عبدالغفور الخطيب
17-10-2005, 11:44 PM
أمريكا تطلب من العرب دعم اياد علاوي .. رئيس الوزراء القادم !!
واشنطن- الوطن (خاص) محمد دلبح
حثت الولايات المتحدة الدول العربية إلى إعادة سفرائها إلى بغداد كأحد أبرز مظاهر الدعم المباشر للوضع في العراق خاصة بعد استكمال عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات التي ستجري في شهر ديسمبر المقبل.
وقد جاء ذلك خلال اجتماع عقده المسؤول في قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية جيم ماكفيري مع السفراء العرب لدى الولايات المتحدة.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية بواشنطن لمراسلنا إن الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء الماضي عقد بغياب سفيري سوريا عماد مصطفى ولبنان فريد عبود، حيث لم توجه لهما الدعوة للحضور.
وقال ماكفيري أنه قام مؤخرا بجولة زار فيها عددا من العواصم العربية إلى جانب العراق مشيرا إلى أن هناك إمكانية إنجاح عملية الاستفتاء على الدستور داعيا الدول العربية إلى دعم العراق سياسيا واقتصاديا وخاصة عن طريق الأمم المتحدة، وإعفاء العراق من ديونه للدول العربية التي قال إنها تبلغ نحو 40 مليار دولار، داعيا إلى ضرورة الإسراع بإرسال السفراء العرب إلى العاصمة العراقية، مشيرا إلى ارتياح الحكومة الأمريكية من التوجه الجديد لجامعة الدول العربية تجاه العراق الذي ظهر مؤخرا بإعلان الأمين العام للجامعة عمرو موسى بقراره زيارة بغداد وإرسال وفد إلى هناك برئاسة الأمين العام المساعد أحمد بين حلي للإعداد للزيارة.
كما دعا ماكفيري الدول العربية إلى ضرورة قيام الدول العربية بزيارات ثنائية مع العراق ودعم ما أسماه "الاتجاهات السياسية والديمقراطية في العراق." مشيرا بهذا الخصوص إلى رئيس حركة الوفاق الوطني العراقية إياد علاوي الذي كان تولى منصب رئيس وزراء مجلس الحكم الانتقالي المعين من قبل سلطة الاحتلال الأمريكي. وقال ماكفيري إن علاوي سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة عدد من الدول العربية والأجنبية لبحث مسألة إعفاء العراق من ديونه. وقد وصف ماكفيري علاوي بأنه ديمقراطي بديل لما هو قائم حاليا في العراق.
وأبلغت المصادر ذاتها مراسلنا أن السفير الوحيد الذي تجرأ ورد على الطلب الأمريكي بإرسال سفراء إلى بغداد كان سفير قطر لدى الولايات المتحدة ناصر بن حمد الذي قال إن بلاده بعد مقتل السفير المصري لدى العراق والقائم بالأعمال الجزائري في بغداد لن ترسل سفيرا إلى بغداد "حيث لا يمكن أن نرسل أولادنا ليموتوا، وأنتم تطالبون دون أن تتشاوروا معنا وتأخذوا رأينا مسبقا بعين الاعتبار"
واشنطن- الوطن (خاص) محمد دلبح
حثت الولايات المتحدة الدول العربية إلى إعادة سفرائها إلى بغداد كأحد أبرز مظاهر الدعم المباشر للوضع في العراق خاصة بعد استكمال عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات التي ستجري في شهر ديسمبر المقبل.
وقد جاء ذلك خلال اجتماع عقده المسؤول في قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية جيم ماكفيري مع السفراء العرب لدى الولايات المتحدة.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية بواشنطن لمراسلنا إن الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء الماضي عقد بغياب سفيري سوريا عماد مصطفى ولبنان فريد عبود، حيث لم توجه لهما الدعوة للحضور.
وقال ماكفيري أنه قام مؤخرا بجولة زار فيها عددا من العواصم العربية إلى جانب العراق مشيرا إلى أن هناك إمكانية إنجاح عملية الاستفتاء على الدستور داعيا الدول العربية إلى دعم العراق سياسيا واقتصاديا وخاصة عن طريق الأمم المتحدة، وإعفاء العراق من ديونه للدول العربية التي قال إنها تبلغ نحو 40 مليار دولار، داعيا إلى ضرورة الإسراع بإرسال السفراء العرب إلى العاصمة العراقية، مشيرا إلى ارتياح الحكومة الأمريكية من التوجه الجديد لجامعة الدول العربية تجاه العراق الذي ظهر مؤخرا بإعلان الأمين العام للجامعة عمرو موسى بقراره زيارة بغداد وإرسال وفد إلى هناك برئاسة الأمين العام المساعد أحمد بين حلي للإعداد للزيارة.
كما دعا ماكفيري الدول العربية إلى ضرورة قيام الدول العربية بزيارات ثنائية مع العراق ودعم ما أسماه "الاتجاهات السياسية والديمقراطية في العراق." مشيرا بهذا الخصوص إلى رئيس حركة الوفاق الوطني العراقية إياد علاوي الذي كان تولى منصب رئيس وزراء مجلس الحكم الانتقالي المعين من قبل سلطة الاحتلال الأمريكي. وقال ماكفيري إن علاوي سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة عدد من الدول العربية والأجنبية لبحث مسألة إعفاء العراق من ديونه. وقد وصف ماكفيري علاوي بأنه ديمقراطي بديل لما هو قائم حاليا في العراق.
وأبلغت المصادر ذاتها مراسلنا أن السفير الوحيد الذي تجرأ ورد على الطلب الأمريكي بإرسال سفراء إلى بغداد كان سفير قطر لدى الولايات المتحدة ناصر بن حمد الذي قال إن بلاده بعد مقتل السفير المصري لدى العراق والقائم بالأعمال الجزائري في بغداد لن ترسل سفيرا إلى بغداد "حيث لا يمكن أن نرسل أولادنا ليموتوا، وأنتم تطالبون دون أن تتشاوروا معنا وتأخذوا رأينا مسبقا بعين الاعتبار"