المقاومة في الموصل: ثورة حتى التحرير

[الأمين]

المقاومة في الموصل: ثورة حتى التحرير

شبكة البصرة

د. فاضل بدران

منذُ يومين والموصل تكبد العلوج الامريكان وعملائهم من فيلق غدر والبيشمركة والمرتزقة الصهاينة خسائر كبيرة.. وتكاد لاتمرُ ساعة إلا وإنفجار يلحقُ خسائر بشرية وبمعدات العدو .. ويوم أمس الاول تحررت معظم أحياء الساحل الايسر في الموصل حيث ذكرَ طلاب قدِموا الى بغداد أنّ أحياءً بكاملها قد هبّ شبابها ليتصدوا لأي دبابة أو مدرعة أو سمتية للإحتلال أو لعملائهِ ..

وقد جاءت هذهِ الثورة بسبب إستشهاد عدد من أبناء الموصل بعد إعتقالهم من قبل القوات الامريكية وعملائها .. وقد كان للتزييف الذي قامت بهِ الادارة الامريكية لنتائج التصويت على الدستور اثراً كبيراً في دعم المقاومة.. فقد اكتشفَ الناس أنها كانت لعبة كما حذرتهم المقاومة منها.. وان المقاومة كانت صادقة حين توقعت ان التزوير سيحصل مهما كان عدد الرافضين لدستور (فيلدمان) ..

وأن البعض ممن كان يتجرأ بالحديث بإسم الحزب الاسلامي العميل تركوا بيوتهم خوفاً من غضبة اهالي الموصل التي تضاعفت بسبب الخديعة التي مورست ضدهم وبإسمهم..

عفية بمدينة الرماح.. وإغسلوا العار الذي سببهُ هؤلاء العملاء والخونة.. فقد آلمنا أنكم تنامون على الخديعة..

شبكة البصرة

الاحد 26 رمضان 1426 / 30 تشرين الاول 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

[باسل قصي العبادله]

كل مدن العراق و قراه العزيزه الأبيه تغلي غليان الماء في المرجل و كلما زادت الضربات المباركه من أسود العراق تزداد طرديا آلات الأعلام للعلوج من فعالياتها و تصور للعالم أن الأمور تسير بشكل طبيعي و تحت سيطرتهم و كلما سمعنا أو قرأنا ذلك تيقنا أنهم دخلوا لمأزق أخطر من سابقه و الله سيكون اندحارهم مفاجأه للجميع و ستكون عبره لمن يعتبر منذ فتره تقارب العامين و النصف قال السيد الرئيس ان النصر باليد و هو صادق كعادته مع أمته و لكن ظروف و متغيرات على جميع الأصعده أخرت الأحتفال بالنصر العزيز و رحمه من الله عز و جل فزاد عدد الشهداء و هو مكسب كبير لأمة الأسلام و زاد ثقل ميزان حسنات العراقيون الأشاوس و العراقيات الماجدات و هو مكسب كبير أيضا و زادت المقدرات القتاليه و هو مكسب كبير أيضا و الأهم من ذلك أن الله عز و جل قد عرى و فضح العملاء و الخونه من الرؤساء و حتى أصغر صغير من العملاء و هو مكسب أكبر أما هدية المولى عز و جل لكل أمة الأسلام فهي أقرب اليكم مما تتخيلون و أقرب من كل الحسابات المتفائله من جانبنا كمسلمين و عرب و ان غدا لناظره قريب....