الفرقاني
15-10-2005, 02:29 AM
تقرير أمريكي يؤكد اختراق المقاومة للشرطة العراقية
الإسلام اليوم / رويترز :
11/9/1426 11:59 م
14/10/2005
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في تقرير يهدف إلى قياس التقدم في العراق أن اختراق الشرطة من جانب المقاومة مازال يمثل مأزق كبير ، رغم أنه تم تدريب نحو 5500 شرطي عراقي إضافي في الأشهر الثلاثة الأخيرة .
وقال التقرير إنه بينما "يضر التسلل إلى صفوف الشرطة العراقية بقدرة الشرطة على محاربة الأعمال المسلحة إلا أنه لا يجعل القوات غير قادرة على ممارسة عملها" مضيفا أن المدى الدقيق لاختراق المقاومة غير معروف في هذا الوقت. وأضاف التقرير أن المسلحين يحققون مزيدا من النجاح في التسلل إلى صفوف قوات الشرطة العراقية أكثر من الجيش "لأن أفراد الشرطة يتم تجنيدهم بمعرفة قادة الشرطة المحليين دون إشراف يذكر من قوات التحالف."
وتسلط النسخة غير السرية من تقرير البنتاجون فيما يبدو قليلا من الضوء على الأحوال في العراق وهو يتجه إلى استفتاء على دستور جديد يوم السبت. وطالب الكونجرس بأحدث تقرير ربع سنوي كوسيلة لقياس التقدم في قمع المقاومة والحصول على إرشادات بشأن متى يمكن بدء سحب القوات الأمريكية.
وانتقد الديمقراطيون أحدث تقرير عن الأوضاع ووصفوه بأنه غامض ومثال أخر على تقاعس الرئيس جورج بوش عن إظهار كيف يمكن للولايات المتحدة أن تخلص نفسها من العراق. وقال السناتور ادوارد كنيدي عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس "حتى اليوم قدمت الإدارة تقريرا إلى الكونجرس بشأن تدريب القوات فشل مرة أخرى في إعداد خطة."
وأضاف "لن يخبروا الشعب الأمريكي ما الذي يريدون أن يفعلوه .. متى تصبح قوات الأمن العراقية قادرة تماما على القتال وحدها. هذا هو مفتاح تحقيق النصر."
وقال التقرير إنه تم تدريب عدد إجمالي يبلغ 67500 شرطي وتم تزويدهم بالمعدات بزيادة بلغت 5500 منذ أخر تقرير في يوليو لكن أقل من العدد المستهدف عند 75 ألفا بحلول الاستفتاء على الدستور الذي سيجرى السبت.
وقال التقرير إن الغياب في الشرطة يمثل "مشكلة كبيرة في مناطق تشهد صراعا كبيرا مثل الفلوجة والرمادي وسامراء" .
وبينما يضغط الكونجرس من أجل تحقيق مزيد من التقدم في تدريب قوات الجيش العراقي لتحل في نهاية الأمر محل القوات الأمريكية قال التقرير إنه تم تدريب 10000 جندي بالجيش وبحار وجندي طيران منذ أخر تقرير في يوليو تموز ليصبح العدد الإجمالي 87000 .
واعترف التقرير بأن كتيبة عراقية واحدة تعتبر مستقلة تماما. لكنه قال إن 36 كتيبة عمليات خاصة وكتيبة بالجيش العراقي وصلت إلى "المستوى الثاني" من التدريب الذي يتيح لها العمل بدعم أمريكي مباشر صغير من 24 كتيبة في يوليو .
الإسلام اليوم / رويترز :
11/9/1426 11:59 م
14/10/2005
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في تقرير يهدف إلى قياس التقدم في العراق أن اختراق الشرطة من جانب المقاومة مازال يمثل مأزق كبير ، رغم أنه تم تدريب نحو 5500 شرطي عراقي إضافي في الأشهر الثلاثة الأخيرة .
وقال التقرير إنه بينما "يضر التسلل إلى صفوف الشرطة العراقية بقدرة الشرطة على محاربة الأعمال المسلحة إلا أنه لا يجعل القوات غير قادرة على ممارسة عملها" مضيفا أن المدى الدقيق لاختراق المقاومة غير معروف في هذا الوقت. وأضاف التقرير أن المسلحين يحققون مزيدا من النجاح في التسلل إلى صفوف قوات الشرطة العراقية أكثر من الجيش "لأن أفراد الشرطة يتم تجنيدهم بمعرفة قادة الشرطة المحليين دون إشراف يذكر من قوات التحالف."
وتسلط النسخة غير السرية من تقرير البنتاجون فيما يبدو قليلا من الضوء على الأحوال في العراق وهو يتجه إلى استفتاء على دستور جديد يوم السبت. وطالب الكونجرس بأحدث تقرير ربع سنوي كوسيلة لقياس التقدم في قمع المقاومة والحصول على إرشادات بشأن متى يمكن بدء سحب القوات الأمريكية.
وانتقد الديمقراطيون أحدث تقرير عن الأوضاع ووصفوه بأنه غامض ومثال أخر على تقاعس الرئيس جورج بوش عن إظهار كيف يمكن للولايات المتحدة أن تخلص نفسها من العراق. وقال السناتور ادوارد كنيدي عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس "حتى اليوم قدمت الإدارة تقريرا إلى الكونجرس بشأن تدريب القوات فشل مرة أخرى في إعداد خطة."
وأضاف "لن يخبروا الشعب الأمريكي ما الذي يريدون أن يفعلوه .. متى تصبح قوات الأمن العراقية قادرة تماما على القتال وحدها. هذا هو مفتاح تحقيق النصر."
وقال التقرير إنه تم تدريب عدد إجمالي يبلغ 67500 شرطي وتم تزويدهم بالمعدات بزيادة بلغت 5500 منذ أخر تقرير في يوليو لكن أقل من العدد المستهدف عند 75 ألفا بحلول الاستفتاء على الدستور الذي سيجرى السبت.
وقال التقرير إن الغياب في الشرطة يمثل "مشكلة كبيرة في مناطق تشهد صراعا كبيرا مثل الفلوجة والرمادي وسامراء" .
وبينما يضغط الكونجرس من أجل تحقيق مزيد من التقدم في تدريب قوات الجيش العراقي لتحل في نهاية الأمر محل القوات الأمريكية قال التقرير إنه تم تدريب 10000 جندي بالجيش وبحار وجندي طيران منذ أخر تقرير في يوليو تموز ليصبح العدد الإجمالي 87000 .
واعترف التقرير بأن كتيبة عراقية واحدة تعتبر مستقلة تماما. لكنه قال إن 36 كتيبة عمليات خاصة وكتيبة بالجيش العراقي وصلت إلى "المستوى الثاني" من التدريب الذي يتيح لها العمل بدعم أمريكي مباشر صغير من 24 كتيبة في يوليو .