المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصالحة وطنية بين المحتل والضحية ام تهدئة العراق لضرب سوريا؟



منصور بالله
22-10-2005, 10:24 PM
مصالحة وطنية بين المحتل والضحية ام تهدئة العراق لضرب سوريا؟

شبكة البصرة

كمال عبدالغفور
مهمة عمر موسى في العراق تأتي في اطار تهدئة الجبهة العراقية من اجل التفرغ لضرب الشعب السوري (والعودة لضرب الشعب العراقي من جديد!!)، هذه التهدئة لها دور واحد وهدف اساسي واحد، فالدور هو اقناع القوى الفاعلة في العراق بالانخراط في مشروع الاحتلال حتى تهدء الاوضاع في بغداد، والهدف هو ضرب الشعب السوري وبعدها العودة لضرب الشعب العراق لان تعاطف الشعب السوري مع المقاومة في العراق ارق عيون الاستعمار.



هذه خلاصة المهمة العمرو موسوية في العراق!!



قد يقول قائل هل يمكن ان يتآمر عمرو موسى على سوريا والعراق؟ ونرد على هذا الكلام بان العرب قالت قديماً الجاهل عدو نفسه، والجاهل ليس هو الذي لايحمل الشهادات العلمية او لايقرأ ويكتب، بل الجاهل هو الذي لا يعي نتائج افعاله حتى وان قرأ العشرات من الكتب والف العديد من الرسائل والمؤلفات،




(اتذكر هنا الاستاذ طارق عزيز، فك الله اسره، فقد ظهر مرة على الهواء وهو يقول هذه العبارة عن الكيان الصهيوني. لقد قال الاستاذ طارق عزيز يومها ان الكيان الصهيوني في ارض العرب مثل السرطان، وتساءل طارق عزيز: "اذا ذهب احدكم الى الدكتور وقال له الدكتور ان بك سرطان، هل يقول هذا المريض للدكتور نريد التفاهم مع السرطان واقناعه بعدم الاضرار بنا؟" ورد الاستاذ طارق عزيز على هذا التساؤل بالقول: "ان علاج السرطان هو الاستئصال فان لم تستئصل السرطان فانه سيستئصلك،" وقد صدق طارق عزيز، فقد رأينا اليوم كيف جاء الصهاينة والامريكان يدعهم مجوس فارس وعملاءهم المنافقين يحاولون استئصال الرجولة والعروبة والكرامة والشرف من دماء ابناء العراق. ولكن هيهات فان العراق، والابطال من شعب العراق هم من قبل التحدي الامريكي الصهيوني ورضوا الدخول في المواجهة فحققوا فعلاً الانتصار، فلايوجد عندنا ادنى شك من هذه الامة قد انتصرت بارادة الله ثم بقيادة البعث وصدام، وانه اذا تجنبت هذه الامة الوقوع في شراك الجهلة من ابناءها الذين يحاولون الاضرار بها فاننا بأذن الله سنغير مسار التاريخ وسنعيد لهذه الامة كل الامجاد وسنحرر البشرية كلها من ظلم الصهاينة والامريكان.)


قد يقول قائل: "ان المحتل كان يستطيع ان يعلن في اي لحظة ان مسودة الدستور قد مرت وان غالبية الشعب العراقي قالت نعم للاحتلال دون الحاجة لاخذ الرغبة الحقيقية لشعب العراق في الاعتبار مثلما حدث عندما زور المحتل الانتخابات ونتائج الانتخابات السابقة فلم يتحرك ضد هذا التزوير احد،"



ونرد على هذا الكلام بالقول، ان مشكلة المحتل ليست في تزوير نتائج الاستفتاء فهذا امر مقدور عليه، مشكلة المحتل انه لايستطيع تزوير الرغبات الحقيقية لابناء العراق. هذه الرغبات الحقيقية هي التي تشد من ازر المقاومة وتذيق المحتل الموت كل يوم. فالرغبات الحقيقة للقوى الحية في المجتمع العراقي هي التي لم ينجح المحتل في ان يزورها او يقضي عليها، لا بالانتخابات البرلمانية المزيفة ولا في مسرحية الاستفتاء.



فالمحتل قد تعلم درس من التزوير السابق للانتخابات البرلمانية، هذا الدرس يقول انه مهما ارتكب المحتل وعملاءه من تزويرات فان الذي سيقرر في الاخير مصير معركة العراق هو الخيريين من ابناء العراق. فلقد فشل الاعلام الامريكي في تحقيق اهدافه من كل هذه الافلام الهوليودية التي كان ولايزال يخرجها علينا حول انتصاراته المزيفة، فعندما يموت جنوده في ارض العراق فانه لايمكن ان يعيد لهم الحياة بخدعة سينمائية من خدعه المعهودة، فمعركة العراق لم تعد معركة تلفزيونية مثلما كانت معركة سقوط بغداد وتدمير نصب صدام.



