الحواسم
15-04-2004, 03:23 PM
صواريخ المقاومة العراقية تسيطر علي سماء العراق
هبوط اضطراري أو اختياري.. المهم النتيجة
صواريخ المقاومة تسيطر علي سماء العراق
غزة-دنيا الوطن
كثيرا ما حاولت إدارة الحرب الأمريكية، وخاصة بعد أسر الرئيس العراقي صدام حسين الإيحاء.. بل والتأكيد بأن رجال المقاومة الشعبية العراقية يتساقطون كأوراق الشجر الخريفي، وبأن عمليات المقاومة بدأت تتلاشي لدرجة أن بعض صقور تلك الإدارة كادوا يقسمون علي ذلك متجاهلين صيحات التكذيب حتي بين صفوف جنودهم المفزوعين!!
ولم يفرغ هؤلاء من خداع مشجعيهم الملتفين حول شاشات التلفاز حول العالم.. لمشاهدة أحداث الموت والدمار لشعب حر، حتي أجبرت عمليات المقاومة الشعبية العراقية هؤلاء من صقور الشذوذ للعودة مرة أخري والاعتراف بأن شعب العراق الحر مازال حيا يتنفس الكرامة ويأبي الخضوع، وذلك عندما تطورت عمليات المقاومة بشكل مذهل تطورات نوعية كبيرة لا تخلو من الدلالات.. فباستعراض بعض تلك العمليات سنكتشف أن أغلبها إن لم يكن جميعها يحمل رسائل موقعة من مرسليها، توقيعات في الغالب تحمل مزيدا من القلق لإدارة الحرب الأمريكية بساستها وعسكرييها.
فبمجرد انقضاء الأسبوع الأول من العام الجديد الذي بدأ بمفاجآت المقاومة ببغداد، خرج المتحدث باسم قوات الاحتلال الأمريكية بالعراق الجنرال 'مارك كيميت' ليصرح 'قبل أن تتسرب الأنباء' أن تسعة أشخاص لقوا مصرعهم في تحطم مروحية عسكرية أمريكية من طراز 'بلاك هوك' قرب مدينة الفلوجة شمال غرب بغداد، بينما أصر علي أن الطائرة تحطمت أثناء هبوط اضطراري قرب الفلوجة مشيرا إلي أن القتلي هم جميع ركابها وأفراد طاقمها!!
وأيا كانت حقيقة هذا التصريح العجيب حول عدد القتلي وهويتهم وكذلك أسباب تحطم المروحية، يبدو أن تلك الإدارة تستخف بعقول مشجعيها، فمن شاهد شكل الطائرة ومظهرها بعد تحطمها سيتساءل أولا وقبل أن يسمع كل تلك القصص البوليسية، عن كيفية هبوط الطائرة اضطراريا وبكامل هيئتها وشكلها ومع ذلك موت كل ركابها!!
وسيتساءل أيضا كل ذي عقل عن سر الإصرار علي أن القتلي هم جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة، وهل كان هذا الإصرار الأمريكي يهدف إلي نفي حدوث معركة أودت بحياة هؤلاء بعد إصابة الطائرة بقذيفة وهبوطها اضطراريا حسبما يقولون؟ ربما ولكن المؤكد أن المقاومة العراقية أكثر تنظيما من أن يقضي عليها أو يؤثر فيها ضجيج صقور مفزوعة.
وهو أيضا ما يبدو في سلسلة العمليات التي اشتعلت علي طول وعرض الخارطة العراقية.. حيث حدث هجوم بقذائف الهاون استهدف قاعدة أمريكية ضخمة للإمداد والتموين شمال غربي بغداد، وتعرض فندق برج الحياة في بغداد للقصف، وهو الفندق الذي يستخدمه موظفو شركات أجنبية متعاقدة مع سلطات الاحتلال في العراق، فيما يقع الفندق الذي سبق أن تعرض أيضا لهجوم الشهر الماضي، قرب فندق آخر يضم مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ينزل فيه عادة وزير خارجية مجلس الحكم العراقي هوشيار زيباري.. بينما كانت الصفعة الأقوي لإدارة الحرب الأمريكية والتي تعد رسالة طويلة من عناصر المقاومة تحمل من الدلالات ما يفوق كونها مجرد استهداف فاشل لطائرة _ هي تلك الرسالة التي سرعان ما وصلت للإدارة الأمريكية عندما أعلن ناطقها العسكري بأن طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز سي فيف تقل 63شخصا قد أصيبت بصاروخ أرض جو عقب إقلاعها من مطار بغداد، ولكنها تمكنت مع ذلك من الهبوط بسلام!!
وبالتأكيد فقد قرأت الإدارة الأمريكية ما بين سطور هذا التصريح بعناية، وهو التصريح الذي يحمل أكثر من دلالة منها: أن رجال المقاومة العراقية مازالوا يسيطرون علي الأرض بشكل فائق.. حيث تحولوا إلي أشباح يمكنها الظهور في أي مكان وزمان، لدرجة تمكنهم من استهداف الطائرات الأمريكية المنطلقة من أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق وهي مطار بغداد في العاصمة نفسها والصاروخ الذي انطلق ليصيب الطائرة أصابها حسب تعبيرهم بمجرد أن بدأت تقلع بالفعل، وهو ما يعني أن عناصر المقاومة تسيطر علي سلاح الجو الأمريكي في أشد لحظات ضعفه وقوته علي حد سواء.. حيث من المعروف أن الطائرات عموما تصبح في أشد لحظات ضعفها أثناء بدء الإقلاع وكذلك الهبوط.
وربما كانت تلك الإدارة تدرس حلولا من وجهة نظرها تبدو منطقية، ولعل هذا ما بدا في تصريحات صدرت عن البنتاجون حول مسألة تعيين جنرال أكثر خبرة للإشراف علي الأمور الأمنية بالعراق، فيما سيتولي جنرال آخر أقل منه رتبة قيادة العمليات ضد المقاومة!!
في حين بدأت تلك الإدارة _ ربما لاسكات أصوات الرعب المرتفعة بين جنودها _ ما وصف بأنها أوسع عملية تبديل لقواتها بالعراق، والتي ستنتهي بحلول شهر مايو المقبل لتبديل العسكريين الأمريكيين المنتشرين حاليا بالعراق وعددهم 125 ألف جندي من المرتزقة والشواذ، بينما حاولت تلك الإدارة، وكنوع من الحرب النفسية، الإعلان أن عناصر مشاة البحرية الأمريكية 'المارينز' هي التي ستتولي السيطرة علي ما يعرف بمنطقة المثلث السني شمال وغرب بغداد بهدف الحد من هجمات المقاومة، ولكن هذا الإعلان لن يأتي _ وكما تقول الشواهد _ بأي أثر للحد من عمليات المقاومة لأن العراقيين عموما سبق أن تعاملوا مع تلك القوات التي تم تضخيم قدراتها أكثر من اللازم، بينما لم تحقق أي نجاح واضح.. في الوقت ذاته بدأت الإدارة الأمريكية بالعراق استخدام سياسة 'العصا والجزرة' فبينما تعتقل المئات ليلا ونهارا وتعلن أنها ستفرج عن دفعات من المعتقلين العراقيين في حال التزامهم بالشروط الأمريكية وهي 'نبذ العنف وتوفر ضامن شخصي من شيوخ العشائر' بهدف استئناس فئات مختلفة من المجتمع العراقي.
وبينما استمرت السياسة الأمريكية في منوالها بتقليب قضايا العراق المختلفة كتقليب الأكراد نحو الفيدرالية التي يتحدثون عنها، وكذلك موضوعات غياب المنافذ البحرية علي الخليج العربي، خرجت دراسة من قلب معهد أمريكي لتتهم واشنطن بتضخيم تهديد أسلحة الدمار الشامل العراقية، كما اتهمت البيت الأبيض بإساءة تصوير الخطر الكامن في تلك الأسلحة، التي لم تكن خطرا وشيكا علي الولايات المتحدة والشرق الأوسط.
وهو ما دفع وزير الخارجية الأمريكي الذليل 'كولن باول' إلي الدفاع عن تلك المعلومات، بعد نشر الدراسة التي أعدتها 'مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي تحت عنوان 'أسلحة الدمار الشامل في العراق: الدليل والمضمون'، وقالت الدراسة: إنه لم يكن هناك 'دليل مقنع' علي أن العراق أعاد بناء برنامجه النووي وأن مفتشي الأمم المتحدة للأسلحة اكتشفوا أن غازات الأعصاب في برنامج العراق للأسلحة الكيماوية فقدت معظم قدراتها الفتاكة بحلول عام 1991، وقال المعهد: إنه كان هناك قدر أكبر من الشكوك بشأن برنامج العراق للأسلحة البيولوجية لكن ذلك الخطر كان متصلا بما يمكن تطويره في المستقبل لا بما كان يملكه العراق بالفعل!!
فيما بررت الولايات المتحدة غزوها العراق بامتلاكه أسلحة الدمار الشامل، لكن قواتها وخبراءها فشلوا حتي الآن في العثور علي أي مخزونات لأسلحة بيولوجية أو كيماوية أو أي دليل قاطع علي أن العراق أحيا برنامجه للأسلحة النووية، وقالت الدراسة: إنه من غير المحتمل أن يكون العراق دمر أو أخفي أو نقل خارج البلاد مئات الأطنان من تلك الأسلحة وعشرات الصواريخ ومنشآت إنتاج الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.. دون أن ترصد الولايات المتحدة الأمريكية أي علامة علي ذلك النشاط!!
