kimo17
26-10-2005, 09:41 AM
تقرير: العراق وأفغانستان والشيشان أفشلت الاستراتيجية العسكرية الغربية
عام :الوطن العربي :الأربعاء 23 رمضان 1426هـ – 26 أكتوبر 2005م آخر تحديث 9:20 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ذكر 'المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية' أن القوى العسكرية الغربية تعيد التفكير في استراتيجياتها بعدما أظهر الصراع في عدة دول إسلامية محدودية جيوشها التقليدية.
وفي تقريره السنوي 'الميزان العسكري حول القدرة العسكرية في العالم'، والذي صدر أمس الثلاثاء، أشار المعهد الذي يتخذ من لندن مقرًا له إلى أن الخبراء الاستراتيجيين كانوا يأملون في أن تمكنهم التكنولوجيا الجديدة من استهداف الأعداء بدقة من السفن الحربية والطائرات؛ لتجنب خوض معارك طويلة على الأرض.
لكن الجيوش التقليدية دخلت في صراعات غير منظمة عادة ما تكون في المدن، حيث يواجهون عدوًا لا يمكن اختراقه بواسطة الأسلحة المتطورة التي كان يفترض أنها ستبدد ضباب الحرب وتنبئ بعصر جديد من الصراعات.
وكتب محرر التقرير كريستوفر لانجتون في ديباجته ـ بحسب رويترز ـ العراق وأفغانستان والشيشان تظهر محدودية قدرات القوات التقليدية الحديثة في بيئات معقدة تتطلب منهم ما هو أكثر من القتال التقليدي.
ولفت التقرير إلى أنه بدلاً من كسب صراع مع شبكة مركزية باستخدام المجسات الالكترونية للعثور على الأهداف وتوجيه النيران وقعت القوات الغربية في شرَك شبكات حرب قائمة على شبكات بشرية ذكية وقابلة للتكيف.
وأشار في الكتاب الذي يسرد فيه حجم وقدرات القوات المسلحة في العالم إلى 'أن بيئة الصراع في بدايات القرن الحادي والعشرين تمثل بالتأكيد عهدًا جديدًا من الصراع... ولكنه ليس العهد الذي توقعه المخططون العسكريون الغربيون'.
وأوضح المعهد أن 'التعامل مع بيئة الصراع الجديدة تلك دفع كثيرًا من القوات الغربية إلى إعادة التفكير'.
وأضاف أن القوات البريطانية والاسترالية الخاصة ومشاة البحرية الأميركية يتكيفون مع العهد الجديد من الصراع الذي تستخدمه جماعات وليس دولاً عن طريق تشكيل مجموعات قتالية صغيرة الحجم.
لكنه أفاد بأن من غير المحتمل أن يحدث أي تغير كبير في استراتيجية الولايات المتحدة أو الإنفاق العسكري لسببين:
أولهما لأنها تخشى من الجيوش التقليدية الكبيرة في دول مثل الصين، وتريد الحفاظ على التفوق الجوي والبحري.
وعن هذا السبب كتب لانجتون 'الجيش الصيني يخضع لتحديث سريع, وهذا مثار قلق للولايات المتحدة وبعض الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادي؛ لأن تحديث جيش التحرير الشعبي لم يعد موجهًا فقط ضد تايوان'.
أما السبب الثاني فهو الرفض الهائل من جانب المجموعات الصناعية التي ساعدت في بناء القدرة العسكرية للولايات المتحدة.
وختم بقوله: 'حقيقة أن الأمر قد يستمر بعض الوقت لتغيير عقود من الفكر الاستراتيجي'.
عام :الوطن العربي :الأربعاء 23 رمضان 1426هـ – 26 أكتوبر 2005م آخر تحديث 9:20 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ذكر 'المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية' أن القوى العسكرية الغربية تعيد التفكير في استراتيجياتها بعدما أظهر الصراع في عدة دول إسلامية محدودية جيوشها التقليدية.
وفي تقريره السنوي 'الميزان العسكري حول القدرة العسكرية في العالم'، والذي صدر أمس الثلاثاء، أشار المعهد الذي يتخذ من لندن مقرًا له إلى أن الخبراء الاستراتيجيين كانوا يأملون في أن تمكنهم التكنولوجيا الجديدة من استهداف الأعداء بدقة من السفن الحربية والطائرات؛ لتجنب خوض معارك طويلة على الأرض.
لكن الجيوش التقليدية دخلت في صراعات غير منظمة عادة ما تكون في المدن، حيث يواجهون عدوًا لا يمكن اختراقه بواسطة الأسلحة المتطورة التي كان يفترض أنها ستبدد ضباب الحرب وتنبئ بعصر جديد من الصراعات.
وكتب محرر التقرير كريستوفر لانجتون في ديباجته ـ بحسب رويترز ـ العراق وأفغانستان والشيشان تظهر محدودية قدرات القوات التقليدية الحديثة في بيئات معقدة تتطلب منهم ما هو أكثر من القتال التقليدي.
ولفت التقرير إلى أنه بدلاً من كسب صراع مع شبكة مركزية باستخدام المجسات الالكترونية للعثور على الأهداف وتوجيه النيران وقعت القوات الغربية في شرَك شبكات حرب قائمة على شبكات بشرية ذكية وقابلة للتكيف.
وأشار في الكتاب الذي يسرد فيه حجم وقدرات القوات المسلحة في العالم إلى 'أن بيئة الصراع في بدايات القرن الحادي والعشرين تمثل بالتأكيد عهدًا جديدًا من الصراع... ولكنه ليس العهد الذي توقعه المخططون العسكريون الغربيون'.
وأوضح المعهد أن 'التعامل مع بيئة الصراع الجديدة تلك دفع كثيرًا من القوات الغربية إلى إعادة التفكير'.
وأضاف أن القوات البريطانية والاسترالية الخاصة ومشاة البحرية الأميركية يتكيفون مع العهد الجديد من الصراع الذي تستخدمه جماعات وليس دولاً عن طريق تشكيل مجموعات قتالية صغيرة الحجم.
لكنه أفاد بأن من غير المحتمل أن يحدث أي تغير كبير في استراتيجية الولايات المتحدة أو الإنفاق العسكري لسببين:
أولهما لأنها تخشى من الجيوش التقليدية الكبيرة في دول مثل الصين، وتريد الحفاظ على التفوق الجوي والبحري.
وعن هذا السبب كتب لانجتون 'الجيش الصيني يخضع لتحديث سريع, وهذا مثار قلق للولايات المتحدة وبعض الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادي؛ لأن تحديث جيش التحرير الشعبي لم يعد موجهًا فقط ضد تايوان'.
أما السبب الثاني فهو الرفض الهائل من جانب المجموعات الصناعية التي ساعدت في بناء القدرة العسكرية للولايات المتحدة.
وختم بقوله: 'حقيقة أن الأمر قد يستمر بعض الوقت لتغيير عقود من الفكر الاستراتيجي'.