abufatima1
06-11-2005, 09:07 PM
جهادنا و المعركة المصيرية ( كلمة الشيخ (أبو عمر الأنصاري ) أمير جيش الطائفة المنصورة )-28/10/2005
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة123 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واتبع سبيله الى يوم الدين أما بعد : فاننا نعيش اليوم و النصر على الابواب وهذا هو الوعد الحق الذي وعدنا الله سبحانه وتعالى به بقوله تعالى في محكم كتابه الكريم ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) و الملاحظ لواقع المعركة اليوم يرى مدى تأثير الجهاد في العراق على السياسة الامريكية في العالم وذلك ما سبب لها الارباك و التخبط في مسيرتها الهادفة الى السيطرة على العالم . فبدأت بشارات النصر مع ازدياد العمليات القتالية و تطور النوع القتالي بالمواجهات ضد الكفار و المرتدين من الجيش و الشرطة , وتطور نوع السلاح المستخدم اذ تمكن المجاهدون بفضل الله و توفيقه من تطوير السلاح بالمدى و الفاعلية وصولا الى السلاح الكيمياوي و الدليل على ذلك ما قام به اخوانكم المجاهدين في جيش الطائفة المنصورة بضرب المنطقة الخضراء بالسلاح الكيمياوي وتحويلها الى منطقة حمراء وجهنم على الكافرين رغم محاولتهم التعتيم عنها اعلاميا لكن دون جدوى ولله الحمد و المنه .
و الآن يعكف الخبراء و الفنيون في جيش الطائفة المنصورة على تطوير صواريخ بعيدة تصيب اهدافها بدقة وهذا ثمرة تعب و جهد جهيد من الاخوة المجاهدين وهو نصر مضاف للانتصارات التي حققها الاخوة المجاهدين لحسم المعركة . فعلينا ان نواصل القتال ولا نلتفت الى ما يطرح من مؤامرات دولية و اقليمية و محلية بإسم مبادرات ومصالحات بما فيها مبادرة المدعو ( عمرو موسى ) و ما يسمى بالجامعة العربية و التكتلات السياسية المزعومة ومن استظل تحت خيمتها ممن يدّعون انهم ضد الاحتلال . اخوتي في الله ان المعركة لا يحسمها الا السلاح , و التاريخ يشهد بذلك وعلى الذين يعتقدون بعقيدة السلف و منهج اهل السنة و الجماعة ان يعوا حجم المؤامرة من تسييس الجهاد او صهر المقاومة الاسلامية في ما يسمى بالعملية السياسية .
وان اخوانكم في جيش الطائفة المنصورة عازمون على المضي قدما في الجهاد ضد الاعداء بكل انواع الاسلحة و الامكانيات المتاحة و سوف تكون الايام القادمة ايام نحسات على الاعداء و سوف يرون من هول المعركة ما تشيب له رؤوس الاعداء و العملاء لأن المعركة اليوم هي اقوى من الامس و اقوى من قبل شهر و اقوى من قبل سنة . و المعركة اليوم تدار بقيادة متمرسة على القتال تحت كل الظروف , قيادة حكيمة و واعية لما يدور من دسائس و مؤامرات من قبل المرتدين و من قبل الذين يزعمون انهم مسلمون و الاسلام برئ منهم .
و اننا اذ نشد على ايدي الاخوة المجاهدين من المهاجرين و الانصار بهذه الضربات التي آتت اكلها و ما علينا الا الصبر و ان نصر الله لآت باذنه تعالى . فالاعداء الآن يريدون ان يعرفوا اين تكمن قوة المجاهدين بعد مرور سنتين و نصف وهذا بحد ذاته خسارة فادحة لهم و هدر في الامكانيات و المعلومات و الطاقات البشرية و الفنية التي تبخرت مع تبخر الهمرات و الدبابات في بلاد الرافدين وتبخر التحالفات الهشة في ما بينهم و بدت الهزيمة واضحة للعيان . و بعد هذا كله يحق لأهل الجهاد و امة الاسلام ان تفخر بهذا الجهاد العظيم وتفرح بنصر الله على اعدائه الكافرين .