*الاسبوع
هبوط اضطراري أو اختياري.. المهم النتيجة
صواريخ المقاومة تسيطر علي سماء العراق
غزة-دنيا الوطن
كثيرا ما حاولت إدارة الحرب الأمريكية، وخاصة بعد أسر الرئيس العراقي صدام حسين الإيحاء.. بل والتأكيد بأن رجال المقاومة الشعبية العراقية يتساقطون كأوراق الشجر الخريفي، وبأن عمليات المقاومة بدأت تتلاشي لدرجة أن بعض صقور تلك الإدارة كادوا يقسمون علي ذلك متجاهلين صيحات التكذيب حتي بين صفوف جنودهم المفزوعين!!
ولم يفرغ هؤلاء من خداع مشجعيهم الملتفين حول شاشات التلفاز حول العالم.. لمشاهدة أحداث الموت والدمار لشعب حر، حتي أجبرت عمليات المقاومة الشعبية العراقية هؤلاء من صقور الشذوذ للعودة مرة أخري والاعتراف بأن شعب العراق الحر مازال حيا يتنفس الكرامة ويأبي الخضوع، وذلك عندما تطورت عمليات المقاومة بشكل مذهل تطورات نوعية كبيرة لا تخلو من الدلالات.. فباستعراض بعض تلك العمليات سنكتشف أن أغلبها إن لم يكن جميعها يحمل رسائل موقعة من مرسليها، توقيعات في الغالب تحمل مزيدا من القلق لإدارة الحرب الأمريكية بساستها وعسكرييها.
فبمجرد انقضاء الأسبوع الأول من العام الجديد الذي بدأ بمفاجآت المقاومة ببغداد، خرج المتحدث باسم قوات الاحتلال الأمريكية بالعراق الجنرال 'مارك كيميت' ليصرح 'قبل أن تتسرب الأنباء' أن تسعة أشخاص لقوا مصرعهم في تحطم مروحية عسكرية أمريكية من طراز 'بلاك هوك' قرب مدينة الفلوجة شمال غرب بغداد، بينما أصر علي أن الطائرة تحطمت أثناء هبوط اضطراري قرب الفلوجة مشيرا إلي أن القتلي هم جميع ركابها وأفراد طاقمها!!
وأيا كانت حقيقة هذا التصريح العجيب حول عدد القتلي وهويتهم وكذلك أسباب تحطم المروحية، يبدو أن تلك الإدارة تستخف بعقول مشجعيها، فمن شاهد شكل الطائرة ومظهرها بعد تحطمها سيتساءل أولا وقبل أن يسمع كل تلك القصص البوليسية، عن كيفية هبوط الطائرة اضطراريا وبكامل هيئتها وشكلها ومع ذلك موت كل ركابها!!
وسيتساءل أيضا كل ذي عقل عن سر الإصرار علي أن القتلي هم جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة، وهل كان هذا الإصرار الأمريكي يهدف إلي نفي حدوث معركة أودت بحياة هؤلاء بعد إصابة الطائرة بقذيفة وهبوطها اضطراريا حسبما يقولون؟ ربما ولكن المؤكد أن المقاومة العراقية أكثر تنظيما من أن يقضي عليها أو يؤثر فيها ضجيج صقور مفزوعة.
وهو أيضا ما يبدو في سلسلة العمليات التي اشتعلت علي طول وعرض الخارطة العراقية.. حيث حدث هجوم بقذائف الهاون استهدف قاعدة أمريكية ضخمة للإمداد والتموين شمال غربي بغداد، وتعرض فندق برج الحياة في بغداد للقصف، وهو الفندق الذي يستخدمه موظفو شركات أجنبية متعاقدة مع سلطات الاحتلال في العراق، فيما يقع الفندق الذي سبق أن تعرض أيضا لهجوم الشهر الماضي، قرب فندق آخر يضم مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ينزل فيه عادة وزير خارجية مجلس الحكم العراقي هوشيار زيباري.. بينما كانت الصفعة الأقوي لإدارة الحرب الأمريكية والتي تعد رسالة طويلة من عناصر المقاومة تحمل من الدلالات ما يفوق كونها مجرد استهداف فاشل لطائرة _ هي تلك الرسالة التي سرعان ما وصلت للإدارة الأمريكية عندما أعلن ناطقها العسكري بأن طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز سي فيف تقل 63شخصا قد أصيبت بصاروخ أرض جو عقب إقلاعها من مطار بغداد، ولكنها تمكنت مع ذلك من الهبوط بسلام!!
