المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمريكا تبحث عن شبيه للسيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام !!!!!!!!!!!



صدام فلسطين
24-10-2005, 02:19 AM
أطرف محاولة لايجاد شبيه كانت من قبل االمخابرات الامريكية حيث كانت تبحث بين ضباطها عن شخصية تشبه السيد المسيح فى عملية دبرتها المخابرات الأمركية للتخلص من الزعيم الكوبى فيدل كاسترو وهى المحاولة التى ترمى اعلاميا الى ايهام سكان العالم بان السيد المسيح قد ظهر وأنه هبط من السماء الى الأرض وهو منزعج بسبب الخطايا التى أرتكبها الزعيم الكوبى كاسترو وكانت الخطة المخابراتية تقضى بان تقرع أجراس الكنائس فى جميع انحاء أمريكا والدول الدائرة فى فلكها أيذانا بنزول المسيح الى الأرض ثم تطفو بعض الغواصات الأمركية فى أماكن نائية من المحيطات الممكن وجودها فيها على سطح الماء تطلق مقذوفات مضيئة على شكل نجوم لجعل سكان العالم يصدقون بأن السيد المسيح عليه السلام قد ظهر فعلا وكلفت المخابرات الأمريكية أحد ضباطها ليقوم بتمثيل دور السيد المسيح وقد تدرب عليها كما مثلها سابقا بعض الممثلين العالميين ولكن لدى عرض هذه الخطة على البيت الأبيض لم تجر الموافقة عليها لاسباب دينية .
ومن المعروف عالميا أن معظم الشخصيات العالمية البارزة أتخذت شبيها لها .
أما بالنسبة لقائدنا الحبيب حامى ركب العرب ومجدد امجادها صدام حسين فمن المعروف عنه أيضا أنه اتخذ بدائل كثر وهذا ما ذكرته جميع اجهزة المخابرات العالمية أو البدائل أنفسهم حتى صدام نفسه ومن باب النكتة عندما أظهرته وسائل الاعلام العراقية وهو يسبح عابرا نهر دجلة ثلاث مرات سنة 1992 وبعد ان خرج من الماء تحدث الى التلفزيون وقال وهو يضحك وباللهجة التكريتية ( هالساع يكولون هذا مو صدام . هذا شبيهه عجل الشبيه .يكدر يعبر الشط مرة ومرتين مو ثلاث مرات )
الترجمة _( سيقولون الان ان الرجل الذى عبر دجلة ليس صدام بل شبيهه .الشبيه يستطيع ان يعبر مرة أو مرتين وليس ثلاث مرات كما فعلت انا ).
وهذه أشارة من صدام نفسه بأن له شبيه .
لماذا الشبهاء ؟
من السهل والبديهى أن يتفهم أى شخص أطلع على سيرة صدام حسين الدوافع التى جعلته يتخذ بدائل ... ربما السبب الأساس هو الظروف التى أحاطت بمجىء القائد صدام الى الحكم . وعداء العرب الذين يدورون فى فلك أمريكا والفرس المجوس الصفويين الجدد فى طهران لكل حر شريف بالأضافة الى العدو الأكبر الغرب والأمبريالية والصهيونية العالمية وعلى راسهم امريكا وأسرائيل وبريطانيا .
كل هذه الأسباب جعلت صدام يفكر فى اتخاذ اكثر من بديل وبديل .
سهلت قسمات وجه صدام التى كانت مثالا لقسمات الوجه العربى الأصيل المألوفة والشعر الأسود غير الناعم والبشرة السمراء والشوارب الكثيفة والشفاه الغليظة وجبهة الرأس العريضة . مما سهل على رجال صدام من أجهزة الأمن وأعضاء البعث عملية البحث عن شبيه له . فقد كان صدام يشترك بالملامح البارزة لكثير من العراقيين وكانت بضعة جراحات تجميلية وبلاستسكية تكفى لصنع شبيه لسيادة الرئيس ( بو عداى ) .
أستعان صدام بعدد من الخبراء و الأطباء جىء بهم من روسيا وألمانيا ويوغوسلافيا .
تسربت معلومات الى الشارع العراقى عن قصة البدلاء واخذت طابع الروايات والاشاعات والمبالغة فيها .
يتالف جهاز حماية صدام من ثلاث فرق . لكل منها واجباتها . الفرق الثلاث تراقب بعضها بعضا الأولى للحماية وتتالف من ضباط يعرفهم صدام منذ سنوات .. أو ممن خضعوا للمراقبة الشديدة من قبل أتباعه ...هؤلاء الضباط يرافقون صدام فى كل مكان ..يتواجدون دائما الى جواره ...وتتالف هذه الفرقة من قرابة ألف ضابط ..يتقنون جميع انواع القتال الأعزل ..يتسلحون بشكل جيد ...منهم ضباط ذو مراتب عليا تحلى خواصرهم بالمسدسات .ويتفانون بالحفاظ عليه ..
ومنهم الاقل رتبة يحملون مسدسات كبيرة وأربع قنابل يدوية ورشاشا مع مخزنين للطلقات ..يرتدون ستر واقية من الرصاص صنعت من البورسلان الخفيف ..حتى لا تعوق حركتهم جهاز لا سلكى محمول يعمل على موجة خاصة .
من يطمح أن يكون واحدا من تلك الفرقة يجب أن يكون قد أعد أعدادا جيدا بواسطة جهاز الأمن الخاص ..ويخضعون جميعهم لأشراف صدام شخصيا .
والفرقة الثانية هى مثل الأولى تقريبا من ناحية الخبرة والتسليح ..هى فرقة طوارىء ..أذا جرح أو قتل رجل من الأولى خلال مهمة ما يصعد بديله من الفرقة الثانية على الفور ليحل محله .
