الفرقاني
03-11-2005, 11:16 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 03/11/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
جيش العراق هو جيش التحرير
يا نشامى القوات المسلحة العراقية الباسلة،
يا أبطال القادسية وأم المعارك والحواسم المستمرة،
كنتم ولا زلتم الرقم العسكري الصعب في جيوش كل المنطقة، وكان جيشكم العراقي البطل بصنوفه وأذرعه ومؤسسات رفده العلمية والبحثية والتصنيعية، جيش العراق الموحد والمستقل المقتدر، وجيش فلسطين والعرب، حارب على كل أرض العراق التاريخية دفاعا وتحريرا، وحارب على الأرض العربية في سوريا والأردن وفلسطين ومصر، وكان دائما خير ناصر وأقدر نصير. جيش العراق بتكوينه التاريخي الوطني، وبنيانه القتالي الحرفي، وتوجيهه المعنوي السديد، هو الجيش الذي تآمر عليه أعداء العراق الخارجيين وخونة العراق الداخليين، ليخدموا أمن الكيان الصهيوني أولا وقبل كل شيء، وليدمروا مؤسسات الدولة والمجتمع، ولبيقوا على نموذج جيوش الأنظمة المتخاذلة الأخرى... حيث هي مؤسسات أمنية ومراسمية مرتبطة بسياسات وأهداف الولايات المتحدة في العالم والمنطقة.
عندما حل الاحتلال الأمريكي جيش العراق ومؤسساته الأمنية والعلمية والبحثية والتصنيعية الرافدة، كان ينفذ ما اتفق عليه مع خونة العراق الساقطين عملاء إيران والولايات المتحدة قبل الاحتلال، وكان ذلك قبلا مطلبا أمريكيا وصهيونيا وفارسيا، مثلما كان مطلبا لأنظمة عربية متخاذلة ومتآمرة على جيش العراق وقدراته المتنامية منذ أن حسم الحرب على إيران الخمينية، وكانت السعودية أول المتآمرين... ألم يقل سعود الفيصل في حينه أن العراق دخل الحرب مع إيران ببضعة فرق، وخرج منها بسبع وأربعين فرقة، وهذا ما يستدعي من الولايات المتحدة أن تفعل شيئا.
لقد كانت قرارات الاحتلال بحل الجيش تدبيرا تحوطيا مبنيا على معرفة يقينية بطبيعة وولاء الجيش للعراق الوطن والقيادة الشرعية، وكانت إجراء انتقاميا نيابة عن "إسرائيل" وإيران والساقطين حكام كاظمة المغتصبة، وكانت عملا اجهاضيا في محاولة خائبة لمنع المقاومة المسلحة بعد الاحتلال وانتهاء الصفحة التقليدية من المنازلة، وكانت تدبيرا تعرضيا للنيل من الوحدة الوطنية الحقيقية التي يمثلها الجيش، وكانت تمهيدا مدروسا ومتفقا عليه لاحلال مؤسسة عسكرية وأمنية عميلة للاحتلال وحامية لتدابير التقسيم وإعمال الطائفية.
أيها المقاتلون الأبرار في جيش العراق الوطني البطل،
في الوقت الذي يتفوه فيه خائن وعميل في منصب "وزير دفاع" السلطة العميلة أمام الصحافة، ويقسم بتدمير بيوت العراقيين على رؤوس أطفالهم بفعل قطعان جيشه وأمنه في تصديها المرعوب وتحركها المهزوم مع قوات الاحتلال للتعرض على المقاومة العراقية المسلحة البطلة، يتزامن مع ذلك وفقا لطلب قوات الاحتلال المنهارة، طلب تطوع مراتب من جيش العراق الوطني في قطعان السلطة العميلة، وفقا لتسلسل رتب الضباط من رائد فما دون. ومثلما يشكل ذلك دلالة على دخول الاحتلال في مرحلة الانهيار كما شخص البعث من قبل، فأن ذلك يعني أيضا محاولة خائبة لتوسيع قاعدة المأمورين والتنفيذيين تحت قيادة الطائفيين والتقسيميين في تشكيلات قطعان جيش وأمن السلطة العميلة. وهذه محاولة مكشوفة متزامنة مع المسعى الانتخابي للأحزاب العميلة المشرفة على الأمن في السلطة المنهارة والمستنفذة.
أيها الأبطال المقاومون،
لا يخفى على الاحتلال أنه يواجه في الصفحة اللاحقة للصفحة التقليدية من المنازلة في الحواسم المستمرة، أبطال ونشامى جيش العراق الباسل وقوات أمنه المقدامة، التي تشكل العمود الفقري الصلب، والعصب المتيقظ الموجه، لعمليات المقاومة والجهاد على امتداد ارض العراق المقاوم، ولا يخفى على العملاء والخونة الساقطين أن ما دبرته القيادة الوطنية لمقاومة مسلحة مستمرة حتى التحرير، إنما قد أسس على ما بناه البعث في السنوات الماضية من جيش عقائدي ووطني... منذور للعراق وفلسطين والأمة... ترفده مؤسسات علمية وبحثية وتصنيعية أنتجت للمقاومة ما تتطلبه في فعلها الجهادي الطويل والمستمر حتى دحر الاحتلال وتحرير العراق.