وبالتأكيد فقد قرأت الإدارة الأمريكية ما بين سطور هذا التصريح بعناية، وهو التصريح الذي يحمل أكثر من دلالة منها: أن رجال المقاومة العراقية مازالوا يسيطرون علي الأرض بشكل فائق.. حيث تحولوا إلي أشباح يمكنها الظهور في أي مكان وزمان، لدرجة تمكنهم من استهداف الطائرات الأمريكية المنطلقة من أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق وهي مطار بغداد في العاصمة نفسها والصاروخ الذي انطلق ليصيب الطائرة أصابها حسب تعبيرهم بمجرد أن بدأت تقلع بالفعل، وهو ما يعني أن عناصر المقاومة تسيطر علي سلاح الجو الأمريكي في أشد لحظات ضعفه وقوته علي حد سواء.. حيث من المعروف أن الطائرات عموما تصبح في أشد لحظات ضعفها أثناء بدء الإقلاع وكذلك الهبوط.
وربما كانت تلك الإدارة تدرس حلولا من وجهة نظرها تبدو منطقية، ولعل هذا ما بدا في تصريحات صدرت عن البنتاجون حول مسألة تعيين جنرال أكثر خبرة للإشراف علي الأمور الأمنية بالعراق، فيما سيتولي جنرال آخر أقل منه رتبة قيادة العمليات ضد المقاومة!!
في حين بدأت تلك الإدارة _ ربما لاسكات أصوات الرعب المرتفعة بين جنودها _ ما وصف بأنها أوسع عملية تبديل لقواتها بالعراق، والتي ستنتهي بحلول شهر مايو المقبل لتبديل العسكريين الأمريكيين المنتشرين حاليا بالعراق وعددهم 125 ألف جندي من المرتزقة والشواذ، بينما حاولت تلك الإدارة، وكنوع من الحرب النفسية، الإعلان أن عناصر مشاة البحرية الأمريكية 'المارينز' هي التي ستتولي السيطرة علي ما يعرف بمنطقة المثلث السني شمال وغرب بغداد بهدف الحد من هجمات المقاومة، ولكن هذا الإعلان لن يأتي _ وكما تقول الشواهد _ بأي أثر للحد من عمليات المقاومة لأن العراقيين عموما سبق أن تعاملوا مع تلك القوات التي تم تضخيم قدراتها أكثر من اللازم، بينما لم تحقق أي نجاح واضح.. في الوقت ذاته بدأت الإدارة الأمريكية بالعراق استخدام سياسة 'العصا والجزرة' فبينما تعتقل المئات ليلا ونهارا وتعلن أنها ستفرج عن دفعات من المعتقلين العراقيين في حال التزامهم بالشروط الأمريكية وهي 'نبذ العنف وتوفر ضامن شخصي من شيوخ العشائر' بهدف استئناس فئات مختلفة من المجتمع العراقي.
وبينما استمرت السياسة الأمريكية في منوالها بتقليب قضايا العراق المختلفة كتقليب الأكراد نحو الفيدرالية التي يتحدثون عنها، وكذلك موضوعات غياب المنافذ البحرية علي الخليج العربي، خرجت دراسة من قلب معهد أمريكي لتتهم واشنطن بتضخيم تهديد أسلحة الدمار الشامل العراقية، كما اتهمت البيت الأبيض بإساءة تصوير الخطر الكامن في تلك الأسلحة، التي لم تكن خطرا وشيكا علي الولايات المتحدة والشرق الأوسط.
وهو ما دفع وزير الخارجية الأمريكي الذليل 'كولن باول' إلي الدفاع عن تلك المعلومات، بعد نشر الدراسة التي أعدتها 'مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي تحت عنوان 'أسلحة الدمار الشامل في العراق: الدليل والمضمون'، وقالت الدراسة: إنه لم يكن هناك 'دليل مقنع' علي أن العراق أعاد بناء برنامجه النووي وأن مفتشي الأمم المتحدة للأسلحة اكتشفوا أن غازات الأعصاب في برنامج العراق للأسلحة الكيماوية فقدت معظم قدراتها الفتاكة بحلول عام 1991، وقال المعهد: إنه كان هناك قدر أكبر من الشكوك بشأن برنامج العراق للأسلحة البيولوجية لكن ذلك الخطر كان متصلا بما يمكن تطويره في المستقبل لا بما كان يملكه العراق بالفعل!!
فيما بررت الولايات المتحدة غزوها العراق بامتلاكه أسلحة الدمار الشامل، لكن قواتها وخبراءها فشلوا حتي الآن في العثور علي أي مخزونات لأسلحة بيولوجية أو كيماوية أو أي دليل قاطع علي أن العراق أحيا برنامجه للأسلحة النووية، وقالت الدراسة: إنه من غير المحتمل أن يكون العراق دمر أو أخفي أو نقل خارج البلاد مئات الأطنان من تلك الأسلحة وعشرات الصواريخ ومنشآت إنتاج الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.. دون أن ترصد الولايات المتحدة الأمريكية أي علامة علي ذلك النشاط!!
*الاسبوع