abufatima1
23-10-2005, 06:20 PM
شبكة البصرة
تتعرض مدينة الموصل الحدباء الى عملية تشويه متعمدة من قبل وسائل الاعلام السائرة في ركب الاحتلال وبتمويل منه وبشكل متعمد في مقصد لم يعد خافياً على احد، حيث انها كما هو معلوم تمثل ثقلاً هائلاً لمكون له حضوره وثقله، من الشعب العراقي يتعدى الثلاثة ملايين.. فلماذا هذه الاساءة؟!.
وقد استخدم لواء الذئب سيئ الصيت الذي ما فتئ ينهش بلحم ابناء المدينة الحي وينال من سمعتهم بوسائل وطرق يعف اللسان عن ذكرها وبأساليب قهرية لم تعد خافية ايضاً فهي ماثلة بعناية على وجوه المعروضين على قناة، (العراقية) التي لم تعد تحمل من عراقيتها شيئاً سوى الاسم!.
نستعرض فيما يأتي بعض أصناف التعذيب والإساءة التي تمارس بحق أبناء مدينة الموصل الحدباء على يد القوات الخاصة وبشكل خاص تلك التي تمت على يد قوات لواء الذئب في الموصل . وكل ما سيرد ذكره هو إفادات تقدم بها ضحايا تلك الممارسات ونتيجة لما لقوه من أصناف التعذيب والإيذاء والتهديد وقد أحجم جميعهم عن ذكر اسمه جراء خشيتهم من أن تعود تلك القوات لتعتقلهم من جديد وتمارس بحقهم ما مارسته أيادٍ لا تعرف الرحمة والشفقة والإنسانية بل فعلت فعلتها بإجرامية ووحشية قل نظيرها في العالم ، فما بين تعليق وضرب وامتهان وتهديد وتجويع وإيلام كانت قصة من دخل معتقلات الظلام والتي منهم من لم يخرج منها إلا جثة هامدة وما قصة هاشم سلطان كركور ببعيدة عن الأذهان وبها نبدأ مسلسل الانتهاكات التي لم ولم تنته والتي أبطالها رجال القوات الخاصة وقائدهم أبو الوليد ونخبة من الأشخاص المتدربين على التعذيب والقتل والتشويه.
الرسالة وصلت!
حيث قامت عناصر من القوات الخاصة مطلع الاسبوع الماضي بمحاصرة حي سومر بأكمله ومن ثم بدأت تسأل عن شخص اسمه أبو غانم وهو اسم المجنى عليه ومن دون أن تجد تلك القوات أي مشقة في العثور على المكان قام احد المخبرين بإبلاغهم بمكان المنزل فداهمت تلك القوات المنزل واعتقلت المجنى عليه وانسحبت من هناك بعد إتمام العملية وكان يوم الاعتقال هو يوم الأربعاء.
وفي يوم الجمعة وفي الساعة الحادية عشر صباحاً تم العثور على جثة المجنى عليه ملقاة في الشارع العام المقابل لحي الشرطة وبالقرب من مشروع تصريف مياه الأمطار وقد تجمع حشد من الناس لمشاهدة الجثة وعند الإطلاع عليها شوهدت الجثة مشوهة بالكامل حيث تم قطع أسفل الأنف وقطع أسفل ومؤخرة الأذن اليسرى وتم قطع ثلاثة أصابع من قدم الرجل اليمنى وأما إصبع الإبهام فقد وجد مشوهاً وان القطع كان بشكل غير نظامي مما يدل على أن الآلة المستخدمة في القطع قد تكون مطرقة أو آلة مشابهة وقد كتب معذبوه على جبينه عبارة (الوهابي) وعلى احد خديه كلمة هذا وعلى الخد الآخر كلمة مصير ويبدو ان العبارة التي أرادوا إيصالها للعراقيين هي (هذا مصير كل وهابي ) وظهر بشكل جلي وواضح على ساقيه أثار التعذيب باستخدام ثاقب كهربائي وآثار الصعقات الكهربائية والكدمات والازرقاق في شتى أنحاء الجسم .
