صدام العرب
14-06-2004, 05:20 AM
ماذا يحصل – ألآن – في بـغـداد !!
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم التفجيرات في بغداد اكثر من الامس .. بل اكثر من يوم الجمعة! .. فقد سمعنا اصوات انفجارات في الصباح الباكر بعيدة نوعأً ما .. لكن في ضحى هذااليوم بين التاسعة والتاسعة والنصف دوت انفجارات رهيبة .. ذكرتنا بإنفجارات رمضان الماضي.. وعلمنا انها كانت داخل مقر القوات الامريكية على ضفاف دجلة.. اصوات الانفجارات كأنها صواريخ ارض- ارض فقد سمعها كافة اهل بغداد .. فحين عدت الى البيت علمت ان الاهل والجيران كانوا يعتقدونها قريبة جداً منهم .. وهذا حال كل احياء بغداد .. وقد اخبرني جار لي انهُ كان قريبا ً جداً من محيط المنطقة الخضراء حين حصل القصف وقال ان صفارات الانذار بدأت تدوي وأن سيارات الاسعاف تحركت بسرعة كبيرة وانهُ حشر في الطريق مع مئات السيارات للسماح لسيرات الاسعاف والطواريء وعجلات القيادة ان تمر .. وان العلوج الامريكان على البوابة الرئيسية للقصر الجمهوري كانوا بحالة اضطراب ولايعلمون ماذا حصل بالضبط (كم افرح حين ارى واسمع ذلك.. واردد كما يردد كل العراقيين وهم يرون العلوج يذوقون العلقم على يد المقاومة العراقية الباسلة.. ذوقوا ماكنتم تذيقوننا خلال قصفكم بغداد يابغاة وياطغاة ويا أفاكين) ..ويقول جاري .. أن احد الصحفيين –ويبدوا اجنبياً- تعرض للأستجواب لمجرد ان احد العلوج شاهد كاميرا الى جانبهِ وهو يمر بسيارتهِ امام العلوج .. ولا يدري صاحبي ما حصل لهُ .. فقد فتح طريقاً جانبياً لمرور السيارات وكانوا يخشون – كما يعتقد جاري- ان يستغل قطع الطريق واضطراب العلوج الى عملية تفجير مخططة كما حصل في مرة سابقة
يوم أمس تم إغتيال وكيل وزارة الخارجية (كبة) أمام دارهِ في الاعظمية والشخص المذكور كان احد خبراء الخارجية لعشر سنين مضت ولكنهُ كان اول المتطوعين للتعاون مع العلوج الامريكان وتحول الى عميلٍ لهم اسهم في تصفية كل الكوادر الوطنية في وزارة الخارجية بما فيهم اصدقاء لهُ! .. ورغم انهُ شيعي ولكنهُ – وحسب مايذكرهُ قريبين منهُ - انهُ لايحفل بالدين او العقيدة الدينية او السياسية وهو من عائلة ينتمي ابنائها الى الحزب الشيوعي والى حزب الدعوة والى المخابرات البريطانية والى المخابرات المركزية .. ولكن لم نسمع ان ايٍ من آل كبة انتمى الى حزب البعث بما فيهم القتيل!.. وقد كان قريب جداً الى الاكراد والى ايران ..
اليوم علمنا ان مديرا عاما في وزارة التربية قد تمَّ إغتيالهُ (كمال الجراح) .. البعض يقول أنهُ مات على الفور.. والبعض الاخر يعتقد انهُ مازال على قيد الحياة.. والشخص المذكور غير معروف وليس في موقعٍ قيادي .. ولا أحد يستطيع الجزم عن اسباب محاولة اغتيالهِ.. وهذا ثاني شخص يتعرض للإغتيال في وزارة التربية حيث سبق ان اغتيل وكيل وزارة التربية الذي عينتهُ القوات الامريكية قبل اشهر في مدينة المسيب قرب الحلة .. ولكن لم يعلن الخبر رغم وفاة الوكيل على الفور..
عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال لرموز العملاء مستمرة في بغداد والمحافظات ومانسمعهُ اقل بكثير مما يحصل فقد سبق ان تمت محاولة اغتيال وكيل وزارة الصحة.. وقادة في ميليشيات ايرانية تسللت الى بغداد لمعاونة الامريكان في بداية الحرب ولم تغادر لحد الان !!
علمت الان ان تفجيراً ضخماً حصل في حي الامين (طريق قناة الجيش) في بغداد استهدف قافلة امريكية تحرس شخصيات مهمة ولا احد يعرف حجم الخسائر البشرية ولكن عجلات العلوج والمرتزقة شوهدت تحترق في مكان الحادث لحد الان!
هذا ما حصل في بغداد ولم نزل في بداية النهار..
