الفرقاني
31-10-2005, 05:53 PM
الدفاع تواجه أزمة استقالة 6 آلاف ضابط في الجيش البريطاني
قالت صحيفة "صنداي تايمز" ان وزارة الدفاع البريطانية تواجه ازمة نتيجة استقالة 6 آلاف ضابط خلال العام الماضي بسبب الحرب على العراق وقالت الصحيفة انه في محاولة من وزارة الدفاع لتنشيط حملات التجنيد رصدت ثلاثة ملايين جنيه استرليني لبث اعلانات تليفزيونية تحث البريطانيين على الانضمام للجيش.
واضافت ان الحكومة البريطانية تقدم اغراء ماليا للجنود الجدد حيث قرر الجيش دفع 500 جنيه اضافية لكل شاب ينضم الى الجيش.
وقالت الصنداي تايمز انه على الرغم من ان الجيش البريطاني يؤكد دائما ان الحرب على العراق ليس لها اي دور في الازمة التي يعاني منها حاليا إلا ان تقريرا جديدا عرض الاسبوع الماضي على مجلس العموم أكد ان الامر ليس بالسهولة التي تحاول وزارة الدفاع ان تؤكد عليها.
واوضحت الصحيفة انه بسبب الحرب على العراق فإن الجيش البريطاني قد اضطر الى استدعاء آلاف من جنود الاحتياط في سابقة هي الاولى منذ الحرب الكورية في الخمسينات.
وسبق ان اظهر استطلاع للرأي ان حوالي ثلث البريطانيين يعتقدون بأن قوات الاحتلال البريطانية يجب ان تنسحب من العراق فورا. وفي الاستطلاع قال 31% ان الجنود البريطانيين البالغ عددهم حوالى 8 آلاف عنصر يجب ان ينسحبوا من العراق الان فيما اعتبر 40% انهم يجب ان يبقوا الى ان تصبح قوات الامن العراقية مستعدة لتسلم الامن.
وقال 23% ان الجنود يجب الا ينسحبوا على الفور، لكن يجب تحديد موعد لرحيلهم، وهو ما لم تقم به حكومة توني بلير حتى الان.
من جهة اخرى قال جاك سترو وزير الخارجية البريطانية إن الاستقرار في العراق قد يتطلب عشر سنوات على حد زعمه. وأوضح سترو أن ما يدعو إلى التفاؤل في العراق على الرغم من وجود وضع دموي هو عزم العراقيين على اتباع الجدول الزمني الذي أعدته الأمم المتحدة للمراحل الرئيسة نحو قيام حكومة عراقية ومؤسسات دستورية كما يزعم.
وفي معرض رده على أقارب جنود بريطانيين قتلوا في العراق وطالبوا بانسحاب قوات الاحتلال البريطانية من العراق قال سترو إن مدة انتشار القوات البريطانية في العراق مسألة مفتوحة طالما أن السلطات العراقية ترغب في ذلك
اليوم 30/10/2005
قالت صحيفة "صنداي تايمز" ان وزارة الدفاع البريطانية تواجه ازمة نتيجة استقالة 6 آلاف ضابط خلال العام الماضي بسبب الحرب على العراق وقالت الصحيفة انه في محاولة من وزارة الدفاع لتنشيط حملات التجنيد رصدت ثلاثة ملايين جنيه استرليني لبث اعلانات تليفزيونية تحث البريطانيين على الانضمام للجيش.
واضافت ان الحكومة البريطانية تقدم اغراء ماليا للجنود الجدد حيث قرر الجيش دفع 500 جنيه اضافية لكل شاب ينضم الى الجيش.
وقالت الصنداي تايمز انه على الرغم من ان الجيش البريطاني يؤكد دائما ان الحرب على العراق ليس لها اي دور في الازمة التي يعاني منها حاليا إلا ان تقريرا جديدا عرض الاسبوع الماضي على مجلس العموم أكد ان الامر ليس بالسهولة التي تحاول وزارة الدفاع ان تؤكد عليها.
واوضحت الصحيفة انه بسبب الحرب على العراق فإن الجيش البريطاني قد اضطر الى استدعاء آلاف من جنود الاحتياط في سابقة هي الاولى منذ الحرب الكورية في الخمسينات.
وسبق ان اظهر استطلاع للرأي ان حوالي ثلث البريطانيين يعتقدون بأن قوات الاحتلال البريطانية يجب ان تنسحب من العراق فورا. وفي الاستطلاع قال 31% ان الجنود البريطانيين البالغ عددهم حوالى 8 آلاف عنصر يجب ان ينسحبوا من العراق الان فيما اعتبر 40% انهم يجب ان يبقوا الى ان تصبح قوات الامن العراقية مستعدة لتسلم الامن.
وقال 23% ان الجنود يجب الا ينسحبوا على الفور، لكن يجب تحديد موعد لرحيلهم، وهو ما لم تقم به حكومة توني بلير حتى الان.
من جهة اخرى قال جاك سترو وزير الخارجية البريطانية إن الاستقرار في العراق قد يتطلب عشر سنوات على حد زعمه. وأوضح سترو أن ما يدعو إلى التفاؤل في العراق على الرغم من وجود وضع دموي هو عزم العراقيين على اتباع الجدول الزمني الذي أعدته الأمم المتحدة للمراحل الرئيسة نحو قيام حكومة عراقية ومؤسسات دستورية كما يزعم.
وفي معرض رده على أقارب جنود بريطانيين قتلوا في العراق وطالبوا بانسحاب قوات الاحتلال البريطانية من العراق قال سترو إن مدة انتشار القوات البريطانية في العراق مسألة مفتوحة طالما أن السلطات العراقية ترغب في ذلك
اليوم 30/10/2005