القتل المشروع
وعند السؤال عن الضحية لدى أبناء منطقته أكد الجميع على انه إنسان سوي ومتواضع وليست لديه أية صلات بأي جهات مسلحة ولا يملك من قوت يومه إلا ما يكفيه للعيش. وتبن أن الضحية قد تزوج من زوجة أخيه المتوفى وهو يعيل أربعة أطفال قصر ورغم الاستنجادات والمحاولات بالاستعانة بالأجهزة القضائية والمحامين رفضت الجهات الأمنية السماح لأي جهة قضائية في الموصل أو لأي محام التدخل في مثل هذه القضايا ، ويبقى السؤال هنا هل أصبح القتل العمد جراء التعذيب أمراً مشروعاً في النظام الديمقراطي الذي تبشر به الحكومة الجديدة وسابقتها.
اليوم أرضكم وغداً..!
أما عن الممارسات الإجرامية المتكررة من قبل قوات لواء الذئب والتي يقع المدنيون الأبرياء ضحيتها والتي تمارس بشكل يومي في داخل أزقة المدينة وأحيائها فيمكن تحديد أبرزها بما يأتي:
1- إطلاق النار العشوائي وبشكل جنوني وباتجاه المحال التجارية والمنازل والمارة وتصويب البنادق باتجاه النساء والأطفال لإرعابهم وإخافتهم.
2- استخدام الكلمات النابية والعبارات غير الأخلاقية والتصرفات التي تخدش الحياء وتوجيه العبارات التي تدل على مستوى متدن لقائلها وذلك من دون وجود أي مبرر وعادة ما تستخدم هذه الأساليب وسط التجمعات السكانية أو توجه للشباب أو الرجال دون تمييز.
3- انتهاك حرمة المنازل ومداهمتها وتفتيشها وتقييد من فيها وسرقة الأموال والمواد الثمينة بالإضافة إلى سرقة الموبايل والحاسبة الالكترونية وغيرها من الأشياء التي في داخلها وإتلاف وكسر ما يحلو لهم.
4- انتهاك حرمة معظم مساجد وجوامع الموصل الحدباء واستدعاء خطبائها والاستهزاء بهم واعتقالهم في حالات كثيرة واحتجاز الكثير من المصلين واعتقال بعضهم.
كما تتعمد تلك القوات استخدام الكلمات الكفرية داخل المساجد وتوجيه السب والشتم لبعض الرموز الدينية وسب شخص الرسول عليه الصلاة والسلام وبعض أصحابه. كقولهم (أين (....) ليخلصكم منا) واستخدام بعض العبارات الطائفية مثل (من يقتل (...) يدخل الجنة عشر مرات) و(قوات (...) ستوليكم الدبر) كتبت على صدر احد من قتل جراء تعذيب تلك القوات. وبعض العبارات الاستفزازية التي تكتب على الدور بعد تفتيشها (اليوم أرضكم وغداً عرضكم)!.
نازية لواء الذئب!
أما فيما يخص بعض أشكال التعذيب التي ذكرها ضحايا التعذيب ممن كتب لهم أن يودعوا في زنزانات الحبس لدى لواء الذئب فيمكن أن نلخصها بما يأتي:
1- يشرف على عمليات التعذيب ضابطان يسميان لدى المعتقلين بالاقرعين وذلك لكونهما أصلعي الرأس وهما من اشد الأشخاص الذين يمارسون التعذيب بقسوة ووحشية. احدهما يدعى نقيب (ع) والأخر يدعى أبو فلاح. ودائماً ما يمارسان هوايتهما في التعذيب وهما مخموران وفي حالة من اللاوعي جراء السكر المطبق.
2- تعليق المعتقل من يديه أو قدميه آو كتفيه ويستمر ذلك لساعات طويلة ومن دون أن يبالي احد بالألم والعذاب الذي يتعرض له المعتقل.
3- وضع شناطات صغيرة أو شد ذكر المعتقل بخيط أو بقطعة قماش وإجباره على شرب كمية كبيرة من الماء وعدم السماح له بالتبول لأيام عديدة. كما تضع تلك القوات أثقالاً تزن بعضها خمسة كغم وتعليقها بخصية المعتقل.
4- استخدام الأدوات الحادة والجارحة لغرض تشويه جسد الضحية وقطع أجزاء من جسده كأصابعه.
5- استعمال المثاقب الكهربائية (الدريل) لثقب أجساد المعتقلين في أماكن عدة.
6- استعمال التيار الكهربائي والعصا الكهربائية لصعق المعتقلين وبشكل خاص في الاماكن الحساسة من الجسم بعد سكب الماء البارد عليهم.
7- استعمال ساطور كبير لانتزاع اعترافات المعتقلين وضربهم به والذي يسمونه تبجحاً بـ(ساطور جامبو).
8- إدخال المعتقلين للتحقيق معهم في سرداب وممارسة شتى أصناف التعذيب معهم فضلاً عن التحرش الجنسي بهم واغتصاب بعضهم.
9- تهديد عدد من المعتقلين باغتصاب أقاربهم من النساء أمام أعينهم إذا لم يعترفوا بما لم يقترفوه.
10- ابتزاز ذوي المعتقلين واخذ الرشاوى منهم بعد وعدهم بالإفراج عن أبنائهم كما حدث في حالة المعتقل (م.ن) حيث طلبوا من أهله دفع مبلغ (120) الف دولار للإفراج عن ابنهم وعندما وافق الأهل جلب أخوه المبلغ اليهم ثم اعتقلوه هو الآخر بعد مصادرة المبلغ وطالبوا أهله بمبلغ (80) ألف دولار إضافية مع موبايل دب عدد اثنين وما زال المعتقلان يقبعون لدى لواء الذئب..
11- استعمال (شفت) دوار في رأسه نتوء بارز يجبر المعتقل على الجلوس عليه ثم يجري تشغيل الجهاز ليقوم الرأس اللولبي بسحب الأحشاء الداخلية وقد توفي جراء هذه الممارسة الإجرامية عدة أشخاص وبينهم عقيد يسكن في حي سومر خرجت أحشاؤه الداخلية نتيجة هذه العملية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وهم يضحكون ويقول احدهم احسبوا كم ثانية تستغرق عملية موته.
12- يوضع المعتقل داخل حوض كبير للماء الآسن وفيه حسب روايات بعض المعتقلين جثث متفسخة لأشخاص قضوا جراء التعذيب ويدخل المعتقل في الحوض المائي المسماة لدى المعذبين بـ (الاهوار) ويسبح فيه الى حد حلقه ويترك فيه فترة طويلة علماً أن مجرد الرائحة الكريهة كافية لان تفقد الإنسان صوابه.
13- قلع الأسنان مع استعمال أدوات مدببة لغرض قلع الاظافر عنوة من أماكنها.
14- استعمال قناني زجاجية مكسورة وإجبار المعتقل بالجلوس عليها بالقوة ويستعمل لنفس الغرض (جك السيارة).
15- استعمال خراطيم وكيبلات الكهرباء لضرب مختلف أماكن الجسم مع الضرب والركل وبشكل خاص منطقة الرأس والبطن والظهر والمناطق الحساسة من الجسم.
16- تعذيب الأبناء أمام الآباء أو بالعكس أو تعذيب الشخص أمام أقاربه أو أصدقائه من اجل انتزاع اعترافاتهم.
17- يجري سحب المعتقل بطريقة مهينة ومؤلمة ويجري نقله بين غرف الاعتقال بعد أن أصبح عاجزاً عن الحركة وأحيانا ينقلون ببطانيات.
18- يجري إحراق أجزاء من جسم المعتقلين وكيهم بالقطع المعدنية الملتهبة او بواسطة تسليط النار بشكل مباشر عبر استخدام النار بالأوكسجين.
19- وضع مواد دهنية ومواد مهيجة في دبر المعتقل لغرض إيلامه بشكل اكبر كاستخدام (دهن بريك).
20- تتعمد أفراد هذه القوات بالبصق بشكل دائم على الأشخاص الذين لديهم لحية أو من الخطباء او علماء الدين المعتقلين.
21- تلجأ تلك القوات إلى استخدام سياسة التجويع وحرمان المعتقلين من المياه ومن النوم فضلاً عن وضعهم في غرفة ضيقة جداً ممتلئة بالأشخاص يجلسون بوضعية غير إنسانية.
يذكر أن محصلة العمليات الإجرامية الوحشية لدى قوات الذئب لوحدها قد سجلت أكثر من سبعة عشر حالة وفاة جراء التعذيب.
هذا ما يفعل بالأشخاص الذين يظهرون أمام تلفزيون (العراقية) واعترافهم بأشياء لم يقترفوها غرضهم من ذلك كله تشويه الصورة الناصعة لمدينة الموصل ورجالها وعلمائها ومساجدها وعشائرها وشيوخها.
شبكة البصرة
الاحد 19 رمضان 1426 / 23 تشرين الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
تتعرض مدينة الموصل الحدباء الى عملية تشويه متعمدة من قبل وسائل الاعلام السائرة في ركب الاحتلال وبتمويل منه وبشكل متعمد في مقصد لم يعد خافياً على احد، حيث انها كما هو معلوم تمثل ثقلاً هائلاً لمكون له حضوره وثقله، من الشعب العراقي يتعدى الثلاثة ملايين.. فلماذا هذه الاساءة؟!.
وقد استخدم لواء الذئب سيئ الصيت الذي ما فتئ ينهش بلحم ابناء المدينة الحي وينال من سمعتهم بوسائل وطرق يعف اللسان عن ذكرها وبأساليب قهرية لم تعد خافية ايضاً فهي ماثلة بعناية على وجوه المعروضين على قناة، (العراقية) التي لم تعد تحمل من عراقيتها شيئاً سوى الاسم!.
نستعرض فيما يأتي بعض أصناف التعذيب والإساءة التي تمارس بحق أبناء مدينة الموصل الحدباء على يد القوات الخاصة وبشكل خاص تلك التي تمت على يد قوات لواء الذئب في الموصل . وكل ما سيرد ذكره هو إفادات تقدم بها ضحايا تلك الممارسات ونتيجة لما لقوه من أصناف التعذيب والإيذاء والتهديد وقد أحجم جميعهم عن ذكر اسمه جراء خشيتهم من أن تعود تلك القوات لتعتقلهم من جديد وتمارس بحقهم ما مارسته أيادٍ لا تعرف الرحمة والشفقة والإنسانية بل فعلت فعلتها بإجرامية ووحشية قل نظيرها في العالم ، فما بين تعليق وضرب وامتهان وتهديد وتجويع وإيلام كانت قصة من دخل معتقلات الظلام والتي منهم من لم يخرج منها إلا جثة هامدة وما قصة هاشم سلطان كركور ببعيدة عن الأذهان وبها نبدأ مسلسل الانتهاكات التي لم ولم تنته والتي أبطالها رجال القوات الخاصة وقائدهم أبو الوليد ونخبة من الأشخاص المتدربين على التعذيب والقتل والتشويه.
الرسالة وصلت!
حيث قامت عناصر من القوات الخاصة مطلع الاسبوع الماضي بمحاصرة حي سومر بأكمله ومن ثم بدأت تسأل عن شخص اسمه أبو غانم وهو اسم المجنى عليه ومن دون أن تجد تلك القوات أي مشقة في العثور على المكان قام احد المخبرين بإبلاغهم بمكان المنزل فداهمت تلك القوات المنزل واعتقلت المجنى عليه وانسحبت من هناك بعد إتمام العملية وكان يوم الاعتقال هو يوم الأربعاء.
وفي يوم الجمعة وفي الساعة الحادية عشر صباحاً تم العثور على جثة المجنى عليه ملقاة في الشارع العام المقابل لحي الشرطة وبالقرب من مشروع تصريف مياه الأمطار وقد تجمع حشد من الناس لمشاهدة الجثة وعند الإطلاع عليها شوهدت الجثة مشوهة بالكامل حيث تم قطع أسفل الأنف وقطع أسفل ومؤخرة الأذن اليسرى وتم قطع ثلاثة أصابع من قدم الرجل اليمنى وأما إصبع الإبهام فقد وجد مشوهاً وان القطع كان بشكل غير نظامي مما يدل على أن الآلة المستخدمة في القطع قد تكون مطرقة أو آلة مشابهة وقد كتب معذبوه على جبينه عبارة (الوهابي) وعلى احد خديه كلمة هذا وعلى الخد الآخر كلمة مصير ويبدو ان العبارة التي أرادوا إيصالها للعراقيين هي (هذا مصير كل وهابي ) وظهر بشكل جلي وواضح على ساقيه أثار التعذيب باستخدام ثاقب كهربائي وآثار الصعقات الكهربائية والكدمات والازرقاق في شتى أنحاء الجسم .
القتل المشروع
وعند السؤال عن الضحية لدى أبناء منطقته أكد الجميع على انه إنسان سوي ومتواضع وليست لديه أية صلات بأي جهات مسلحة ولا يملك من قوت يومه إلا ما يكفيه للعيش. وتبن أن الضحية قد تزوج من زوجة أخيه المتوفى وهو يعيل أربعة أطفال قصر ورغم الاستنجادات والمحاولات بالاستعانة بالأجهزة القضائية والمحامين رفضت الجهات الأمنية السماح لأي جهة قضائية في الموصل أو لأي محام التدخل في مثل هذه القضايا ، ويبقى السؤال هنا هل أصبح القتل العمد جراء التعذيب أمراً مشروعاً في النظام الديمقراطي الذي تبشر به الحكومة الجديدة وسابقتها.
اليوم أرضكم وغداً..!
أما عن الممارسات الإجرامية المتكررة من قبل قوات لواء الذئب والتي يقع المدنيون الأبرياء ضحيتها والتي تمارس بشكل يومي في داخل أزقة المدينة وأحيائها فيمكن تحديد أبرزها بما يأتي:
1- إطلاق النار العشوائي وبشكل جنوني وباتجاه المحال التجارية والمنازل والمارة وتصويب البنادق باتجاه النساء والأطفال لإرعابهم وإخافتهم.
2- استخدام الكلمات النابية والعبارات غير الأخلاقية والتصرفات التي تخدش الحياء وتوجيه العبارات التي تدل على مستوى متدن لقائلها وذلك من دون وجود أي مبرر وعادة ما تستخدم هذه الأساليب وسط التجمعات السكانية أو توجه للشباب أو الرجال دون تمييز.
3- انتهاك حرمة المنازل ومداهمتها وتفتيشها وتقييد من فيها وسرقة الأموال والمواد الثمينة بالإضافة إلى سرقة الموبايل والحاسبة الالكترونية وغيرها من الأشياء التي في داخلها وإتلاف وكسر ما يحلو لهم.
4- انتهاك حرمة معظم مساجد وجوامع الموصل الحدباء واستدعاء خطبائها والاستهزاء بهم واعتقالهم في حالات كثيرة واحتجاز الكثير من المصلين واعتقال بعضهم.
كما تتعمد تلك القوات استخدام الكلمات الكفرية داخل المساجد وتوجيه السب والشتم لبعض الرموز الدينية وسب شخص الرسول عليه الصلاة والسلام وبعض أصحابه. كقولهم (أين (....) ليخلصكم منا) واستخدام بعض العبارات الطائفية مثل (من يقتل (...) يدخل الجنة عشر مرات) و(قوات (...) ستوليكم الدبر) كتبت على صدر احد من قتل جراء تعذيب تلك القوات. وبعض العبارات الاستفزازية التي تكتب على الدور بعد تفتيشها (اليوم أرضكم وغداً عرضكم)!.
نازية لواء الذئب!
أما فيما يخص بعض أشكال التعذيب التي ذكرها ضحايا التعذيب ممن كتب لهم أن يودعوا في زنزانات الحبس لدى لواء الذئب فيمكن أن نلخصها بما يأتي:
1- يشرف على عمليات التعذيب ضابطان يسميان لدى المعتقلين بالاقرعين وذلك لكونهما أصلعي الرأس وهما من اشد الأشخاص الذين يمارسون التعذيب بقسوة ووحشية. احدهما يدعى نقيب (ع) والأخر يدعى أبو فلاح. ودائماً ما يمارسان هوايتهما في التعذيب وهما مخموران وفي حالة من اللاوعي جراء السكر المطبق.
2- تعليق المعتقل من يديه أو قدميه آو كتفيه ويستمر ذلك لساعات طويلة ومن دون أن يبالي احد بالألم والعذاب الذي يتعرض له المعتقل.
3- وضع شناطات صغيرة أو شد ذكر المعتقل بخيط أو بقطعة قماش وإجباره على شرب كمية كبيرة من الماء وعدم السماح له بالتبول لأيام عديدة. كما تضع تلك القوات أثقالاً تزن بعضها خمسة كغم وتعليقها بخصية المعتقل.
4- استخدام الأدوات الحادة والجارحة لغرض تشويه جسد الضحية وقطع أجزاء من جسده كأصابعه.
5- استعمال المثاقب الكهربائية (الدريل) لثقب أجساد المعتقلين في أماكن عدة.
6- استعمال التيار الكهربائي والعصا الكهربائية لصعق المعتقلين وبشكل خاص في الاماكن الحساسة من الجسم بعد سكب الماء البارد عليهم.
7- استعمال ساطور كبير لانتزاع اعترافات المعتقلين وضربهم به والذي يسمونه تبجحاً بـ(ساطور جامبو).
8- إدخال المعتقلين للتحقيق معهم في سرداب وممارسة شتى أصناف التعذيب معهم فضلاً عن التحرش الجنسي بهم واغتصاب بعضهم.
9- تهديد عدد من المعتقلين باغتصاب أقاربهم من النساء أمام أعينهم إذا لم يعترفوا بما لم يقترفوه.
10- ابتزاز ذوي المعتقلين واخذ الرشاوى منهم بعد وعدهم بالإفراج عن أبنائهم كما حدث في حالة المعتقل (م.ن) حيث طلبوا من أهله دفع مبلغ (120) الف دولار للإفراج عن ابنهم وعندما وافق الأهل جلب أخوه المبلغ اليهم ثم اعتقلوه هو الآخر بعد مصادرة المبلغ وطالبوا أهله بمبلغ (80) ألف دولار إضافية مع موبايل دب عدد اثنين وما زال المعتقلان يقبعون لدى لواء الذئب..
11- استعمال (شفت) دوار في رأسه نتوء بارز يجبر المعتقل على الجلوس عليه ثم يجري تشغيل الجهاز ليقوم الرأس اللولبي بسحب الأحشاء الداخلية وقد توفي جراء هذه الممارسة الإجرامية عدة أشخاص وبينهم عقيد يسكن في حي سومر خرجت أحشاؤه الداخلية نتيجة هذه العملية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وهم يضحكون ويقول احدهم احسبوا كم ثانية تستغرق عملية موته.
12- يوضع المعتقل داخل حوض كبير للماء الآسن وفيه حسب روايات بعض المعتقلين جثث متفسخة لأشخاص قضوا جراء التعذيب ويدخل المعتقل في الحوض المائي المسماة لدى المعذبين بـ (الاهوار) ويسبح فيه الى حد حلقه ويترك فيه فترة طويلة علماً أن مجرد الرائحة الكريهة كافية لان تفقد الإنسان صوابه.
13- قلع الأسنان مع استعمال أدوات مدببة لغرض قلع الاظافر عنوة من أماكنها.
14- استعمال قناني زجاجية مكسورة وإجبار المعتقل بالجلوس عليها بالقوة ويستعمل لنفس الغرض (جك السيارة).
15- استعمال خراطيم وكيبلات الكهرباء لضرب مختلف أماكن الجسم مع الضرب والركل وبشكل خاص منطقة الرأس والبطن والظهر والمناطق الحساسة من الجسم.
16- تعذيب الأبناء أمام الآباء أو بالعكس أو تعذيب الشخص أمام أقاربه أو أصدقائه من اجل انتزاع اعترافاتهم.
17- يجري سحب المعتقل بطريقة مهينة ومؤلمة ويجري نقله بين غرف الاعتقال بعد أن أصبح عاجزاً عن الحركة وأحيانا ينقلون ببطانيات.
18- يجري إحراق أجزاء من جسم المعتقلين وكيهم بالقطع المعدنية الملتهبة او بواسطة تسليط النار بشكل مباشر عبر استخدام النار بالأوكسجين.
19- وضع مواد دهنية ومواد مهيجة في دبر المعتقل لغرض إيلامه بشكل اكبر كاستخدام (دهن بريك).
20- تتعمد أفراد هذه القوات بالبصق بشكل دائم على الأشخاص الذين لديهم لحية أو من الخطباء او علماء الدين المعتقلين.
21- تلجأ تلك القوات إلى استخدام سياسة التجويع وحرمان المعتقلين من المياه ومن النوم فضلاً عن وضعهم في غرفة ضيقة جداً ممتلئة بالأشخاص يجلسون بوضعية غير إنسانية.
يذكر أن محصلة العمليات الإجرامية الوحشية لدى قوات الذئب لوحدها قد سجلت أكثر من سبعة عشر حالة وفاة جراء التعذيب.
هذا ما يفعل بالأشخاص الذين يظهرون أمام تلفزيون (العراقية) واعترافهم بأشياء لم يقترفوها غرضهم من ذلك كله تشويه الصورة الناصعة لمدينة الموصل ورجالها وعلمائها ومساجدها وعشائرها وشيوخها.
شبكة البصرة
الاحد 19 رمضان 1426 / 23 تشرين الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس