abufatima1
18-10-2005, 01:32 PM
لا الله لا محمد لا إسلام عاش بابا الفاتيكان
(نشيد الرياضه الصباحيه..في سجن الدسكو بالقاعده الجويه بالموصل)
شبكة البصرة
د.أيهم الحيالي
إقسم بأنني ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذا المقال،
فبعد أن سمعت بأن نشيد الرياضه الصباحيه، في سجن القاعده الجويه بالموصل، والذي يمليه حرس السجن من الفاشيست الأمريكان على السجناء من أبناء العراق، هو:
لا الله ...لا محمد...لا إسلام عاش بابا الفاتيكان
والويل لمن لا يردده من المسجونين، وإلا فالجلد والتعذيب والحبس الأنفرادي.
ولخطورة هذا الموضوع، وتعقيداته، قررت أن ألتقي شخصيا بالبعض ممن أطلق سراحه من معتقل الدسكو في ذلك السجن، لأتاكد بأذني من هذا الخبر المؤلم، وقد تم لي ذلك بعد عناء وجهود، وكم كان ألمي كبيرا أن لا ألتقي بسجين واحد ليؤيد هذا الخبر بل كانوا إثنين، وراجعت نفسي كثيرا، فقد صمت أذناي عما سمعت من جزء من المعاناة و ألألأم والجراح التي تركها وحوش ذلك المعتقل ممن تاجر مرؤسوه بشعارات التسامح وأحترام اللأديان، وحرية الأنسان، وحرية المعتقد، والديموقراطيه، وأقسم الأثنان بأن هذا كان يسيرا مما جرى ويجري معهم.
وأكد الأخوة بأن ما تم معهم كان على أسماع وضحك الصبايا من المترجمات المتطوعات من "جبل لبنان"،
لمساعدة أولاد العم سام ،
ممن ملؤا فضائيات الأمير طلال،
وباقي الفضائيات، فلم يتبقى للعهر مكان،
إلا في سجون الأمريكان.
وكأمانة أوؤديها، ولكشف وتعرية الأرهابيين الجدد، أعداء الله والأنسانية والأسلام
قررت أن أفضح هذا الإلحاد، وهذا الأستهتار، وهذا الأرهاب،
ولتكن هذه ثورة الأمه، لا ثورة الحكام
ثورة من له غيرة على ربه.
فليس أمام هذه الأمه المغلوبة على أمرها، ما تخسره
هذه الأمة التي سٌلط عليها حكام وملوك ورؤساء لا غيرة لهم على رب العزه،
ولا حياء لهم مع الله،
ولا علاقة لهم بالأسلام من شئ، لا من قريب ولا من بعيد،
فربهم الأكبرهو بوش،
وهو حامي الحمى وحامي العروش
ورافع الراية ومحرر القرود
والمدافع عن شعب العراق
ومقرر مصير الشعوب،
فالله تعالى ليس ربهم
طالما سكتوا ولم ينتخوا له
و محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسولهم ،
طالما تركوا بوش، وبلير، ورامسفيلد، وكونداليس وجنودهما ليسبوه.
وطالما أن قرأنهم هو "الشرعية الدوليه" ومبادي حقوق الأنسان، والله يشهد أن أحدا منهم لم يقرأها في يوم من الأيام ، بل ولم يدري ماهي تلك الحقوق،
وأما قبلتهم فليست الكعبه بل نيويورك وواشنطن،
و مبادئهم وواجباتهم ليست قيم الأسلام بل دستور ومبادي الشيطان الأمريكي الأكبر،
أما أنتم يا من لبستم العمائم السود والبيض من سنة وشيعة وتمسحتم بالقوات المتعددة الأجناس، أما أن لكم أن تنتخوا لربكم، ورسولكم، أم أن الأخير كان أرهابيا هو الأخر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا أشباه الرجال
أما كفى حبا بالدنيا
ودنياكم دنيئة لدنوها
كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه
أين أنت يا فارس المشارق والمغارب يا أبا الحسنين، بأبي وأمي أنت، لتقطع ألسنة المتطاولين على ربك وعلى أبن عمك محمد صلى الله عليه، فليس من صاحب غيرة فنناديه
أين أنت يا سيد الشهداء؟؟؟
لتقطع رؤس من يدعي حبك وقد والى ألد أعداء الله
من أجل كرسي حكم
ومن أجل غلبة دستور
وفتات لحم خنزير
ومصاحبة إبن حرام
من كان له غيرة على ربه فليفضحهم
ومن كان له دين فلينفظ يده منهم
ومن خاف ربه فليلعنهم
ومن أحب عليا وحسينا
فليرفضهم
وليسمع العالم بهم
وبأستخفافهم وإلحادهم
والله اكبر
شبكة البصرة
الثلاثاء 14 رمضان 1426 / 18 تشرين الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
(نشيد الرياضه الصباحيه..في سجن الدسكو بالقاعده الجويه بالموصل)
شبكة البصرة
د.أيهم الحيالي
إقسم بأنني ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذا المقال،
فبعد أن سمعت بأن نشيد الرياضه الصباحيه، في سجن القاعده الجويه بالموصل، والذي يمليه حرس السجن من الفاشيست الأمريكان على السجناء من أبناء العراق، هو:
لا الله ...لا محمد...لا إسلام عاش بابا الفاتيكان
والويل لمن لا يردده من المسجونين، وإلا فالجلد والتعذيب والحبس الأنفرادي.
