الفرقاني
02-11-2005, 01:20 AM
180 هجوماً للمسلحين في صلاح الدين منها 125 ضد الشرطة العراقية
تكريت ــ أ. ف. ب:
اصبحت قوات الامن العراقية من شرطة وجيش التي تشارك في العمليات العسكرية التي تشنها القوات الامريكية في العراق،اهدافا مفضلة للمتمردين الذين باتوا يستهدفونها اكثر حتي من القوات الامريكية، في المناطق السنية شمال وغربي العراق. وقال العقيد محمد خالص السامرائي المسؤول في مكتب العمليات والعلاقات العامة في شرطة محافظة صلاح الدين إن "من مجموع 180 هجوما استهدفت القوات العسكرية الامريكية والعراقية خلال الاشهر الثلاثة الماضية هناك 125 هجوما استهدفت القوات العراقية".
والشيء ذاته يحصل في محافظة الانبار. ويستغرب المقدم جودت خضير الدليمي من الشرطة المحلية العراقية في منطقة الجزيرة القريبة من الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) ان "تكون عناصر قوات الشرطة العراقية هي الهدف المباشر للمقاتلين خاصة الاسلاميين منهم علي الرغم من علمهم ان الشرطي العراقي مسلم له حرمة". وتساءل "لماذا يستهدف شرطي مسلم ويهدر دمه بينما العدو الأول القوات الامريكية يصول ويجول إمامهم ونادرا ما يتم استهدافه". ويرفض الدليمي فكرة ان القوات العراقية تحمي الجيش الامريكي في العراق، مشيرا الي ان "أسلحة الشرطة هي اقل كفاءة من ابسط سلاح يمتلكه أي مسلح أو جندي أمريكي". ويعتقد المراقبون العسكريون أن القوات الامنية العراقية هي الاضعف لذلك تتكبد عند مهاجمتها خسائر علي عكس المسلحين الذين نادرا ما يتكبدون خسائر.
وولدت العمليات العسكرية الكبري التي شنها الجيش الامريكي علي مدن الفلوجة وسامراء وتلعفر مشاعر الغضب والعداء لدي السكان المحليين.
ويري الدليمي ان "المقاتل الشجاع هو ذلك الذي يقاتل عدوه لا الذي يقاتل اخوته ويطلق رصاصة في رأس الانسان الاعزل".
وتساءل "بأي عرف او دين او شريعة يتم تبرير مثل هذه الهجمات ؟".
لكن ابو مخلد وهو شاب عراقي في العشرين من العمر لا يخفي تعاطفه مع المسلحين في محافظة الانبار ويقول أن "استهداف قوات الامن العراقية مشروع وصدرت فيه فتاوي من قبل علماء الدين".
واضاف ان "كل من يتعاون مع قوات الاحتلال عدو ويجب قتله".
ويري انه "اذا قام الف من المتطوعين الجدد في الجيش العراقي الجديد برفع السلاح بوجه الاحتلال لفتكوا بالجيش الأمريكي فتكا".
وندد المقدم وسام الدوري من شرطة الدور بمثل هذه التفسيرات. وقال "لقد اغتال المسلحون زميلي العقيد هيثم أكرم وولديه واثنين من أطفال جيرانه بعدما استهدفت عبوة ناسفة سيارته عندما كان في طريقه لنقلهم الي المدرسة" شمال تكريت.
وتساءل "ما الذنب الذي اقترفه لكي يقتل بهذه الصورة؟ وما ذنب اطفاله اذا ما ثبت أنه متورط؟ وما هي آراء علماء الإسلام بهذه الجريمة؟".
وغالبا ما تندد الجماعات الجهادية في بياناتها بالقوات الامنية العراقية معتبرة انها تضم "خونة".
وتصاعدت العمليات المسلحة ضد قوات الامن العراقية في الوقت الذي بدأت هذه القوات بالمشاركة بفعالية في العمليات العسكرية الواسعة التي تشنها القوات الامريكية خصوصا في المناطق السنية.
اللهم انصر هؤلاء (المتمردين) !! (الإرهابيين)!! وارهب بهم اعداء الدين واعداء الوطن
اللهم بارك في عملياتهم وافرغ عليهم صبرا وثبت اقدامهم
تكريت ــ أ. ف. ب:
اصبحت قوات الامن العراقية من شرطة وجيش التي تشارك في العمليات العسكرية التي تشنها القوات الامريكية في العراق،اهدافا مفضلة للمتمردين الذين باتوا يستهدفونها اكثر حتي من القوات الامريكية، في المناطق السنية شمال وغربي العراق. وقال العقيد محمد خالص السامرائي المسؤول في مكتب العمليات والعلاقات العامة في شرطة محافظة صلاح الدين إن "من مجموع 180 هجوما استهدفت القوات العسكرية الامريكية والعراقية خلال الاشهر الثلاثة الماضية هناك 125 هجوما استهدفت القوات العراقية".
والشيء ذاته يحصل في محافظة الانبار. ويستغرب المقدم جودت خضير الدليمي من الشرطة المحلية العراقية في منطقة الجزيرة القريبة من الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) ان "تكون عناصر قوات الشرطة العراقية هي الهدف المباشر للمقاتلين خاصة الاسلاميين منهم علي الرغم من علمهم ان الشرطي العراقي مسلم له حرمة". وتساءل "لماذا يستهدف شرطي مسلم ويهدر دمه بينما العدو الأول القوات الامريكية يصول ويجول إمامهم ونادرا ما يتم استهدافه". ويرفض الدليمي فكرة ان القوات العراقية تحمي الجيش الامريكي في العراق، مشيرا الي ان "أسلحة الشرطة هي اقل كفاءة من ابسط سلاح يمتلكه أي مسلح أو جندي أمريكي". ويعتقد المراقبون العسكريون أن القوات الامنية العراقية هي الاضعف لذلك تتكبد عند مهاجمتها خسائر علي عكس المسلحين الذين نادرا ما يتكبدون خسائر.
وولدت العمليات العسكرية الكبري التي شنها الجيش الامريكي علي مدن الفلوجة وسامراء وتلعفر مشاعر الغضب والعداء لدي السكان المحليين.
ويري الدليمي ان "المقاتل الشجاع هو ذلك الذي يقاتل عدوه لا الذي يقاتل اخوته ويطلق رصاصة في رأس الانسان الاعزل".
وتساءل "بأي عرف او دين او شريعة يتم تبرير مثل هذه الهجمات ؟".
لكن ابو مخلد وهو شاب عراقي في العشرين من العمر لا يخفي تعاطفه مع المسلحين في محافظة الانبار ويقول أن "استهداف قوات الامن العراقية مشروع وصدرت فيه فتاوي من قبل علماء الدين".
واضاف ان "كل من يتعاون مع قوات الاحتلال عدو ويجب قتله".
ويري انه "اذا قام الف من المتطوعين الجدد في الجيش العراقي الجديد برفع السلاح بوجه الاحتلال لفتكوا بالجيش الأمريكي فتكا".
وندد المقدم وسام الدوري من شرطة الدور بمثل هذه التفسيرات. وقال "لقد اغتال المسلحون زميلي العقيد هيثم أكرم وولديه واثنين من أطفال جيرانه بعدما استهدفت عبوة ناسفة سيارته عندما كان في طريقه لنقلهم الي المدرسة" شمال تكريت.
وتساءل "ما الذنب الذي اقترفه لكي يقتل بهذه الصورة؟ وما ذنب اطفاله اذا ما ثبت أنه متورط؟ وما هي آراء علماء الإسلام بهذه الجريمة؟".
وغالبا ما تندد الجماعات الجهادية في بياناتها بالقوات الامنية العراقية معتبرة انها تضم "خونة".
وتصاعدت العمليات المسلحة ضد قوات الامن العراقية في الوقت الذي بدأت هذه القوات بالمشاركة بفعالية في العمليات العسكرية الواسعة التي تشنها القوات الامريكية خصوصا في المناطق السنية.
اللهم انصر هؤلاء (المتمردين) !! (الإرهابيين)!! وارهب بهم اعداء الدين واعداء الوطن
اللهم بارك في عملياتهم وافرغ عليهم صبرا وثبت اقدامهم