الفرقاني
29-10-2005, 11:36 PM
التليجراف: القوات الأمريكية تقاتل في معركة خاسرة بالمثلث السني
وصفت صحيفة 'دايلي تليجراف' البريطانية في موقعها على الإنترنت المعركة الأمريكية المستمرة في مناطق ما يعرف بـ'المثلث السني العراقي' بأنها معركة خاسرة.
وأوردت الصحيفة في إشارة إلى ذلك حادثًا تعرضت له قافلة أمريكية كانت قد ضلت الطريق بالمنطقة، حيث كانت القافلة في طريقها إلى إحدى القواعد العسكرية واتجهت يسارًا بدلاً من أن تتجه يمينًا لتجد نفسها في أحد شوارع مدينة الضلوعية، 90 كم شمالي بغداد، وهي من أكثر المناطق المعادية للاحتلال الأمريكي في البلاد.
وتصف الصحيفة الحادث قائلة: إنه بينما حاولت شاحنات القافلة العودة إلى الاتجاه الصحيح برز لها العشرات من المسلحين العرب السنة الذين زاد من حماسهم أن الجنود الأمريكيين الذي كانوا مرافقين للقافلة لم يتمكنوا من الرد السريع.
وقد لقي أربعة مقاولين أمريكيين مصرعهم خلال الهجوم المسلح الذي استهدفهم، وقام البعض بسحب جثثهم عبر الشارع مرددين شعارات معادية للولايات المتحدة. وقد تم القيام بفتح تحقيق حول السبب وراء عدم توفير حماية أمنية أفضل لهؤلاء المقاولين.
وتشير الصحيفة إلى أنه ربما بسبب الخوف من رد فعل الرأي العام الأمريكي - الذي ينخفض فيه حاليًا معدل التأييد للحرب - منع المسؤولون الأمريكيون التفاصيل حول ذلك الهجوم الذي وقع في 20 سبتمبر، والذي كان يحمل مشابهة واضحة لحادث مقتل أربعة مقاولين آخرين بمدينة الفلوجة العام الماضي.
ويبدو أن العنف في الضلوعية يكثف من الصعوبات المتزايدة التي يواجهها الجيش الأمريكي في محاولته السيطرة على أعمال المقاومة في العراق، حيث تعرضه المستمر لهجمات الكر والفر العراقية، يجعل الجنود الأمريكيين غير قادرين على تركيز اهتمامهم على 'المتطرفين الأجانب' الذين يمثلون تهديدًا أخطر لمستقبل العراق، على حد ذكر الصحيفة.
ويعتبر الأمريكيون المدن العراقية النائية شرقي نهر دجلة أنها تدعم المقاتلين الأجانب ومعاونيهم، وتقدم لهم الملجأ الذي يمكنهم فيه إعادة التنظيم بعد الهجمات التي تشنها القوات الأمريكية على المدن التي تعد معاقل لهم.
وتحذر الدايلي تليجراف من أنه إذا لم يقم الأمريكيون بإغلاق تلك الملاجئ، فإن ذلك يجعل من الفوز بالحرب أمرًا بعيد الاحتمال.
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسأ الخاسئون
عاشت المقاومة العراقية البطلة
وصفت صحيفة 'دايلي تليجراف' البريطانية في موقعها على الإنترنت المعركة الأمريكية المستمرة في مناطق ما يعرف بـ'المثلث السني العراقي' بأنها معركة خاسرة.
وأوردت الصحيفة في إشارة إلى ذلك حادثًا تعرضت له قافلة أمريكية كانت قد ضلت الطريق بالمنطقة، حيث كانت القافلة في طريقها إلى إحدى القواعد العسكرية واتجهت يسارًا بدلاً من أن تتجه يمينًا لتجد نفسها في أحد شوارع مدينة الضلوعية، 90 كم شمالي بغداد، وهي من أكثر المناطق المعادية للاحتلال الأمريكي في البلاد.
وتصف الصحيفة الحادث قائلة: إنه بينما حاولت شاحنات القافلة العودة إلى الاتجاه الصحيح برز لها العشرات من المسلحين العرب السنة الذين زاد من حماسهم أن الجنود الأمريكيين الذي كانوا مرافقين للقافلة لم يتمكنوا من الرد السريع.
وقد لقي أربعة مقاولين أمريكيين مصرعهم خلال الهجوم المسلح الذي استهدفهم، وقام البعض بسحب جثثهم عبر الشارع مرددين شعارات معادية للولايات المتحدة. وقد تم القيام بفتح تحقيق حول السبب وراء عدم توفير حماية أمنية أفضل لهؤلاء المقاولين.
وتشير الصحيفة إلى أنه ربما بسبب الخوف من رد فعل الرأي العام الأمريكي - الذي ينخفض فيه حاليًا معدل التأييد للحرب - منع المسؤولون الأمريكيون التفاصيل حول ذلك الهجوم الذي وقع في 20 سبتمبر، والذي كان يحمل مشابهة واضحة لحادث مقتل أربعة مقاولين آخرين بمدينة الفلوجة العام الماضي.
ويبدو أن العنف في الضلوعية يكثف من الصعوبات المتزايدة التي يواجهها الجيش الأمريكي في محاولته السيطرة على أعمال المقاومة في العراق، حيث تعرضه المستمر لهجمات الكر والفر العراقية، يجعل الجنود الأمريكيين غير قادرين على تركيز اهتمامهم على 'المتطرفين الأجانب' الذين يمثلون تهديدًا أخطر لمستقبل العراق، على حد ذكر الصحيفة.
ويعتبر الأمريكيون المدن العراقية النائية شرقي نهر دجلة أنها تدعم المقاتلين الأجانب ومعاونيهم، وتقدم لهم الملجأ الذي يمكنهم فيه إعادة التنظيم بعد الهجمات التي تشنها القوات الأمريكية على المدن التي تعد معاقل لهم.
وتحذر الدايلي تليجراف من أنه إذا لم يقم الأمريكيون بإغلاق تلك الملاجئ، فإن ذلك يجعل من الفوز بالحرب أمرًا بعيد الاحتمال.
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسأ الخاسئون
عاشت المقاومة العراقية البطلة