الفرقاني
15-10-2005, 02:16 AM
م/توضيح لموقف الجماعات
( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
فقد علم القاصي والداني ما اتخذته الجماعات الجهادية المذكورة في هذا البيان من موقف واضح جلي فيما يتعلق بالتصويت بلا على الدستور المسخ وحث الناس على ذلك وقد كان مبررا بالاتي:-
1-ان هذه صورة من صور انكار المنكر.
2- انه دفع مفسدة عظمى بمفسدة صغرى.
3-فسح المجال للناس لئلا يتذرعوا بالمقاومة ويتهموها بانها لا تسمح لهم باي عمل ولو كان مقبولا وبالتالي يحملون المقاومة كافة التبعات.
4-للرد على الذين يقولون انه ليس للمقاومة برنامج سياسي مع كثرة مواقف المقاومة ووضوحها .
5- ان الذي لا يصوت بلا على الدستور ولا يحضر فانه يعني تسجيل صوت نعم بإزائه.
6- ان الاعتبار بعدد من يحق له التصويت وليس بعدد من حضر ( وقد عدلت هذه مؤخرا ).
7- ان أهل السنة هم المسيطرون على مناطق التصويت بحيث لايسمح للعدو بالتزوير وكانت هنالك ضمانات بهذا الشأن من قبل بعض الأطراف .
8- أنه لايوجد أحد من أهل السنة يمكن أن يصوت بنعم وعلى هذا فإن أي تزوير في مناطقهم يكشف وبسهولة .
9- ان الرافضين للدستور الأسود كثيرون جدا من السنة والشيعة وأحزاب وتجمعات وطنية ودينية وسياسية والأمل كبير بإسقاطة ونجاح رفضه
فلما استيقنت أمريكا بان الدستور سيسقط لا محالة وأن الجماهير تعبأت لرفضه عمدت إلى أساليب بشعة عسكرية وسياسية ومن ذلك :
1- استباحة مناطق أهل السنة التي ترفض الدستور حيث عملت فيها قتلا وأسرا وتشريدا وتدميرا بذرائع شتى فبدأت بتلعفر والضلوعية وسامراء وتبعها القائم وراوه وحديثة وما حصل ويحصل الى الآن في الرمادي واللطيفية وجرف الصخر وغير ذلك من المناطق وما يشاهده العالم مما يحصل من دمار وبشاعة لايمثل الا النزر اليسير مما يحصل على ارض الواقع.
2- قامت باغلاق معظم مناطق أهل السنة منذ أيام وكثير منها يعيش في وضع مأساوي جدا كل ذلك للحيلولة دون اشتراكهم بالتصويت بلا على الدستور ورفضه.
3- الضغط على بعض المؤسسات بكل الوسائل لتغيير موقفها.
ومن ثم ما اقدم عليه الحزب الإسلامي بإبداء الموافقة على وثيقة (الدستور المهزلة) بحيث أعطوا الغطاء المناسب للأمريكان لتزوير أصوات أهل السنة.
وقد اختلفت اقاويل الناس وحصل من الفتنة ما الله به عليم لذا وجب علينا اتخاذ الموقف المناسب وعدم الانسياق وراء العواطف والتروي وحصر الفتنة
ففي الوقت الذي نستنكر على الحزب الإسلامي هذا الموقف المشين أشد الاستنكار نناشد كل المجاهدين في الجماعات الجهادية ضبط النفس وعدم الانشغال بمعارك جانبية لا تخدم في النهاية إلا العدو.
وإن الواجب أن تبقى فوهات أسلحة المجاهدين جميعا موجهة باتجاه واحد هو العدو الأمريكي الذي صنع كل هذه المهازل وأعوانه الذين باعوا الدين والعرض والوطن والثروات لأعدائنا.
وبناءا على هذه المستجدات الأخيرة كان موقفنا بدعوة أبناء شعبنا إلى مقاطعة الاستفتاء جملة وتفصيلا
ويعلم الجميع ان الفتوى تتغير بتغير الاحوال مكانا وزمانا وشخصا وتدور مع علتها وجودا وعدما
وهذا احد الأدلة الكثيرة على نضج النظرة الشرعية والواقعية للجماعات الجهادية وهو من العلامات على صحة منهجها ورسوخ عقيدتها ووضوح برامجها وانها مؤهلة لقيادة الناس لما فيه خير الدنيا والآخرة بإذن الله
الله أكبر والعزة لله ...
الجيش الإسلامي في العراق.
جيش المجاهدين.
حركة المقاومة الإسلامية (كتائب ثورة العشرين).
الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع).
( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
فقد علم القاصي والداني ما اتخذته الجماعات الجهادية المذكورة في هذا البيان من موقف واضح جلي فيما يتعلق بالتصويت بلا على الدستور المسخ وحث الناس على ذلك وقد كان مبررا بالاتي:-
1-ان هذه صورة من صور انكار المنكر.
2- انه دفع مفسدة عظمى بمفسدة صغرى.
3-فسح المجال للناس لئلا يتذرعوا بالمقاومة ويتهموها بانها لا تسمح لهم باي عمل ولو كان مقبولا وبالتالي يحملون المقاومة كافة التبعات.
4-للرد على الذين يقولون انه ليس للمقاومة برنامج سياسي مع كثرة مواقف المقاومة ووضوحها .
5- ان الذي لا يصوت بلا على الدستور ولا يحضر فانه يعني تسجيل صوت نعم بإزائه.
6- ان الاعتبار بعدد من يحق له التصويت وليس بعدد من حضر ( وقد عدلت هذه مؤخرا ).
7- ان أهل السنة هم المسيطرون على مناطق التصويت بحيث لايسمح للعدو بالتزوير وكانت هنالك ضمانات بهذا الشأن من قبل بعض الأطراف .
8- أنه لايوجد أحد من أهل السنة يمكن أن يصوت بنعم وعلى هذا فإن أي تزوير في مناطقهم يكشف وبسهولة .
9- ان الرافضين للدستور الأسود كثيرون جدا من السنة والشيعة وأحزاب وتجمعات وطنية ودينية وسياسية والأمل كبير بإسقاطة ونجاح رفضه
فلما استيقنت أمريكا بان الدستور سيسقط لا محالة وأن الجماهير تعبأت لرفضه عمدت إلى أساليب بشعة عسكرية وسياسية ومن ذلك :
1- استباحة مناطق أهل السنة التي ترفض الدستور حيث عملت فيها قتلا وأسرا وتشريدا وتدميرا بذرائع شتى فبدأت بتلعفر والضلوعية وسامراء وتبعها القائم وراوه وحديثة وما حصل ويحصل الى الآن في الرمادي واللطيفية وجرف الصخر وغير ذلك من المناطق وما يشاهده العالم مما يحصل من دمار وبشاعة لايمثل الا النزر اليسير مما يحصل على ارض الواقع.
2- قامت باغلاق معظم مناطق أهل السنة منذ أيام وكثير منها يعيش في وضع مأساوي جدا كل ذلك للحيلولة دون اشتراكهم بالتصويت بلا على الدستور ورفضه.
3- الضغط على بعض المؤسسات بكل الوسائل لتغيير موقفها.
ومن ثم ما اقدم عليه الحزب الإسلامي بإبداء الموافقة على وثيقة (الدستور المهزلة) بحيث أعطوا الغطاء المناسب للأمريكان لتزوير أصوات أهل السنة.
وقد اختلفت اقاويل الناس وحصل من الفتنة ما الله به عليم لذا وجب علينا اتخاذ الموقف المناسب وعدم الانسياق وراء العواطف والتروي وحصر الفتنة
ففي الوقت الذي نستنكر على الحزب الإسلامي هذا الموقف المشين أشد الاستنكار نناشد كل المجاهدين في الجماعات الجهادية ضبط النفس وعدم الانشغال بمعارك جانبية لا تخدم في النهاية إلا العدو.
وإن الواجب أن تبقى فوهات أسلحة المجاهدين جميعا موجهة باتجاه واحد هو العدو الأمريكي الذي صنع كل هذه المهازل وأعوانه الذين باعوا الدين والعرض والوطن والثروات لأعدائنا.
وبناءا على هذه المستجدات الأخيرة كان موقفنا بدعوة أبناء شعبنا إلى مقاطعة الاستفتاء جملة وتفصيلا
ويعلم الجميع ان الفتوى تتغير بتغير الاحوال مكانا وزمانا وشخصا وتدور مع علتها وجودا وعدما
وهذا احد الأدلة الكثيرة على نضج النظرة الشرعية والواقعية للجماعات الجهادية وهو من العلامات على صحة منهجها ورسوخ عقيدتها ووضوح برامجها وانها مؤهلة لقيادة الناس لما فيه خير الدنيا والآخرة بإذن الله
الله أكبر والعزة لله ...
الجيش الإسلامي في العراق.
جيش المجاهدين.
حركة المقاومة الإسلامية (كتائب ثورة العشرين).
الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع).