منصور بالله
21-10-2005, 12:05 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 20/10/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
عندما توجه الخارجية الأمريكية عمرو موسى بزيارة العراق المحتل
التوقيتات المنبثقة عن أجندة الاحتلال والمتولدة عن استحقاقاته الخائبة في العراق المحتل- المقاوم، هي التي حددت موعد وحتمت تنفيذ زيارة أمين عام الجامعة العربية "الموظف الكبير" للعراق المحتل، بحيث أن تنفيذ الزيارة هذه، والمتخذ قراره بموجب توجبه أمريكي للنظام السعودي بالذات ترافق مع السماح باجتماع وزراء الخارجية في جدة نهاية أيلول المنصرم... بعد تصريحات وزير خارجية السعودية المسموح لها والموجه بها في نيويورك و واشنطن.
لقد تعرض البعث مشخصا ومتوقعا ومتحسبا في بيانه الصادر في 4/10/2005 "مغزى توقيت تحرك الأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال" لما هو آت من إحداث حالة الدمج على مستوى الجامعة العربية مع مخططات الاحتلال السياسية وربما الأمنية في العراق المحتل . واليوم المصادف العشرين من تشرين أول، بعد خمسة أيان من الاستفتاء المدبر على الدستور ومحاولات تمريره المستميتة، وبعد يوم واحد من انعقاد المحاكمة المهزلة لقيادة العراق الشرعية، يزور "الموظف العربي الكبير" السيد عمرو موسى العراق المحتل، وحيث انتهت تزامنا وزيرة خارجية الولايات المتحدة من عرض الستراتيجية الاحتلالية السياسية والأمنية الجديدة في العراق على لجنة معنية في الكونغرس بواشنطن، وعكست فيها حقيقة ما أكده البعث من دخول الاحتلال الأمريكي مرحلة الانهيار في العراق المقاوم. لقد ركزت وزيرة الخارجية الأمريكية على أمرين هامين، يفسران ويؤشران لحالة الدمج المطلوبة مع مخططات الاحتلال من الجامعة العربية والنظام الإقليمي العربي:
الأول: إحداث وتطبيق التمازج العسكري المدني الأمريكي في العراق المحتل كأسلوب مطلوب في التعامل مع المقاومة المسلحة، وكذلك المآزق السياسية والأمنية والإدارية والاقتصادية والمعاشية التي أوجدها الاحتلال.
الثاني: تأسيسا على ارتفاع أسعار النفط تكون دول الخليج والسعودية "المستفيدة من ذلك" مشاركة بتغطية أكلاف الاحتلال المالية الباهظة في العراق.
إن ما يفهم من هذا التوقيت لزيارة "الموظف العربي الكبير" للعراق المحتل، ومن عناصر الستراتيجية الاحتلالية الجديدة للولايات المتحدة في العراق، يؤكد على ما ذهب أليه البعث قبلا من أن تجبير المآزق الاحتلالية للولايات المتحدة في العراق وبفعل تفوق المنظور الستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة وأرجحية فعلها القتالي في الميدان، لا بد وأن يرغم الولايات المتحدة من عكس أجزاء من حملها الثقيل في العراق المقاوم على النظام الإقليمي العربي.
تحسبا يحذر البعث من أن التمازج العسكري والمدني للاحتلال الأمريكي في العراق، يؤسس لقاعدة إشراك أو مشاركة عسكريين وأمنيين عرب رسميين أو متعاقدين مع تشكيلات الاحتلال الأمنية والعسكرية العاملة في العراق المحتل.
وتوقعا يشخص البعث دورا للسعودية بالذات، تأسيسا على المشاركة المالية بأكلاف الاحتلال، يمول كيانات سياسية سنية في تحقيق "الطائفية المستدرجة" التي حذرنا منها قبلا، بما يؤسس لمرجعية خارجية مقابلة للمرجعية الطائفية الشعوبية.
عندما تشرع الولايات المتحدة بتنفيذ وتطبيق عناصر ستراتجيتها الجديدة المعلنة في العراق المحتل، فأنه لابد من تهيئة ظروف معينة يساهم بها النظام الإقليمي العربي ممثلا بجامعته ويحمل أوراق عملها "الموظف العربي الكبير".
تساؤلا هل الموظف العربي الكبير مؤهلا وراغبا في العمل؟ الجواب يتعلق بشخصية الموظف العربي الكبير وتعلقه بوظيفته وتاريخه الوظيفي:
1- الموظف العربي الكبير من المستوى الثالث من مدرسة النظام الساداتي السياسية.
2- الموظف العربي الكبير أمتثل سابقا لتوجيهات وزيرة الخارجية الأسبق للولايات المتحدة السيدة أولبرايت عندما نقلته بتوجيه رئيس نظام مصر، من منصب وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى أمين عام الجامعة العربية.
3- والموظف العربي الكبير يمتثل الآن لتوجيه وزيرة خارجية الولايات المتحدة الآنسة رايس، بزيارة العراق المحتل لحمل أوراق العمل والترويج لتنفيذ عناصر ستراتجيتها الجديدة في العراق المحتل.
