أبو العز الجبريني
21-04-2004, 07:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خلافنا مع الشيعة في أصول الدين وفروعه
وحدة الأمة الاسلامية غاية كل مسلم:(( وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربم فأتقون )) .
وعمل أهل السنة من أجل تحقيق هذه الوحدة، فهم يتقربون إلى الله بحب آل البيت ، ويرون أن عليا خير من معاوية رضي الله عنهما، ويعتقدون أن صحابة رسول الله عدول لا يجوز انتقاصهم والتشكيك بهم .
لو كان الخلاف مع الشيعة حول نزاع علي ومعاوية لهان الأمر، ولكن القضية أكثر عمقا ، وهذه خلاصة كثيفة لأوجه الخلاف.
1- نختلف معهم في القرآن الكريم ، ألف أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي كتابا سماه " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " جمع فيه أقوال علماء الشيعة في مختلف العصور وزعم من خلالها أن القرآن قد زيد فيه ونقص منه ، وقد طبع هذا الكتاب في ايران سنة 1289 ه.
وجاء في كتابهم الكافي" عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله – إلى أن قال أبو عبد الله – أي جعفر الصادق - : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام – قال وما مصحف فاطمة ؟
قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد " (4) .
وشيعة اليوم يؤمنون بهذه الأقاويل لا سيما وقد صدرت عنهم كتب تؤكدها ففي عام 1394 ه صدر كتاب عن أحد علمائهم في الكويت سماه "الدين بين السائل والمجيب " .
(4) الكافي 1/239 طهران دار الكتب الاسلامية، ورواية أيى بصير طويله ومملة ، ويزعمون فيها أن الائمة يعلمون الغبب .
ووجه إلى ببرزا حسن الحائري مؤلف الكتاب في الصفحة (89) السؤال ا لتالي :
" المعروف أن القرآن الكريم قد نزل على رسول الله على شكل آيات مفردة فكيف جمعت سور. . ومن أول من جمع القرآن ، وهل القرآن الذي نقرؤه اليوم يحوي كل الآيات التي نزلت على الرسول الأكرم محمد أم أنا هناك زيادة ونقصانا..وماذا عن مصحف فاطمة الزهراء عليها السلام"؟
" نعم أن القرآن نزل من عند الله تبارك وتعالى على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم في 23 سنة. يعني من أول بعثته إلى حين وفاته ، فأول من جمعه وجعله بين دفتين كتنابا هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وورث هذا القرآن إمام بعد إمام من أبنائه المعصومين عليهم السلام ، وسوف يظهره الامام المنتظر المهدي اذا ظهر – عجل الله فرجه ، وسهل مخرجه – ثم جمعه عثمن في زمان خلافته وهذا هو الذي جمعه من صدور الأصحاب ، أو مما كتبوا وهو الذي بين أيدينا والأصحاب هم الذين سمعوا الآيات والسور من رسول الله وأما مصحف فاطمة فهو مثل القرآن ثلاث مرات وهو شيء أملاه الله وأوحاه إليها " .. صحيفة الأبرار ص 27 عن بصائر الصغار .
صدر هذا الكتاب في الكويت قبل خس سنين ، وما سمعنا أن عالما منهم رد على الحائري ، والحائري نشر كتابه في بلد ينتسب سكانه إلى مذهب أهل السنة فمن الذي يحرص على الفرقة ويشعل نار الفتنة ؟ إنه الحائري وقومه من غير ريب .
أما قول بعضهم بأن القرآن خال من الزيادة والنقصان فهو تقية، لأنهم مجمعون على خيانة الصحابة، فكيفما نعتقد بصحة القرآن والذين قاموا بجمعه خونة ، وكيفما نصدقهم وهم إذا مروا بذكر الطبرسي أو الكليني قالوا: " طيب الله ثراه " .
وقولهم الآنف شكلي فهم بؤولون القرآن حسب أهوائهم التي لا يقرهأ شرع ولا يسندها دليل وإليكم بعض الأمثلة .
المثال الأول .
قالوا في تفسير قوله تعالى:(( قتلقى آدم من ربه كلمات قتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )) البقرة الآية 37 .
سئل النبي عن الكلمات التي تلقاها آدم عليه السلام من ربه فتابه عليه قال: " قد سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسين الا تبت فتاب عليه"(5) .
2 - ونختلف مع الشيعة في أصل الثاني من أصول الإسلام – السنة – لا يؤمن الشيعة بالاحاديث التي وردت في الصحيحين والمسانبد والسنن وعندما يتصلون بالعامة س أهل السنة يبدأون بتشكيكهم بصحيح البخاري أولا ثم لرواة الحديت س أصحاب رسول ألله
ثانيا .
وكم تكون خسارة المسلمين عظيمة لو تمكن الشيعة من تنفيذ مؤامراتهم على السنة.. فمنها وحدها فهمنا القرآن الكريم ، وتعلمنا كيفية الصلاة والصوم والحج والزكاة .
ولا يستدل الشيعة بأحاديث البخاري ومسلم وغيرهما إلا عملا بقول القائل من فمك أدينك ، فهى - كما يزعمون - أدلة لإقامة الحجة على أهل السنة، أو لأنها توافق حديثا من أحاديتهم .
وإذا كنا نختلف مع الشيعة في الكتاب والسنة فبديهي أننا نختلف معهم في الاجماع والقياس .
3 - يعتقد الشيعة بعصمة علي بن أبي طالب وأحد عشر إماما من نسله – من أبناء الحسين ويزعمون أنهم أفضل من الأنبياء والرسل إلا خاتم
الأنبياء .
(5) انظر منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم، 1/154 عن كتابهم منهاج الكرامة في معرفة الإمامة لابن المطهر الحلي .
4- تقول الشيعة بكفر الصحابة إلا خمسة منهم وهم : علي ، المقداد، سلمان الفارس ، أبو ذر، عمار سن ياسر.
وإذا ذكروا الجبت والطاغوت فالمقصود بهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما (6) .
5- التقية : يعتقد الشيعة بالتقية، ويزعمون أن جعفر الصادق قال " التقية ديني ودين آبائي " (7) .
وإذا سألتهم كيف بايع علي من سبقه من الخلفاء، ولماذا زوج علي ابنته من فاطمة الزهراء - أم كلثوم - لعمر؟ فيجيبون : تقية.
إن عليا رضي الله عنه بريء من هذا الخلق المشين ، فقد كان شجاعا لا تتخذه في الله لومة لائم .
وعقيدة التقية جرت الويلات على المسلمين ، وكانت ،تكأة للفرق الباطنية التي تفرعت عن الشيعة كالقرامطة ، والزنادقة والنصيرية والدرزية .
6- تعظيم المشاهد والقبور: يشد الشيعة رحالهم إلى المشاهد والقبور في مشهد وكربلاء والنجف . . وعند هذه القبور ينحرون الذبائح ، ويطوفود حولها . وقد صنف المفيد - أحد علمائهم - كتابا سماه "مناسلك حج المشاهد" قال محب الدين الخطيب : قرأت مرة في عدد يوم الخميس 10 المحرم ا1366ه من جريدتهم " برجم الاسلام " الايرانبة التي يصدرها عبد الكريم فقيهي شيرازي فرأيته يتغنى في ذلك العدد بشعر عربي في سطور فارسية بمعناه ومطلع هذا الشعر:
(6) الكافي للكليني صفحات 227 - 258 / 1 ط .
(7) المنتقى من صفحات الاعتدال، ص68 .
هي الطفوف، فطف سبعا بمغناها * فما لمكة معنى مثل معناها
أرض ولكنمها السبع الشداد لها * دانت ، وطاطأ أعلاها لأدناها
والطفوف جمع طف وهي أرض كربلاء (8) .
علما بأن هذه القبور التي يتغنون بها ، ويشدون الرحال إليها لا أصل لها ، بل المهم تعظيم المشاهد والقبور والمقامات ، فتراهم يبنون عليها قبابا من ذهب ، وبنفقون عليها الملايين ، وكأنه لا هم لهم إلا صرف الناس عن التوحيد.
7 - المتعة : وهي جواز نكاح الرجل لامرأة لمدة معينه شم يتركها دون أن ترث أو تورث، ويتفق معها على صداق معين .
والمتعة أجيزت في بداية الجهاد ثم نسخست بأدلة لا يرقى إليها الشك ومنها حديت سلمة بن الأكوع الذي رواه مسلم ، وحديث علي الذى رواه
الشيخان .
هذه بعض خلافاتنا مع الشيعة، ونحن لم نستعرض خلافنا معهم في سائر أمور العبادة ، وإنما عرضنا خلافنا معهم ما يفكي لنرد به على إخواننا من أهل السنة الذي أحسنوا الظن بهم وتوهموا عن جهل أن خلافاتنا معهم في الفروع وليست في الأصول .
(8) حاشية المنتقى لمحب الدين الخطيب ص 51.
الخميني بين التطرف والاعتدال
الدكتور عبدالله محمد الغريب
http://www.fnoor.com/fn0852.htm
خلافنا مع الشيعة في أصول الدين وفروعه
وحدة الأمة الاسلامية غاية كل مسلم:(( وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربم فأتقون )) .
وعمل أهل السنة من أجل تحقيق هذه الوحدة، فهم يتقربون إلى الله بحب آل البيت ، ويرون أن عليا خير من معاوية رضي الله عنهما، ويعتقدون أن صحابة رسول الله عدول لا يجوز انتقاصهم والتشكيك بهم .
لو كان الخلاف مع الشيعة حول نزاع علي ومعاوية لهان الأمر، ولكن القضية أكثر عمقا ، وهذه خلاصة كثيفة لأوجه الخلاف.
1- نختلف معهم في القرآن الكريم ، ألف أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي كتابا سماه " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " جمع فيه أقوال علماء الشيعة في مختلف العصور وزعم من خلالها أن القرآن قد زيد فيه ونقص منه ، وقد طبع هذا الكتاب في ايران سنة 1289 ه.
وجاء في كتابهم الكافي" عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله – إلى أن قال أبو عبد الله – أي جعفر الصادق - : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام – قال وما مصحف فاطمة ؟
قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد " (4) .
وشيعة اليوم يؤمنون بهذه الأقاويل لا سيما وقد صدرت عنهم كتب تؤكدها ففي عام 1394 ه صدر كتاب عن أحد علمائهم في الكويت سماه "الدين بين السائل والمجيب " .
(4) الكافي 1/239 طهران دار الكتب الاسلامية، ورواية أيى بصير طويله ومملة ، ويزعمون فيها أن الائمة يعلمون الغبب .
ووجه إلى ببرزا حسن الحائري مؤلف الكتاب في الصفحة (89) السؤال ا لتالي :
" المعروف أن القرآن الكريم قد نزل على رسول الله على شكل آيات مفردة فكيف جمعت سور. . ومن أول من جمع القرآن ، وهل القرآن الذي نقرؤه اليوم يحوي كل الآيات التي نزلت على الرسول الأكرم محمد أم أنا هناك زيادة ونقصانا..وماذا عن مصحف فاطمة الزهراء عليها السلام"؟
" نعم أن القرآن نزل من عند الله تبارك وتعالى على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم في 23 سنة. يعني من أول بعثته إلى حين وفاته ، فأول من جمعه وجعله بين دفتين كتنابا هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وورث هذا القرآن إمام بعد إمام من أبنائه المعصومين عليهم السلام ، وسوف يظهره الامام المنتظر المهدي اذا ظهر – عجل الله فرجه ، وسهل مخرجه – ثم جمعه عثمن في زمان خلافته وهذا هو الذي جمعه من صدور الأصحاب ، أو مما كتبوا وهو الذي بين أيدينا والأصحاب هم الذين سمعوا الآيات والسور من رسول الله وأما مصحف فاطمة فهو مثل القرآن ثلاث مرات وهو شيء أملاه الله وأوحاه إليها " .. صحيفة الأبرار ص 27 عن بصائر الصغار .
صدر هذا الكتاب في الكويت قبل خس سنين ، وما سمعنا أن عالما منهم رد على الحائري ، والحائري نشر كتابه في بلد ينتسب سكانه إلى مذهب أهل السنة فمن الذي يحرص على الفرقة ويشعل نار الفتنة ؟ إنه الحائري وقومه من غير ريب .
أما قول بعضهم بأن القرآن خال من الزيادة والنقصان فهو تقية، لأنهم مجمعون على خيانة الصحابة، فكيفما نعتقد بصحة القرآن والذين قاموا بجمعه خونة ، وكيفما نصدقهم وهم إذا مروا بذكر الطبرسي أو الكليني قالوا: " طيب الله ثراه " .
وقولهم الآنف شكلي فهم بؤولون القرآن حسب أهوائهم التي لا يقرهأ شرع ولا يسندها دليل وإليكم بعض الأمثلة .
المثال الأول .
قالوا في تفسير قوله تعالى:(( قتلقى آدم من ربه كلمات قتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )) البقرة الآية 37 .
سئل النبي عن الكلمات التي تلقاها آدم عليه السلام من ربه فتابه عليه قال: " قد سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسين الا تبت فتاب عليه"(5) .
2 - ونختلف مع الشيعة في أصل الثاني من أصول الإسلام – السنة – لا يؤمن الشيعة بالاحاديث التي وردت في الصحيحين والمسانبد والسنن وعندما يتصلون بالعامة س أهل السنة يبدأون بتشكيكهم بصحيح البخاري أولا ثم لرواة الحديت س أصحاب رسول ألله
ثانيا .
وكم تكون خسارة المسلمين عظيمة لو تمكن الشيعة من تنفيذ مؤامراتهم على السنة.. فمنها وحدها فهمنا القرآن الكريم ، وتعلمنا كيفية الصلاة والصوم والحج والزكاة .
ولا يستدل الشيعة بأحاديث البخاري ومسلم وغيرهما إلا عملا بقول القائل من فمك أدينك ، فهى - كما يزعمون - أدلة لإقامة الحجة على أهل السنة، أو لأنها توافق حديثا من أحاديتهم .
وإذا كنا نختلف مع الشيعة في الكتاب والسنة فبديهي أننا نختلف معهم في الاجماع والقياس .
3 - يعتقد الشيعة بعصمة علي بن أبي طالب وأحد عشر إماما من نسله – من أبناء الحسين ويزعمون أنهم أفضل من الأنبياء والرسل إلا خاتم
الأنبياء .
(5) انظر منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم، 1/154 عن كتابهم منهاج الكرامة في معرفة الإمامة لابن المطهر الحلي .
4- تقول الشيعة بكفر الصحابة إلا خمسة منهم وهم : علي ، المقداد، سلمان الفارس ، أبو ذر، عمار سن ياسر.
وإذا ذكروا الجبت والطاغوت فالمقصود بهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما (6) .
5- التقية : يعتقد الشيعة بالتقية، ويزعمون أن جعفر الصادق قال " التقية ديني ودين آبائي " (7) .
وإذا سألتهم كيف بايع علي من سبقه من الخلفاء، ولماذا زوج علي ابنته من فاطمة الزهراء - أم كلثوم - لعمر؟ فيجيبون : تقية.
إن عليا رضي الله عنه بريء من هذا الخلق المشين ، فقد كان شجاعا لا تتخذه في الله لومة لائم .
وعقيدة التقية جرت الويلات على المسلمين ، وكانت ،تكأة للفرق الباطنية التي تفرعت عن الشيعة كالقرامطة ، والزنادقة والنصيرية والدرزية .
6- تعظيم المشاهد والقبور: يشد الشيعة رحالهم إلى المشاهد والقبور في مشهد وكربلاء والنجف . . وعند هذه القبور ينحرون الذبائح ، ويطوفود حولها . وقد صنف المفيد - أحد علمائهم - كتابا سماه "مناسلك حج المشاهد" قال محب الدين الخطيب : قرأت مرة في عدد يوم الخميس 10 المحرم ا1366ه من جريدتهم " برجم الاسلام " الايرانبة التي يصدرها عبد الكريم فقيهي شيرازي فرأيته يتغنى في ذلك العدد بشعر عربي في سطور فارسية بمعناه ومطلع هذا الشعر:
(6) الكافي للكليني صفحات 227 - 258 / 1 ط .
(7) المنتقى من صفحات الاعتدال، ص68 .
هي الطفوف، فطف سبعا بمغناها * فما لمكة معنى مثل معناها
أرض ولكنمها السبع الشداد لها * دانت ، وطاطأ أعلاها لأدناها
والطفوف جمع طف وهي أرض كربلاء (8) .
علما بأن هذه القبور التي يتغنون بها ، ويشدون الرحال إليها لا أصل لها ، بل المهم تعظيم المشاهد والقبور والمقامات ، فتراهم يبنون عليها قبابا من ذهب ، وبنفقون عليها الملايين ، وكأنه لا هم لهم إلا صرف الناس عن التوحيد.
7 - المتعة : وهي جواز نكاح الرجل لامرأة لمدة معينه شم يتركها دون أن ترث أو تورث، ويتفق معها على صداق معين .
والمتعة أجيزت في بداية الجهاد ثم نسخست بأدلة لا يرقى إليها الشك ومنها حديت سلمة بن الأكوع الذي رواه مسلم ، وحديث علي الذى رواه
الشيخان .
هذه بعض خلافاتنا مع الشيعة، ونحن لم نستعرض خلافنا معهم في سائر أمور العبادة ، وإنما عرضنا خلافنا معهم ما يفكي لنرد به على إخواننا من أهل السنة الذي أحسنوا الظن بهم وتوهموا عن جهل أن خلافاتنا معهم في الفروع وليست في الأصول .
(8) حاشية المنتقى لمحب الدين الخطيب ص 51.
الخميني بين التطرف والاعتدال
الدكتور عبدالله محمد الغريب
http://www.fnoor.com/fn0852.htm