ولخطورة هذا الموضوع، وتعقيداته، قررت أن ألتقي شخصيا بالبعض ممن أطلق سراحه من معتقل الدسكو في ذلك السجن، لأتاكد بأذني من هذا الخبر المؤلم، وقد تم لي ذلك بعد عناء وجهود، وكم كان ألمي كبيرا أن لا ألتقي بسجين واحد ليؤيد هذا الخبر بل كانوا إثنين، وراجعت نفسي كثيرا، فقد صمت أذناي عما سمعت من جزء من المعاناة و ألألأم والجراح التي تركها وحوش ذلك المعتقل ممن تاجر مرؤسوه بشعارات التسامح وأحترام اللأديان، وحرية الأنسان، وحرية المعتقد، والديموقراطيه، وأقسم الأثنان بأن هذا كان يسيرا مما جرى ويجري معهم.
وأكد الأخوة بأن ما تم معهم كان على أسماع وضحك الصبايا من المترجمات المتطوعات من "جبل لبنان"،
لمساعدة أولاد العم سام ،
ممن ملؤا فضائيات الأمير طلال،
وباقي الفضائيات، فلم يتبقى للعهر مكان،
إلا في سجون الأمريكان.
وكأمانة أوؤديها، ولكشف وتعرية الأرهابيين الجدد، أعداء الله والأنسانية والأسلام
قررت أن أفضح هذا الإلحاد، وهذا الأستهتار، وهذا الأرهاب،
ولتكن هذه ثورة الأمه، لا ثورة الحكام
ثورة من له غيرة على ربه.
فليس أمام هذه الأمه المغلوبة على أمرها، ما تخسره
هذه الأمة التي سٌلط عليها حكام وملوك ورؤساء لا غيرة لهم على رب العزه،
ولا حياء لهم مع الله،
ولا علاقة لهم بالأسلام من شئ، لا من قريب ولا من بعيد،
فربهم الأكبرهو بوش،
وهو حامي الحمى وحامي العروش
ورافع الراية ومحرر القرود
والمدافع عن شعب العراق
ومقرر مصير الشعوب،
فالله تعالى ليس ربهم
طالما سكتوا ولم ينتخوا له
و محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسولهم ،
طالما تركوا بوش، وبلير، ورامسفيلد، وكونداليس وجنودهما ليسبوه.
وطالما أن قرأنهم هو "الشرعية الدوليه" ومبادي حقوق الأنسان، والله يشهد أن أحدا منهم لم يقرأها في يوم من الأيام ، بل ولم يدري ماهي تلك الحقوق،
وأما قبلتهم فليست الكعبه بل نيويورك وواشنطن،
و مبادئهم وواجباتهم ليست قيم الأسلام بل دستور ومبادي الشيطان الأمريكي الأكبر،
أما أنتم يا من لبستم العمائم السود والبيض من سنة وشيعة وتمسحتم بالقوات المتعددة الأجناس، أما أن لكم أن تنتخوا لربكم، ورسولكم، أم أن الأخير كان أرهابيا هو الأخر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا أشباه الرجال
أما كفى حبا بالدنيا
ودنياكم دنيئة لدنوها
كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه
أين أنت يا فارس المشارق والمغارب يا أبا الحسنين، بأبي وأمي أنت، لتقطع ألسنة المتطاولين على ربك وعلى أبن عمك محمد صلى الله عليه، فليس من صاحب غيرة فنناديه
أين أنت يا سيد الشهداء؟؟؟
لتقطع رؤس من يدعي حبك وقد والى ألد أعداء الله
من أجل كرسي حكم
ومن أجل غلبة دستور
وفتات لحم خنزير
ومصاحبة إبن حرام
من كان له غيرة على ربه فليفضحهم
ومن كان له دين فلينفظ يده منهم
ومن خاف ربه فليلعنهم
ومن أحب عليا وحسينا
فليرفضهم
وليسمع العالم بهم
وبأستخفافهم وإلحادهم
والله اكبر
شبكة البصرة
الثلاثاء 14 رمضان 1426 / 18 تشرين الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس