الفرقاني
30-10-2005, 12:58 AM
الجيش الأميركي ينسحب من قصر جمهوري و 10 قواعد أمامية في العراق
ارتفاع قتلاه في يوم واحد إلى أربعة
غداة الإعلان عن ارتفاع عدد القتلى من جنوده إلى أربعة في يوم واحد، كشف الجيش الأميركي عن إغلاق عشر من قواعده الأمامية خلال هذا العام من جملة 27 قاعدة في العراق، إضافة إلى الانسحاب من قصر جمهوري في تكريت.
وابلغ الميجر جنرال جوزيف تالوتو قائد فرقة المشاة الأميركية 42 مراسلي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مؤتمر عبر دائرة مغلقة من العراق انه جرى إحراز تقدم منذ فبراير في تدريب وتجهيز القوات العراقية بالمعدات لتسلم المهام العسكرية من القوات الأميركية.
وأضاف تالوتو انه رغم رحيل القوات الأميركية عن القواعد الأمامية العشر في المنطقة التي تولى قيادتها منذ فبراير إلا انه لا يستطيع التكهن بحدوث انسحاب كبير للقوات الأميركية من العراق العام المقبل. وقال تالوتو الذي ستحل وحدات من الفرقة 101 الأميركية المحمولة جوا محل فرقته الثانية والأربعين إن »الدلائل جيدة جدا لتقليص عدد قوات التحالف..
إن(حجم التخفيض) مسألة سيقررها القادة الميدانيون الأعلى مني بعد أن يفحصوا كافة المتطلبات على مسرح الأحداث«. وقال للصحافيين »خلال الفترة التي أمضيناها (منذ فبراير) أغلقنا عشر قواعد أميركية أمامية وسلمنا معظمها إلى وحدات تابعة للجيش العراقي .
ولذلك تم تقليص قوات التحالف«. وأضاف الجنرال »سيسلم مجمع القصر السابق لصدام حسين في تكريت والذي كان ذات يوم مقرا (لقوة مهام الحرية) والفرقة 42 إلى الشعب العراقي قريبا".
وتابع »سنغادر ذلك المكان.. في شهر نوفمبر«. وقال »حدث تقدم مطرد في تنظيم وتدريب وإمداد قوات الأمن العراقية بالمعدات. في فبراير.. كان يوجد مقر لفرقة (عراقية) واحدة وأربعة لواءات و14 كتيبة. واليوم لدينا فرقتين وخمسة لواءات و18 كتيبة".
إلى ذلك أعلن الجيش الأميركي في بيانات متفرقة أمس مقتل أربعة جنود أميركيين أول من أمس في ثلاث هجمات في العراق. وكان قد أعلن في وقت سابق عن مقتل جندي في جنوب بغداد وآخر في مدينة الرمادي. وفي وقت لاحق أمس أعلن الجيش في بيان ثالث مقتل اثنين من مشاة البحرية في السقلاوية، غرب بغداد أيضاً، بــ"طلقات غير مباشرة" .
وهو تعبير يعني هجوما بقذائف هاون. وبذلك يرتفع إلى 2008 عدد الجنود والمدنيين الأميركيين العاملين مع الجيش الأميركي في العراق الذين سقطوا منذ اجتياح هذا البلد في مارس 2003.
وكالات
ارتفاع قتلاه في يوم واحد إلى أربعة
غداة الإعلان عن ارتفاع عدد القتلى من جنوده إلى أربعة في يوم واحد، كشف الجيش الأميركي عن إغلاق عشر من قواعده الأمامية خلال هذا العام من جملة 27 قاعدة في العراق، إضافة إلى الانسحاب من قصر جمهوري في تكريت.
وابلغ الميجر جنرال جوزيف تالوتو قائد فرقة المشاة الأميركية 42 مراسلي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مؤتمر عبر دائرة مغلقة من العراق انه جرى إحراز تقدم منذ فبراير في تدريب وتجهيز القوات العراقية بالمعدات لتسلم المهام العسكرية من القوات الأميركية.
وأضاف تالوتو انه رغم رحيل القوات الأميركية عن القواعد الأمامية العشر في المنطقة التي تولى قيادتها منذ فبراير إلا انه لا يستطيع التكهن بحدوث انسحاب كبير للقوات الأميركية من العراق العام المقبل. وقال تالوتو الذي ستحل وحدات من الفرقة 101 الأميركية المحمولة جوا محل فرقته الثانية والأربعين إن »الدلائل جيدة جدا لتقليص عدد قوات التحالف..
إن(حجم التخفيض) مسألة سيقررها القادة الميدانيون الأعلى مني بعد أن يفحصوا كافة المتطلبات على مسرح الأحداث«. وقال للصحافيين »خلال الفترة التي أمضيناها (منذ فبراير) أغلقنا عشر قواعد أميركية أمامية وسلمنا معظمها إلى وحدات تابعة للجيش العراقي .
ولذلك تم تقليص قوات التحالف«. وأضاف الجنرال »سيسلم مجمع القصر السابق لصدام حسين في تكريت والذي كان ذات يوم مقرا (لقوة مهام الحرية) والفرقة 42 إلى الشعب العراقي قريبا".
وتابع »سنغادر ذلك المكان.. في شهر نوفمبر«. وقال »حدث تقدم مطرد في تنظيم وتدريب وإمداد قوات الأمن العراقية بالمعدات. في فبراير.. كان يوجد مقر لفرقة (عراقية) واحدة وأربعة لواءات و14 كتيبة. واليوم لدينا فرقتين وخمسة لواءات و18 كتيبة".
إلى ذلك أعلن الجيش الأميركي في بيانات متفرقة أمس مقتل أربعة جنود أميركيين أول من أمس في ثلاث هجمات في العراق. وكان قد أعلن في وقت سابق عن مقتل جندي في جنوب بغداد وآخر في مدينة الرمادي. وفي وقت لاحق أمس أعلن الجيش في بيان ثالث مقتل اثنين من مشاة البحرية في السقلاوية، غرب بغداد أيضاً، بــ"طلقات غير مباشرة" .
وهو تعبير يعني هجوما بقذائف هاون. وبذلك يرتفع إلى 2008 عدد الجنود والمدنيين الأميركيين العاملين مع الجيش الأميركي في العراق الذين سقطوا منذ اجتياح هذا البلد في مارس 2003.
وكالات