ألا خسأت قرارات حل الجيش فالجيش أبقى من الاحتلال وسلطته العميلة،
ألا خسأت قرارات تطويع المراتب، فالمراتب وطنية ربيت على الدفاع عن العراق الموحد المستقل وتحت قيادة وطنية قادرة، لا عميلة خائنة مؤتمرة،
ألا خسأت أحلام الخونة والمحتلين بأن تقاتل مراتب جيش العراق الوطني شعبها وتدمر منازله فوق رؤوس أطفاله،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث من تشرين ثاني 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
جيش العراق هو جيش التحرير
يا نشامى القوات المسلحة العراقية الباسلة،
يا أبطال القادسية وأم المعارك والحواسم المستمرة،
كنتم ولا زلتم الرقم العسكري الصعب في جيوش كل المنطقة، وكان جيشكم العراقي البطل بصنوفه وأذرعه ومؤسسات رفده العلمية والبحثية والتصنيعية، جيش العراق الموحد والمستقل المقتدر، وجيش فلسطين والعرب، حارب على كل أرض العراق التاريخية دفاعا وتحريرا، وحارب على الأرض العربية في سوريا والأردن وفلسطين ومصر، وكان دائما خير ناصر وأقدر نصير. جيش العراق بتكوينه التاريخي الوطني، وبنيانه القتالي الحرفي، وتوجيهه المعنوي السديد، هو الجيش الذي تآمر عليه أعداء العراق الخارجيين وخونة العراق الداخليين، ليخدموا أمن الكيان الصهيوني أولا وقبل كل شيء، وليدمروا مؤسسات الدولة والمجتمع، ولبيقوا على نموذج جيوش الأنظمة المتخاذلة الأخرى... حيث هي مؤسسات أمنية ومراسمية مرتبطة بسياسات وأهداف الولايات المتحدة في العالم والمنطقة.
عندما حل الاحتلال الأمريكي جيش العراق ومؤسساته الأمنية والعلمية والبحثية والتصنيعية الرافدة، كان ينفذ ما اتفق عليه مع خونة العراق الساقطين عملاء إيران والولايات المتحدة قبل الاحتلال، وكان ذلك قبلا مطلبا أمريكيا وصهيونيا وفارسيا، مثلما كان مطلبا لأنظمة عربية متخاذلة ومتآمرة على جيش العراق وقدراته المتنامية منذ أن حسم الحرب على إيران الخمينية، وكانت السعودية أول المتآمرين... ألم يقل سعود الفيصل في حينه أن العراق دخل الحرب مع إيران ببضعة فرق، وخرج منها بسبع وأربعين فرقة، وهذا ما يستدعي من الولايات المتحدة أن تفعل شيئا.
لقد كانت قرارات الاحتلال بحل الجيش تدبيرا تحوطيا مبنيا على معرفة يقينية بطبيعة وولاء الجيش للعراق الوطن والقيادة الشرعية، وكانت إجراء انتقاميا نيابة عن "إسرائيل" وإيران والساقطين حكام كاظمة المغتصبة، وكانت عملا اجهاضيا في محاولة خائبة لمنع المقاومة المسلحة بعد الاحتلال وانتهاء الصفحة التقليدية من المنازلة، وكانت تدبيرا تعرضيا للنيل من الوحدة الوطنية الحقيقية التي يمثلها الجيش، وكانت تمهيدا مدروسا ومتفقا عليه لاحلال مؤسسة عسكرية وأمنية عميلة للاحتلال وحامية لتدابير التقسيم وإعمال الطائفية.
أيها المقاتلون الأبرار في جيش العراق الوطني البطل،
في الوقت الذي يتفوه فيه خائن وعميل في منصب "وزير دفاع" السلطة العميلة أمام الصحافة، ويقسم بتدمير بيوت العراقيين على رؤوس أطفالهم بفعل قطعان جيشه وأمنه في تصديها المرعوب وتحركها المهزوم مع قوات الاحتلال للتعرض على المقاومة العراقية المسلحة البطلة، يتزامن مع ذلك وفقا لطلب قوات الاحتلال المنهارة، طلب تطوع مراتب من جيش العراق الوطني في قطعان السلطة العميلة، وفقا لتسلسل رتب الضباط من رائد فما دون. ومثلما يشكل ذلك دلالة على دخول الاحتلال في مرحلة الانهيار كما شخص البعث من قبل، فأن ذلك يعني أيضا محاولة خائبة لتوسيع قاعدة المأمورين والتنفيذيين تحت قيادة الطائفيين والتقسيميين في تشكيلات قطعان جيش وأمن السلطة العميلة. وهذه محاولة مكشوفة متزامنة مع المسعى الانتخابي للأحزاب العميلة المشرفة على الأمن في السلطة المنهارة والمستنفذة.
أيها الأبطال المقاومون،
لا يخفى على الاحتلال أنه يواجه في الصفحة اللاحقة للصفحة التقليدية من المنازلة في الحواسم المستمرة، أبطال ونشامى جيش العراق الباسل وقوات أمنه المقدامة، التي تشكل العمود الفقري الصلب، والعصب المتيقظ الموجه، لعمليات المقاومة والجهاد على امتداد ارض العراق المقاوم، ولا يخفى على العملاء والخونة الساقطين أن ما دبرته القيادة الوطنية لمقاومة مسلحة مستمرة حتى التحرير، إنما قد أسس على ما بناه البعث في السنوات الماضية من جيش عقائدي ووطني... منذور للعراق وفلسطين والأمة... ترفده مؤسسات علمية وبحثية وتصنيعية أنتجت للمقاومة ما تتطلبه في فعلها الجهادي الطويل والمستمر حتى دحر الاحتلال وتحرير العراق.
ألا خسأت قرارات حل الجيش فالجيش أبقى من الاحتلال وسلطته العميلة،
ألا خسأت قرارات تطويع المراتب، فالمراتب وطنية ربيت على الدفاع عن العراق الموحد المستقل وتحت قيادة وطنية قادرة، لا عميلة خائنة مؤتمرة،
ألا خسأت أحلام الخونة والمحتلين بأن تقاتل مراتب جيش العراق الوطني شعبها وتدمر منازله فوق رؤوس أطفاله،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث من تشرين ثاني 2005