ان معركة العراق لم تعد معركة تلفزيونية، فلقد فشلت الانتخابات البرلمانية المزيفة في تحقيق الامن والاستقرار للمحتل، بل وراينا الدعم العراقي للمقاومة يزيد ويتوسع وينتشر رغم كل المسرحيات الكاذبة لانتصارات المحتل المزعومة التي أخرجوها علينا ليل نهار،



اليوم وقد تكشفت تفاصيل هزيمة المحتل، صار المحتل يستعين بآخر اوراقه الاحتياطية، ويرجو منها ان تأتيه بنيتجة تعيد له الحياة. واخر هذه التخريجات الاحتلالية كانت تصريحات وزير خارجية السعودية والتي جاءت بموجبها زيارة عمرو موسى للعراق،



فالمحتل يبحث عن وسيلة مجدية يقنع بها القوى الفاعلة في اوساط الشعب العراقي بالخضوع له، وعندما يجد هذه الوسيلة المجدية فانه سيستطيع ان يزيف مايريد من نتائج لان هذا القوى المساندة للمقاومة والموفرة لها الغطاء ستكون قد انخرطت في مشروع. وبهذا الانخراط تكون الانتصارات التلفزيونية والتزييفات البهلونية مؤدية لغرضها، ولكن بدون هذا الانخراط العراقي للقوى الحية في مشروع الاحتلال، فان مصير المحتل الى زوال، بمعنى آخر، فان المحتل يريد ان يفرغ الماء الذي تسبح فيه اسماك المقاومة العراقية حتى تموت هذه المقاومة من الجفاف، بحسب التعبير الشهير للزعيم الصيني ماو تسي تونغ عن علاقة المقاومة بالخيريين من ابناء الشعب.



هذه بالضبط هي مهمة عمرو موسى. مصالحة القوى المساندة للمقاومة مع المحتل!!، فمن الغباء ان يصدق المرء ان عمرو موسى جاء الى العراق من اجل مصالحة وطنية!!،



فالمصالحة الوطنية يجب ان تتم بين قوى وطنية، فاين هي هذه القوى الوطنية التي سيصالح بينها عمرو موسى؟ هل عملاء المحتل هم من القوى الوطنية بحسب تعريف عمرو موسى للوطنية؟



اذا كان هذه هو تعريف عمرو موسى للوطن والوطنيين، فاننا نريد ان نعرف من اي قاموس استقى هذا التعريف حتى نعيد النظر في شهداء امتنا والبشرية كلها بدءاً بشهداء مصر وفلسطين والعراق وانتهاءا بشهداء الجزائر !!



من هنا فاننا نرى انه لونجح عمرو موسى في مهمته، وهو لن ينجح باذن الله، فانه ليس فقط مصير العراق يكون قد انتهى بل وايضا مصير الشعب السوري اللبناني والاردني وحتى مصير شعب مصر ونجد والحجاز لانه لو نجح المحتل في العراق، فانه يجب علينا ان نقرء الفاتحة على حياة كل الشعوب العربية وليس فقط شعب سوريا والعراق.



هذه هي الاهداف الحقيقية من دعوة فيصل التي ينفذها عمرو موسى في العراق،



قد يسئل احدهم: "ولكن هل يقبل عمرو موسى بمثل هذا التأمر؟"



ونرد على هذا التساؤل بالقول: "لا" عمرو موسى لايقبل بمثل هذه التآمر، ولكن عمرو موسى، (ليسمح لي القراء بهذا القول لانه ورد في القرآن)



حمار!!



بسم الله الرحمن الرحيم، " كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله والله لا يهدي القوم الظالمين"، صدق الله العظيم،

أبو شمخي
26-10-2005, 01:40 AM
هل رأيتم يوما شيخ دين مسلم يخاف الله ترسله أمريكا متوسطا لحل خلاف بين مسلمين من عرب وغيرهم؟؟؟
دائما تختار صهيوني يجيد العربية وينتسب لدول العرب.
الطابور الخامس الذي زرعته أمريكا في البلاد العربية عده هائل وجاهز لتنفيذ تعاليم التلمود وبرتوكولات صهيون ومشروع التقسيم الأمريكي للبلاد العربية متى ما أوعز إليه من قبل أسياده.