تؤكد بعض المصادر الرصينة التى بنت أستنتاجاتها على منهج وقواعد علمية أن عدد أشباه صدام لا يتجاوز الأربعة فى الخمس سنين الأخيرة ولكن هذه المصادر تغفل ذكر الشبهاء السابقين واللاحقين ..لأن تقصى الأمر حصل فى فترة زمنية محددة اما الشارع العراقى فيقول أن العدد قد يصل الى عشرين شبيها .
وبدلا ان يكون الشبيه نعمة للحاكم يتحول الى نقمة .ولكن البدائل شبهاء الحاكم هم فى الغالب فدائيون يضحون بأنفسهم حماية للقائد ..مما يطرح سؤال عن العوامل النفسية التى تدفع بشخص ما للتضحية بحياته طوعا من أجل شخص أخر !!!!!!!!!!!!!
الشبيه يختلف عن حراس الرئيس أو رجال المخابرات المحيطين به من عدة أوجه ..منها ..الاول : رغم أن الحراس الشخصيين ورجال الأمن معرضون للقتل بدرجات مختلفة بأى هجوم على الرئيس .ألا أنهم غير مستهدفين لذاتهم .لأن الهجوم يتوقف أذا بلغ مراده بالقضاء على الرئيس أو الانسحاب أذا فشلت المحاولة . ويعتبر سقوط ضحايا بين الحراس من الأمور العادية التى تصاحب أى معركة أو قتال . أما فى حالة الشبيه فيكون هو هدف الهجوم والمهم القضاء عليه سواء قتل أحد المكلفين بحماية أمن الرئيس أم لم يقتل .
ثانيا : التوافق الفكرى والأيديولوجى مع القائد وأحترام الوطن والدين .
من المعروف فى علم النفس أن الضغوط الشديدة على شخص ما قد تصيبه [انفصام فى الشخصية . يكون أحد الطرفين مناقضا للطرف الأخر ولكن الضغوط النفسية الشدية التى كان يرزخ تحتها صدام أدت الى عكس ذلك فبدلا من أن تؤدى الى انفصام شخصيته توحدت شخصية صدام مع الشبهاء ونشأت بينهم علاقة مفتوحة على الخطين .
وبكلام أخر لم يقتصر الأمر على تقمص شخصية البديل شخصية صدام بل تعداه ليتقمص صدام نفسه شخصية البديل .أى أنه توحد بين الشخصيتين ليلعبا مع دور الطرفين فى الشخصية الانفصامية .

أما أخطر وجوه هذه المسألة فهو الوجه السياسى فقد يتاح للبديل سرقة السلطة من الاصيل دون أن يدرى به أحد من الناحية النظرية . وعلى غرار أفلام هوليود يعتبر البديل أحد أخطر الأاسلحة التى يمكن أن ستعملها طامع فى السلطة من ضمن الدائرة الداخلية لصدام ....ولنفترض هذا السيناريو ..يتفق عدد من الضباط ورجال القصر على التخلص منه بسرية وخوفا من أنتقام العشائر الموالية للرئيس يقررون أن تسند الرئاسة الى البديل الذى شبهه تماما وفى لحظة غفلة يقفزون على الرئيس ويقتلوه . ويحل مكانه البديل الذلى بمساعدة المتأمرين يلعب دور الرئيس بالكامل . ويتم تفكيك البنية التحتية لنظام الريس وأعادة تشكيل وحدات الأأمن والمخابرات وأعدام من يجب التخلص منه ..أضافى الى أسرة الرئيس الحقيقى التى تختفى عن الأنظار بعد تسريب اخبار بأن أسرة الرئيس صدام صدام تقضى عطلة فى مكان ما من شمال العراق .0
ثم يصدر بيان فى غضون أيام قليلة بتوقيع رئيس الجمهورية يقول فيه : تحسسا منى بامال الشعب العراقى ومصلحة الوطن قررت أبعاد أفراد اسرتى عن التدخل بالحكم .
أكان من المعقول أن يحدث هذا السناريو والقائد المفدى صدام فى الحكم ؟
لالالالالالالالالالالالالالا لأن النظام الأمنى الذى وضعه صدام يمسك زمام الأمور بطريقة محكمة .فحتى مجرد التفكير فى هذا الأمر قد لا يجرؤ عليه البعض وقد أحاط صدام نفسه وعائلته بجيش من الحماية وجمع حوله الثقات من أفراد عائلته وعشيرته ومحافظته .لذلك يصبح التفكير فى الطعن بصدام حسين وخيانته كابوسا لدى من تسول له نفسه بالتفكير فى ذلك . وصدام نفسه لشدة حنكته ودهائه ألف كتبا وطبعه بمئات الالاف وعنوانه ( مئة محاولة لاغتيال صدام حسين ) وطبعا من يقرا الكتاب يصاب بالاحباط ويعتبر من مصير المحاولين السابقين ..ويقول فى نفسه .مئة محاولة مختلفة فاشلة ومئات القتلى لذلك لن أكون التالى ..
لذلك فان التفكير فى هذا الأمر ضرب من المستحيل .
وسأوافيكم ببعض الأشباه قريبا أنشاء الله وبالصورة .
المهم فى الحديث هل ما زال البعض يشك أن القائد المفدى فعلا فى قبضة العلوج ..؟
هذا والله نقلا عن أخوكم صدام فلسطين وأقسم أنه مريض جدا وربنا يشفيه ويعافيه ....وهو يهدىكم جميع السلام والتحية .
طبعا هو ألح على لنشر هذا الموضوع بعد أن أخبرته أن بعض الأاعضاء عاد يناقش ..هل صدام أسير أو لالالالالالالا