منصور بالله
17-10-2005, 02:28 PM
الرفيق القائد صدام حسين سيحاكم الاحتلال وسلطته العميلة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
الرفيق القائد المفدى صدام حسين المجيد، سيقف يوم التاسع عشر من الشهر الجاري وقفة الحق والحرية والتحدي، قائدا نضاليا ومقاوما جهاديا ووطنيا عراقيا وقوميا عربيا وإنسانيا تقدميا، ممثلا لكل العراقيين الأباة، والعرب الأحرار، والإنسانية الشريفة، ليحاكم ويعري ويدين الإمبريالية الأميركية وتحالفها الصهيوني الشعوبي والعربي الرسمي المتخاذل، بتآمرهم الشرير وتعاونهم الخياني واحتلالهم الظالم وتدميرهم الحاقد للعراق ودولته ومجتمعه ومؤسساته. أنه يوما أخرا من أيام المواجهة البعثية الجسورة والمستمرة التي قادها الرفيق صدام حسين.
ترغم حالة الانهيار المعاشة للاحتلال الأمريكي في العراق المقاوم، أن تكون استحقاقات الاحتلال في أجندته المتعثرة، ردات فعل يائسة ومحاولات فاشلة للتعامل المأزوم للقوة الأعظم في العالم مع المقاومة العراقية المسلحة... التي أفشلت وتفشل تطبيق المشروع الكوني للإمبريالية الأميركية في عقيدته المجددة. وعندما ثبت كما توقع البعث قبلا بأن كل فوز عسكري أو أمني حققه الاحتلال الأمريكي في العراق، هو آني ومتلاشي، ولا يشكل إضافات تراكمية محسوبة إيجابا في السياق الستراتيجي للاحتلال، فان ذلك مرده للمقاومة العراقية المسلحة ومنظورها الستراتيجي المتفوق، كما دبرها وأطلقها وهيأ لاستمرارها ومطاولتها القادرة الرفيق القائد صدام حسين المجيد. والاستحقاق الاحتلالي المقرر في التاسع عشر من تشرين أول الجاري بانعقاد أولى جلسات "محاكمة" القائد الأسير، رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة، يقع أيضا في هذا السياق الاحتلالي المتعثر... وتمليه وتسرعه عوامل الضغط الفاعلة بشكل مستمر و متصاعد على إدارة ووضع الرئيس بوش في الولايات المتحدة، وسلطته العميلة المرعوبة والمستنفذة في العراق المحتل- المقاوم.
أيها الشعب العراقي العظيم،
يا رفاق صدام حسين مناضلوا البعث ومجاهدوا المقاومة،
يا جماهير القائد صدام حسين في أقطار الأمة،
انعقاد "المحاكمة" غير المشروعة يفتح صفحة جهادية متميزة في فعل المقاومة العراقية المسلحة، ولا تشكل ردة فعل معزولة في سياق التقابل القتالي الجاري والمستمر على أرض العراق بين البعث والمقاومة من جهة، والاحتلال وعملائه من جهة ثانية. "فالمحاكمة" التي سيصنع منها الرفيق صدام حسين منازلة عراقية وعربية وإنسانية، تلهم المقاومين الأبطال، وتشحذ همم المجاهدين البواسل، وتصلب مواقف البعثيين المناضلين، وتبعث أمل التحرير في نفوس العراقيين الأباة، وتجذر روح الوحدة والمقاومة في نفوس الفلسطينيين والعرب، وتغني تراث الإنسانية الحرة والمستقلة... هذه المحاكمة في جانبها القانوني ستكون معيبة وغير مشروعة، ومدبرة على قاعدة تبرير الاحتلال الساقطة والمرتدة ذرائعه، ومنفذة من قبل الشعوبية الحاقدة، والعمالة التاريخية، والخيانة المحتضنة من أنظمة عربية عميلة... فهي محاكمة مصممة ومنفذة نيابة عن الصهيونية والشعوبية والطائفية والانفصالية والرجعية الدينية والماسونية العالمية. أنها محاكمة لتاريخ العراق العربي والإنساني، ومحاكمة للوحدة الوطنية والسيادة، ومحاكمة لتأميم ثروات العراق النفطية، ومحاكمة للقاعدة العلمية والصناعية الوطنية، ومحاكمة لقوات العراق المسلحة في مواقفها الوطنية والقومية المشهودة وانتصاراتها ومنجزاتها وتاريخها العسكري، ومحاكمة للحياد الإيجابي والاستقلالية السياسية... أنهم يردونها محتلين وعملاء، محاكمة للمقاومة العراقية المسلحة وجهادها التحرري المشروع.
