الفرقاني
04-11-2005, 07:44 PM
The Political Committee
Mujahideen Central Command
(MCC)
Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
خاص بشبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة (27)
الدستور .. وعصاة موسى!!
السلام على المجاهدين والمقاومين للاحتلال ، ونسأل الله تعالى أن يجعل الاحتلال في مراحله الأخيرة، في ختام هذا الشهر المبارك.
أخيرا، أعلنوا قبول الدستور برعاية تجار النفط والسلاح واليهود والسستاني والفضائيات، وبذبح الأبرياء وبسجن الشعب في البيوت، وبإغلاق المدن ومنع البشر والطير من السير، وبإبدال الصناديق واختفائها !!
ما العجب، إنه استفتاء حروب الديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة الأمريكية !
ولكن العجب أن يذهب للاستفتاء الجاهلون بالسياسة والمنافقون والجبناء، الذين صدقوا من يقتلهم ويسرقهم ويذلهم ويجوعهم، ويغتال الأبناء والعلماء ويمنع الغذاء واللأمان ؟؟
العجب لمن قال (لا) فاكتشف غباؤه، وقال (لا) ليحلم بالمنصب، وقال (لا) ليحصل مالاً ؟
قلنا في نشرتنا (23)
لنفرض أن النسبة العليا صوتت (بلا) فهل يعقل أن النتيجة ستعلن؟ أم أن هناك صناديق جاهزة (بنعم)؟
إن من يرفض الصناديق السوداء هو الأقوى، لكي لا يعطي الشرعية للمحتلين !!
إذن، لماذا لن يكون أقوى دوليا من رفض الشعب ومقاومته وعدم اعترافه بالاستفتاء والانتخاب !!
مصيبة الذين صدقوا إمكانية الفوز بالاستفتاء، يصدقون اليوم، الفوز بالانتخاب لطرد المحتلين وعصابات ايران، وعصابات الأكراد ديمقراطيا ؟
نحن نسألهم : هل تعلمون جيدا مع من تفاوضون؟
إنكم تفاوضون من زور انتخابات أمريكا وأصبح رئيسا، وأحتل العراق بأكاذيب الأسلحة.
إنكم تفاوضون من كبل الشعب بتعويضات حربه (400) مليار دولار لنسددها خلال (400) سنة !
إنكم تفاوضون من ينشر مرض الإيدز لقتل نصف سكان الأرض ، ونشر فيروس الطيور لقتل اقتصاد آسيا ودولها !
إنكم تفاوضون خدماً للمحتلين ولصوص البنوك المطلوبين للمحاكم، وعصابات الفرس، وحكام إيران الذين لم يؤمنوا بالإسلام، بل استعملوه غطاء وتعلموا اللغة العربية، ولبسوا أسماء العرب، ليدمروا نسيج العراق وتأريخه !
إنكم تفاوضون من يقتل رجالنا ونساءنا يوميا، ويدمر بالطائرات قرانا ومساجدنا، ويسرق نفطنا، وبأموالنا يجند القتلة، فهل يصح مفاوضة مجرمي الحروب وأحذيتهم فوق رؤوسكم ؟؟
العالم يضحك على مسرحية الاستفتاء، فكيف تقبلون أدوار المهرجين لإضحاك المحتلين واليهود والفرس، وإضفاء الشرعية على دستور المحتلين ؟
أراد بوش نجاح الاستفتاء ولو تلفزيونيا، وسانده عقرب النجف السستاني الفارسي وحكومة الفرس في طهران، مع جيشهم وأموالهم وعصابات الحكيم والدعوة، والنتيجة معروفة للجميع، فلماذا نعطي الشرعية ؟
إذن ما الفرق بين السستاني الفارسي (إن وجد) الذي أفتى بنعم ليضفي الشرعية على الاستفتاء، وبين من قال بلا الذي أضفى الشرعية، سواء كان مخدوعا أو عارفا بالنتيجة أو قبض مالا؟
عراقنا أمام معركة شرسة مع المحتلين، إنهم يريدون حكومة، تبيع العراق وتبيد شعبه ،يتم إنتاجها وفقا لمسرحية الانتخاب، وقد تم تعيين الأدوار والممثلين، والنتيجة معروفة .. كيف؟؟؟
1- سينفصل عدد من ائتلاف عصابات الجنوب بأسماء جديدة ، أما الحقيقة فهي أنهم إكتشفوا أن الشعلان نهب مليار دولار ويعيش شيخا في لندن بحماية سيده بلير. وان أبو الجرائم علاوي أشترى بثلاثمائة مليون دولار عقارات في الإمارات، وأودع مائتي مليون دولار في بنوك عمان، وأن خمسمائة مليون دولار وصلت بنوك الأردن، خلال شهرين، بأسماء الوزراء والمدراء، إذن لماذا (يغرف) الآخرون وهم يتفرجون، وما الذي يمنع السرقة بحماية المحتلين ؟؟
2- بعد أن تم الاتفاق بين المجرم علاوي والحكومة الأردنية، على منحهم نفطا مجانيا ، جندت الأردن كل اللصوص والخونة المقيمين لإنشاء جبهة جديدة بمباركة المحتلين والتقارب على أهداف مشتركة مع عصابات الأكراد تحت غطاء العلمانية، ويحتمل أن يعود رئيسا لوزراء الخيانة !
3- سيقوم ملك اللصوص الجلبي بإضعاف جبهة عصابات إيران لإسناد علاوي، بعد أن افتضحت جرائم بدر والدعوة الفارسية لقتل العراقيين العرب ورجال الدين العرب، ودعوتهم لتقسيم العراق، وكل ذلك مقابل إدارة أموال الحكومة الجديدة ونفطها !
4- ستبقى حكومة يهود الكويت تدعم بقوة ماليا كل الأحزاب والعصابات الموجودة في جنوب العراق، لخلق إقليم الجنوب ثم التفاوض حول الحقول وسرقتها، خاصة بعد أن أعلن المجرم وزير النفط منح حق استغلال الحقول العراقية على الحدود التي رسمها الغزاة .
5- لأن حرب المناصب والملايين اندلعت بين رؤوس العصابات في الجنوب والوسط، سيفرض زعماء العصابات الكردية بدعم من اليهود شروطهم وأولها دمج كركوك ونفطها بإقليمهم‘ وبناء مصفاة جديدة بأموال يهودية كما بنوا مطاراتهم، وخطوطهم العنصرية التي ترفض أسم العراق وعلمه !
6- أما دور المحتلين فهو بعدة أوجه، إظهار الشرعية للحكومة والاحتلال لتوقع على التنازل عن نفط العراق مقابل قروض وديون أبدية ، والتوقيع على اتفاقية سلام مع اليهود ومحاربة الفلسطينيين، وتعديل القرآن الكريم بطبعة أبناء صهيون !
والوجه الداخلي كما يلي: من يدمر مدينة يصلح وزيرا (كعلاوي وشعلان ) ومن يدمر قرية يصلح وزير دولة، ومن يشعل حرائق الطائفية ويدمر المساجد ورجال الدين العرب والحسينيات، يصبح مديرا عاما، ومن يقتل عراقيا مجاهدا ومقاوما للاحتلال يصبح محافظا، ولكل عمل إجرامي جائزة من أموال النفط العراقي، حتى يصبح (القاتل والمقتول) من العراقيين، ويستريح جيش الغزاة في قواعد خارج المدن !
وأخيرا خلق جيل من الخانعين والمنافقين والجبناء يؤمنون ويدعون للتفاوض والأمر الواقع ونبذ العنف لخمسين سنة على شاكلة أبن اليهود حاكم مصر حاليا وزمرته !
ولكي تسير أمور المسرحية، ستجعل أمريكا الأعلام والعالم منشغلا بقصة حرب الطيور المسكينة، فتنجح الانتخابات، ويهاجم سوريا ويرفع العلم الكردي في شمالها وتفجر حرب الطوائف، وتقسم لبنان بين أمراء ألامس، وترفع أعلام اليهود، ليجلسوا جميعا على طاولة السادات!
وألان ماذا تقول (رافدان) لأبناء شعبنا كافة ؟؟
- لو كانت حكومة بوش قوية حقا، لما احتفظت بكل جيشها وطائرتها السمتية في العراق وتركت مدنها تغرق دون مساعدة السمتيات!
- لو كانت الإمبراطورية الأمريكية بإمكانها الانتصار علينا، لما أعلنت جيوش المرتزقة رغبتها في الانسحاب كإسبانيا، وإيطاليا، واليابان، وبلغاريا، وغيرها، ولما استأجرت واشنطن عشرة آلاف مجرم من أمريكا الجنوبية هذا الشهر لحماية منشاتها !
- لو كان الجنرالات واثقون من نصرهم، لما أجبروا خدمهم في مصر ونجد والأردن لإرسال موسى لعله يحمل عصاة، يرميها فتختفي المقاومة العراقية، ويركع الشعب للفرعون بوش، ولكنهم وجدوا العصا تصلح فقط لموسى الأعرج، بعد رجوعه متلبسا بالعار، لأنه يمثل الدول التي ساهمت ومولت في تدمير العراق وشعبه، ويمثل جامعة القرارات ضد العراق لخدمة اليهود وبوش وبلير، ولأنه جاء بحماية المحتلين وأعترف بالانفصال، وبعصابات الأكراد، وقبل يد العقرب الفارسي، الذي يدمر العراق والعروبة وهو ليس عراقيا، وختاما، لو كان موسى يمثل العرب حقا، لانتحر، وإلا سيبقى عارا على الشعب المصري !
- لو كان العراقي يحب وطنه، عليه الحفاظ عليه، وعدم الاعتراف بكل برامج المحتلين، وإن لم يتمكن من القتال بالسلاح، عليه القتال بلسانه وقصائده وتربية الحقد لدى أطفاله، لأخذ حقهم من الغزاة والخونة والفرس.
- لو كان رجل الدين العربي يرشد شعبه، فهو يدري كيف الجهاد والحفاظ على الدين، وليس القبول بحكم الصليب، واليهود، وشركات النفط، وإصدار الفتاوى، لدعم المحتلين واللصوص، وترك الأماكن المقدسة تحت رحمة زمر الفرس
الذين لا يعترفون بالإسلام .
-إن الاشتراك في الانتخابات هي قمة الخيانة، لأنها تصب فقط في مصلحة ومخطط الاحتلال والخونة، وإسقاطها مع الحكومة المعينة، يكون في الدعوة لطرد المحتلين ومن معهم، وإرجاع دولتنا وجيشنا العظيم وحكومتنا الجديدة .
نحن نتحمل ضريبة الجهاد في سبيل الله والوطن، ونفقد الشهداء، ويسجن ويعذب منا الكثير .. ولكننا سننتصر بإذنه تعالى. ونقسم بمن جعل الشمس ضياء، والقمر نوراً، بأننا سنحاسب كل من يعطي الشرعية للانتخاب والمحتلين !!
نحن نعلم، أن الملايين أصبحت تسمع (رافدان) وتثق بقدرتنا وينشرون ما نقول بلغاتهم ، لأننا صادقون لا نقبل المفاوضة على بيع الوطن، ولكن رجال الفضائيات يخافون من ذكر ما نقول لأن (رافدان) تطلق الحق باهراً ساطعاً، يعمي أبصار المبرمجين، ويرعب الأسياد والممولين.
لقد أجبرنا العالم بعد سنة على الاعتراف بالمقاومة العراقية ، وسنجبرهم على النطق (برافدان) المجاهدين والمقاومين العراقيين بإذن الله !
اللهم انصرنا بعظمتك، وسددنا للحق، واعصمنا من الفتن، واجعل العار وراءنا، والجنة أمامنا !!
ونهدي شعبنا والعالم اجمع، القائمة الثانية لشبكة تهريب السلاح الامريكية وخلاياها المخابراتية، بمناسبة حلول عيد الفطر المباكر، آملين من المولى عز وجل أن يحفظ شعبنا وبلادنا من كل فتنة!
اضغط هنا للاطلاع على :
القائمة الثانية لشبكة تهريب السلاح الامريكية وخلاياها المخابراتية
...ولنا عهد الله سبحانه!!
رافدان
اللجنة السياسية
29 رمضان 1426 هـ
1 تشرين الثاني2005 م
شبكة البصرة
الخميس 1 شوال 1426 / 3 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
Mujahideen Central Command
(MCC)
Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
خاص بشبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة (27)
الدستور .. وعصاة موسى!!
السلام على المجاهدين والمقاومين للاحتلال ، ونسأل الله تعالى أن يجعل الاحتلال في مراحله الأخيرة، في ختام هذا الشهر المبارك.
أخيرا، أعلنوا قبول الدستور برعاية تجار النفط والسلاح واليهود والسستاني والفضائيات، وبذبح الأبرياء وبسجن الشعب في البيوت، وبإغلاق المدن ومنع البشر والطير من السير، وبإبدال الصناديق واختفائها !!
ما العجب، إنه استفتاء حروب الديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة الأمريكية !
ولكن العجب أن يذهب للاستفتاء الجاهلون بالسياسة والمنافقون والجبناء، الذين صدقوا من يقتلهم ويسرقهم ويذلهم ويجوعهم، ويغتال الأبناء والعلماء ويمنع الغذاء واللأمان ؟؟
العجب لمن قال (لا) فاكتشف غباؤه، وقال (لا) ليحلم بالمنصب، وقال (لا) ليحصل مالاً ؟
قلنا في نشرتنا (23)
لنفرض أن النسبة العليا صوتت (بلا) فهل يعقل أن النتيجة ستعلن؟ أم أن هناك صناديق جاهزة (بنعم)؟
إن من يرفض الصناديق السوداء هو الأقوى، لكي لا يعطي الشرعية للمحتلين !!
إذن، لماذا لن يكون أقوى دوليا من رفض الشعب ومقاومته وعدم اعترافه بالاستفتاء والانتخاب !!
مصيبة الذين صدقوا إمكانية الفوز بالاستفتاء، يصدقون اليوم، الفوز بالانتخاب لطرد المحتلين وعصابات ايران، وعصابات الأكراد ديمقراطيا ؟
نحن نسألهم : هل تعلمون جيدا مع من تفاوضون؟
إنكم تفاوضون من زور انتخابات أمريكا وأصبح رئيسا، وأحتل العراق بأكاذيب الأسلحة.
إنكم تفاوضون من كبل الشعب بتعويضات حربه (400) مليار دولار لنسددها خلال (400) سنة !
إنكم تفاوضون من ينشر مرض الإيدز لقتل نصف سكان الأرض ، ونشر فيروس الطيور لقتل اقتصاد آسيا ودولها !
إنكم تفاوضون خدماً للمحتلين ولصوص البنوك المطلوبين للمحاكم، وعصابات الفرس، وحكام إيران الذين لم يؤمنوا بالإسلام، بل استعملوه غطاء وتعلموا اللغة العربية، ولبسوا أسماء العرب، ليدمروا نسيج العراق وتأريخه !
إنكم تفاوضون من يقتل رجالنا ونساءنا يوميا، ويدمر بالطائرات قرانا ومساجدنا، ويسرق نفطنا، وبأموالنا يجند القتلة، فهل يصح مفاوضة مجرمي الحروب وأحذيتهم فوق رؤوسكم ؟؟
العالم يضحك على مسرحية الاستفتاء، فكيف تقبلون أدوار المهرجين لإضحاك المحتلين واليهود والفرس، وإضفاء الشرعية على دستور المحتلين ؟
أراد بوش نجاح الاستفتاء ولو تلفزيونيا، وسانده عقرب النجف السستاني الفارسي وحكومة الفرس في طهران، مع جيشهم وأموالهم وعصابات الحكيم والدعوة، والنتيجة معروفة للجميع، فلماذا نعطي الشرعية ؟
إذن ما الفرق بين السستاني الفارسي (إن وجد) الذي أفتى بنعم ليضفي الشرعية على الاستفتاء، وبين من قال بلا الذي أضفى الشرعية، سواء كان مخدوعا أو عارفا بالنتيجة أو قبض مالا؟
عراقنا أمام معركة شرسة مع المحتلين، إنهم يريدون حكومة، تبيع العراق وتبيد شعبه ،يتم إنتاجها وفقا لمسرحية الانتخاب، وقد تم تعيين الأدوار والممثلين، والنتيجة معروفة .. كيف؟؟؟
1- سينفصل عدد من ائتلاف عصابات الجنوب بأسماء جديدة ، أما الحقيقة فهي أنهم إكتشفوا أن الشعلان نهب مليار دولار ويعيش شيخا في لندن بحماية سيده بلير. وان أبو الجرائم علاوي أشترى بثلاثمائة مليون دولار عقارات في الإمارات، وأودع مائتي مليون دولار في بنوك عمان، وأن خمسمائة مليون دولار وصلت بنوك الأردن، خلال شهرين، بأسماء الوزراء والمدراء، إذن لماذا (يغرف) الآخرون وهم يتفرجون، وما الذي يمنع السرقة بحماية المحتلين ؟؟
2- بعد أن تم الاتفاق بين المجرم علاوي والحكومة الأردنية، على منحهم نفطا مجانيا ، جندت الأردن كل اللصوص والخونة المقيمين لإنشاء جبهة جديدة بمباركة المحتلين والتقارب على أهداف مشتركة مع عصابات الأكراد تحت غطاء العلمانية، ويحتمل أن يعود رئيسا لوزراء الخيانة !
3- سيقوم ملك اللصوص الجلبي بإضعاف جبهة عصابات إيران لإسناد علاوي، بعد أن افتضحت جرائم بدر والدعوة الفارسية لقتل العراقيين العرب ورجال الدين العرب، ودعوتهم لتقسيم العراق، وكل ذلك مقابل إدارة أموال الحكومة الجديدة ونفطها !
4- ستبقى حكومة يهود الكويت تدعم بقوة ماليا كل الأحزاب والعصابات الموجودة في جنوب العراق، لخلق إقليم الجنوب ثم التفاوض حول الحقول وسرقتها، خاصة بعد أن أعلن المجرم وزير النفط منح حق استغلال الحقول العراقية على الحدود التي رسمها الغزاة .
5- لأن حرب المناصب والملايين اندلعت بين رؤوس العصابات في الجنوب والوسط، سيفرض زعماء العصابات الكردية بدعم من اليهود شروطهم وأولها دمج كركوك ونفطها بإقليمهم‘ وبناء مصفاة جديدة بأموال يهودية كما بنوا مطاراتهم، وخطوطهم العنصرية التي ترفض أسم العراق وعلمه !
6- أما دور المحتلين فهو بعدة أوجه، إظهار الشرعية للحكومة والاحتلال لتوقع على التنازل عن نفط العراق مقابل قروض وديون أبدية ، والتوقيع على اتفاقية سلام مع اليهود ومحاربة الفلسطينيين، وتعديل القرآن الكريم بطبعة أبناء صهيون !
والوجه الداخلي كما يلي: من يدمر مدينة يصلح وزيرا (كعلاوي وشعلان ) ومن يدمر قرية يصلح وزير دولة، ومن يشعل حرائق الطائفية ويدمر المساجد ورجال الدين العرب والحسينيات، يصبح مديرا عاما، ومن يقتل عراقيا مجاهدا ومقاوما للاحتلال يصبح محافظا، ولكل عمل إجرامي جائزة من أموال النفط العراقي، حتى يصبح (القاتل والمقتول) من العراقيين، ويستريح جيش الغزاة في قواعد خارج المدن !
وأخيرا خلق جيل من الخانعين والمنافقين والجبناء يؤمنون ويدعون للتفاوض والأمر الواقع ونبذ العنف لخمسين سنة على شاكلة أبن اليهود حاكم مصر حاليا وزمرته !
ولكي تسير أمور المسرحية، ستجعل أمريكا الأعلام والعالم منشغلا بقصة حرب الطيور المسكينة، فتنجح الانتخابات، ويهاجم سوريا ويرفع العلم الكردي في شمالها وتفجر حرب الطوائف، وتقسم لبنان بين أمراء ألامس، وترفع أعلام اليهود، ليجلسوا جميعا على طاولة السادات!
وألان ماذا تقول (رافدان) لأبناء شعبنا كافة ؟؟
- لو كانت حكومة بوش قوية حقا، لما احتفظت بكل جيشها وطائرتها السمتية في العراق وتركت مدنها تغرق دون مساعدة السمتيات!