تقابلا سيكون على وزيرة خارجية الولايات المتحدة "والموظف العربي الكبير" من أن يستوعبا:
1- المقاومة العراقية المسلحة عندما أدخلت الاحتلال في مأزق متعمق ومتسارع كانت تعي بأنها تؤزم النظام الإقليمي العربي ومكوناته.
2- والمقاومة في منهاجها الستراتيجي حددت بأنها لا تأبه لتأزيم مكونات الإقليم على حساب المقاومة المسلحة واستمرارها حتى التحرير.
3- والمقاومة بمنظورها الستراتيجي المتفوق على ستراتيجية الاحتلال، بدأت تدخله في مرحلة الانهيار، وهي تعي في هذه المرحلة أيضا، بأن ذلك يحتم عليه من إحداث دمج أعمق وأوسع لأنظمة عربية مع مخططاته السياسية والأمنية في العراق المحتل- المقاوم.
4- والمقاومة في استهدافاتها الستراتيجية والوسيطة تعي بان السلطة العميلة سوف تنهار وتستنفذ قبل دحر الاحتلال، وهذا ما يستدعي من إحداث تبديلات في شخوصها ورموزها ومكوناتها السياسية العميلة، ويلبي ذلك في مراحل معينة رغبات أنظمة عربية مدمجة على حساب أنظمة إقليمية أخرى.
5- والمقاومة تعي أيضا أن ما يمكن أن يتم في حالة التبديل بالسلطة المستنفذة، سوف يضع أنظمة عربية معينة في مواجهة سياسية مع النظام الإيراني... بما يخدم سياسة الولايات المتحدة في إحداث ضغط إقليمي مرافق للضغط الأوروبي على النظام الإيراني في مسألة ملفه النووي.
6- والمقاومة تعي كذلك أن مثل هذه المواجهة السياسية وتبعاتها سوف تحسم لصالح النظام الإيراني، بسبب من ضعف وجبن أنظمة عربية كانت و لازالت وظيفتها نواطير نفط، وكان ولا يزال إسلامها احتياطي داعم لسياسات الولايات المتحدة العربية والإقليمية.
إفهاما المقاومة العراقية المسلحة لا تعترف بالعملية السياسية ومكوناتها ومشروعاتها الدستورية وغيرها في العراق المحتل، وعليه يكون على "الموظف العربي الكبير" مثلما على وزيرة خارجية الولايات المتحدة، أن يفهما ويتأكدا من أن البندقية المقاومة هي الطرف المقابل للاحتلال وسلطته والنظام الإقليمي العربي المدمج معهما في العراق المحتل.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العشرين من تشرين أول 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
عندما توجه الخارجية الأمريكية عمرو موسى بزيارة العراق المحتل
التوقيتات المنبثقة عن أجندة الاحتلال والمتولدة عن استحقاقاته الخائبة في العراق المحتل- المقاوم، هي التي حددت موعد وحتمت تنفيذ زيارة أمين عام الجامعة العربية "الموظف الكبير" للعراق المحتل، بحيث أن تنفيذ الزيارة هذه، والمتخذ قراره بموجب توجبه أمريكي للنظام السعودي بالذات ترافق مع السماح باجتماع وزراء الخارجية في جدة نهاية أيلول المنصرم... بعد تصريحات وزير خارجية السعودية المسموح لها والموجه بها في نيويورك و واشنطن.
لقد تعرض البعث مشخصا ومتوقعا ومتحسبا في بيانه الصادر في 4/10/2005 "مغزى توقيت تحرك الأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال" لما هو آت من إحداث حالة الدمج على مستوى الجامعة العربية مع مخططات الاحتلال السياسية وربما الأمنية في العراق المحتل . واليوم المصادف العشرين من تشرين أول، بعد خمسة أيان من الاستفتاء المدبر على الدستور ومحاولات تمريره المستميتة، وبعد يوم واحد من انعقاد المحاكمة المهزلة لقيادة العراق الشرعية، يزور "الموظف العربي الكبير" السيد عمرو موسى العراق المحتل، وحيث انتهت تزامنا وزيرة خارجية الولايات المتحدة من عرض الستراتيجية الاحتلالية السياسية والأمنية الجديدة في العراق على لجنة معنية في الكونغرس بواشنطن، وعكست فيها حقيقة ما أكده البعث من دخول الاحتلال الأمريكي مرحلة الانهيار في العراق المقاوم. لقد ركزت وزيرة الخارجية الأمريكية على أمرين هامين، يفسران ويؤشران لحالة الدمج المطلوبة مع مخططات الاحتلال من الجامعة العربية والنظام الإقليمي العربي:
الأول: إحداث وتطبيق التمازج العسكري المدني الأمريكي في العراق المحتل كأسلوب مطلوب في التعامل مع المقاومة المسلحة، وكذلك المآزق السياسية والأمنية والإدارية والاقتصادية والمعاشية التي أوجدها الاحتلال.
الثاني: تأسيسا على ارتفاع أسعار النفط تكون دول الخليج والسعودية "المستفيدة من ذلك" مشاركة بتغطية أكلاف الاحتلال المالية الباهظة في العراق.
