مشاهدة النسخة كاملة : حسم الحواسم أشد المعارك جرأة تخطيطاً و تنفيذاً فى التاريخ
khaled73
30-10-2005, 02:41 PM
أخوانى الاعزاء
لطالما كنا نتابع مقالات اخونا ابو عبدالله محب المجاهدين والذى اماط اللثام عن الغاز عديدة من معركة حسم الحواسم باذن الله وعرفنا كيف ادار العراق ومازال هذه المعركة المصيرية فى جزأيها قبل و بعد سقوط بغداد الافتراضي فى تخطيط عسكرى و علمى لم يسبق له مثيل وأعلم ان كل الاعضاء فى المنتدى يعرفون هذه الحقائق و لكن البعض اصابه الفتور و استسلم للدعاية الامريكية الفاشلة والاخيرة للمحاكمة الافتراضية لشبيه الرئيس صدام حسين والقابع لديهم منذ العامين و نحن ندرك انها اخر الاوراق التى لديهم بعدما فشلت جميع المخططات لتدمير العراق وهى بالطبع متزامنة مع استهداف سوريا و مع استقدام العرب الجرب الى الساحة العراقية و الانسحابات التكتيكية من المثلث السنى و الحرب الاعلامية المفتعلة بين اليهود و صنيعتهم الشيعة فى ايران على امل تحييد دور ايران فى العراق و الذى لن يتم تحييده الا عبر ضربة نووية عراقية مركزة على طهران وسوف ياتى دور عقابها لاحقاً.
ومنذ فترة ارغب فى اعادة بث مقتطفات من مقالات محب المجاهدين والمنشورة فى منتدىالحواسم بغرض محاولة الفهم و الحكم و الاستنتاج بصحة و وواقعية ما ذكر في هذه المقالات مع بعض التحليل المعاصر للاحداث التى ثبت صحة وقوعها و محاولة استقراء الاحداث التالية وأعادة تثبيت الاعضاء لاننا بشر وكل من حولنا مازال يسخر منا و مما ذكرنا من احداث خفية على الناس الواقعين تحت سيطرة الاعلام الامريكي ولكننا سوف نعيد ترتيب اوراقنا و ناخذ الدليل على صحة كلامنا مما ذكره محب المجاهدين و مما يمكن اعادة فهمه و ادراكه بعد مرور هذه الفترة على اذاعتها و نشرها على الانترنيت
khaled73
30-10-2005, 02:53 PM
قوات الحرس الجمهوري تسيطر على 85% من العراق
15-04-2004, 06:08 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=33
قوات الحرس الجمهوري تسيطر على 85% من العراق
حتى الآن، وسائل الاعلام الرسمي ودعايتها نجحت في اخفاء حقيقة ( ربما يكون من المستحيل عكسها) ان 85% من العراق لا يزال تحت سيطرة 50000+ من اعضاء الحرس الجمهوري كلهم (بالاصل) تم تدريبهم على اساليب الحرب غير التقليدية على يد مدربي ال SPETSNAZ الروس.
الرجاء التفكير بهذا بشكل دقيق وبالذات بالارقام، ما تعني الارقام وبطريقة بسيطة انه لكل 2.2 جندي مشاة امريكي بدون خبرة موزع على طول وعرض العراق يوجد جندي مخبأ عالي التدريب يكافئ جندي FORT BRAGG GREEN BERET، فرق القوات الخاصة العراقية يتمتعون بغطاء كامل، يعرفون مناطقهم، يملكون الكثير من الطعام، مسلحين حتى الاسنان ولا يأخذوا اي مغامرة بكشف انفسهم ويقومون بقتل الامريكان بشروطهم وفي الوقت الذي يريدون، مما يعني ان حرب الاستنزاف هي من جهة واحدة وان النقص كليا من جهة القوات الغازية، والسبب انك لا تعلم هذا ان وسائل الاعلام الصهيونية تعمل ليلا ونهارا وبشكل متواصل لاخفاء هذه الحقيقة.
