خطاب
18-10-2005, 10:45 AM
روبرت بيرنز : القوات الأمريكية تتكبد أكبر الخسائر في العراق
شبكة البصرة
المختصر - الشرق ق 15/10/2005
يتحمل أفراد الحرس الوطنى والاحتياط اكبر نسبة من الاصابات في العراق. ومنذ العام الماضى تضاعفت خسائرهم البشرية حيث إن عدد القتلى بين صفوفهم يعتبر الأعلى من مجموع خسائر القوات الأمريكية هناك.
معدل القتلى في صفوف قوات الاحتياط بلغ ربع اجمالى القتلى الأمريكيين منذ بداية الحرب في العراق ولكن هذه النسبة في ارتفاع مستمر.
وكانت نسبة قتلاهم تساوى %10 في الأسابيع الخمسة الأولى من احتلال بغداد في ربيع 2003 وارتفعت الى %20 طوال عام 2004، وزادت النسبة هذا العام. ففى الشهور التسعة الأولى من عام 2005 كان عدد القتلى في صفوف قوات الاحتياطى يعادل نسبة %36 من قتلى القوات الامريكية وخلال شهرى اغسطس وسبتمبر ارتفعت النسبة الى %56 حسب احصائيات البنتاغون. ولأول مرة خلال شهرين متتاليين، وهما اغسطس وسبتمبر 2005، ارتفع معدل القتل في صفوف الحرس الوطنى واحتياطى الجيش واحتياطى المارينز الى اكثر من نصف عدد القتلى في صفوف القوات الامريكية في العراق. وكان الشهر الوحيد الذي اقترب فيه المعدل من %50 هو شهر يونيو 2004.
وأصبحت المعدلات العالية في القتل تتحول في اتجاه الجنود المواطنين حيث إن دورهم القتالى قد ارتفع الى معدلات تاريخية. ويقول المسؤولون في الحرس الوطنى انه تم ارسال جنودهم للقتال في العراق بأعداد لم تحدث من قبل. وان عددهم في العراق اكبر مما كان في فيتنام حيث كانت القوات النظامية تقوم بمعظم المهام القتالية.
ويقول شارلس كروهن نائب رئيس العلاقات العامة في الجيش ان قوات الاحتياطى تتحمل الآن جزءاً مهماً من واجبات القوات النظامية المنهكة. وأضاف «قبل سنوات اتخذت قرارات تؤكد انه من غير الممكن الدخول في أى حرب بدون مشاركة كبيرة من جانب قوات الاحتياطى. ولكننى لا اعتقد ان أى شخص توقع الوضع الذي نواجهه اليوم. ونحن الآن لا نستبعد كثيراً إعادة نظام التجنيد الاجبارى ولا نستطيع الحصول على اعداد كافية من المتطوعين للالتحاق بالخدمة العسكرية في ظروف حرب لا تلقى قبولاً على المستوى العالمي».
حوالى %45 من القتلى في صفوف قوات الاحتياطى منذ بداية الحرب (220 فردا) حدثت في الشهور التسعة الاولى من عام 2005 حسب الأرقام الصادرة من البنتاغون. وكان اكثر شهر وحشية هو شهر أغسطس عندما تم قتل 49 فردا من الحرس الوطنى وقوات الاحتياط.
ولكن ارتفاع معدلات القتل في صفوف قوات الاحتياط في العراق لم يجد ما يستحقه من اهتمام لأن الانظار كانت مركزة على الحصيلة الاجمالية للقتلى في صفوف القوات الامريكية والتي تقترب الآن من 2000 فرد منذ بدء القتال. وهذا الموقف الكارثى يزيد من تعقيدات اجتذاب المجندين للحرس الوطنى وقوات الاحتياط والذين يكونون في العادة أناساً يعتقدون ان العمل في قوات الاحتياط لا يشتمل على أى مهام في الصف الامامى لجبهة القتال.
ولكن انتهت الآن تلك الايام التي كانت فيها قوات الحرس الوطنى والاحتياط تخدم بصورة رئيسية في «منطقة المؤخرة» في مهام اسناد بعيداً من الخط الأمامى لجبهة القتال.
في العراق يوجد الخط الأمامى للقتال في كل مكان، في الطرق الريفية التي يتولى فيها جنود الاحتياط سياقة شاحنات الامداد وفي نقاط التفتيش في المناطق الحضرية وفي القرى البعيدة وفي قواعد الامداد الرئيسية.
وتم ايضاً الحاق بعض وحدات قوات الحرس الوطنى بوحدات قتالية وبمهام محددة لتنفيذ عمليات هجومية.
الخسائر الكبيرة في الأرواح ساهمت في خلق ما يعتبر الآن اصعب الأوقات بالنسبة لقوات الحرس الوطنى منذ أن اصبحت الخدمة العسكرية اختيارية في عام 1973. وبالاضافة للمشاركة في القتال في العراق وافغانستان والمساعدة في حفظ السلام في منطقة البلقان تم استدعاء الحرس الوطنى للعمل بأعداد كبيرة في عمليات الاغاثة في اعصارى كاترينا وريتا.
وفي وقت ما خلال هذا العام كان اكثر من نصف القوات الامريكية المحاربة في العراق يتشكل من الحرس الوطنى. ويقول ليز ملينكى المؤرخ في البنتاغون «لم يصل معدل مشاركة قوات الحرس الوطنى في المهام القتالية الى %50 أو أكثر الا في الحربين العالميتين الأولى والثانية».
وفي الوقت الحالي يبلغ عدد القوات الامريكية في العراق 152 ألف جندى امريكى في العراق منهم 49 ألف جندي من قوات الحرس الوطنى و22 ألفا من احتياطى الجيش وأربعة آلاف من احتياطى المارينز حسب الاحصائيات الرسمية.
وحتى الآن تم في حرب العراق قتل 300 جندى من الحرس الوطنى و78 من احتياطى الجيش و93 من احتياطى المارينز. وفقد احتياطى البحرية 13 فرداً بينما فقد احتياطى سلاح الجو ثلاثة أفراد وهكذا يصل عدد القتلى في صفوف قوات الاحتياط الى ربع مجموع القتلى في صفوف القوات الامريكية في العراق والذين وصل عددهم الى 1947 فرد احتى يوم الاثنين الماضى كما ذكر البنتاغون.
اخي الكريم لا تنسى وضع بعض الاصفار امام الارقام المذكورة اعلاه
شبكة البصرة
المختصر - الشرق ق 15/10/2005
يتحمل أفراد الحرس الوطنى والاحتياط اكبر نسبة من الاصابات في العراق. ومنذ العام الماضى تضاعفت خسائرهم البشرية حيث إن عدد القتلى بين صفوفهم يعتبر الأعلى من مجموع خسائر القوات الأمريكية هناك.
معدل القتلى في صفوف قوات الاحتياط بلغ ربع اجمالى القتلى الأمريكيين منذ بداية الحرب في العراق ولكن هذه النسبة في ارتفاع مستمر.
وكانت نسبة قتلاهم تساوى %10 في الأسابيع الخمسة الأولى من احتلال بغداد في ربيع 2003 وارتفعت الى %20 طوال عام 2004، وزادت النسبة هذا العام. ففى الشهور التسعة الأولى من عام 2005 كان عدد القتلى في صفوف قوات الاحتياطى يعادل نسبة %36 من قتلى القوات الامريكية وخلال شهرى اغسطس وسبتمبر ارتفعت النسبة الى %56 حسب احصائيات البنتاغون. ولأول مرة خلال شهرين متتاليين، وهما اغسطس وسبتمبر 2005، ارتفع معدل القتل في صفوف الحرس الوطنى واحتياطى الجيش واحتياطى المارينز الى اكثر من نصف عدد القتلى في صفوف القوات الامريكية في العراق. وكان الشهر الوحيد الذي اقترب فيه المعدل من %50 هو شهر يونيو 2004.
وأصبحت المعدلات العالية في القتل تتحول في اتجاه الجنود المواطنين حيث إن دورهم القتالى قد ارتفع الى معدلات تاريخية. ويقول المسؤولون في الحرس الوطنى انه تم ارسال جنودهم للقتال في العراق بأعداد لم تحدث من قبل. وان عددهم في العراق اكبر مما كان في فيتنام حيث كانت القوات النظامية تقوم بمعظم المهام القتالية.
ويقول شارلس كروهن نائب رئيس العلاقات العامة في الجيش ان قوات الاحتياطى تتحمل الآن جزءاً مهماً من واجبات القوات النظامية المنهكة. وأضاف «قبل سنوات اتخذت قرارات تؤكد انه من غير الممكن الدخول في أى حرب بدون مشاركة كبيرة من جانب قوات الاحتياطى. ولكننى لا اعتقد ان أى شخص توقع الوضع الذي نواجهه اليوم. ونحن الآن لا نستبعد كثيراً إعادة نظام التجنيد الاجبارى ولا نستطيع الحصول على اعداد كافية من المتطوعين للالتحاق بالخدمة العسكرية في ظروف حرب لا تلقى قبولاً على المستوى العالمي».
حوالى %45 من القتلى في صفوف قوات الاحتياطى منذ بداية الحرب (220 فردا) حدثت في الشهور التسعة الاولى من عام 2005 حسب الأرقام الصادرة من البنتاغون. وكان اكثر شهر وحشية هو شهر أغسطس عندما تم قتل 49 فردا من الحرس الوطنى وقوات الاحتياط.
ولكن ارتفاع معدلات القتل في صفوف قوات الاحتياط في العراق لم يجد ما يستحقه من اهتمام لأن الانظار كانت مركزة على الحصيلة الاجمالية للقتلى في صفوف القوات الامريكية والتي تقترب الآن من 2000 فرد منذ بدء القتال. وهذا الموقف الكارثى يزيد من تعقيدات اجتذاب المجندين للحرس الوطنى وقوات الاحتياط والذين يكونون في العادة أناساً يعتقدون ان العمل في قوات الاحتياط لا يشتمل على أى مهام في الصف الامامى لجبهة القتال.
ولكن انتهت الآن تلك الايام التي كانت فيها قوات الحرس الوطنى والاحتياط تخدم بصورة رئيسية في «منطقة المؤخرة» في مهام اسناد بعيداً من الخط الأمامى لجبهة القتال.
في العراق يوجد الخط الأمامى للقتال في كل مكان، في الطرق الريفية التي يتولى فيها جنود الاحتياط سياقة شاحنات الامداد وفي نقاط التفتيش في المناطق الحضرية وفي القرى البعيدة وفي قواعد الامداد الرئيسية.
وتم ايضاً الحاق بعض وحدات قوات الحرس الوطنى بوحدات قتالية وبمهام محددة لتنفيذ عمليات هجومية.
الخسائر الكبيرة في الأرواح ساهمت في خلق ما يعتبر الآن اصعب الأوقات بالنسبة لقوات الحرس الوطنى منذ أن اصبحت الخدمة العسكرية اختيارية في عام 1973. وبالاضافة للمشاركة في القتال في العراق وافغانستان والمساعدة في حفظ السلام في منطقة البلقان تم استدعاء الحرس الوطنى للعمل بأعداد كبيرة في عمليات الاغاثة في اعصارى كاترينا وريتا.
وفي وقت ما خلال هذا العام كان اكثر من نصف القوات الامريكية المحاربة في العراق يتشكل من الحرس الوطنى. ويقول ليز ملينكى المؤرخ في البنتاغون «لم يصل معدل مشاركة قوات الحرس الوطنى في المهام القتالية الى %50 أو أكثر الا في الحربين العالميتين الأولى والثانية».
وفي الوقت الحالي يبلغ عدد القوات الامريكية في العراق 152 ألف جندى امريكى في العراق منهم 49 ألف جندي من قوات الحرس الوطنى و22 ألفا من احتياطى الجيش وأربعة آلاف من احتياطى المارينز حسب الاحصائيات الرسمية.
وحتى الآن تم في حرب العراق قتل 300 جندى من الحرس الوطنى و78 من احتياطى الجيش و93 من احتياطى المارينز. وفقد احتياطى البحرية 13 فرداً بينما فقد احتياطى سلاح الجو ثلاثة أفراد وهكذا يصل عدد القتلى في صفوف قوات الاحتياط الى ربع مجموع القتلى في صفوف القوات الامريكية في العراق والذين وصل عددهم الى 1947 فرد احتى يوم الاثنين الماضى كما ذكر البنتاغون.
اخي الكريم لا تنسى وضع بعض الاصفار امام الارقام المذكورة اعلاه