khaled73
31-10-2005, 05:32 AM
الدهاء السفياني حول مكيدة القبض على صدام إلى منفعة كبرى
24-04-2004, 01:10 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=197
الدهاء السفياني حول مكيدة القبض على صدام إلى منفعة كبرى
بعد عام 1991 أصبح القائد صدام الهدف الإستراتيجي الأول لأقوى ثلاثة أجهزة استخبارات في العالم ( أمريكا و بريطانيا و إسرائيل ) فكان الخيار الأمثل لتضليل هذه النوايا المعادية هو اعتماد مبدأ الأشباه و من ثم الاختفاء بعد أن أصبح عدد الأشباه سبع أشباه نفق منهم ثلاثة بعمليات اغتيال من استخبارات العدو و بقي في الساحة أربعة كان أهمهم جاسم العلي حاكم العراق منذ 1997 و مخلف رمضان ( مخائيل رمضان الكاتب و الأديب العراقي ) و قد تم تدريب هذين الشبيهين على تقمص شخص الرئيس صدام لدرجة أن العراقيين أنفسهم لم يعودوا يعلمون من أو أين صدام الحقيقي .
و اليوم نجد أن دهاء صدام يتكرر مرة أخرى باستثماره لتمثيلية القبض عليه بتحويل هذا الأمر لمنفعة أمنية أبعدت عن صدام أكثر من 70 % من القيود الأمنية التي قيدتها به أنه كان هدف لمئات الآلاف من الأمريكيين و اليهود و البريطانيين و العملاء بينما اليوم هو هدف لعدد قليل لا يتجاوز عدد أصابع اليد لأن الشريحة الكبرى من أعداء صدام تعلم أن صدام في المعتقل و لم يعد هناك مكافئة للقبض عليه .
أي أن صدام يمكنه أن يتجول كما يريد بإجراءات أمنية مبسطة و هذا يخدم صدام في هذه المرحلة بشكل كبير جداً يحتاج به القائد أن يشرف بشكل مباشر على تطورات المعركة المتصاعدة .
و الله أكبر ….. و الله أكبر …… و الله أكبر و ليخسأ الخاسئين .
محـــــــــب المجـــــــــــــاهدين ..
لو اعدنا قراءة المقالة السابق نشرها منذ أبريل 2004 لوجدنا ان المستفيد الرئيسي من هذه التمثيلية هو الرئيس صدام نفسه لتخلصه من القيود الامنية على تحركاته (خارج العراق فمن ذا الذى يفكر فى التعرف عليه فى الخارج او حتى داخل العراق و العالم كله يعرف انه مقبوض عليه فى بغداد) ضمن الاطار المحدد فى حسم الحواسم فهل هناك من يظن ان الشبيه هو الاصل ولا استبعد ان تكون المخابرات العراقية هى من اعدت هذا السيناريو فى حال القبض على الشبيه واعطاء العلوج فرصة لتحقيق نصر مؤقت يعرف كل من العراق و امريكا انه احد الخدع الممهدة لحسم الحواسم منذ 8 سنوات ولكن لمصلحة كل من الطرفين لابد من الادعاء بان الشبيه هو الاصل وهو موقف شديد الذكاء و بالغ التعقيد و التخطيط من قبل المخابرات العراقية التى شهد لها الجميع بالتفوق منذ بداية الحرب وبخاصة خدعة المطعم بشارع المنصور ببغداد
24-04-2004, 01:10 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=197
الدهاء السفياني حول مكيدة القبض على صدام إلى منفعة كبرى
بعد عام 1991 أصبح القائد صدام الهدف الإستراتيجي الأول لأقوى ثلاثة أجهزة استخبارات في العالم ( أمريكا و بريطانيا و إسرائيل ) فكان الخيار الأمثل لتضليل هذه النوايا المعادية هو اعتماد مبدأ الأشباه و من ثم الاختفاء بعد أن أصبح عدد الأشباه سبع أشباه نفق منهم ثلاثة بعمليات اغتيال من استخبارات العدو و بقي في الساحة أربعة كان أهمهم جاسم العلي حاكم العراق منذ 1997 و مخلف رمضان ( مخائيل رمضان الكاتب و الأديب العراقي ) و قد تم تدريب هذين الشبيهين على تقمص شخص الرئيس صدام لدرجة أن العراقيين أنفسهم لم يعودوا يعلمون من أو أين صدام الحقيقي .
و اليوم نجد أن دهاء صدام يتكرر مرة أخرى باستثماره لتمثيلية القبض عليه بتحويل هذا الأمر لمنفعة أمنية أبعدت عن صدام أكثر من 70 % من القيود الأمنية التي قيدتها به أنه كان هدف لمئات الآلاف من الأمريكيين و اليهود و البريطانيين و العملاء بينما اليوم هو هدف لعدد قليل لا يتجاوز عدد أصابع اليد لأن الشريحة الكبرى من أعداء صدام تعلم أن صدام في المعتقل و لم يعد هناك مكافئة للقبض عليه .
أي أن صدام يمكنه أن يتجول كما يريد بإجراءات أمنية مبسطة و هذا يخدم صدام في هذه المرحلة بشكل كبير جداً يحتاج به القائد أن يشرف بشكل مباشر على تطورات المعركة المتصاعدة .
و الله أكبر ….. و الله أكبر …… و الله أكبر و ليخسأ الخاسئين .
محـــــــــب المجـــــــــــــاهدين ..
لو اعدنا قراءة المقالة السابق نشرها منذ أبريل 2004 لوجدنا ان المستفيد الرئيسي من هذه التمثيلية هو الرئيس صدام نفسه لتخلصه من القيود الامنية على تحركاته (خارج العراق فمن ذا الذى يفكر فى التعرف عليه فى الخارج او حتى داخل العراق و العالم كله يعرف انه مقبوض عليه فى بغداد) ضمن الاطار المحدد فى حسم الحواسم فهل هناك من يظن ان الشبيه هو الاصل ولا استبعد ان تكون المخابرات العراقية هى من اعدت هذا السيناريو فى حال القبض على الشبيه واعطاء العلوج فرصة لتحقيق نصر مؤقت يعرف كل من العراق و امريكا انه احد الخدع الممهدة لحسم الحواسم منذ 8 سنوات ولكن لمصلحة كل من الطرفين لابد من الادعاء بان الشبيه هو الاصل وهو موقف شديد الذكاء و بالغ التعقيد و التخطيط من قبل المخابرات العراقية التى شهد لها الجميع بالتفوق منذ بداية الحرب وبخاصة خدعة المطعم بشارع المنصور ببغداد