منصور بالله
18-10-2005, 09:20 PM
المفوضية العليا للانتخابات تؤجل إعلان النتائج بعد حديث عن تزوير كبير في المحافظات الشيعية والكردية
بغداد - خدمة قدس برس
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن الإعلان عن نتائج الاستفتاء على الدستور العراقي، ستؤجل إلى عدة أيام، بسبب ما وصفته بوجود أرقام عالية نسبيا، مقارنة مع المعدلات الدولية في اعتماد النتائج الانتخابية.
وأشار بيان للمفوضية إلى أنه سيتم فحص عينات من صناديق الاقتراع من مختلف المحافظات، خاصة تلك التي تشير إلى نسب عالية جدا أو منخفضة جدا. ولم يأت البيان على ذكر عمليات تزوير. واعتبر مسؤول في المفوضية أنه من المبكر الجزم بأن هذه الأرقام غير صحيحة، وأن ذلك يؤثر على النتائج بصفة عامة.
إلى ذلك قالت مصادر في داخل مفوضية الانتخابات أن 12 محافظة عراقية شيعية وكردية هي بالتحديد موضع الشك. وأشارت تلك المصادر في حديث لوكالة "قدس برس" إلى أن الكثير من تلك المدن كانت نسبة التصويت فيها تشير إلى أن 99 في المائة من الناخبين قد أدلوا بأصواتهم لمصلحة الدستور الجديد، مما يعني أن هناك عمليات تلاعب وتزوير كبرى قد حصلت في المناطق المؤيدة للدستور العراقي الجديد.
وأشارت مصادر مستقلة تولت مهمة مراقبة الاستفتاء على الدستور يوم السبت الماضي، إلى أن عمليات تزوير كبيرة جدا حصلت في بعض المدن الشيعية، التي تسيطر عليها مليشيات مسلحة. وقالت تلك المصادر لوكالة "قدس برس" إن العديد من المكلفين بحماية مراكز الاستفتاء كانوا من عناصر المليشيات، حيث قاموا بعد إغلاق صناديق الاقتراع بالتصويت لصالح الدستور لكل ورقة اقتراع لم يحضر صاحبها.
وبحسب تلك المصادر فإنه حتى في المدن المؤيدة للدستور كان من الصعب حضور النساء، ناهيك عن حضور الكبار والعجزة، بالإضافة إلى المقاطعين أو الرافضين، مما سهل عملية التزوير الكبيرة للنتائج، وهو الأمر الذي أثار شكوك المفوضية المستقلة للانتخابات.
بغداد - خدمة قدس برس
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن الإعلان عن نتائج الاستفتاء على الدستور العراقي، ستؤجل إلى عدة أيام، بسبب ما وصفته بوجود أرقام عالية نسبيا، مقارنة مع المعدلات الدولية في اعتماد النتائج الانتخابية.
وأشار بيان للمفوضية إلى أنه سيتم فحص عينات من صناديق الاقتراع من مختلف المحافظات، خاصة تلك التي تشير إلى نسب عالية جدا أو منخفضة جدا. ولم يأت البيان على ذكر عمليات تزوير. واعتبر مسؤول في المفوضية أنه من المبكر الجزم بأن هذه الأرقام غير صحيحة، وأن ذلك يؤثر على النتائج بصفة عامة.
إلى ذلك قالت مصادر في داخل مفوضية الانتخابات أن 12 محافظة عراقية شيعية وكردية هي بالتحديد موضع الشك. وأشارت تلك المصادر في حديث لوكالة "قدس برس" إلى أن الكثير من تلك المدن كانت نسبة التصويت فيها تشير إلى أن 99 في المائة من الناخبين قد أدلوا بأصواتهم لمصلحة الدستور الجديد، مما يعني أن هناك عمليات تلاعب وتزوير كبرى قد حصلت في المناطق المؤيدة للدستور العراقي الجديد.
وأشارت مصادر مستقلة تولت مهمة مراقبة الاستفتاء على الدستور يوم السبت الماضي، إلى أن عمليات تزوير كبيرة جدا حصلت في بعض المدن الشيعية، التي تسيطر عليها مليشيات مسلحة. وقالت تلك المصادر لوكالة "قدس برس" إن العديد من المكلفين بحماية مراكز الاستفتاء كانوا من عناصر المليشيات، حيث قاموا بعد إغلاق صناديق الاقتراع بالتصويت لصالح الدستور لكل ورقة اقتراع لم يحضر صاحبها.
وبحسب تلك المصادر فإنه حتى في المدن المؤيدة للدستور كان من الصعب حضور النساء، ناهيك عن حضور الكبار والعجزة، بالإضافة إلى المقاطعين أو الرافضين، مما سهل عملية التزوير الكبيرة للنتائج، وهو الأمر الذي أثار شكوك المفوضية المستقلة للانتخابات.