المهند
27-10-2005, 11:28 PM
حكام عرب بمواصفات أمريكية , ليس جديدا.
حكام عرب بولاء أمريكي , ليس جديدا.
حكام عرب بقرار أمريكي, ليس جديدا.
حكام عرب صنيعة أمريكية , ليس جديدا.
حكام عرب بريموت كونترول أمريكي ليس جديدا.
الجديد حكام عرب تصنيع أمريكي و صناعة أمريكية .
منذ أيام نشرت جريدة لندنية مقالا" عن فكرة أمريكية بدأ تنفيذها في مصر و الله أعلم اذا كانت هذه الفكرة تنفذ فقط في مصر أم أنها تنفذ في دول عربية أخرى ....
الموضوع باختصار انه يتم تدريب شبان و شابات من مصر و بغض النظر عن الدين ليكونوا قادة , نعم هكذا هو التدريب ليكونوا قادة و حكاما و يتم اختيارهم من الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة الذين كل ما ينالهم من حكوماتهم قبولا" في إحدى الجامعات و ربما تركوا في أحيان أخرى لمصيرهم يواجهونه وحدهم دون توجيه أو رعاية .
يبدو أن الإدارة الأمريكية تعبت من كثرة إعطاء الأوامر للقادة العرب و ملت من كثرة إعداد السيناريوهات لهؤلاء القادة و من توضيح ما يجب فعله و ما لا يجب فعله فقادتنا لشدة حرصهم على إرضاء السيد الأمريكي و خوفهم اللا متناهي من إغضابه لا سمح الله باتوا لا يجرؤون على قول أو فعل أي شيء مهما كان صغيرا إلا بإملاءات أمريكية , الوضع ليس جديدا و لكن يبدو انه أصبح مملا للإدارة الأمريكية التي تحب التغيير و الابتكار دائما و أبدا" و التي تسعى دائما لمصلحة الشعوب المسكينة ...!!!!
الحكام العرب يحاولون جهدهم إرضاء السيد الأمريكي و الكل يشهد على ذلك و هم أجبن من أن يفعلوا أو يفكروا أن يفعلوا غير ذلك إلا أن الإدارة الأمريكية تريد أكثر من ذلك , تريد أن يفهموا (على الطاير) ما تريد دون إعطاء التعليمات في كل مرة وتريد أن يتصرفوا وفق هواها تماما" دون سيناريوهات معدة سلفا".
حكامنا العرب يبدو أنهم فشلوا في هذا و قدراتهم العقلية و الذهنية فشلت في مواكبة مستوى و لاءاتهم و قصرت في التعبير عن مدى طاعتهم , باختصار خذلتهم و لم تكن بالمستوى المطلوب....
المشكلة في نظر الأمريكان هي في التنشئة و التربية فالتربية العربية يبدو أنها على علاتها ما زال فيها بعض الفائدة للعرب و لا تتيح فرصة للشخص أن يكون خائنا" بجدارة لذلك قررت الإدارة الأمريكية أن تقوم هي بنفسها بتربية و إعداد حكامنا .
أمريكا التي تظن نفسها الآمر الناهي على هذه الأرض و التي جعلت العالم يشرب الكولا بمواصفات أمريكية و ياكل البيتزا والهمبورغر بمواصفات أمريكية و يرتدي الجينز على الطريقة الأمريكية و الآن تريد أن تصنع حكاما" تضمن أمركنتهم من البداية فكرا" و توجها" و ولاء" وربما أدخلت التكنولوجيا الأمريكية لضمان أفضل النتائج مثل الهندسة الوراثية مثلا ... من يدري؟!.
هذا بالنسبة للحكام و لكن ماذا عن الشعوب ؟؟
أمريكا تحاول أن تقنع الشعوب بأنها حريصة على رضاهم و على محبتهم و هي من أجل ذلك تفعل الكثير و توفد إلى المنطقة من يحاول تحسين صورتها أمام الشعوب , ليس بالكلام فقط وإنما تحاول أن تثبت ذلك عمليا كما ظهر في إعلان في إحدى المحطات الفضائية عن مساعدات إنسانية تقدمها أمريكا للشعب الفلسطيني و ينتهي الإعلان بجملة (من إنسان لإنسان) و لا أدري لماذا لا يقدمون إعلانا" عن المساعدات الأمريكية لإسرائيل , ربما سيكون مكلفا جدا" لطوله أو ربما لا يجدون جملة مناسبة لإنهائه (من إنسان لـ -----) !!!
الحكمة الصينية تقول إذا أردت أن تحصد بعد مئة عام فعلم شعبا" و أمريكا و على رغم غيظها و تحفظها من معظم ما هو صيني إلا أنها تعلم أن هذه المقولة صحيحة إلى حد ما و أن الكثيرين يؤمنون بها و بالطبع الإدارة الأمريكية لا يمكنها انتظار مئة سنة و لا حتى نصفها أو أقل من ذلك بكثير , إنها تريد نتيجة بأسرع ما يكون و هنا يكمن التحدي الكبير لها فأيهما ينتصر : الحكمة الصينية أم الرغبة الأمريكية ووسائلها في الوجبات السريعة ؟؟ الفيصل في الموضوع والذي سيحدد النتيجة سيكون بالتأكيد وعي وإرادة الشعوب العربية.
http://www.alhaqaeq.net/defaultch.asp?action=showarticle&secid=5&articleid=37342
__________________
حكام عرب بولاء أمريكي , ليس جديدا.
حكام عرب بقرار أمريكي, ليس جديدا.
حكام عرب صنيعة أمريكية , ليس جديدا.
حكام عرب بريموت كونترول أمريكي ليس جديدا.
الجديد حكام عرب تصنيع أمريكي و صناعة أمريكية .
منذ أيام نشرت جريدة لندنية مقالا" عن فكرة أمريكية بدأ تنفيذها في مصر و الله أعلم اذا كانت هذه الفكرة تنفذ فقط في مصر أم أنها تنفذ في دول عربية أخرى ....
الموضوع باختصار انه يتم تدريب شبان و شابات من مصر و بغض النظر عن الدين ليكونوا قادة , نعم هكذا هو التدريب ليكونوا قادة و حكاما و يتم اختيارهم من الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة الذين كل ما ينالهم من حكوماتهم قبولا" في إحدى الجامعات و ربما تركوا في أحيان أخرى لمصيرهم يواجهونه وحدهم دون توجيه أو رعاية .
يبدو أن الإدارة الأمريكية تعبت من كثرة إعطاء الأوامر للقادة العرب و ملت من كثرة إعداد السيناريوهات لهؤلاء القادة و من توضيح ما يجب فعله و ما لا يجب فعله فقادتنا لشدة حرصهم على إرضاء السيد الأمريكي و خوفهم اللا متناهي من إغضابه لا سمح الله باتوا لا يجرؤون على قول أو فعل أي شيء مهما كان صغيرا إلا بإملاءات أمريكية , الوضع ليس جديدا و لكن يبدو انه أصبح مملا للإدارة الأمريكية التي تحب التغيير و الابتكار دائما و أبدا" و التي تسعى دائما لمصلحة الشعوب المسكينة ...!!!!
الحكام العرب يحاولون جهدهم إرضاء السيد الأمريكي و الكل يشهد على ذلك و هم أجبن من أن يفعلوا أو يفكروا أن يفعلوا غير ذلك إلا أن الإدارة الأمريكية تريد أكثر من ذلك , تريد أن يفهموا (على الطاير) ما تريد دون إعطاء التعليمات في كل مرة وتريد أن يتصرفوا وفق هواها تماما" دون سيناريوهات معدة سلفا".
حكامنا العرب يبدو أنهم فشلوا في هذا و قدراتهم العقلية و الذهنية فشلت في مواكبة مستوى و لاءاتهم و قصرت في التعبير عن مدى طاعتهم , باختصار خذلتهم و لم تكن بالمستوى المطلوب....
المشكلة في نظر الأمريكان هي في التنشئة و التربية فالتربية العربية يبدو أنها على علاتها ما زال فيها بعض الفائدة للعرب و لا تتيح فرصة للشخص أن يكون خائنا" بجدارة لذلك قررت الإدارة الأمريكية أن تقوم هي بنفسها بتربية و إعداد حكامنا .
أمريكا التي تظن نفسها الآمر الناهي على هذه الأرض و التي جعلت العالم يشرب الكولا بمواصفات أمريكية و ياكل البيتزا والهمبورغر بمواصفات أمريكية و يرتدي الجينز على الطريقة الأمريكية و الآن تريد أن تصنع حكاما" تضمن أمركنتهم من البداية فكرا" و توجها" و ولاء" وربما أدخلت التكنولوجيا الأمريكية لضمان أفضل النتائج مثل الهندسة الوراثية مثلا ... من يدري؟!.
هذا بالنسبة للحكام و لكن ماذا عن الشعوب ؟؟
أمريكا تحاول أن تقنع الشعوب بأنها حريصة على رضاهم و على محبتهم و هي من أجل ذلك تفعل الكثير و توفد إلى المنطقة من يحاول تحسين صورتها أمام الشعوب , ليس بالكلام فقط وإنما تحاول أن تثبت ذلك عمليا كما ظهر في إعلان في إحدى المحطات الفضائية عن مساعدات إنسانية تقدمها أمريكا للشعب الفلسطيني و ينتهي الإعلان بجملة (من إنسان لإنسان) و لا أدري لماذا لا يقدمون إعلانا" عن المساعدات الأمريكية لإسرائيل , ربما سيكون مكلفا جدا" لطوله أو ربما لا يجدون جملة مناسبة لإنهائه (من إنسان لـ -----) !!!
الحكمة الصينية تقول إذا أردت أن تحصد بعد مئة عام فعلم شعبا" و أمريكا و على رغم غيظها و تحفظها من معظم ما هو صيني إلا أنها تعلم أن هذه المقولة صحيحة إلى حد ما و أن الكثيرين يؤمنون بها و بالطبع الإدارة الأمريكية لا يمكنها انتظار مئة سنة و لا حتى نصفها أو أقل من ذلك بكثير , إنها تريد نتيجة بأسرع ما يكون و هنا يكمن التحدي الكبير لها فأيهما ينتصر : الحكمة الصينية أم الرغبة الأمريكية ووسائلها في الوجبات السريعة ؟؟ الفيصل في الموضوع والذي سيحدد النتيجة سيكون بالتأكيد وعي وإرادة الشعوب العربية.
http://www.alhaqaeq.net/defaultch.asp?action=showarticle&secid=5&articleid=37342
__________________