الرشيد
16-06-2004, 05:58 AM
نجح اثنان من مسلمي فرنسا في الحصول على مقعدين في البرلمان الأوربي من أصل حصة فرنسا البالغة 78 مقعدا، خلال الانتخابات الأوربية التي جرت مؤخرا.
وفي المقابل لم تتمكن قائمة "يورو فلسطين" من إحراز أي مقعد رغم حصولها على 50 ألف صوت في منطقة باريس وضواحيها، وهو ما يعادل نسبة 1.83% من الأصوات الانتخابية، بحسب النتائج الرسمية.
ويجب أن يحصل المترشح بحد أدنى على نسبة 5% من الأصوات للحصول على مقعد بالبرلمان.
وفي منطقة شمال غرب فرنسا تمكنت "تقية صيفي" مرشحة حزب "التجمع من أجل الحركة الشعبية" الحاكم من الحصول على نحو 13% من الأصوات، وبالتالي ضمنت مقعدا في البرلمان الأوربي. وصيفي هي مسلمة من أصل جزائري تشغل منصب وزير التنمية المستديمة في حكومة جان بيير رافاران.
وفي منطقة جنوب غرب فرنسا تمكن "قادر عريف" -وهو مسلم من أصل جزائري كان يرأس قائمة الحزب الاشتراكي (أكبر أحزاب المعارضة )- من الحصول على نحو 30% من الأصوات، وبالتالي ضمن بدوره مقعدا في البرلمان الأوربي.
وأظهرت نتائج الانتخابات الأوربية التي جرت يوم 13-6-2004 نجاح المعارضة في الفوز بأكبر جزء من حصة فرنسا في البرلمان الأوربي البالغة 78 مقعدا؛ حيث حصدت 61 مقعداً.
فقد حصل "الحزب الاشتراكي" المعارض على 31 مقعدا، وجاء في المرتبة الأولي من حيث عدد المقاعد التي فاز بها من إجمالي حصة فرنسا في البرلمان الأوربي، ويليه "التجمع من أجل الجمهورية" الحاكم بنصيب 17 مقعدا، ثم "الاتحاد من أجل الديمقراطية في فرنسا" (يمين الوسط) بنصيب 11 مقعدا، ثم "الجبهة الوطنية على الصعيد الفرنسي" بنصيب 7 مقاعد، وأخيرا حزب "الخضر" بنصيب 6 مقاعد.
وكان حزب الخضر قد فاز بـ9 مقاعد في انتخابات البرلمان الأوربي التي أجريت عام 1999.
ولم تتمكن عضوة البرلمان الأوربي السابقة المسلمة "حليمة بومدين تيري" عن حزب الخضر من تجديد عضويتها في البرلمان الأوربي.
كما فشلت قائمة "الاتحاد الفرنسي من أجل التحالف الوطني" التي كانت تضم 20 فرنسيا من أصول عربية في الفوز بأي مقاعد؛ حيث لم تحصل على الحد الأدنى من الأصوات اللازمة للفوز بمقعد في البرلمان الأوربي وهو الحصول على نسبة 5% من الأصوات.
فلم تحصل قائمة "الاتحاد الفرنسي من أجل التحالف الوطني" إلا على نسبة 0.04% من الأصوات في منطقة باريس وضواحيها.
وللسبب نفسه فشلت قائمة "يورو فلسطين" في الفوز بأي من المقاعد المخصصة لفرنسا في البرلمان الأوربي؛ حيث حصلت على 50 ألف صوت في منطقة باريس وضواحيها؛ وهو ما يعادل نسبة 1.83 من الأصوات الانتخابية.
وكانت قائمة "يورو فلسطين" تضم 27 شخصية فرنسية مختلفة الأصول، من بينهم عرب ويهود وأفارقة، واتخذت من اللون الأخضر وحمامة السلام وغصن الزيتون ونجوم العلم الأوربي شعارا لها.
وطرحت القائمة في برنامجها الانتخابي عدة مطالب، من بينها انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، ومقاطعة إسرائيل من قبل الاتحاد الأوربي، إضافة إلى إرسال قوات متعددة الجنسيات لحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
كما فشلت قائمة "يورو فلسطين" هي الأخرى في الفوز بأي مقاعد في البرلمان؛ حيث حصلت على ما يعادل نسبة 3.77% من الأصوات الانتخابية في منطقة باريس وضواحيها
وفي المقابل لم تتمكن قائمة "يورو فلسطين" من إحراز أي مقعد رغم حصولها على 50 ألف صوت في منطقة باريس وضواحيها، وهو ما يعادل نسبة 1.83% من الأصوات الانتخابية، بحسب النتائج الرسمية.
ويجب أن يحصل المترشح بحد أدنى على نسبة 5% من الأصوات للحصول على مقعد بالبرلمان.
وفي منطقة شمال غرب فرنسا تمكنت "تقية صيفي" مرشحة حزب "التجمع من أجل الحركة الشعبية" الحاكم من الحصول على نحو 13% من الأصوات، وبالتالي ضمنت مقعدا في البرلمان الأوربي. وصيفي هي مسلمة من أصل جزائري تشغل منصب وزير التنمية المستديمة في حكومة جان بيير رافاران.
وفي منطقة جنوب غرب فرنسا تمكن "قادر عريف" -وهو مسلم من أصل جزائري كان يرأس قائمة الحزب الاشتراكي (أكبر أحزاب المعارضة )- من الحصول على نحو 30% من الأصوات، وبالتالي ضمن بدوره مقعدا في البرلمان الأوربي.
وأظهرت نتائج الانتخابات الأوربية التي جرت يوم 13-6-2004 نجاح المعارضة في الفوز بأكبر جزء من حصة فرنسا في البرلمان الأوربي البالغة 78 مقعدا؛ حيث حصدت 61 مقعداً.
فقد حصل "الحزب الاشتراكي" المعارض على 31 مقعدا، وجاء في المرتبة الأولي من حيث عدد المقاعد التي فاز بها من إجمالي حصة فرنسا في البرلمان الأوربي، ويليه "التجمع من أجل الجمهورية" الحاكم بنصيب 17 مقعدا، ثم "الاتحاد من أجل الديمقراطية في فرنسا" (يمين الوسط) بنصيب 11 مقعدا، ثم "الجبهة الوطنية على الصعيد الفرنسي" بنصيب 7 مقاعد، وأخيرا حزب "الخضر" بنصيب 6 مقاعد.
وكان حزب الخضر قد فاز بـ9 مقاعد في انتخابات البرلمان الأوربي التي أجريت عام 1999.
ولم تتمكن عضوة البرلمان الأوربي السابقة المسلمة "حليمة بومدين تيري" عن حزب الخضر من تجديد عضويتها في البرلمان الأوربي.
كما فشلت قائمة "الاتحاد الفرنسي من أجل التحالف الوطني" التي كانت تضم 20 فرنسيا من أصول عربية في الفوز بأي مقاعد؛ حيث لم تحصل على الحد الأدنى من الأصوات اللازمة للفوز بمقعد في البرلمان الأوربي وهو الحصول على نسبة 5% من الأصوات.
فلم تحصل قائمة "الاتحاد الفرنسي من أجل التحالف الوطني" إلا على نسبة 0.04% من الأصوات في منطقة باريس وضواحيها.
وللسبب نفسه فشلت قائمة "يورو فلسطين" في الفوز بأي من المقاعد المخصصة لفرنسا في البرلمان الأوربي؛ حيث حصلت على 50 ألف صوت في منطقة باريس وضواحيها؛ وهو ما يعادل نسبة 1.83 من الأصوات الانتخابية.
وكانت قائمة "يورو فلسطين" تضم 27 شخصية فرنسية مختلفة الأصول، من بينهم عرب ويهود وأفارقة، واتخذت من اللون الأخضر وحمامة السلام وغصن الزيتون ونجوم العلم الأوربي شعارا لها.
وطرحت القائمة في برنامجها الانتخابي عدة مطالب، من بينها انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، ومقاطعة إسرائيل من قبل الاتحاد الأوربي، إضافة إلى إرسال قوات متعددة الجنسيات لحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
كما فشلت قائمة "يورو فلسطين" هي الأخرى في الفوز بأي مقاعد في البرلمان؛ حيث حصلت على ما يعادل نسبة 3.77% من الأصوات الانتخابية في منطقة باريس وضواحيها