kimo17
18-10-2005, 10:34 AM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
إلى متى يعد هؤلاء الضباع وشذاذ الآفاق يمثلون (دولة) لا وجود لها.. يمتهنون الجريمة المنظمة؟!
لن نتحدث هنا عن تفاصيل الفعلة الاجرامية الأبشع حتى الآن في سجل استهداف اصلاء وأخيار وأحرار العراق، فالقاصي والداني يعرف كيف رعتها قوات علوج الاحتلال وكيف أدارها شياطين الفرصة السانحة ونفذها ضباع الغدر الصفوي وألوية الجبن والنذالة والانحطاط.
ولن نتحدث عن تفاصيل الهوس المرضي في التعذيب والنهش والتنكيل، فهذه ترونها أمامكم مجسدة على أجساد وجثامين الشهداء المغدورين، شهداء الصبر الى حين والاحتمال حتى تحين لحظة القصاص.
انما نتحدث هذه المرة بكلام مباشر عالي الصوت ينتمي الى استحقاقات ما بعد الفعلة وما بعد الغضب والسخط على فاعليها ومتواطئيها ومسوغيها، وما بعد اليقين الذي يتعزز يوماً بعد يوم بطبيعة الرسالة والمراسلين، ولم نجد من يحق له أن يصرخ بهذا الكلام أفضل من أهالي الشهداء الضحايا الذين تجمعوا في رحاب جامع أم القرى حول جثامين أبائهم وأبنائهم وأخوانهم ومعارفهم وأصدقائهم.
كانت صيحة واحدة تتردد أكثر من غيرها على الأفواه الطيبة الحرة وكانت بمثابة القاسم المشترك لما ينبغي أن يكون عليه رد الفعل الأصيل الصحيح والفعال في آن معاً، (لسنا دجاجاً ولا خرافاً)، (لسنا دجاجاً ولا خرافاً)!.
نعم يقولون لك بوعي وكبرياء وشجاعة حبيسة، لسنا دجاجاً ولا خرافاً حتى نجزر هكذا ونحرق هكذا وتقطع أوصالنا وتقلع عيوننا وتثقب أجسادنا هكذا ونحن بلا حول ولا قوة تحت رحمة أوغاد وأنذال وجبناء.
لم يتركوا نقيصة من نقائص أبن آدم الا وجمعوها في شخوصهم وسلوكهم وانتماءاتهم، ولم يتركوا طبعاً من طباع الحيوانية المتوحشة الا وتفننوا في تجسيده على مسرح فظائعهم.
لسنا دجاجاً ولا خرافاً.. حتى نبقى هكذا نخدع أنفسنا بأن هؤلاء الضباع شذاذ الآفاق (يمثلون) دولة لا وجود لها، وعلينا السماح لهم بأن يمزقوا في حلكة الليل سكينة بيوتنا وعوائلنا الغافية لهم في أمان الله والبراءة المسالمة، ثم يقتادون شبابنا وفلذات أكبادنا ورجالنا الى مسالخهم، لننتهي في المقابر الجماعية في المزابل والزوايا الخربة بلا هويات وبلا ملامح وأوصال سليمة مثل باقي موتى البشر.
لسنا دجاجاً ولا خرافاً.. أنما صناديد صابرون نعم ولكن بزنود وأسلحة لو انطقناهم، لجعلنا الضباع تفر الى بقاع الشعوبية التي جاءوا منها، ولجعلنا صهاينة السيناريوهات القذرة يندمون على الساعة التي قرروا فيها اطلاق العنان لضباع الـجريمة واستفزاز أخيار وأصلاء العراق.
طوبى لكم يا شهداء الامتحانات الصعبة.
وربما شهداء نفاد الصبر، وشهداء التعجيل بالرد.. يا رب!
منقول عن "البصائر"
http://www.basaernews.com/
إلى متى يعد هؤلاء الضباع وشذاذ الآفاق يمثلون (دولة) لا وجود لها.. يمتهنون الجريمة المنظمة؟!
لن نتحدث هنا عن تفاصيل الفعلة الاجرامية الأبشع حتى الآن في سجل استهداف اصلاء وأخيار وأحرار العراق، فالقاصي والداني يعرف كيف رعتها قوات علوج الاحتلال وكيف أدارها شياطين الفرصة السانحة ونفذها ضباع الغدر الصفوي وألوية الجبن والنذالة والانحطاط.
ولن نتحدث عن تفاصيل الهوس المرضي في التعذيب والنهش والتنكيل، فهذه ترونها أمامكم مجسدة على أجساد وجثامين الشهداء المغدورين، شهداء الصبر الى حين والاحتمال حتى تحين لحظة القصاص.
انما نتحدث هذه المرة بكلام مباشر عالي الصوت ينتمي الى استحقاقات ما بعد الفعلة وما بعد الغضب والسخط على فاعليها ومتواطئيها ومسوغيها، وما بعد اليقين الذي يتعزز يوماً بعد يوم بطبيعة الرسالة والمراسلين، ولم نجد من يحق له أن يصرخ بهذا الكلام أفضل من أهالي الشهداء الضحايا الذين تجمعوا في رحاب جامع أم القرى حول جثامين أبائهم وأبنائهم وأخوانهم ومعارفهم وأصدقائهم.
كانت صيحة واحدة تتردد أكثر من غيرها على الأفواه الطيبة الحرة وكانت بمثابة القاسم المشترك لما ينبغي أن يكون عليه رد الفعل الأصيل الصحيح والفعال في آن معاً، (لسنا دجاجاً ولا خرافاً)، (لسنا دجاجاً ولا خرافاً)!.
نعم يقولون لك بوعي وكبرياء وشجاعة حبيسة، لسنا دجاجاً ولا خرافاً حتى نجزر هكذا ونحرق هكذا وتقطع أوصالنا وتقلع عيوننا وتثقب أجسادنا هكذا ونحن بلا حول ولا قوة تحت رحمة أوغاد وأنذال وجبناء.
لم يتركوا نقيصة من نقائص أبن آدم الا وجمعوها في شخوصهم وسلوكهم وانتماءاتهم، ولم يتركوا طبعاً من طباع الحيوانية المتوحشة الا وتفننوا في تجسيده على مسرح فظائعهم.
لسنا دجاجاً ولا خرافاً.. حتى نبقى هكذا نخدع أنفسنا بأن هؤلاء الضباع شذاذ الآفاق (يمثلون) دولة لا وجود لها، وعلينا السماح لهم بأن يمزقوا في حلكة الليل سكينة بيوتنا وعوائلنا الغافية لهم في أمان الله والبراءة المسالمة، ثم يقتادون شبابنا وفلذات أكبادنا ورجالنا الى مسالخهم، لننتهي في المقابر الجماعية في المزابل والزوايا الخربة بلا هويات وبلا ملامح وأوصال سليمة مثل باقي موتى البشر.
لسنا دجاجاً ولا خرافاً.. أنما صناديد صابرون نعم ولكن بزنود وأسلحة لو انطقناهم، لجعلنا الضباع تفر الى بقاع الشعوبية التي جاءوا منها، ولجعلنا صهاينة السيناريوهات القذرة يندمون على الساعة التي قرروا فيها اطلاق العنان لضباع الـجريمة واستفزاز أخيار وأصلاء العراق.
طوبى لكم يا شهداء الامتحانات الصعبة.
وربما شهداء نفاد الصبر، وشهداء التعجيل بالرد.. يا رب!
منقول عن "البصائر"
http://www.basaernews.com/