والكذبة الفاضحة والتي يتم تكريرها دوما هي "المتسللين الاجانب" و "ارهابيين القاعدة" وانهم هم المسؤولون عن حالات القتل والاصابات في الجنود الغازية ولكن لا يوجد شئ ابعد من الحقيقة. الصحفي المخضرم روبرت فيسك الغى هذه الفرضية كليا عندما زار مطار بغداد قبل عدة اسابيع ومن بين حوالي 5000 اسير في المطار اقل من 200 شخص كانوا غير عراقيين ومنهم حسب فيسك اكثر من 90% منهم يسكنون ويعملون في العراق من قبل الغزو، الحقيقة ان الصهاينة يحاولون بشكل محموم اتمام حلمهم المستحيل سرقة احتياطيات النفط العراقية ومستعدون ان يضحوا بابنك في هذه الحرب غير القانونية.
منذ عام
مناورة الحرس الجمهوري فى بدايات الحرب- الخدعة الكبري
لنفهم الوضع العراقي اليوم، يجب ان ننظر بشكل مقتضب الى الكيفية التي عالج فيها الجيش الجمهوري بدايات الاحتلال، لماذا هجر اعضاؤها مركباتهم المصفحة ولماذا تركوا ابواب بغداد مفتوحة للغزاة الامريكان، ثم بعدها علينا ان نراجع الاسلحة العراقية التقليدية المتوفرة للآلاف من مجموعات الحرس الجمهوري الصغيرة وبعض اساليبهم في الحرب غير التقليدية.
العراق قيادة و جيشاً يستعد لهذه الحرب منذ 1996
منذ عام 1991، ادرك العراق ان امريكا تعتزم غزوها يوما من الايام، لذلك كان لديهم الكثير من الوقت للتحضير، وكل عام كان يمر كانت القنابل الامريكية تفتك بالنساء والاطفال في مناطق حظر الطيران غير القانونية شمال وجنوب العراق وكان التصميم العراقي على القتال يزداد وخصوصا من القيادة العسكرية العليا. كان واضحا للقادة العسكريين العراقيين انه لا امل لهم بهزيمة التفوق الجوي الامريكي او الدبابات الامريكية الحديثة مثل الابرامز، ولذلك ومنذ عام 1996 تم تحضير العراق استراتيجيا وتكتيكيا باتجاه الحرب غير التقليدية
khaled73
30-10-2005, 03:52 PM
اسلحة الدمار الشامل الكيماوية و النووية والغير تقليدية تم نقلها فى مسار اخر خارج مسار الحرب الغير تقليدية فى مراحلها الاولية لاستخدامها فى مراحل متأخرة من الحرب
الاسلحة الكيماوية من النوع الذي تم استخدامه في ايام الحرب العراقية الايرانية كانت ممنوعة الاستخدام بشكل قاطع لان فقط وجود هذه الاسلحة يعطي العذر المطلوب للصهاينة لقصف بغداد، تكريت والموصل بالاسلحة النووية التكتيكية. وبالتالي تم تدمير هذه الاسلحة القديمة (اى ان وسائط انتاج اجيال جديدة ومتقدمة من الاسلحة الكيماوية ما زالت متوفرة فى ايدى العراق) بينما قامت القوات العراقية بتوزيع كميات كبيرة من الاسلحة التقليدية في الاف المستودعات (معظمها مدفون تحت الارض) في كافة انحاء العراق، وبحلول عام 1999 تمكنت القوات العراقية من الوصول الى ما ظن المراقبون الاجانب انه مستحيل (وحتى الان لم يجد اي من الخبراء و العسكريين لقوات الاحتلال اماكن معظم المستودعات او الخرائط الدالة عليها او حتى بالكشف بالاقمار الصناعية او وسائل المسح الارضية على الرغم من عدده الكبير و توزيعا فى كل بقاع العراق).
