الفرقاني
26-10-2005, 10:12 PM
قنابل المقاومة أسقطت نصف قتلى الأمريكيين بالعراق
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه بعد مرور 31 شهرًا على الحرب في العراق، فإن أكثر من نصف قتلى القوات الأمريكية سقطوا بسبب العبوات الناسفة القوية المزروعة على جانب الطريق، والتي تنفجر بشدة مع اختراق شظاياها للسيارات المدرعة، لتواجه كل دورية عدو خطير غير مرئي، الأمر الذي يُعجل بارتفاع حصيلة قتلى الولايات المتحدة.
ويقول قادة بالجيش الأمريكي ومحللون ورجال المقاومة أنفسهم إن المقاومين تمكنوا من التكيف مع الإجراءات الدفاعية الأمريكية باستخدام قنابل أكثر تطورًا ومخبأة بشكل أفضل، تعرف رسميًا بـ 'العبوات الناسفة بدائية الصنع'.
وبحسب الصحيفة تتألف القنابل أحيانًا من قذائف المدفعية ومادة ' TNT' ويتم تعزيزها بوقود الصواريخ، وقد يتم تفجيرها باستخدام هاتف خلوي.
وتتراوح القنابل من الانفجارات الشاملة القادرة على تدمير سيارات تزن خمسة أطنان إلى دقة الشحنات المتفجرة التي تتسبب في إحداث ثقوب خلال العربات المدرعة، التي تمثل وسيلة الدفاع الرئيسية للقوات الأمريكية في ميدان المعركة؛ لتصبح القنابل العامل الأساسي في الارتفاع السريع لحصيلة قتلى الأمريكيين.
وتشير الصحيفة إلى أن السبب الرئيس في ارتفاع عدد القتلى هو العبوات الناسفة للمقاومة مع عدم قدرة الجيش على اكتشافها.
وقال مايكل وايت، مصمم موقع ' icasualties' الذي يتعقب خسائر الجيش الأمريكي: 'إنها القنابل المروّعة التي تقتل جنودنا'، وأضاف 'اقرأ في الصحف إننا لدينا أجهزة جديدة لاكتشافها أو أننا أخذنا مزيدًا من الحرص للتأكد من عدم إصابتنا.. والموت بعد الموت لا يزال مستمرًا.. إنها العبوات الناسفة'.
ويعترف الكولونيل جون والش قائد فرقة الحرس الوطني 1-163، التي أنهت مهمة استمرت عامًا في مدينة الحويجة، أن 'العبوات الناسفة بدائية الصنع هي التهديد الأكبر' الذي يواجه القوات الأمريكية.
وقد تعرض جنود والش إلى كمائن باستخدام ما يزيد عن 600 عبوة ناسفة على جانب الطريق، انفجرت 60% منها قبل أن يكتشفوها.
ويقول السرجنت ستانلي كلينتون الذي خدم في العراق: من المرجح الآن أن العبوات الناسفة أصبحت أكثر قوة بأربعة أضعاف ما كانت عليه في البداية.
وأضاف أن العبوات الناسفة تتكون حاليًا من طلقات مدفعية 120 أو 150 ملم ووقود صواريخ، أو شحنات متفجرة مُشكّلة والتي تركز الانفجار وتثقب الصفائح المدرعة للسيارات.
ويقول مايكل أوهانلون المحلل في شؤون الدفاع : إننا لم نكسب المنافسة على التكتيكات والتكتيكات المضادة، مضيفًا أن قدرة المقاومة على إخفاء العبوات الناسفة أفضل، وتفجيرها عن بعد وتصنيعها بشكل أكثر قوة تتم بفعالية، كالتي نستخدمها في تحسين العربات المدرعة والتكتيكات على نحو أفضل.
وتشير الصحيفة إلى أن المقاومين طوروا قنابل شديدة الانفجار بشكل يكفي لقتل جنود داخل عربة برادلي تزن 22 طنًا، والمصفحة بشكل أكبر من العربات الهمفي.
ويقول أوهانلون : إننا لا نزال نعاني من الخسائر بشكل كبير، وأبدى دهشته من عدم لجوء قادة الجيش الأمريكي إلى حصر الإجراءات الاستطلاعية لتقليل الخسائر، مشيرًا إلى أن رجال المقاومة قد يكتشفون كيف يمكن تجنب رصدهم من قِبل طائرات التجسس.
اليوم 26/10/2005
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه بعد مرور 31 شهرًا على الحرب في العراق، فإن أكثر من نصف قتلى القوات الأمريكية سقطوا بسبب العبوات الناسفة القوية المزروعة على جانب الطريق، والتي تنفجر بشدة مع اختراق شظاياها للسيارات المدرعة، لتواجه كل دورية عدو خطير غير مرئي، الأمر الذي يُعجل بارتفاع حصيلة قتلى الولايات المتحدة.
ويقول قادة بالجيش الأمريكي ومحللون ورجال المقاومة أنفسهم إن المقاومين تمكنوا من التكيف مع الإجراءات الدفاعية الأمريكية باستخدام قنابل أكثر تطورًا ومخبأة بشكل أفضل، تعرف رسميًا بـ 'العبوات الناسفة بدائية الصنع'.
وبحسب الصحيفة تتألف القنابل أحيانًا من قذائف المدفعية ومادة ' TNT' ويتم تعزيزها بوقود الصواريخ، وقد يتم تفجيرها باستخدام هاتف خلوي.
وتتراوح القنابل من الانفجارات الشاملة القادرة على تدمير سيارات تزن خمسة أطنان إلى دقة الشحنات المتفجرة التي تتسبب في إحداث ثقوب خلال العربات المدرعة، التي تمثل وسيلة الدفاع الرئيسية للقوات الأمريكية في ميدان المعركة؛ لتصبح القنابل العامل الأساسي في الارتفاع السريع لحصيلة قتلى الأمريكيين.
وتشير الصحيفة إلى أن السبب الرئيس في ارتفاع عدد القتلى هو العبوات الناسفة للمقاومة مع عدم قدرة الجيش على اكتشافها.
وقال مايكل وايت، مصمم موقع ' icasualties' الذي يتعقب خسائر الجيش الأمريكي: 'إنها القنابل المروّعة التي تقتل جنودنا'، وأضاف 'اقرأ في الصحف إننا لدينا أجهزة جديدة لاكتشافها أو أننا أخذنا مزيدًا من الحرص للتأكد من عدم إصابتنا.. والموت بعد الموت لا يزال مستمرًا.. إنها العبوات الناسفة'.
ويعترف الكولونيل جون والش قائد فرقة الحرس الوطني 1-163، التي أنهت مهمة استمرت عامًا في مدينة الحويجة، أن 'العبوات الناسفة بدائية الصنع هي التهديد الأكبر' الذي يواجه القوات الأمريكية.
وقد تعرض جنود والش إلى كمائن باستخدام ما يزيد عن 600 عبوة ناسفة على جانب الطريق، انفجرت 60% منها قبل أن يكتشفوها.
ويقول السرجنت ستانلي كلينتون الذي خدم في العراق: من المرجح الآن أن العبوات الناسفة أصبحت أكثر قوة بأربعة أضعاف ما كانت عليه في البداية.
وأضاف أن العبوات الناسفة تتكون حاليًا من طلقات مدفعية 120 أو 150 ملم ووقود صواريخ، أو شحنات متفجرة مُشكّلة والتي تركز الانفجار وتثقب الصفائح المدرعة للسيارات.
ويقول مايكل أوهانلون المحلل في شؤون الدفاع : إننا لم نكسب المنافسة على التكتيكات والتكتيكات المضادة، مضيفًا أن قدرة المقاومة على إخفاء العبوات الناسفة أفضل، وتفجيرها عن بعد وتصنيعها بشكل أكثر قوة تتم بفعالية، كالتي نستخدمها في تحسين العربات المدرعة والتكتيكات على نحو أفضل.
وتشير الصحيفة إلى أن المقاومين طوروا قنابل شديدة الانفجار بشكل يكفي لقتل جنود داخل عربة برادلي تزن 22 طنًا، والمصفحة بشكل أكبر من العربات الهمفي.
ويقول أوهانلون : إننا لا نزال نعاني من الخسائر بشكل كبير، وأبدى دهشته من عدم لجوء قادة الجيش الأمريكي إلى حصر الإجراءات الاستطلاعية لتقليل الخسائر، مشيرًا إلى أن رجال المقاومة قد يكتشفون كيف يمكن تجنب رصدهم من قِبل طائرات التجسس.
اليوم 26/10/2005