إن ما يفهم من هذا التوقيت لزيارة "الموظف العربي الكبير" للعراق المحتل، ومن عناصر الستراتيجية الاحتلالية الجديدة للولايات المتحدة في العراق، يؤكد على ما ذهب أليه البعث قبلا من أن تجبير المآزق الاحتلالية للولايات المتحدة في العراق وبفعل تفوق المنظور الستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة وأرجحية فعلها القتالي في الميدان، لا بد وأن يرغم الولايات المتحدة من عكس أجزاء من حملها الثقيل في العراق المقاوم على النظام الإقليمي العربي.
تحسبا يحذر البعث من أن التمازج العسكري والمدني للاحتلال الأمريكي في العراق، يؤسس لقاعدة إشراك أو مشاركة عسكريين وأمنيين عرب رسميين أو متعاقدين مع تشكيلات الاحتلال الأمنية والعسكرية العاملة في العراق المحتل.
وتوقعا يشخص البعث دورا للسعودية بالذات، تأسيسا على المشاركة المالية بأكلاف الاحتلال، يمول كيانات سياسية سنية في تحقيق "الطائفية المستدرجة" التي حذرنا منها قبلا، بما يؤسس لمرجعية خارجية مقابلة للمرجعية الطائفية الشعوبية.
عندما تشرع الولايات المتحدة بتنفيذ وتطبيق عناصر ستراتجيتها الجديدة المعلنة في العراق المحتل، فأنه لابد من تهيئة ظروف معينة يساهم بها النظام الإقليمي العربي ممثلا بجامعته ويحمل أوراق عملها "الموظف العربي الكبير".
تساؤلا هل الموظف العربي الكبير مؤهلا وراغبا في العمل؟ الجواب يتعلق بشخصية الموظف العربي الكبير وتعلقه بوظيفته وتاريخه الوظيفي:
1- الموظف العربي الكبير من المستوى الثالث من مدرسة النظام الساداتي السياسية.
2- الموظف العربي الكبير أمتثل سابقا لتوجيهات وزيرة الخارجية الأسبق للولايات المتحدة السيدة أولبرايت عندما نقلته بتوجيه رئيس نظام مصر، من منصب وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى أمين عام الجامعة العربية.
3- والموظف العربي الكبير يمتثل الآن لتوجيه وزيرة خارجية الولايات المتحدة الآنسة رايس، بزيارة العراق المحتل لحمل أوراق العمل والترويج لتنفيذ عناصر ستراتجيتها الجديدة في العراق المحتل.
تقابلا سيكون على وزيرة خارجية الولايات المتحدة "والموظف العربي الكبير" من أن يستوعبا:
1- المقاومة العراقية المسلحة عندما أدخلت الاحتلال في مأزق متعمق ومتسارع كانت تعي بأنها تؤزم النظام الإقليمي العربي ومكوناته.
2- والمقاومة في منهاجها الستراتيجي حددت بأنها لا تأبه لتأزيم مكونات الإقليم على حساب المقاومة المسلحة واستمرارها حتى التحرير.
3- والمقاومة بمنظورها الستراتيجي المتفوق على ستراتيجية الاحتلال، بدأت تدخله في مرحلة الانهيار، وهي تعي في هذه المرحلة أيضا، بأن ذلك يحتم عليه من إحداث دمج أعمق وأوسع لأنظمة عربية مع مخططاته السياسية والأمنية في العراق المحتل- المقاوم.
4- والمقاومة في استهدافاتها الستراتيجية والوسيطة تعي بان السلطة العميلة سوف تنهار وتستنفذ قبل دحر الاحتلال، وهذا ما يستدعي من إحداث تبديلات في شخوصها ورموزها ومكوناتها السياسية العميلة، ويلبي ذلك في مراحل معينة رغبات أنظمة عربية مدمجة على حساب أنظمة إقليمية أخرى.
5- والمقاومة تعي أيضا أن ما يمكن أن يتم في حالة التبديل بالسلطة المستنفذة، سوف يضع أنظمة عربية معينة في مواجهة سياسية مع النظام الإيراني... بما يخدم سياسة الولايات المتحدة في إحداث ضغط إقليمي مرافق للضغط الأوروبي على النظام الإيراني في مسألة ملفه النووي.
6- والمقاومة تعي كذلك أن مثل هذه المواجهة السياسية وتبعاتها سوف تحسم لصالح النظام الإيراني، بسبب من ضعف وجبن أنظمة عربية كانت و لازالت وظيفتها نواطير نفط، وكان ولا يزال إسلامها احتياطي داعم لسياسات الولايات المتحدة العربية والإقليمية.
إفهاما المقاومة العراقية المسلحة لا تعترف بالعملية السياسية ومكوناتها ومشروعاتها الدستورية وغيرها في العراق المحتل، وعليه يكون على "الموظف العربي الكبير" مثلما على وزيرة خارجية الولايات المتحدة، أن يفهما ويتأكدا من أن البندقية المقاومة هي الطرف المقابل للاحتلال وسلطته والنظام الإقليمي العربي المدمج معهما في العراق المحتل.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العشرين من تشرين أول 2005