فى كل 10 أميال مربعة يوجد مخزن للاسلحة التقليدية
بسبب مخازن الاسلحة الموزعة بشكل كبير في العراق، لا يحتاج اعضاء الحرس الجمهوري للذهاب ابعد من 10 اميال لاحضار السلاح. كل مستودع يحتوي متفجرات عالية التفجير، صواعق راديوية، عدد تحكم عن بعد للسيارات والشاحنات الصغيرة، قنابل صاروخية، قنابل يدوية، قنابل الهاون، اسلحة رشاشة خفيفة، بنادق اغتيالات ورصاص.
ولكل 10 مخابئ عادية يوجد مخبأ خاص بالاسلحة المتطورة
ولكن هذا ليس كل شئ، لكل 10 مخابئ سلاح يوجد مخبأ خاص قريب يحتوي على تشكيلة من الاسلحة المتخصصة تختلف من منطقة الى اخرى حسب المتطلبات الدفاعية المطلوبة للمنطقة، وهذه الاسلحة تتضمن وليست محدودة بقذائف مدفعية متطورة، صواريخ كورنت المضادة للدبابات، صواريخ Sa-7 و Strela-2 و Sa-16 Igla-1 المحمولة على الكتف متتبعة للحرارة وصواريخ رولاند ارض جو متوسطة الارتفاع ذات التوجيه البصري. لاحظ ان كل قطعة في مخابئ الاسلحة لا تحتاج لاكثر من ثلاث افراد من الحرس الجمهوري لاستعمالها.
صواريخ كورنيت الليزرية الروسية قاتلة اقوى دبابات العالم الابرامز
بعد دخول القوات الامريكية من الكويت ذاق العالم طعم طرق الحرب غير التقليدية للعراقيين وكيف ستكون لطول فترة الاحتلال، ولكن القلائل في الغرب ادركوا ماذا يرون على التلفاز بسبب الاعلام الفاسد. مثل الاشباح من الضباب تكون قوات الحرس الجمهوري الخاصة في كل مكان لثانية ثم تعاود الاختفاء ثانية. فجأة وبدون انذار تطير الارض من تحت رتل امريكي تؤدي الى تطاير شاحنة متوسطة 20 قدما في الهواء ويتساقط الجنود الى الارض مثل الدمى الممزقة. ثم هناك دبابة ابرامز (سابقا لا تقهر)، العديد منها كان فيها ثقوب قاتلة من صواريخ ليزرية اطلقت من مخابئ تبعد 3 اميال. ترك العراقيون كل دباباتهم ال T-72 في مواقعها حتى يتم "الاستيلاء" عليها لاحقا من قبل القوات الامريكية على شبكة ال Cnn بينما كان العراقيون يستخدمون صواريخ كورنت الليزرية الروسية لتدمير المدرعات الامريكية.
السقوط فى فخ دخول بغداد - واحدة من اروع الخدع الاستراتيجية[/
U]
وهكذا كان الغزاة هم الذين تفاجأوا وصدموا من قبل المقاتلين العراقيين عالي التدريب ولكن ليس لفترة طويلة. ربما كانت اساليب ال Spetsnaz مقنعة ولكن الهدف منها كان اقناع الامريكان ان بقايا الجيش العراقي يحاولون باستماتة وقف القوات الغازية من الوصول الى بغداد، بينما العكس كان هو الصحيح. في الحقيقة كان الحرس الجمهوري بحاجة الى امتصاص القوات الامريكية داخل بغداد باسرع وقت ممكن ولكن لا يمكنهم ان يجعلوا هذا القصد واضحا جدا.