أيها البعثيون المناضلون وأيها المقاومون المجاهدون،
يا نشامى القوات المسلحة العراقية في تشكيلات المقاومة والجهاد،
يا فدائي صدام الأبطال،
الرفيق المناضل صدام حسين رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة سيخوض هذه الصفحة من المنازلة كما عهدتموه وخبرتموه دوما، وانتم أيها الأبطال ستخوضون المنازلة في مواقعكم القتالية، وضمن تشكيلاتكم العاملة، وتحت قيادات قوات الجهاد ومسمياتها المعروفة، وفقا لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى التحرير الكامل لكل العراق التاريخي. فالقائد المفدى في حالة ظهوره العلني في المحاكمة سوف يستعرضكم بضميره الحر وقلبه الكبير وحسه المرهف وشعوره اليقظ كما يفعل دوما، وسوف ينازل ويطاول الاحتلال وخونة العراق الساقطين بحساب عزمه وعزمكم، وتحديه وتحديكم، ومقاومته ومقاومتكم، وجهاده وجهادكم، وهذا ما يرعب الاحتلال ويسقط في يديه، وهذا ما يدمر ويستنفذ بتسارع اكبر سلطته العميلة الخائنة.
أيها الأبطال،
حيوا القائد عند ظهوره العلني في المحاكمة بطلقات التقتيل وقذائف الموت تنطلق لأهدافها المشروعة وتنال من جند المحتل ومعداته وآلياته وقواعده، وتنال من قطعان جيش وأمن السلطة العميلة ورموزها وشخوصها الخونة الساقطين. حيوا القائد بالهتاف له وللبعث والجيش والمقاومة والعراق وفلسطين والأمة... اذكروا الشهداء ومجدوا الشهادة...وتذكروا وتأكدوا أن ملايين العرب سوف تهتف في ذات الوقت معكم ومثلكم للقائد وللعراق وللمقاومة وللبعث ولفلسطين وللأمة.
أيها العراقيون وأيها العرب،
سوف لن يكون هناك من مكسب سياسي وأمنى للاحتلال وسلطته العميلة بإجراء المحاكمة أبدا، فهم لم ولن ينالوا مبتغاهم من مقايضة المقاومة المسلحة ونضال البعث وجهاد العراقيين بحرية القائد المفدى صدام حسين، فصدام حسين كان قد أفهمهم ومنذ أن قاد المواجهة التاريخية المستمرة والمفتوحة معهم بصفحاتها المتتالية، أن لا مساومة على المبادئ، ولا مهادنة مع الاحتلال والعدوان، ولا تنازل عن حق الأمة في فلسطين، ولا تعامل وقبول بالخونة والساقطين، ولا تفريط بسيادة ووحدة وعروبة العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع عشر من تشرين أول 2005
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
الرفيق القائد المفدى صدام حسين المجيد، سيقف يوم التاسع عشر من الشهر الجاري وقفة الحق والحرية والتحدي، قائدا نضاليا ومقاوما جهاديا ووطنيا عراقيا وقوميا عربيا وإنسانيا تقدميا، ممثلا لكل العراقيين الأباة، والعرب الأحرار، والإنسانية الشريفة، ليحاكم ويعري ويدين الإمبريالية الأميركية وتحالفها الصهيوني الشعوبي والعربي الرسمي المتخاذل، بتآمرهم الشرير وتعاونهم الخياني واحتلالهم الظالم وتدميرهم الحاقد للعراق ودولته ومجتمعه ومؤسساته. أنه يوما أخرا من أيام المواجهة البعثية الجسورة والمستمرة التي قادها الرفيق صدام حسين.
ترغم حالة الانهيار المعاشة للاحتلال الأمريكي في العراق المقاوم، أن تكون استحقاقات الاحتلال في أجندته المتعثرة، ردات فعل يائسة ومحاولات فاشلة للتعامل المأزوم للقوة الأعظم في العالم مع المقاومة العراقية المسلحة... التي أفشلت وتفشل تطبيق المشروع الكوني للإمبريالية الأميركية في عقيدته المجددة. وعندما ثبت كما توقع البعث قبلا بأن كل فوز عسكري أو أمني حققه الاحتلال الأمريكي في العراق، هو آني ومتلاشي، ولا يشكل إضافات تراكمية محسوبة إيجابا في السياق الستراتيجي للاحتلال، فان ذلك مرده للمقاومة العراقية المسلحة ومنظورها الستراتيجي المتفوق، كما دبرها وأطلقها وهيأ لاستمرارها ومطاولتها القادرة الرفيق القائد صدام حسين المجيد. والاستحقاق الاحتلالي المقرر في التاسع عشر من تشرين أول الجاري بانعقاد أولى جلسات "محاكمة" القائد الأسير، رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة، يقع أيضا في هذا السياق الاحتلالي المتعثر... وتمليه وتسرعه عوامل الضغط الفاعلة بشكل مستمر و متصاعد على إدارة ووضع الرئيس بوش في الولايات المتحدة، وسلطته العميلة المرعوبة والمستنفذة في العراق المحتل- المقاوم.
أيها الشعب العراقي العظيم،
يا رفاق صدام حسين مناضلوا البعث ومجاهدوا المقاومة،
يا جماهير القائد صدام حسين في أقطار الأمة،
انعقاد "المحاكمة" غير المشروعة يفتح صفحة جهادية متميزة في فعل المقاومة العراقية المسلحة، ولا تشكل ردة فعل معزولة في سياق التقابل القتالي الجاري والمستمر على أرض العراق بين البعث والمقاومة من جهة، والاحتلال وعملائه من جهة ثانية. "فالمحاكمة" التي سيصنع منها الرفيق صدام حسين منازلة عراقية وعربية وإنسانية، تلهم المقاومين الأبطال، وتشحذ همم المجاهدين البواسل، وتصلب مواقف البعثيين المناضلين، وتبعث أمل التحرير في نفوس العراقيين الأباة، وتجذر روح الوحدة والمقاومة في نفوس الفلسطينيين والعرب، وتغني تراث الإنسانية الحرة والمستقلة... هذه المحاكمة في جانبها القانوني ستكون معيبة وغير مشروعة، ومدبرة على قاعدة تبرير الاحتلال الساقطة والمرتدة ذرائعه، ومنفذة من قبل الشعوبية الحاقدة، والعمالة التاريخية، والخيانة المحتضنة من أنظمة عربية عميلة... فهي محاكمة مصممة ومنفذة نيابة عن الصهيونية والشعوبية والطائفية والانفصالية والرجعية الدينية والماسونية العالمية. أنها محاكمة لتاريخ العراق العربي والإنساني، ومحاكمة للوحدة الوطنية والسيادة، ومحاكمة لتأميم ثروات العراق النفطية، ومحاكمة للقاعدة العلمية والصناعية الوطنية، ومحاكمة لقوات العراق المسلحة في مواقفها الوطنية والقومية المشهودة وانتصاراتها ومنجزاتها وتاريخها العسكري، ومحاكمة للحياد الإيجابي والاستقلالية السياسية... أنهم يردونها محتلين وعملاء، محاكمة للمقاومة العراقية المسلحة وجهادها التحرري المشروع.
أيها البعثيون المناضلون وأيها المقاومون المجاهدون،
يا نشامى القوات المسلحة العراقية في تشكيلات المقاومة والجهاد،
يا فدائي صدام الأبطال،
الرفيق المناضل صدام حسين رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة سيخوض هذه الصفحة من المنازلة كما عهدتموه وخبرتموه دوما، وانتم أيها الأبطال ستخوضون المنازلة في مواقعكم القتالية، وضمن تشكيلاتكم العاملة، وتحت قيادات قوات الجهاد ومسمياتها المعروفة، وفقا لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى التحرير الكامل لكل العراق التاريخي. فالقائد المفدى في حالة ظهوره العلني في المحاكمة سوف يستعرضكم بضميره الحر وقلبه الكبير وحسه المرهف وشعوره اليقظ كما يفعل دوما، وسوف ينازل ويطاول الاحتلال وخونة العراق الساقطين بحساب عزمه وعزمكم، وتحديه وتحديكم، ومقاومته ومقاومتكم، وجهاده وجهادكم، وهذا ما يرعب الاحتلال ويسقط في يديه، وهذا ما يدمر ويستنفذ بتسارع اكبر سلطته العميلة الخائنة.
أيها الأبطال،
حيوا القائد عند ظهوره العلني في المحاكمة بطلقات التقتيل وقذائف الموت تنطلق لأهدافها المشروعة وتنال من جند المحتل ومعداته وآلياته وقواعده، وتنال من قطعان جيش وأمن السلطة العميلة ورموزها وشخوصها الخونة الساقطين. حيوا القائد بالهتاف له وللبعث والجيش والمقاومة والعراق وفلسطين والأمة... اذكروا الشهداء ومجدوا الشهادة...وتذكروا وتأكدوا أن ملايين العرب سوف تهتف في ذات الوقت معكم ومثلكم للقائد وللعراق وللمقاومة وللبعث ولفلسطين وللأمة.
أيها العراقيون وأيها العرب،
سوف لن يكون هناك من مكسب سياسي وأمنى للاحتلال وسلطته العميلة بإجراء المحاكمة أبدا، فهم لم ولن ينالوا مبتغاهم من مقايضة المقاومة المسلحة ونضال البعث وجهاد العراقيين بحرية القائد المفدى صدام حسين، فصدام حسين كان قد أفهمهم ومنذ أن قاد المواجهة التاريخية المستمرة والمفتوحة معهم بصفحاتها المتتالية، أن لا مساومة على المبادئ، ولا مهادنة مع الاحتلال والعدوان، ولا تنازل عن حق الأمة في فلسطين، ولا تعامل وقبول بالخونة والساقطين، ولا تفريط بسيادة ووحدة وعروبة العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع عشر من تشرين أول 2005