( و ما النصر الا من عند الله )
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة123 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واتبع سبيله الى يوم الدين أما بعد : فاننا نعيش اليوم و النصر على الابواب وهذا هو الوعد الحق الذي وعدنا الله سبحانه وتعالى به بقوله تعالى في محكم كتابه الكريم ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) و الملاحظ لواقع المعركة اليوم يرى مدى تأثير الجهاد في العراق على السياسة الامريكية في العالم وذلك ما سبب لها الارباك و التخبط في مسيرتها الهادفة الى السيطرة على العالم . فبدأت بشارات النصر مع ازدياد العمليات القتالية و تطور النوع القتالي بالمواجهات ضد الكفار و المرتدين من الجيش و الشرطة , وتطور نوع السلاح المستخدم اذ تمكن المجاهدون بفضل الله و توفيقه من تطوير السلاح بالمدى و الفاعلية وصولا الى السلاح الكيمياوي و الدليل على ذلك ما قام به اخوانكم المجاهدين في جيش الطائفة المنصورة بضرب المنطقة الخضراء بالسلاح الكيمياوي وتحويلها الى منطقة حمراء وجهنم على الكافرين رغم محاولتهم التعتيم عنها اعلاميا لكن دون جدوى ولله الحمد و المنه .
و الآن يعكف الخبراء و الفنيون في جيش الطائفة المنصورة على تطوير صواريخ بعيدة تصيب اهدافها بدقة وهذا ثمرة تعب و جهد جهيد من الاخوة المجاهدين وهو نصر مضاف للانتصارات التي حققها الاخوة المجاهدين لحسم المعركة . فعلينا ان نواصل القتال ولا نلتفت الى ما يطرح من مؤامرات دولية و اقليمية و محلية بإسم مبادرات ومصالحات بما فيها مبادرة المدعو ( عمرو موسى ) و ما يسمى بالجامعة العربية و التكتلات السياسية المزعومة ومن استظل تحت خيمتها ممن يدّعون انهم ضد الاحتلال . اخوتي في الله ان المعركة لا يحسمها الا السلاح , و التاريخ يشهد بذلك وعلى الذين يعتقدون بعقيدة السلف و منهج اهل السنة و الجماعة ان يعوا حجم المؤامرة من تسييس الجهاد او صهر المقاومة الاسلامية في ما يسمى بالعملية السياسية .
وان اخوانكم في جيش الطائفة المنصورة عازمون على المضي قدما في الجهاد ضد الاعداء بكل انواع الاسلحة و الامكانيات المتاحة و سوف تكون الايام القادمة ايام نحسات على الاعداء و سوف يرون من هول المعركة ما تشيب له رؤوس الاعداء و العملاء لأن المعركة اليوم هي اقوى من الامس و اقوى من قبل شهر و اقوى من قبل سنة . و المعركة اليوم تدار بقيادة متمرسة على القتال تحت كل الظروف , قيادة حكيمة و واعية لما يدور من دسائس و مؤامرات من قبل المرتدين و من قبل الذين يزعمون انهم مسلمون و الاسلام برئ منهم .
و اننا اذ نشد على ايدي الاخوة المجاهدين من المهاجرين و الانصار بهذه الضربات التي آتت اكلها و ما علينا الا الصبر و ان نصر الله لآت باذنه تعالى . فالاعداء الآن يريدون ان يعرفوا اين تكمن قوة المجاهدين بعد مرور سنتين و نصف وهذا بحد ذاته خسارة فادحة لهم و هدر في الامكانيات و المعلومات و الطاقات البشرية و الفنية التي تبخرت مع تبخر الهمرات و الدبابات في بلاد الرافدين وتبخر التحالفات الهشة في ما بينهم و بدت الهزيمة واضحة للعيان . و بعد هذا كله يحق لأهل الجهاد و امة الاسلام ان تفخر بهذا الجهاد العظيم وتفرح بنصر الله على اعدائه الكافرين .
( و ما النصر الا من عند الله )