نور الرمادي
21-04-2004, 06:53 PM
انفجارات البصرة استهدفت مراكز للشرطة العراقية (رويترز)
في مدينة البصرة التي شهدت انفجارات ضخمة بسيارات ملغومة استهدفت ثلاثة مراكز للشرطة، ارتفع عدد القتلى في أحدث إحصائية طبية إلى 68 عراقيا وأكثر من 235 جريحا.
وحمل وزير الداخلية سمير الصميدعي في مؤتمر صحفي ببغداد مسؤولية الانفجارات من وصفهم "بالإرهابيين"، ولكنه قال إن الوقت مازال مبكرا لمعرفة هوية منفذيها, في ما أنحى محافظ البصرة باللائمة على تنظيم القاعدة.
ومن بين القتلى عدد كبير من الأطفال كانوا في حافلتين صغيرتين متجهتين إلى إحدى رياض الأطفال عندما أصيبتا في الانفجار الذي استهدف مركزا للشرطة في حي السعودية بالبصرة.
وبالتزامن مع هجمات البصرة لقي ثلاثة عراقيين مصرعهم وأصيب أربعة جنود بريطانيين في انفجار آخر استهدف كلية الشرطة في مدينة الزبير (25 كلم) جنوب غرب البصرة.
وقال الناطق باسم القوات البريطانية النقيب هشام حلاوة للجزيرة إن الشرطة العراقية والقوات البريطانية بدأت التحقيق للوقوف على ملابسات الهجمات وأعداد الضحايا. وأكدت القوات البريطانية أن الهجمات من تنفيذ "انتحاريين".
في مدينة البصرة التي شهدت انفجارات ضخمة بسيارات ملغومة استهدفت ثلاثة مراكز للشرطة، ارتفع عدد القتلى في أحدث إحصائية طبية إلى 68 عراقيا وأكثر من 235 جريحا.
وحمل وزير الداخلية سمير الصميدعي في مؤتمر صحفي ببغداد مسؤولية الانفجارات من وصفهم "بالإرهابيين"، ولكنه قال إن الوقت مازال مبكرا لمعرفة هوية منفذيها, في ما أنحى محافظ البصرة باللائمة على تنظيم القاعدة.
ومن بين القتلى عدد كبير من الأطفال كانوا في حافلتين صغيرتين متجهتين إلى إحدى رياض الأطفال عندما أصيبتا في الانفجار الذي استهدف مركزا للشرطة في حي السعودية بالبصرة.
وبالتزامن مع هجمات البصرة لقي ثلاثة عراقيين مصرعهم وأصيب أربعة جنود بريطانيين في انفجار آخر استهدف كلية الشرطة في مدينة الزبير (25 كلم) جنوب غرب البصرة.
وقال الناطق باسم القوات البريطانية النقيب هشام حلاوة للجزيرة إن الشرطة العراقية والقوات البريطانية بدأت التحقيق للوقوف على ملابسات الهجمات وأعداد الضحايا. وأكدت القوات البريطانية أن الهجمات من تنفيذ "انتحاريين".