شبكة البصرة
الاحد 25 ربيع الثاني 1425 / 13 حزيران 2004
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم التفجيرات في بغداد اكثر من الامس .. بل اكثر من يوم الجمعة! .. فقد سمعنا اصوات انفجارات في الصباح الباكر بعيدة نوعأً ما .. لكن في ضحى هذااليوم بين التاسعة والتاسعة والنصف دوت انفجارات رهيبة .. ذكرتنا بإنفجارات رمضان الماضي.. وعلمنا انها كانت داخل مقر القوات الامريكية على ضفاف دجلة.. اصوات الانفجارات كأنها صواريخ ارض- ارض فقد سمعها كافة اهل بغداد .. فحين عدت الى البيت علمت ان الاهل والجيران كانوا يعتقدونها قريبة جداً منهم .. وهذا حال كل احياء بغداد .. وقد اخبرني جار لي انهُ كان قريبا ً جداً من محيط المنطقة الخضراء حين حصل القصف وقال ان صفارات الانذار بدأت تدوي وأن سيارات الاسعاف تحركت بسرعة كبيرة وانهُ حشر في الطريق مع مئات السيارات للسماح لسيرات الاسعاف والطواريء وعجلات القيادة ان تمر .. وان العلوج الامريكان على البوابة الرئيسية للقصر الجمهوري كانوا بحالة اضطراب ولايعلمون ماذا حصل بالضبط (كم افرح حين ارى واسمع ذلك.. واردد كما يردد كل العراقيين وهم يرون العلوج يذوقون العلقم على يد المقاومة العراقية الباسلة.. ذوقوا ماكنتم تذيقوننا خلال قصفكم بغداد يابغاة وياطغاة ويا أفاكين) ..ويقول جاري .. أن احد الصحفيين –ويبدوا اجنبياً- تعرض للأستجواب لمجرد ان احد العلوج شاهد كاميرا الى جانبهِ وهو يمر بسيارتهِ امام العلوج .. ولا يدري صاحبي ما حصل لهُ .. فقد فتح طريقاً جانبياً لمرور السيارات وكانوا يخشون – كما يعتقد جاري- ان يستغل قطع الطريق واضطراب العلوج الى عملية تفجير مخططة كما حصل في مرة سابقة
يوم أمس تم إغتيال وكيل وزارة الخارجية (كبة) أمام دارهِ في الاعظمية والشخص المذكور كان احد خبراء الخارجية لعشر سنين مضت ولكنهُ كان اول المتطوعين للتعاون مع العلوج الامريكان وتحول الى عميلٍ لهم اسهم في تصفية كل الكوادر الوطنية في وزارة الخارجية بما فيهم اصدقاء لهُ! .. ورغم انهُ شيعي ولكنهُ – وحسب مايذكرهُ قريبين منهُ - انهُ لايحفل بالدين او العقيدة الدينية او السياسية وهو من عائلة ينتمي ابنائها الى الحزب الشيوعي والى حزب الدعوة والى المخابرات البريطانية والى المخابرات المركزية .. ولكن لم نسمع ان ايٍ من آل كبة انتمى الى حزب البعث بما فيهم القتيل!.. وقد كان قريب جداً الى الاكراد والى ايران ..
اليوم علمنا ان مديرا عاما في وزارة التربية قد تمَّ إغتيالهُ (كمال الجراح) .. البعض يقول أنهُ مات على الفور.. والبعض الاخر يعتقد انهُ مازال على قيد الحياة.. والشخص المذكور غير معروف وليس في موقعٍ قيادي .. ولا أحد يستطيع الجزم عن اسباب محاولة اغتيالهِ.. وهذا ثاني شخص يتعرض للإغتيال في وزارة التربية حيث سبق ان اغتيل وكيل وزارة التربية الذي عينتهُ القوات الامريكية قبل اشهر في مدينة المسيب قرب الحلة .. ولكن لم يعلن الخبر رغم وفاة الوكيل على الفور..
عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال لرموز العملاء مستمرة في بغداد والمحافظات ومانسمعهُ اقل بكثير مما يحصل فقد سبق ان تمت محاولة اغتيال وكيل وزارة الصحة.. وقادة في ميليشيات ايرانية تسللت الى بغداد لمعاونة الامريكان في بداية الحرب ولم تغادر لحد الان !!
علمت الان ان تفجيراً ضخماً حصل في حي الامين (طريق قناة الجيش) في بغداد استهدف قافلة امريكية تحرس شخصيات مهمة ولا احد يعرف حجم الخسائر البشرية ولكن عجلات العلوج والمرتزقة شوهدت تحترق في مكان الحادث لحد الان!
هذا ما حصل في بغداد ولم نزل في بداية النهار..
شبكة البصرة
الاحد 25 ربيع الثاني 1425 / 13 حزيران 2004