اصبحت الدبابات الامريكية بعد دخولها بغداد غير ذات فائدة، ولا تجدي في قتال المسافات القريبة، هذه الدبابات وناقلات الجنود المدرعة الاخرى تحتاج الى كميات كبيرة من الوقود وقطع الغيار والتي يجب ان يتم احضارها من الكويت على شكل ارتال عديدة عديدة ومكشوفة مما يجعلها اهدافا سهلة لأي مدني عراقي يمكنه الوصول الى قنبلة صاروخية ولديه قليل من الحقد على الامريكان. هناك في العراق 2 مليون قنبلة صاروخية وكل الشعب العراق لديه الكثير من الحقد على الامريكان الغزاة.
بغداد مدينة قديمة جدا ولها شبكة واسعة ومعقدة من الانفاق والمجاري والتي تم تلغيمها بشكل حسن من قبل الحرس الجمهوري، وبذلك فان عالم بغداد التحت ارضي كان ولا يزال كليا تحت سيطرة المقاومة وقاموا بتلغيم بعض المجاري تحت بنايات مثل مبنى الامم المتحدة وكان لها تأثير مدمر حيث سارعت وكالات الاعلام الصهيونية بالاعلان عن عملية انتحارية ولكن هذه كذبة. الحالات النادرة التي يتم فيها استخدام سيارة او شاحنة متفجرة هي الحالات التي لا يمكن الوصول اليها عن طريق الانفاق عندها يتم وضع المركبة مسبقا ليتم تفجيرها عن بعد لاحقا او يتم التحكم بها في بضع مئات الامتار الاخيرة الى اهدافها من اجهزة تحكم عن بعد تم تصنيعها قبل الغزو من قطع غيار سلاح الجو العراقي.
[u]خطة المقاومة الفرنسية للالمان فى الحرب العالمية الثانية عن طريق الانفاق التحت ارضية يطبقها الحرس الجمهوري فى العراق
وفي نفس السياق فان تعبير "القنابل الجانبية على الطرق" هو ايضا كذبة. ففي مفاضات الانهار لكل من الفرات ودجلة كل طريق له عدة عبارات تمر من تحته تسمح بمرور الماء من طرف لآخر، لذلك من وجهة نظر السائقين الامريكان فان اطراف الطريق امامهم تبدو فعليا آمنة حتى يصلوا الى نقطة تتفجر الطريق تحت احدى العربات باستخدام وحدة تحكم عن بعد من مخبأ على بعد 3 اميال من موقع التفجير.
كيف تسقط الحوامات العمودية فى شباك افراد الحرس الجمهوري
هذه الايام وكما هو متوقع، الامريكان معزولون ضمن قواعد محصنة ضمن المدن والبلدات العراقية الاساسية، ولا يكادوا يخرجون على الطرق خوفا من كثرة المخاطر على الطرق. وكما كان حال فيتنام في السابق، تم تحييد اعداد كبيرة من الافراد الامريكيين من قبل المقاومة العراقية وكلهم مصممون على ابعاد الغزاة الامريكان عن نسائهم واطفالهم وفي نهاية المطاف من ارضهم كذلك.
ولكن لسوء الحظ، وولفوويتز والمجرمين الصهاينة الآخرين ليسوا مستعدين بعد للتنازل عن حلمهم بالسيطرة على مهد الحضارة بغض النظر عن عدد القتلى الامريكان لتحقيق هذا الحلم ولو كان هذا الشخص ابوك او ابنك او زوجك. وكما قد قام العراقيون بالتنبوء سابقا قبل الحرب وعندما اصبحت خسائر الامريكان على الطرق عالية انتقل الامريكان الى مرحلة "فيتنام الثانية" واصبحوا ينقلوا قواتهم عن طريق الحوامات التي تطير بشكل منخفض والتي يقوم سائقوها بين اللحظة والاخرى باطلاق شحنات المغنيسيوم لتضليل الصواريخ متتبعة الحرارة. ولكن قوات الحرس الجمهوري كانت تتوقع هذا مقدما وقامت بارسال بعض من وحداتها الجوية الخاصة الى مستوعات الاسلحة لاحضار بعض صواريخ Sa-7 و Sa-16 المحمولة على الكتف والتي يقدر عددها ب 4600 وحدة. معظم هذه الاسلحة تم تعديلها للدور المزدوج تحصيل الهدف وتتبعه. هذه الصواريخ تتحصل على الهدف اولا عن طريق الحرارة الصادرة من الحوامات او من قنابل المغنيسيوم ولكن بعد الاطلاق تنتقل الى حالة تتبع فوق البنفسجي والتي لا تستطيع الحوامات الامريكية فعل شيء مقابلها.
تذكروا اننا لا نتعامل مع الاكذوبة التي تروجها وسائل الاعلام الامريكية "ارهابيين القاعدة" ولكن مع قوات منضبطة ومحترفة وكلهم صحيحون واذكياء وقد تخطوا عدة اسابيع من تدريبات ال Spetsnaz المرهقة. هؤلاء الرجال لن يكشفوا انفسهم الا اذا كانوا متأكدين من الهدف ولن يطلقوا الا اذا تأكدوا من اصابة المقتل.
وكأن الوضع الامريكي في العراق ليس سيئا كفاية فان الوضع يتجه الى الاسواء. حيث ينوي البنتاجون اعادة وحداته الاساسية الى امريكا ابعادا لهم من الاذى وقام مجرمو الحرب في الكونجرس بتفويض ارسال عدد غير مسبوق من الاحتياطيين والحرس الوطني ليأخذوا محلهم.
"اكبر عملية تدوير قوات امريكية ستدور في العراق، وستشهد اعادة انتشار 100000 احتياطي وحرس وطني في اكبر واخطر مهمة منذ الحرب الفييتنامية"
ولنضعها بشكل آخر، الامريكان الصهاينة المجانين في واشنطن سيرسلوا مدراء بنوك وموظفي محلات وعاطلين عن العمل لاستبدال جنود محترفون ومتفرغون وهم اصلا يواجهون 50000 جندي حرس جمهوري شديد التدريب والمراس.
هؤلاء الاحتياطيون والحرس الوطني عندما تمت مقابلتهم قالوا بشجاعة وربما ايضا بغباء "انهم سيقومون بواجبهم تجاه امريكا" ولكنهم ايضا يتعجبون ما علاقة هذا الغزو الصهيوني الامريكي على ارض العراق بامريكا من حيث الاساس. ولانهم مشبعون من الاحداث التي يرونها على ال Cnn، العديد من هؤلاء الاحتياطيون يقومون بتركيب دروع جانبية على عرباتهم لحمايتها من القنابل الجانبية عند وصولهم الى العراق. ولكن للاسف لم يخبرهم احد ان دعاية الcnn للقنابل الجانبية ما هي الا خرافة وانه لا يمكن لعمليات تصفيح منزلية لتلك العربات من تحمل القنابل العراقية التحت ارضية. هؤلاء الاحتياطيون هم فقط لشراء وقت حتى يقوم الاكاديميون الصهاينة بالتفكير بطرق اخرى لسرقة نفط الشرق الاوسط. ولا يهتم احد في نيويورك بعدد الاحتياطيون الذين سيتطايرون في الهواء من القنابل التحت ارضية او الذين يتم اسقاطهم من مروحياتهم بالصواريخ متتبعة الحرارة.
الهدف الاولى لحسم الحواسم هو تعظيم الخسائر المباشرة للامريكان وقد حدث ( ما مجموعه يساوي ثلاثة فرق عسكرية محترفة ابيدت من اصل خمسة فرق دخلت الى العراق )
من الصعب تقدير كم سيصمد الامريكي العادي مقابل هذا الهراء والاستهتار في اضاعة ارواح الجنود في ارض غريبة من قبل مسؤولين قاموا عمليا بالغاء الدستور الامريكي في محاولاتهم غير القانونية في ضمان تاييد امريكا والعالم للفكرة الصهيونية المجنونة "النظام العالمي الجديد".
لن يكون هناك نقص في اسماء الذين يتوجب محاكمتهم في محاكم الحرب، يوجد منها العديد كأمثال بوش، تشيني، بيرل، وولفوويتز، رامسفيلد، رايس والعديد الآخرين. ويجب ان يتم بعدها محاكمة كل امريكي وسياسي وافق على هذا الغزو الفاضح لدولة ذات سيادة ضاربا عرض الحائط بكل القوانين والاعراف الدولية.
هؤلاء القراء الذين يجدون صعوبة في تصديق سرعة اقتراب حساب هؤلاء الذين يستهترون ويخرقون الدستور الامريكي، يجب عليهم ان ينظروا بشكل جيد الى حال روسيا اوائل تسعينيات القرن الماضي. كان الروس امة تحت حكم صلب وقاسي منذ عام 1917، وكان يبدو ان الشعب الروسي قد سحق ولن تقوم له قائمة، ولكن روح الشعب لم تكن قد ماتت وكان لا يزال بامكانهم معرفة الصح من الخطأ. في الشهر العاشر من عام 1993، قام خليط من المدنيين والضباط المسلحين بحصار "بيتهم الابيض" في موسكو بينما كانت مجموعة اخرى من المدنيين والعسكريين تدافع عنه من الداخل. بغض النظر عن السياسات، العامل الاساسي هنا ان الشعب قرر ان يستعيد سلطته بيده من اولئك الفاسدين الذين اوصلوا بلادهم الى حافة الدمار.
خلاصة ما حدث في روسيا عام 1993، كان ظهور روسيا جديدة تختلف كليا عن السابق. تحت قيادة بوتين، الشعب الروسي استعاد الكثير من احترامه الذاتي واصبحوا يقبضون رواتب مقبولة وليس عليهم القلق من البنوك الصهيونية او وسائل الاعلام التي تسيطر عليها الصهيونية، في الواقع الروس ليس عليهم القلق من أي صهيوني على الاطلاق. هؤلاء الصهاينة الذين لم تتم محاكمتهم لتحايلهم الاجرامي تم مطاردتهم خارج البلاد وهم الآن يقبعون في لندن ونيويورك يشتكون من "الظلم الروسي".
الامريكان الذين يفكرون القيام باعمال مماثلة في واشنطن، لا يجب ان يردعهم التهديد العسكري المبطن لأن في اغلب الاحوال لن يكون ضدهم أي تهديد. لاول مرة منذ مئات السنين الكلمات الممنوعة " انقلاب Coup D’etat" يتم التهامس بها بين العديد من الضباط في اخطر الرتب العسكرية على الاطلاق، من ميجور الى بريجادير جنرال. هؤلاء الضباط لا يزالوا شباب كفاية ليتذكروا القسم الذي اقسموه لحماية امريكا ودستورها، وايضا في نفس الوقت، رتبهم تمنح لهم مصداقية واحترام لدى الرتب الاقل.
احد الضباط المتقدمين اقترح بشكل هاديء انه قد يكون من المناسب ان تتم محاكمة السياسيين والمسؤولين الامريكيين الفاسدين في محكمة عسكرية في معسكر "سجن القاعدة" في جوانتانامو. قد تبدو هذه الفكرة جذابة ولكن علينا ان ننتظر ونرى.
ونحن الان وبعد كل هذه الفترة نجد ان العراق قد احسن الاستعداد و التنفيذ لهذه الحرب المصيرية فهل عجز عن حماية رئيسه و العقل المدبر لهذه الحرب مع العلم انه قد غادر العراق هو وابن من ابناؤه بعد سقوط بغداد الى دولة غير معروفة مرة واحدة على الاقل قبيل مسرحية القبض على شبيه !!!
ماهر علي
31-10-2005, 01:17 AM
بارك الله فيك اخي khaled73 والله كلامك ثبت القلوب وأراح النفوس.
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved