الفرقاني
25-10-2005, 06:15 PM
قتلي امريكا علي اعتاب الالفين: شهادة لتطور المقاومة العراقية
بواسطة aliraqnews في 25/10/2005 12:22:50 (35 القراء)
تقترب خسائر الجيش الامريكي في العراق من عتبة الفي جندي التي تشكل محطة نفسية ورمزية وذلك مع قيام المسلحين بتطوير وسائلهم وعدم ترددهم في استخدام اي وسيلة لمهاجمة القوات الاجنبية.
وفي اخر محصلة لوزارة الدفاع الامريكية، بلغ عدد قتلي الجيش في مواجهات او حوادث 1983 قتيلا في حين يشير موقع مستقل علي شبكة الانترنت الي 1997 جنديا.
واضاف موقع الانترنت ان عدد الجرحي العسكريين بلغ 15220.
ورغم الفارق في الاعداد سيتم بلوغ عتبة الالفين قريبا مع استمرار المسلحين بتوجيه ضربات الي القوات الامريكية.
وقال تشارلز هايمان خبير الشؤون الدفاعية في مجموعة جاينز للمعلومات، ومقرها لندن ان رقم 2000 قتيل مؤشر مهم دون اي شك وسيترك اصداؤه في اوساط الراي العام الامريكي .
واضاف اذا بقيت القوات الامريكية في العراق، فمن الممكن ان يكون هناك الف قتيل اكثر في مثل هذا الوقت من السنة المقبلة .
وفي حين تواجه ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش مزيدا من المعارضة لاستراتيجيتها في العراق، فانها لا تتواني عن تاكيد ان موعد الانسحاب لم يحن اوانه.
وقد اظهر استطلاع للراي نشرت نتائجه نيويورك تايمز و سي بي اس نيوز السبت الماضي عدم موافقة 60% من الامريكيين علي الطريقة التي يدار بها الملف العراقي.
وقد صرح بوش مطلع الشهر الحالي في واشنطن يعتقد عدد من المراقبين انه من افضل لامريكا ان تحمل خسائرها وتغادر العراق الان. انه وهم خطر وبامكاننا ان نرفضه بالتساؤل عما اذا ستكون الولايات المتحدة والدول الاخري الحرة اكثر او اقل امانا اذا احكم الزرقاوي وبن لادن سيطرتهما علي العراق وشعبه وموارد الطاقة فيه .
ثم عاد واكد منتصف الشهر ان امريكا لن تهرب ولن تغفل مسؤولياتها .
الا ان المسلحين من تنظيم القاعدة او اتباع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مستمرون في عملهم بواسطة ادوات لا يمكن مقارنتها بالقدرات العسكرية الامريكية وتطورها التكنولوجي. وسلاحهم الرئيسي هو العبوات الناسفة.
واوضح هايمان ان العبوات الناسفة اصبحت متطورة ضد جميع انواع العربات المصفحة انها ليست تكنولوجيا متطورة ولكن من السهل تصنيعها واستخدامها .
وبامكان المسلحين تصنيع عبوات ناسفة قادرة علي تدمير عربات من طراز همفي تستخدمها القوات الامريكية في عملياتها العسكرية ودورياتها انطلاقا من قنابل يدوية وصورايخ يوجد الكثير منها في العراق.
ومع ذلك، يبقي العراقيون يدفعون الثمن الاكبر نتيجة هذه العمليات.
واظهرت ارقام حصلت عليها فرانس برس من وزارات الصحة والدفاع والداخلية ان 4373 عراقيا قتلوا منذ الاول من كانون الثاني (يناير) 2005 بينهم 3015 مدنيا و970 شرطيا و388 جنديا في اعمال عنف.
ووفقا لاحد مواقع الانترنت التي تحصي اعداد القتلي انطلاقا من معلومات صحافية، فقد لقي بين 26690 و30051 عراقيا حتفهم منذ الغزو في اذار (مارس) 2003
بواسطة aliraqnews في 25/10/2005 12:22:50 (35 القراء)
تقترب خسائر الجيش الامريكي في العراق من عتبة الفي جندي التي تشكل محطة نفسية ورمزية وذلك مع قيام المسلحين بتطوير وسائلهم وعدم ترددهم في استخدام اي وسيلة لمهاجمة القوات الاجنبية.
وفي اخر محصلة لوزارة الدفاع الامريكية، بلغ عدد قتلي الجيش في مواجهات او حوادث 1983 قتيلا في حين يشير موقع مستقل علي شبكة الانترنت الي 1997 جنديا.
واضاف موقع الانترنت ان عدد الجرحي العسكريين بلغ 15220.
ورغم الفارق في الاعداد سيتم بلوغ عتبة الالفين قريبا مع استمرار المسلحين بتوجيه ضربات الي القوات الامريكية.
وقال تشارلز هايمان خبير الشؤون الدفاعية في مجموعة جاينز للمعلومات، ومقرها لندن ان رقم 2000 قتيل مؤشر مهم دون اي شك وسيترك اصداؤه في اوساط الراي العام الامريكي .
واضاف اذا بقيت القوات الامريكية في العراق، فمن الممكن ان يكون هناك الف قتيل اكثر في مثل هذا الوقت من السنة المقبلة .
وفي حين تواجه ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش مزيدا من المعارضة لاستراتيجيتها في العراق، فانها لا تتواني عن تاكيد ان موعد الانسحاب لم يحن اوانه.
وقد اظهر استطلاع للراي نشرت نتائجه نيويورك تايمز و سي بي اس نيوز السبت الماضي عدم موافقة 60% من الامريكيين علي الطريقة التي يدار بها الملف العراقي.
وقد صرح بوش مطلع الشهر الحالي في واشنطن يعتقد عدد من المراقبين انه من افضل لامريكا ان تحمل خسائرها وتغادر العراق الان. انه وهم خطر وبامكاننا ان نرفضه بالتساؤل عما اذا ستكون الولايات المتحدة والدول الاخري الحرة اكثر او اقل امانا اذا احكم الزرقاوي وبن لادن سيطرتهما علي العراق وشعبه وموارد الطاقة فيه .
ثم عاد واكد منتصف الشهر ان امريكا لن تهرب ولن تغفل مسؤولياتها .
الا ان المسلحين من تنظيم القاعدة او اتباع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مستمرون في عملهم بواسطة ادوات لا يمكن مقارنتها بالقدرات العسكرية الامريكية وتطورها التكنولوجي. وسلاحهم الرئيسي هو العبوات الناسفة.
واوضح هايمان ان العبوات الناسفة اصبحت متطورة ضد جميع انواع العربات المصفحة انها ليست تكنولوجيا متطورة ولكن من السهل تصنيعها واستخدامها .
وبامكان المسلحين تصنيع عبوات ناسفة قادرة علي تدمير عربات من طراز همفي تستخدمها القوات الامريكية في عملياتها العسكرية ودورياتها انطلاقا من قنابل يدوية وصورايخ يوجد الكثير منها في العراق.
ومع ذلك، يبقي العراقيون يدفعون الثمن الاكبر نتيجة هذه العمليات.
واظهرت ارقام حصلت عليها فرانس برس من وزارات الصحة والدفاع والداخلية ان 4373 عراقيا قتلوا منذ الاول من كانون الثاني (يناير) 2005 بينهم 3015 مدنيا و970 شرطيا و388 جنديا في اعمال عنف.
ووفقا لاحد مواقع الانترنت التي تحصي اعداد القتلي انطلاقا من معلومات صحافية، فقد لقي بين 26690 و30051 عراقيا حتفهم منذ الغزو في اذار (مارس) 2003