- لو كانت الإمبراطورية الأمريكية بإمكانها الانتصار علينا، لما أعلنت جيوش المرتزقة رغبتها في الانسحاب كإسبانيا، وإيطاليا، واليابان، وبلغاريا، وغيرها، ولما استأجرت واشنطن عشرة آلاف مجرم من أمريكا الجنوبية هذا الشهر لحماية منشاتها !
- لو كان الجنرالات واثقون من نصرهم، لما أجبروا خدمهم في مصر ونجد والأردن لإرسال موسى لعله يحمل عصاة، يرميها فتختفي المقاومة العراقية، ويركع الشعب للفرعون بوش، ولكنهم وجدوا العصا تصلح فقط لموسى الأعرج، بعد رجوعه متلبسا بالعار، لأنه يمثل الدول التي ساهمت ومولت في تدمير العراق وشعبه، ويمثل جامعة القرارات ضد العراق لخدمة اليهود وبوش وبلير، ولأنه جاء بحماية المحتلين وأعترف بالانفصال، وبعصابات الأكراد، وقبل يد العقرب الفارسي، الذي يدمر العراق والعروبة وهو ليس عراقيا، وختاما، لو كان موسى يمثل العرب حقا، لانتحر، وإلا سيبقى عارا على الشعب المصري !
- لو كان العراقي يحب وطنه، عليه الحفاظ عليه، وعدم الاعتراف بكل برامج المحتلين، وإن لم يتمكن من القتال بالسلاح، عليه القتال بلسانه وقصائده وتربية الحقد لدى أطفاله، لأخذ حقهم من الغزاة والخونة والفرس.
- لو كان رجل الدين العربي يرشد شعبه، فهو يدري كيف الجهاد والحفاظ على الدين، وليس القبول بحكم الصليب، واليهود، وشركات النفط، وإصدار الفتاوى، لدعم المحتلين واللصوص، وترك الأماكن المقدسة تحت رحمة زمر الفرس
الذين لا يعترفون بالإسلام .
-إن الاشتراك في الانتخابات هي قمة الخيانة، لأنها تصب فقط في مصلحة ومخطط الاحتلال والخونة، وإسقاطها مع الحكومة المعينة، يكون في الدعوة لطرد المحتلين ومن معهم، وإرجاع دولتنا وجيشنا العظيم وحكومتنا الجديدة .
نحن نتحمل ضريبة الجهاد في سبيل الله والوطن، ونفقد الشهداء، ويسجن ويعذب منا الكثير .. ولكننا سننتصر بإذنه تعالى. ونقسم بمن جعل الشمس ضياء، والقمر نوراً، بأننا سنحاسب كل من يعطي الشرعية للانتخاب والمحتلين !!
نحن نعلم، أن الملايين أصبحت تسمع (رافدان) وتثق بقدرتنا وينشرون ما نقول بلغاتهم ، لأننا صادقون لا نقبل المفاوضة على بيع الوطن، ولكن رجال الفضائيات يخافون من ذكر ما نقول لأن (رافدان) تطلق الحق باهراً ساطعاً، يعمي أبصار المبرمجين، ويرعب الأسياد والممولين.
لقد أجبرنا العالم بعد سنة على الاعتراف بالمقاومة العراقية ، وسنجبرهم على النطق (برافدان) المجاهدين والمقاومين العراقيين بإذن الله !
اللهم انصرنا بعظمتك، وسددنا للحق، واعصمنا من الفتن، واجعل العار وراءنا، والجنة أمامنا !!
ونهدي شعبنا والعالم اجمع، القائمة الثانية لشبكة تهريب السلاح الامريكية وخلاياها المخابراتية، بمناسبة حلول عيد الفطر المباكر، آملين من المولى عز وجل أن يحفظ شعبنا وبلادنا من كل فتنة!
اضغط هنا للاطلاع على :
القائمة الثانية لشبكة تهريب السلاح الامريكية وخلاياها المخابراتية
...ولنا عهد الله سبحانه!!
رافدان
اللجنة السياسية
29 رمضان 1426 هـ
1 تشرين الثاني2005 م
شبكة البصرة
الخميس 1 شوال 1426 / 3 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس