الفرقاني
31-10-2005, 05:43 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 30/10/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
رد لا بد منه: عندما يقوّل "حكيم الموتى"
أحد "أيتام زايد " الأغرار المنكفئين، قوّل أباه الراحل زايد آل نهيان، وفي سياق برنامج تلفزيوني لقناة "العربية" التابعة لنظام أبناء عبد العزيز ما لم يقوله أبيه في حياته. وكان بذلك يكذب على نفسه وعن روح أبيه قبل أن يكذب على الآخرين. مثل ذلك يحدث إما لطبيعة الفتى الغر، وإما لتأثير التنافس بين "أيتام زايد" المنكفئين منذ رحيل والدهم. وربما أن ولي العهد الذي كذب، قد كان في سياق تمرين للممارسة السياسية حيث أتيحت له الفرصة. والملفت أنه في سياق ذلك البرنامج كان هناك من المقابلات الوثائقية المرتبطة بكذب ولي عهد أبو ظبي بما تناقض مع كذبته، حتى ممن اشتهر "بالخفة السياسية" والمداهنة النفعية كزعيم لأكبر دولة عربية.
المبادرة الخائبة الموءودة للشيخ زايد في حينه "عند انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب في شرم الشيخ قبل العدوان الأمريكي"، والتي أتت كبالون اختبار أمريكي موجه به، ومؤسس له، من خلال نصيحة سياسية لعميل عراقي ساقط، عاثر الحظ السياسي قبل وبعد الاحتلال، كان متكسبا في حضرة الراحل زايد، و غدى ولا زال مستجديا لمنصب حكومي أو مقعد نيابي من الاحتلال الأمريكي أو سلطة الخيانة المرعوبة في العراق المحتل... تلك المبادرة "الجنينية الميتة" كانت في سياق شخصنه الصراع كما روجت له الولايات المتحدة قبلا، وأتت مفترضة مساواة الرفيق القائد المناضل صدام حسين المجيد، رئيس جمهورية العراق، ببقية ملوك ورؤساء وأمراء وشيوخ الأقطار العربية، وكانت ولا تزال تلك المساواة وستبقى خطاء مميتا، كما كانت حال المقارنة تلك قبلا ولا تزال.
لقد كانت واستمرت ولا تزال مواقف الرفيق القائد المناضل صدام حسين المجيد، في أيام نضاله السري والعلني، وفي فترة قيادته للحزب والدولة، والمقاومة فيما بعد، وفي الفترة المعاشة من تحديه الجسور وصموده الأسطوري ومطاولته المقتدرة في الآسر، كانت تلك المواقف... وما حملته وتحمله من تضحيات مستمرة كاشفة لكذب الكاذبين، ومعرية لسقوط الساقطين، وفاضحة لهوان الهينين، ومؤشرة لخيانة الخائنين.
ألا بأس الكذب المفضوح على لسان الأغرار والشيوخ.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثلاثين من تشرين أول 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
رد لا بد منه: عندما يقوّل "حكيم الموتى"
أحد "أيتام زايد " الأغرار المنكفئين، قوّل أباه الراحل زايد آل نهيان، وفي سياق برنامج تلفزيوني لقناة "العربية" التابعة لنظام أبناء عبد العزيز ما لم يقوله أبيه في حياته. وكان بذلك يكذب على نفسه وعن روح أبيه قبل أن يكذب على الآخرين. مثل ذلك يحدث إما لطبيعة الفتى الغر، وإما لتأثير التنافس بين "أيتام زايد" المنكفئين منذ رحيل والدهم. وربما أن ولي العهد الذي كذب، قد كان في سياق تمرين للممارسة السياسية حيث أتيحت له الفرصة. والملفت أنه في سياق ذلك البرنامج كان هناك من المقابلات الوثائقية المرتبطة بكذب ولي عهد أبو ظبي بما تناقض مع كذبته، حتى ممن اشتهر "بالخفة السياسية" والمداهنة النفعية كزعيم لأكبر دولة عربية.
المبادرة الخائبة الموءودة للشيخ زايد في حينه "عند انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب في شرم الشيخ قبل العدوان الأمريكي"، والتي أتت كبالون اختبار أمريكي موجه به، ومؤسس له، من خلال نصيحة سياسية لعميل عراقي ساقط، عاثر الحظ السياسي قبل وبعد الاحتلال، كان متكسبا في حضرة الراحل زايد، و غدى ولا زال مستجديا لمنصب حكومي أو مقعد نيابي من الاحتلال الأمريكي أو سلطة الخيانة المرعوبة في العراق المحتل... تلك المبادرة "الجنينية الميتة" كانت في سياق شخصنه الصراع كما روجت له الولايات المتحدة قبلا، وأتت مفترضة مساواة الرفيق القائد المناضل صدام حسين المجيد، رئيس جمهورية العراق، ببقية ملوك ورؤساء وأمراء وشيوخ الأقطار العربية، وكانت ولا تزال تلك المساواة وستبقى خطاء مميتا، كما كانت حال المقارنة تلك قبلا ولا تزال.
لقد كانت واستمرت ولا تزال مواقف الرفيق القائد المناضل صدام حسين المجيد، في أيام نضاله السري والعلني، وفي فترة قيادته للحزب والدولة، والمقاومة فيما بعد، وفي الفترة المعاشة من تحديه الجسور وصموده الأسطوري ومطاولته المقتدرة في الآسر، كانت تلك المواقف... وما حملته وتحمله من تضحيات مستمرة كاشفة لكذب الكاذبين، ومعرية لسقوط الساقطين، وفاضحة لهوان الهينين، ومؤشرة لخيانة الخائنين.
ألا بأس الكذب المفضوح على لسان الأغرار والشيوخ.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثلاثين من تشرين أول 2005