حقاني
30-10-2005, 04:38 PM
يا( عمرو) تصالح منْ مع منْ ..؟!
د. عبد الله شمس الحق
يا( عمرو) تصالح منْ مع منْ ..؟! أتظن إنك ستصالح بين متخاصمين حول شجار إبنين .!! أو بين ندين !! أم بين دائن ومدين .!! أم بين عشيرين إختصما في دية أو فدية أو خطبة عروسين ..!! أو بين جارين ..!! أو ربما إنك تظنها مصالحة بين أبناء محلة أو خصمين في رهان حول صراع ديكين ..!! يا ( عمرو) إصحا ..!! إنها حرب ( الحواسم ) بين الحق والباطل .. بين مؤمنين مجاهدين وزنادقة وكفار .. بين الأخيار والأشرار .. حواسم بين عراقيين أصلاء أوفياء وخونة وعملاء .. حواسم أمة العرب لحز رقاب الفرس والأعاجم .. حواسم بين حضارتين .. بين تاريخين .. بين نقيضين .... حواسم ..!! (عذرا !!) .. ما أدراك أنت بمعاني الحواسم .. إذ جُعل في أذنيك وقرا ، فكيف لك أن تفهم ( الحواسم) في معاني حضارة وادي الرافدين !! ومتعتها على أرض طاهرة يرقد فيها ، بين مد ومد ضريح لنبي أوصالح أو معا جُمع الأثنين !! أو تفقه الجود بالنفس لنيل أحد الحسنيين .. أوإشارات غضب الله في ريح صرصر عاتية وزلازل متتالية وأن (( وأترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون )) 24/الدخان .. فيا ( عمرو) إنك تعجلت وتكشفت حتى حق القول فيك - غبي منْ طلب الحاجة في غير محلها وزمانها .. وأشد الغباء مبعوثا- مأمورا - يهرول حافيا في ليل مظلم لنيلها !! لكننا نود أن نسألك - أوا قرأت القرآن ( ياعمرو) ؟! أم إنك ( زيهم) مسلم في الجنسية .. يهودي بالكنية .. أميريكي بالنية ..! وساداتي يخدم العدو هدية ..! أو تدري يا ( إبن موسى) مع منْ قال ربك - (( وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم )) 61/ الأنفال .. أن الله ( ياعمرو) طلب الجنح للسلم بين طرفين بيّنين ..! معتدي أثيم ( كأميريكا) يندم ويتراجع فيجنح للسلم مع مجاهدين مؤمنين وأصحاب حق ..! فأنت لم تجئ بهذا .. لتصلح من أجل كرامة شعب جرحه يفور من أجل وطن دمروه .. وقائد غدروه .. وسيادة إبتلعوها .. وشرعية إغتصبوها !! إنما تريد أن تتبأبأ عزا للأميريكان .. وهم في موقف جبان .. فهذه أوامرك من (إمبراطور) الزمان ..! أوعسى أن يترتب على يديك المشؤمتين ( لحرافيش) اليهود .. والعجم والخونة والخدم في العراق تعزيز إقرار وجود !! ويكون العراق درج بعد درج موجود وغير موجود .. ويتعزز فيه للخونة والعملاء حدود .. كفلسطين الحبيبة التي ضيعتموها بين قرارات وشرعية خلقها اليهود وتدرجوا بها لعقود ..! فأسمع لو (سمحت) نعاود كي نسألك - أقرأت ( ياعمرو ) القرآن ؟! أ تعرف من يعز الملك والسلطان في قول الرحمن - (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك منْ تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتذل منْ تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير )) !! يا ( عمرو) أتحداك إن رف لك مع هذه الآية جفن .. أو مابين أضلاع صدرك للحق قد حن .. لأنكم أصبحتم من الذين (( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم ولهم عذاب عظيم )) 7/ البقرة .. ولأنك ( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لايسمع ونداء صم بكم عمي فهم لايعقلون )) 171/ البقرة .. يا ( عمرو) إسمع منا هذه - إنكم أشبه بمن يريد جر ( ثور) غطس في وحل .. فسأم خلاصه بعد أن تلطخ بجيف أطيانه وتبلل وتعرق في ( سيانه) ، فذهب ليغتسل ويشرب وترك ( الثور ) .. لعله يجد عونا و فكرة لخلاصه .. فعاد ووجد ( الثور) هلك والوحل لم ينشف بعد !! فهل تريد يا ( عمرو) أن تغطس بالوحل من أجل ( ثور) قد هلك ؟!
د. عبد الله شمس الحق
يا( عمرو) تصالح منْ مع منْ ..؟! أتظن إنك ستصالح بين متخاصمين حول شجار إبنين .!! أو بين ندين !! أم بين دائن ومدين .!! أم بين عشيرين إختصما في دية أو فدية أو خطبة عروسين ..!! أو بين جارين ..!! أو ربما إنك تظنها مصالحة بين أبناء محلة أو خصمين في رهان حول صراع ديكين ..!! يا ( عمرو) إصحا ..!! إنها حرب ( الحواسم ) بين الحق والباطل .. بين مؤمنين مجاهدين وزنادقة وكفار .. بين الأخيار والأشرار .. حواسم بين عراقيين أصلاء أوفياء وخونة وعملاء .. حواسم أمة العرب لحز رقاب الفرس والأعاجم .. حواسم بين حضارتين .. بين تاريخين .. بين نقيضين .... حواسم ..!! (عذرا !!) .. ما أدراك أنت بمعاني الحواسم .. إذ جُعل في أذنيك وقرا ، فكيف لك أن تفهم ( الحواسم) في معاني حضارة وادي الرافدين !! ومتعتها على أرض طاهرة يرقد فيها ، بين مد ومد ضريح لنبي أوصالح أو معا جُمع الأثنين !! أو تفقه الجود بالنفس لنيل أحد الحسنيين .. أوإشارات غضب الله في ريح صرصر عاتية وزلازل متتالية وأن (( وأترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون )) 24/الدخان .. فيا ( عمرو) إنك تعجلت وتكشفت حتى حق القول فيك - غبي منْ طلب الحاجة في غير محلها وزمانها .. وأشد الغباء مبعوثا- مأمورا - يهرول حافيا في ليل مظلم لنيلها !! لكننا نود أن نسألك - أوا قرأت القرآن ( ياعمرو) ؟! أم إنك ( زيهم) مسلم في الجنسية .. يهودي بالكنية .. أميريكي بالنية ..! وساداتي يخدم العدو هدية ..! أو تدري يا ( إبن موسى) مع منْ قال ربك - (( وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم )) 61/ الأنفال .. أن الله ( ياعمرو) طلب الجنح للسلم بين طرفين بيّنين ..! معتدي أثيم ( كأميريكا) يندم ويتراجع فيجنح للسلم مع مجاهدين مؤمنين وأصحاب حق ..! فأنت لم تجئ بهذا .. لتصلح من أجل كرامة شعب جرحه يفور من أجل وطن دمروه .. وقائد غدروه .. وسيادة إبتلعوها .. وشرعية إغتصبوها !! إنما تريد أن تتبأبأ عزا للأميريكان .. وهم في موقف جبان .. فهذه أوامرك من (إمبراطور) الزمان ..! أوعسى أن يترتب على يديك المشؤمتين ( لحرافيش) اليهود .. والعجم والخونة والخدم في العراق تعزيز إقرار وجود !! ويكون العراق درج بعد درج موجود وغير موجود .. ويتعزز فيه للخونة والعملاء حدود .. كفلسطين الحبيبة التي ضيعتموها بين قرارات وشرعية خلقها اليهود وتدرجوا بها لعقود ..! فأسمع لو (سمحت) نعاود كي نسألك - أقرأت ( ياعمرو ) القرآن ؟! أ تعرف من يعز الملك والسلطان في قول الرحمن - (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك منْ تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتذل منْ تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير )) !! يا ( عمرو) أتحداك إن رف لك مع هذه الآية جفن .. أو مابين أضلاع صدرك للحق قد حن .. لأنكم أصبحتم من الذين (( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم ولهم عذاب عظيم )) 7/ البقرة .. ولأنك ( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لايسمع ونداء صم بكم عمي فهم لايعقلون )) 171/ البقرة .. يا ( عمرو) إسمع منا هذه - إنكم أشبه بمن يريد جر ( ثور) غطس في وحل .. فسأم خلاصه بعد أن تلطخ بجيف أطيانه وتبلل وتعرق في ( سيانه) ، فذهب ليغتسل ويشرب وترك ( الثور ) .. لعله يجد عونا و فكرة لخلاصه .. فعاد ووجد ( الثور) هلك والوحل لم ينشف بعد !! فهل تريد يا ( عمرو) أن تغطس بالوحل من أجل ( ثور) قد هلك ؟!