الأمين
01-11-2005, 11:03 PM
صلاح المختار يكذب اشاعة حضوره ما يسمى مؤتمر المصالحة
بواسطة aliraqnews في 1/11/2005 9:07:03 (20 القراء)
روجت اجهزة اعلامية خبرا كاذبا يقول انني ساسافر الى القاهرة على رأس وفد عراقي للتفاوض مع الجامعة العربية حول موضوع (المصالحة العراقية ) ، وانني اذ اعلن ان هذا الخبر عار عن الصحة كليا ، اعيد التأكيد على ان ما
يسمى ( المصالحة ) ليس سوى الصفحة التالية من المخطط الامريكي ، وهي صفحة البحث عن مخرج من مأزقه القاتل في العراق ، عبر الاعتماد على وجوه غير محروقة ، اما لانها وطنية ونزيهة لكنها قصيرة النفس والنظر ، او انها عميلة لم تزج في عملية خدمة الاحتلال علنا ، اضافة لاعتماده على العناصر العميلة المكشوفة . ان المقاومة الوطنية العراقية التي اوصلت الاحتلال الاستعماري الى مأزق قاتل وخطير ونجحت في جعل العراق منطلق ثورة وطنية مسلحة ناجحة ويهدد نجاحها هذا بالتحول الى منارا للشعوب الحرة ، قد اجبرت الاحتلال على البحث عن مخرج مموه ببرقع المصالحة الوطنية ، والتي هي مجرد انضواء عناصر جديدة تحت مظلة الاحتلال وتوسيع قاعدته العددية .
لذلك اؤكد ان من روج هذا الخبر اراد الاساءة لسمعتي ولتاريخي النضالي الممتد حوالي نصف القرن ، كما انه اراد توريط وطنيين رفضوا المصالحة مع من خان العراق وشارك في تدميره ونهبه وقتل الالاف من مواطنيه ، او ارباك القوى الوطنية في هذا الظرف التاريخي الذي يشهد الانهيار السريع للاحتلال الاستعماري الامريكي . ان مشكلة احتلال العراق لن تحل بالتفاوض او عبر وسائل سياسية الا بعد ان يقبل الاحتلال الشروط المعلنة للمقاومة المسلحة ، الامر الذي يجعل الصراع حاليا هو صراع بنادق وليس تحريك بيادق . انني احذر كل وطني عراقي من التورط في لعبة الاستعمار الحالية وهي لعبة الانخراط في (العملية السياسية ) ، سواء اتخذت شكل مصالحة او الاشتراك في الانتخابات المزورة سلفا ، لان ذلك لا يعني الا نتيجة واحدة لا غير : الانخراط في الجهد الاستعماري لتكريس الاحتلال ومحاولة اجهاض الثورة الوطنية المسلحة . اما وجودي في القاهرة الان فهو بسبب مرض الم بي وانا الان تحت العلاج والسلطات المصرية تعرف ذلك
بواسطة aliraqnews في 1/11/2005 9:07:03 (20 القراء)
روجت اجهزة اعلامية خبرا كاذبا يقول انني ساسافر الى القاهرة على رأس وفد عراقي للتفاوض مع الجامعة العربية حول موضوع (المصالحة العراقية ) ، وانني اذ اعلن ان هذا الخبر عار عن الصحة كليا ، اعيد التأكيد على ان ما
يسمى ( المصالحة ) ليس سوى الصفحة التالية من المخطط الامريكي ، وهي صفحة البحث عن مخرج من مأزقه القاتل في العراق ، عبر الاعتماد على وجوه غير محروقة ، اما لانها وطنية ونزيهة لكنها قصيرة النفس والنظر ، او انها عميلة لم تزج في عملية خدمة الاحتلال علنا ، اضافة لاعتماده على العناصر العميلة المكشوفة . ان المقاومة الوطنية العراقية التي اوصلت الاحتلال الاستعماري الى مأزق قاتل وخطير ونجحت في جعل العراق منطلق ثورة وطنية مسلحة ناجحة ويهدد نجاحها هذا بالتحول الى منارا للشعوب الحرة ، قد اجبرت الاحتلال على البحث عن مخرج مموه ببرقع المصالحة الوطنية ، والتي هي مجرد انضواء عناصر جديدة تحت مظلة الاحتلال وتوسيع قاعدته العددية .
لذلك اؤكد ان من روج هذا الخبر اراد الاساءة لسمعتي ولتاريخي النضالي الممتد حوالي نصف القرن ، كما انه اراد توريط وطنيين رفضوا المصالحة مع من خان العراق وشارك في تدميره ونهبه وقتل الالاف من مواطنيه ، او ارباك القوى الوطنية في هذا الظرف التاريخي الذي يشهد الانهيار السريع للاحتلال الاستعماري الامريكي . ان مشكلة احتلال العراق لن تحل بالتفاوض او عبر وسائل سياسية الا بعد ان يقبل الاحتلال الشروط المعلنة للمقاومة المسلحة ، الامر الذي يجعل الصراع حاليا هو صراع بنادق وليس تحريك بيادق . انني احذر كل وطني عراقي من التورط في لعبة الاستعمار الحالية وهي لعبة الانخراط في (العملية السياسية ) ، سواء اتخذت شكل مصالحة او الاشتراك في الانتخابات المزورة سلفا ، لان ذلك لا يعني الا نتيجة واحدة لا غير : الانخراط في الجهد الاستعماري لتكريس الاحتلال ومحاولة اجهاض الثورة الوطنية المسلحة . اما وجودي في القاهرة الان فهو بسبب مرض الم بي وانا الان تحت العلاج والسلطات المصرية تعرف ذلك