المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سكوت ريتر"ضابط استخبارات أمريكي" يكشف عن دور إسرائيل في العراق



الفرقاني
22-10-2005, 04:07 PM
سكوت ريتر"ضابط استخبارات أمريكي" يكشف عن دور إسرائيل في العراق

كتب وليام اركين مقالة في
صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس عن «يد إسرائيل الخفية في البحث عن أسلحة الدمار في العراق» قال فيه إن المفتش الدولي سكوت ريتر، وهو ضابط استخبارات أميركي سابق، قد توصل إلى قناعة أن الولايات المتحدة كانت تعيق عمليات التفتيش الدولي عن أسلحة الدمار الشامل في العراق والتي أصبحت لاحقاً ذريعة لشن الحرب على بغداد.

ريتر الذي زار تل أبيب في الثامن من أكتوبر 1994، والذي ترك منصبه في الأمم المتحدة عام 1998،

وأضحى لاحقاً معارضاً للحرب على العراق محاججاً أنه لا توجد أسلحة دمار فيه، قد ألف كتاباً الآن عن «سر العراق: القصة غير المعلنة عن مؤامرة الاستخبارات لإعاقة الأمم المتحدة وإطاحة صدام حسين».

والاستخبارات في العنوان تقصد وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي ايه) وريتر يزعم أن هذه الوكالة دمرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتفتيش في العراق (يونسكوم) في إطار سعيها في التسعينات من القرن الماضي لتغيير النظام العراقي.

وقال أركين إن ريتر هو الذي دمر «يونسكوم» ولم يفعل ذلك وحده ولم يقم بذلك عمداً بالضرورة. وعلى غرار آخرين، أصبح ريتر جزءاً من عملية سرية لاختراق دائرة صدام حسين المغلقة.

ويشير المفتش الدولي السابق إلى أن النظام العراقي قد طور أسلحة الدمار الشامل بصورة غير قانونية ولم يعط الأمم المتحدة أي شيء طوعاً ولم يكشف البرنامج الكامل لتطوير هذه الأسلحة ولم يلتزم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة إلا عندما وقع في الشرك وضبط يكذب.ويساعد الكتاب في شرح كيف ساهمت الأمم المتحدة في الأزمة مع العراق، ولكن الخدمة الأساسية التي يقدمها ريتر في الكتاب هو شرحه كيف اعتقدت الإدارة الأميركية لاحقاً بأن صدام حسين يملك أسلحة دمار شامل.

الكشف الكبير كان عندما عين ريتر عام 1998 من قبل الأمين العام للأم المتحدة كوفي عنان للنظر في اتهامات حول قيام «يونسكوم» بجمع معلومات لمصلحة الولايات المتحدة والسعي لضبط العراقيين وهم يقومون بخداعهم للمفتشين الدوليين. ويكشف ريتر أن اللجنة الدولية قد جرى استخدامها للتجسس للولايات المتحدة ووضعت برامج مراقبة تهدف لدعم الإطاحة بصدام حسين، بينها التنصت على الاتصالات الهاتفية واللاسلكية في بغداد وخاصة الدائرة المحيطة بصدام وحرسه الجمهوري.

ويشير ريتر إلى نجاح هذه الخطة إذ عندما رفض العراق المفتشين الدوليين في نوفمبر 1998 سارعت إدارة بيل كلينتون لتنفيذ عملية «ثعلب الصحراء» التي كانت تهدف إلى قتل صدام أو إثارة الاضطراب داخل حرسه الجمهوري من أجل إفساح المجال أمام القيام بانقلاب.

ويكشف ريتر عن الدور الأساسي لإسرائيل في تزويد الأمم المتحدة بمعلوماتها الاستخباراتية عن البنية التحتية لأجهزة صدام وتحديد أهداف للمفتشين الدوليين كي يبحثوا عنها. فإسرائيل ساعدت الأمم المتحدة لمصالحها الخاصة المتمثلة في إضعاف العراق. وقد حصل الإسرائيليون في مقابل مساعدتهم على صور جوية للعراق التقطتها طائرات التجسس «يو 2» الأميركية،

ولاحقاً حصلوا على أشرطة تسجيل حاول المترجمون والمحللون الإسرائيليون استغلالها. كما يكشف ريتر عن قيامه بزيارات عدة إلى إسرائيل وإخفائه المساعدة الإسرائيلية عن معظم زملائه وعقده لقاءات سرية وتورطه في عمليات حكومية سرية لل«سي آي ايه» و«دلتا فورس».

أبو شمخي
25-10-2005, 05:44 AM
كما كانت بريطانيا الإستعمارية سابقا أصبحت أمريكا اليوم ولا فرق بينهما البته من حيث النهج الإستعماري والأساليب المتبعة لتبرير مص دم الشعوب سواءا من خلال احتلال الدول وتدميرها والقتل الجماعي للشعوب التي بليت بالإستعمار أو حبكة إنقلابات العسكر الموالية لها. كما لا توجد مشكلة بين دولتين اليوم إلا وكان السبب فيها بريطانيا ووسعت رقعتها وريثتها أمريكا الخبيثة. وكما عودتنا أمريكا دائما فإنها كلما نوت غزو واحتلال دولة فإنها تسبق جريمتها بهجوم اعلامي مكثف ضد ضحيتها من الدول المغلوبة على أمرها.
عندما صممت على غزو العراق شغلت ماكنتها الإعلامية الرهيبة حتى أن حجم الهجوم الإعلامي الأمريكي ضد العراق كان يقدر ب 240 ساعة في اليوم من خلال عشرات المحطات الرئيسية الإعلاميةمن تلفزة وإذاعه والمقروءه سواءا الأمريكية أو العميلة لها في جميع أنحاء العالم بما فيها اعلام العالم العربي المنحط.
وهاهي اليوم أمام سوريا تتبع نفس الأسلوب والنمط ولكن بتهمة تختلف عن تهمة العراق فبدل اتهام سوريا بتصنيع أسلحة دمار شامل أتت بحجة تقرير ميليس الذي يتهم فيه القيادة السورية باغتيال عميل اسرائيل اليهودي عمر الحريري ... لماذا هذا الحريري يهم جدا أمريكا وشارون بحيث أنها تريد احتلال دولة بأكملها كعقاب لأجله وقبله عشرات الشخصيات العربية التي اغتيلت من قبل مخابرات الدول العربية وغير العربية فلماذا انزعجت أمريكا لمقتل الحريري فقط؟