقلون ، ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ، ولو أسمعهم لتولّوا وهم معرضون )) الأنفال 22، 23 .
(( شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز السائل .............
تحية وسلام وكل عام وأنت وامتنا بألف خير وعافية ، قبل مدة وجيزة سألتني عن بعض الأمور المتعلقة بالأوضاع في عراقنا العظيم واليوم سأحاول اجابتك عنها على قدر ما تسمح به الظروف والضرورات الأمنية .
بخصوص سؤالك عن موقف [مقتدى الصدر وجماعته] من المقاومة العراقية الباسلة ومدى صحة توجهاته الوطنية فاعتقد أن المتابع لتصريحاته ومواقفه هو وجماعته يستطيع أن يرى وبوضوح أن مواقفه الضبابية المتغيرة وتصريحاته المتناقضة واتجاهاته المتذبذبة غير الثابتة وتحامله في كل مناسبة على الرئيس القائد المجاهد صدام حسين على نحو يدل على انه قد اختار لنفسه أن يكون ضمن مشروع الاحتلال وأعوانه من عملاء المجوس وغيرهم بكل ما في الكلمة من معنى وقد وضح الحزب ذلك أكثر من مرة وفي أكثر من بيان.
ولعل الحادثة الأكثر شهرة التي فضحت نوايا هذا المقتدى وأتباعه هي حادثة بيع شرفهم للمحتلين الأوغاد المارقين بثمن بخس واقصد بشرفهم سلاحهم فكلنا يتذكر كيف قام أتباع الصدر وبأمر مباشر من قائدهم ببيع أسلحتهم للأمريكان وأعوانهم بدولارات معدودات. وقد تعلمنا في العرف العسكري أن سلاح المقاتل هو شرفه وان من يفقد سلاحه يتعرض لأشد العقوبات باعتبار انه لم يتمكن من الحفاظ على شرفه وكذلك يعتبر السلاح شرف
الإنسان في التقاليد والأعراف العربية الأصيلة فماذا تنتظر من شخص يبيع سلاحه لأعداء وطنه وأمته بأبخس الأثمان وبلده محتل .ألم يكن الأجدر به أن يبيع سلاحه إلى أبناء وطنه من المجاهدين الشرفاء.
وقد بينت الأحداث الأخيرة التي شهدتها أحدى قرى ناحية بهرز المجاهدة الباسلة الواقعة في جنوب بعقوبة بالدليل القاطع حقيقة التيار الصدري. فقد كانت بعض جثث القتلى الذين هاجموا قرية النقيب بصحبة ميليشيات فيلق غدر وبعض فلول الشرطة تحمل هويات ما يسمى بجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر .
وقد جرت حادثة أخرى بعد تلك الحادثة في مركز مدينة بعقوبة حيث قامت ميليشيات جيش المهدي بعمل نقاط تفتيش راجلة في أسواق بعقوبة وقاموا بعدها بالتعرض للمواطنين وخاصة النساء ومضايقتهم وصادف أنهم قاموا بالتعرض لأحد الشبان من أبناء بعقوبة وقاموا بمضايقته واستفزازه ووصل بهم الأمر أنهم قاموا بإهانته بل وأرادوا احتجازه ، فتطور الامر وحدث عنف ادى الى مقتل مدير مكتب الصدر في بعقوبة في احد الأسواق الرئيسية وسط المدينة وفي مكان قريب من المكتب بضربه ضربة مميتة على رأسه بساطور فاردي قتيلا في الحال و(الساطور) وتسمى عندنا في العراق (قامة) .
وبعد أن علمت عناصر الميليشيات بالأمر قاموا بالاختفاء من المنطقة وعادوا بعد مدة وجيزة وبصحبتهم عدد كبير من المسلحين الغرباء عن المدينة وبملامح وملابس غريبة أيضا وكانوا يستقلون السيارات المختلفة ويحملون مختلف الأسلحة وقاموا بإطلاق العيارات النارية بصورة كثيفة وسط حشود المواطنين العزل من نساء وأطفال وشيوخ وأحدثوا حالة من الرعب والخوف في المنطقة وأمروا أصحاب المحلات التجارية بإغلاقها
وبدؤوا بإطلاق ألفاظ وكلمات نابـية وبذيئة بحق أبناء المدينة الشرفاء الأشاوس كما قاموا بعمل نقاط تفتيش ثابتة وأغلقوا الطرق والشوارع الرئيسية التي تؤدي إلى مقرهم وبدؤوا مجددا بالتعرض لأبناء المدينة.
عند وصول الأمور لهذا الحد كان لابد من التدخل من قبل كتائبنا المجاهدة لوضع حد لاستهتارهم وتصرفاتهم الصبيانية وتعرضهم المستمر للمواطنين من أبناء المدينة فقامت كتائبنا المجاهدة بإرسال البيانات التحذيرية لهؤلاء وانذرتهم بالكف عن مثل هذه التصرفات وتم ارسال إنذار خطي شديد اللهجة يفيد أنه في حالة استمرارهم فلن يكون منا إلا الاقتصاص منهم فردا فردا والقضاء عليهم . وقد رضخ هؤلاء للإنذار وكفوا عن تلك التصرفات المشينة وانكفؤوا على أنفسهم. فهم يعرفون جيدا ماتستطيع كتائبنا المجاهدة فعله وفي الزمان والمكان الذي نختاره . )) انتهى .
شبكة البصرة
الاثنين 5 شوال 1426 / 7 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا حال الرافضة وقادتهم إلى جهنم مدى التاريخ الإسلامي ؛ من حين ظهور غصن مذهبهم اليهودي على يد القائد المؤسّس "ابن سلول" ؛ وفتنتهم الأولى في قتل صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وزوج ابنتيه : ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه .
(( إنّ شرّ الدواب عند الله الصمّ البكم الذين لا يعقلون ، ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ، ولو أسمعهم لتولّوا وهم معرضون )) الأنفال 22، 23 .